المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الثاني

٤ـ «عالم سرائر الغيوب».١

٥ـ «عالم ما اكنّته السرائر».٢

٦ـ يشاهد أولياءه في سرائرهم: «اللّهم... تشاهدهم [أي: أولياءك] في سرائرهم».٣

٧ـ لا يعزب عنه غيّبات السرائر: «اللّهم... لا يعزب عنك غيّبات السرائر».٤

علم الله بالخواطر:

١ـ «يعلم... حقائق الخواطر».٥

٢ـ «لا تخفى عليه خواطر الأوهام».٦

٣ـ «لا تخفى عليه... تصرّف الخطرات».٧

علم الله بهمائم النفس:

١ـ «يعلم هماهم٨الأنفس».٩

٢ـ «عالم... هماهم كلّ نفس هامّة».١٠

علم الله بالنيّات:

«اللّهم... تطّلع على نيّاتنا».١١

١٢٦

علم الله بخائنة الأعين:

١ـ قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ [غافر: ١٩]

قال(عليه السلام): «ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشيء وكأنّه لا ينظر إليه فذلك خائنة الأعين».١

٢ـ يعلم إدارة لحظ العيون وحركات السكون: «اللّهم... تعلم... إدارة لحظ العيون وحركات السكون».٢

٣ـ يعلم كسر الحواجب وإغماض الجُفون: «اللّهم... تعلم... كسر الحواجب وإغماض الجُفون».٣

٤ـ «لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة٤».٥

٥ـ يعلم ما تخون العيون: «العالم بما... تخون العيون».٦

٦ـ أحصى خائنة أعين الخلق: «أحصى... خائنة أعينهم [أي: أعين الخلق]».٧

٧ـ يعلم مبلغ بصائر أوليائه: «اللّهم... تعلم مبلغ بصائرهم [أي: بصائر أوليائه]».٨

علم الله بنقل الأقدام:

١ـ يعلم نقل الأقدام: «يعلم... نقل الأقدام».٩

٢ـ «محصي... نقل الأقدام».١٠

١٢٧

علم الله بعدد الأنفاس:

١ـ «محصي عدد الأنفاس».١

٢ـ أحصى عدد أنفس الخلق: «أحصى... عدد أنفسهم [أي: أنفس الخلق]».٢

علم الله بما في الأرحام:

يعلم ما في الأرحام: «اللّهم... تعلم ما في الأرحام».٣

علم الله بمستقرّ ومستودع العباد:

١ـ يعلم مستقرّ العباد: «اللّهم... تعلم مستقرّنا [أي: مستقر العباد]».٤

٢ـ يعلم مستودع العباد: «اللّهم... تعلم... مستودعنا [أي: مستودع العباد]».٥

٣ـ يعلم مستقرّ ومستودع كلّ دابة: «اللّهم... كلّ دابة تعلم مستقرّها ومستودعها».٦

٤ـ يعلم مستقرّنا ومستودعنا: «اللّهم... تعلم مستقرّنا ومستودعنا».٧

٥ـ «أحصى... مستقرّهم [أي: مستقر الخلق] ومستودعهم من الأرحام والظهور إلى أن تتناهى بهم الغايات».٨

٦ـ يعلم مثوى العباد: «اللّهم... تعلم... مثوانا».٩

٧ـ يعلم منقلبنا ومثوانا: «اللّهم... تعلم منقلبنا ومثوانا».١٠

١٢٨

علم الله باللغات:

١ـ «يعلم... نطق الألسن».١

٢ـ «عالم ما... اختلفت به الألسن».٢

٣ـ يعلم رجع الألسن: «اللّهم... تعلم... رجع الألسن».٣

٤ـ «يفقه بكلّ لغة يُدعى بها».٤

٥ـ «لا تخفى عليه اللغات».٥

أقسام علم الله:

ينقسم علم الله إلى قسمين:

القسم الأوّل: علم خاص, مكنون, مخزون ومكفوف, وهو علم لا يعلمه إلاّ الله, وهو علم استأثر الله به في غيبه, ولم يطلع عليه أحداً من خلقه.

القسم الثاني: علم علّمه الملائكة والأنبياء والأوصياء وقد انتهى هذا العلم إلى الأئمّة(عليهم السلام).

وقد ورد هذا التقسيم في العديد من الأحاديث الشريفة, منها:

الف ـ «إنّ لله علمين:

١ـ علم عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه...

٢ـ علم نبذه٦إلى ملائكته ورسله, فما نبذه إلى ملائكته فقد انتهى إلينا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)]».٧

١٢٩

ب ـ «إنّ لله علمين:

١ـ علم استأثر١[أي: استأثر الله] به في غيبه, فلم يطلع عليه نبيّاً من أنبيائه ولا ملكاً من ملائكته...

٢ـ علم قد أطْلَع [أي: أطْلَع الله] عليه ملائكته, فما أطْلَع عليه ملائكته فقد أطْلَع عليه محمّداً وآله».٢

ج ـ «إنّ لله عزّوجل علمين:

١ـ علم لا يعلمه إلاّ هو [أي: الله تعالى]...

٢ـ علم علّمه ملائكته ورسله, فما علّمه ملائكته ورسله فنحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] نعلمه».٣

د ـ إنّ لله عزّوجل علمين:

١ـ علم مبذول: علّمه الملائكة والرسل, وهو علم يعلمه الأئمة(عليهم السلام).

٢ـ علم مكفوف٤: وهو الذي عند الله عزّوجل في أُمّ الكتاب, إذا خرج نفذ.٥

هـ ـ إنّ لله علمين:

١ـ علم عام: أطلع الله عليه الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين وقد رفع ذلك كلّه إلى الأئمّة(عليهم السلام).

٢ـ علم خاص: لم يطلع الله عليه ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً.٦

وـ «إنّ لله علمين:

١ـ علم مكنون مخزون, لا يعلمه إلاّ هو...

١٣٠

٢ـ علم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] نعلمه».١

زـ «العلم علمان:

١ـ فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحداً من خلقه.

٢ـ وعلم علّمه ملائكته ورسله».٢

ح ـ «إنّ لله عزّوجل علمين:

١ـ علم عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه...

٢ـ علم نبذه إلى ملائكته ورسله... قد انتهى [أي: هذا العلم] إلينا [أي:
الأئمّة(عليهم السلام)].٣

ط ـ إنّ لله علمين:

١ـ علم أظهر الله عليه ملائكته وأنبياءه ورسله, وهو علم يعلمه الأئمّة(عليهم السلام).

٢ـ علم استأثر الله به.٤

ي ـ  «ما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يقدّره الله فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلينا [أي: أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)]».٥

علم الله والكرسي:

«الكرسي هو العلم الذي لم يطلع الله عليه أحداً من أنبيائه ورسله وحججه».٦

١٣١

علم الله والعرش:

«العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه».١

نفي إدراكنا علم الله:

إنّ الله «لا يُدرك علمه».٢

احتجاب الله في علمه:

«اللّهم... أنت... محتجب في علمك».٣

علم الله وحجابه تعالى:

فاض علمه تعالى في حجابه: «اللّهم... فاض علمك في حجابك».٤

اطلاع الله العباد على علمه تعالى:

«أبى الله عزّوجل أن يُطلع على علمه إلاّ ممتحناً للإيمان».٥

١٣٢

علوّ الله

اتّصاف الله بالعلو:

١ـ «يا مَن... لك العلوّ الأعلى فوق كلّ عال».١

٢ـ «اللّهم... علوت فوق كلّ علو».٢

٣ـ «اللّهم... تعاليت على العُلى».٣

٤ـ «لا يزال... رفيعاً في أعلى علوّه».٤

٥ـ «اللّهم... كلّ علائك عال».٥

٦ـ «ربّنا... علوت على علوّ ما استعلى من مكانك».٦

٧ـ «إنّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا وعن جميع ما خلق».٧

٨ـ «إنّه [أي: الله تعالى]... العلي... علا على كلّ شيء».٨

ما يتنزّه عنه الله في علوّه:

«المتعالي على الخلق بلا تباعد منهم ولا ملامسة منه لهم».٩

١٣٣

اهتمام الله بعلوّه:

افتخر الله بعلوّه: «اللّهم... افتخرت بعلوّك».١

معرفة علوّ الله:

لم يبلغ المقايسون قدر علوّ الله تعالى: «إلهي... لم تبلغ... المقاييس قدر علوّك».٢

ما تعالى الله به:

١ـ تعالى بقدرته: «اللّهم... تعاليت بقدرتك».٣

٢ـ تعالى بقوّته: «رَبّنا... تعاليت بقوّتك».٤

٣ـ تعالى بحوله: «الحمد لله الذي علا بحوله».٥

٤ـ تعالى بسلطانه: «اللّهم... علوت بسلطانك».٦

٥ـ تعالى بجبروته: «المتعالي فوق كلّ شيء بجبروته».٧

٦ـ تعالى بجلاله: «العالي على كلّ شيء منها [أي: الأرض] بجلاله وعزّته».٨

٧ـ تعالى بعزّه: «اللّهم... أنت المتعالي بالعز».٩

٨ـ تعالى بكبريائه: «اللّهم... أنت المتعالي بالعزّ والكبرياء».١٠

٩ـ تعالى بفخره: «اللّهم... علوت بفخرك».١١

١٣٤

١٠ـ تعالى بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليت بتأييد أمرك».١

١١ـ تعالى برأفته: «سبحانك... تعاليت برأفتك».٢

١٢ـ تعالى بمجده: «علا السادة بمجده».٣

١٣ـ تعالى بعرشه: «أنت الله... علوت بعرشك على العالمين».٤

علوّ الله الذاتي:

«تعالى في علوّ كنهه».٥

آثار علوّ الله الذاتية:

١ـ الاستعلاء: «علا فاستعلى».٦

٢ـ الارتفاع: «علا فارتفع».٧

٣ـ العظمة: «علا فعظُم».٨

٤ـ القهر: «علا فقهر».٩

٥ـ التمكّن: «علا فتمكّن».١٠

علوّ الله على الأشياء:

علا كلّ شيء من خلقه: «إلهي... علوت كلّ شيء من خلقك وكلّ شيء أسفل ١٣٥ منك».١

كيفية علوّ الله على الأشياء:

علا الله فوق كلّ شيء بارتفاعه: «ربّنا... علوت فوق كلّ شيء بارتفاعك».٢

آثار علوّ الله على الأشياء:

كلّ شيء يعيش من علوّ مكان الله عزّوجل: «إلهي... كلّ شيء يعيش من... علوّ مكانك».٣

علوّ الله في المكان:

١ـ إنّ الله «عالي المكان».٤

٢ـ إنّ الله هو «المتعالي... فوق السماوات والعرش العظيم».٥

علوّ الله في المنظر:

١ـ «ارتفع فوق كلّ منظر».٦

٢ـ «علا فاستعلى فكان بالمنظر الأعلى».٧

علوّ الله ودنوّه:

١ـ علا في دنوّه ودنا في علوّه: «اللّهم... علوت في دنوّك ودنوت في علوّك».٨

١٣٦

٢ـ «هو في علوّه دان وهو في دنوّه عال».١

٣ـ «علا فلا شيء فوقه... دنا فلا شيء دونه».٢

٤ـ «دنا فتعالى».٣

٥ـ دنا من كلّ شيء في ارتفاعه: «أنت الله... دنوت من كلّ شيء في ارتفاعك».٤

٦ـ «علا بحوله ودنا بطوله» [أي: ارتفع بقوّته المستعلية وقرب من خلقه بعطائه وإحسانه].٥

علوّ الله وقربه:

١ـ إنّ الله «أعلى الأعلين في أقرب القرب».٦

٢ـ إنّه تعالى القريب في علوّه والمتعالي في دنوّه: «لا إله إلاّ أنت القريب في علوّك المتعالي في دنوّك».٧

٣ـ إنّه تعالى قريب في ارتفاعه: «اللّهم... قريب في ارتفاعك».٨

٤ـ إنّه عزّوجل «علا فقرب ودنا فبعد».٩

علوّ الله وكبريائه:

تعالى الله في كبريائه: «اللّهم... تعاليت في كبريائك علوّاً».١٠

١٣٧

عهد الله

اتّصاف الله بذي العهد:

«يا ذا العهد والوفاء».١

تفرّد عهد الله:

«اللّهم لا عهد إلاّ عهدك».٢

صفات عهد الله:

١ـ آمن: «جعل الله عهده وذمّته أمناً أفضاه٣ بين العباد برحمته».٤

٢ـ وفي: «سبحان الذي... عهده وفي».٥

صفات الله في عهده:

١ـ وافي العهد: «اللّهم... وافي العهد».٦

٢ـ وثيق العهد: «يا وثيق العهد».٧

١٣٨

مصاديق عهد الله:

١ـ القرآن: «القرآن عهد الله إلى خلقه».١

٢ـ الإمامة: «إنّ الإمامة عهد من الله عزّوجل».٢

«نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] عهد الله, فمَن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله».٣

«قلت: قوله: ﴿لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٨٧] قال: إلاّ مَن دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمّة من بعده فهو العهد عند الله».٤

وفاء الله بعهده:

«أنا الله أحقّ مَن وفى بعهده».٥

وفاء العباد بعهد الله:

١ـ «إنّ أحبّ عباد الله إلى الله تعالى أنفعهم لعباده وأوفاهم بعهده».٦

٢ـ «... هلم أيّها الناس إلى التعاون على طاعة الله عزّوجل... والوفاء بعهده».٧

٣ـ «[اللّهم أسألك] أن تجعلني ممّن... لا ينقض عهدك».٨

أثر نقض العباد لعهد الله:

«خمس إن أدركتموهنّ فتعوّذوا بالله منهنّ... لم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلاّ ١٣٩ سلّط الله عليهم عدوّهم وأخذوا بعض ما في أيديهم».١

من أراد أن يكون في عهد الله:

«مَن أراد أن يكون في عهد الله فليكرم الفقراء».٢

الرسول(صلى الله عليه وآله) وعهد الله:

«أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد كما... وفى بعهدك... وأمينك على عهدك إلى عبادك».٣

الأئمّة(عليهم السلام) وعهد الله:

«إنّ الله جلّ اسمه أنزل من السماء إلى كلّ إمام عهده وما يعمل به».٤

١٤٠

عون الله

اتّصاف الله بالعون:

«إنّي نعْمَ العون١ونعْمَ المُستعان٢».٣

تفرّد الله في العون:

١ـ «اللّهم... لا يُعين على الخير غيرك».٤

٢ـ «اللّهم... بك العون».٥

صفات عون الله:

لا يُخذَل: «أصبحت في... عون الله الذي لا يُخذَل٦».٧

من يعينهم الله:

١ـ المؤمنون: «الله في عَوْن المؤمن»٨, «الرحمن فهو عوْن لكلّ مَن آمن به».٩

١٤١

٢ـ الصالحون: «يا عون الصالحين».١

٣ـ عُصبة الحق: «اللّهم بادر عُصبة الحق بالعَوْن».٢

٤ـ أهل البلاء: «يا عَوْن أهل البلاء».٣

٥ـ الضعفاء: «يا عَوْن الضعفاء»٤, «يا عَوْن كلّ ضعيف فريد٥».٦

٦ـ المظلومون: «الله عَوْن كلّ مظلوم».٧

٧ـ المستعينون: «يا عوْن كلّ مُستعين».٨

٨ـ المستغيثون: «اللّهم... بعَوْنك يا عَوْن المستغيثين».٩

٩ـ مَن ليس لهم عون: «يا عَوْن مَن ليس له عَوْن».١٠

مَن لا يعينهم الله:

الظالمون: «بَعُدَ عَوْنه عن الظالمين».١١

ما يعيننا الله عليه:

١ـ الحقّ: «اللّهم... أنت ناصر الحقّ وعونه».١٢

١٤٢

٢ـ الرفق: «إنّ الله يُحِب الرفق١ويعين عليه».٢

٣ـ أداؤنا لفرائضه تعالى: «بعصمتي وعوني وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي»٣, «اللّهم... أعنّا على ما افترضت علينا من العمل».٤

٤ـ أداؤنا لحقّه تعالى: «الذين أعنتهم على أداء حقّك من أصناف خلقك».٥

٥ـ قضاؤنا لحقّ آل محمّد(عليهم السلام): «اللّهم... أعنّا على قضاء حقّهم [أي: حقّ آل نبيّنا(عليهم السلام)] الذي أوجبته علينا لهم».٦

٦ـ قضاؤنا لحوائج الدنيا والآخرة: «اللّهم... لا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ أعنتنا على قضائها».٧

٧ـ ما نطلبه: «اذكر الله فإنّه عون لك على ما تطلب».٨

٨ـ تغلبنا على أنفسنا: «أعني على نفسي بما تُعين به الصالحين على أنفسهم».٩

أثر عون الله علينا:

١ـ الثبات: «فثبّتني الله بقوّته وعونه».١٠

٢ـ الفوز: «اللّهم فبادرنا١١منك بالعون الذي مَن أعنته به فاز١٢».١٣

١٤٣

٣ـ النجاة: «ينجو المؤمنون ببركة الله وعونه».١

عون الله وقوّة العباد:

١ـ «اللّهم... لا قوّة لنا إلاّ بعونك».٢

٢ـ «لا قوّة على طاعته إلاّ بعونه».٣

طلبنا لعون الله:

١ـ «اللّهم أيّدنا بعونك».٤

٢ـ «اللّهم تولّني بتأييد من عونك».٥

٣ـ «اللّهم فأذقني من عونك وتأييدك».٦

التوسّل بأسماء الله لطلب عونه تعالى:

«اللّهم إنّي... أسألك باسمك... الذي... مَن استعانك به أعنته».٧

١٤٤

عين الله

صفات عين الله:

١ـ ناظرة: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... عينك الناظرة».١

٢ـ لا تنام: «اللّهم... احرسني بعينك التي لا تنام».٢

٣ـ مكنونة: «... إلاّ نظرتُ إليه بعيني المكنونة٣».٤

عين الله الراحمة:

«اللّهم... انظر إليّ بعينك الراحمة».٥

عين الله والأئمّة(عليهم السلام):

١ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام) «عين الله في خلقه».٦

٢ـ «جعلنا [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] عينه في عباده».٧

١٤٥

غضب الله

اتّصاف الله بالغضب:

«إنّ الله يغضب...».١

ماهية غضب الله:

١ـ «غضب الله عقابه».٢

٢ـ غضب الله «هو العقاب... مَن زعم أنّ الله قد زال من شيء إلى شيء؛ فقد وصفه صفة مخلوق, وإنّ الله تعالى لا يستفزّه٣شيء فيغيّره».٤

ما يتنزّه عنه غضب الله:

المشقّة: «يغضب من غير مشقّة».٥

صفات غضب الله:

١ـ شديد: «إنّ غضب الله شديد».٦

٢ـ أشدّ الأشياء: «أشدّ الأشياء غضب الله عزّوجل».٧

١٤٦

٣ـ لا يقوم له شيء: «إنّ غضب الله عزّوجل لا يقوم له شيء».١

نفي ابتداء الله العباد بالغضب:

«ليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يُغضبوه».٢

من صفات الله في غضبه:

طويل الأناة: «الحمد لله على طول أناته في غضبه».٣

أثر غضب الله:

١ـ وجود سطوات لله: «إنّ لي سطوات عند غضبي».٤

٢ـ وجود ثقل في العرش: «إنّما يُعرف غضبه [أي: الله تعالى] أنّ الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله».٥

من يغضب الله له:

١ـ مَن غضب لله: «مَن غضب لله غضب الله له».٦

٢ـ اليتيم: «إنّ الله يغضب... لليتيم».٧

٣ـ المرأة: «إنّ الله يغضب للمرأة».٨

٤ـ الصبيان: «إنّ الله عزّوجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان».٩

١٤٧

من يغضب الله عليه:

مَن لا يسأل الله: «اللّهم... تغضب على مَن لا يسألك».١

اشتداد غضب الله:

١ـ «إنّ أشدّ ما يكون غضب الله على أعدائه».٢

٢ـ «اشتدّ غضب الله على اليهود حين قالوا: عُزير ابن الله».٣

٣ـ «اشتدّ غضب الله على النصارى حين قالوا: المسيح ابن الله».٤

٤ـ «اشتدّ غضب الله على مَن أدمى وجه رسول الله».٥

٥ـ «اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على مَن أهرق٦دمي».٧

٦ـ «لمّا أن قُتل الحسين... اشتدّ غضب الله تعالى على أهل الأرض».٨

علامة غضب الله على الخلق:

١ـ تنحية الأئمّة(عليهم السلام) عن جوارهم: «إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحّانا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] عن جوارهم».٩

٢ـ جور سلطانهم: «علامة غضب الله تبارك وتعالى على خلقه جور سلطانهم».١٠

٣ـ غلاء أسعارهم: «إذا غضب الله على أمّة ولم يُنزل بها العذاب غلت أسعارها».١١

١٤٨

ما يأمننا من غضب الله:

١ـ إكرام المؤمنين: «ليأمن غضبي مَن أكرم عبدي المؤمن».١

٢ـ زيارة الإخوان: «عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: لقي مَلَك رجلاً على باب دار كان ربّها غائباً, فقال له الملك: يا عبدالله, ما جاء بك إلى هذه الدار؟ فقال: أخ لي أردت زيارته... قال: فأبشر, فإنّي رسول الله إليك, وهو يقرئك السلام, ويقول لك: إيّاي قصدت, وما عندي أردت, فقد أوجبت لك الجنّة, وعافيتك من غضبي».٢

٣ـ عدم الغضب: «قالوا: فبم يتّقى غضب الله؟ قال: بأن لا تغضبوا».٣

٤ـ ذكر الله عند الغضب: «اذكُرني حين تغضب أذكُرك عند غضبي».٤

ممّا يطفئ غضب الله:

١ـ صدقة الليل: «صدقة الليل تُطفئ غضب الرب».٥

٢ـ صدقة السرّ: «صدقة السرّ تُطفئ غضب الرب».٦

٣ـ الزكاة: «الله الله في الزكاة فإنّها تطفئ غضب ربّكم».٧

غضب الله ورحمته تعالى:

١ـ «لا يشغله غضب عن رحمة».٨

١٤٩

٢ـ إنّ رحمة الله سبقت غضبه تعالى: «إنّ رحمتي سبقت غضبي».١

٣ـ خلق الله رحمته قبل غضبه: «خلقتُ رحمتي قبل غضبي».٢

غضب الله وحلمه تعالى:

لا يردّ غضب الله إلاّ حلمه تعالى: «يا الله ليس يردّ غضبك إلّا حلمك».٣

غضب الله وغفرانه تعالى:

«اللّهم... لك الحمد على غفرانك بعد غضبك».٤

غضب الله وغضب فاطمة٣:

«إنّ الله يغضب لغضب فاطمة».٥

١٥٠

غفران الله

اتّصاف الله بالغفران:

١ـ «ربّنا... أنت الغافر١».٢

٢ـ «سبحانك أنت الله الغفور».٣

٣ـ «أسألك باسمك الغافر يا غفّار الذنوب يا الله».٤

٤ـ «اللّهم... أهل التقوى والمغفرة».٥

٥ـ «يا وهّاب المغفرة».٦

تفرّد الله في غفران الذنوب:

«اللّهم... لا يغفر الذنوب إلاّ أنت».٧

صفات غفران الله:

١ـ واسع: «واسع المغفرة».٨

١٥١

٢ـ قديم: «اللّهم... قديم غفرانك».١

ما يتنزّه عنه الله في غفرانه:

المنقصة: «يا مَن... لا تنقصه المغفرة».٢

غفران الله وإرادته تعالى:

«يغفر لمَن أراد أن يغفر له».٣

من آثار غفران الله:

الأمن من الخوف: «اللّهم... آمِن خوفي بغفرانك».٤

الذنوب التي يشملها غفران الله:

١ـ الذنوب العظيمة: «الغافر للذنب العظيم».٥

٢ـ الذنوب الكثيرة: «اللّهم إنّك... تغفر الكثير».٦

دور استغفارنا في غفرانه تعالى:

«ربّنا... أنت... تغفر الذنوب لمَن استغفرك».٧

١٥٢

غفران الله بعد غضبه تعالى:

«اللّهم لك الحمد على... غفرانك بعد غضبك».١

طلبنا غفران الله:

«ربّنا... فليكن من شأنك أن تغفر لنا ذنوبنا».٢

١٥٣

غلبة الله

اتّصاف الله بالغلبة:

١ـ «اللّهم أنت... الغالب لا يُغلب».١

٢ـ «اللّهم يا... غالباً غير مغلوب».٢

تفرّد الله في الغلبة:

١ـ «لا غالب إلاّ الله».٣

٢ـ «إلهي... من سواك... مغلوب على أمره».٤

نطاق غلبة الله:

كلّ شيء: «اللّهم... أنت الغالب على كلّ شيء».٥

ما يتنزّه عنه الله في غلبته:

الزوال والفناء: «الغالب على الأُمور بلا زوال ولا فناء».٦

١٥٤

ما لله ويوصف بالغلبة:

١ـ جبروت الله: «اللّهم إنّي أسألك ... بجبروتك التي غلبت كلّ شيء».١

٢ـ سلطان الله: «أسألك بـ ... سلطانك الغالب».٢

٣ـ أمر الله: «اللّهم... أمرك غالب».٣

٤ـ كلمة الله: «اللّهم... أسألك بكلمتك التي غلبت كلّ شيء».٤

ممّا يتغلّب الله به:

١ـ القدرة: «يا غالب غلبت كلّ غلاّب بقدرتك».٥

٢ـ الحجّة: «الغالب بالحجّة».٦

غلبة الله على كلّ ذي عزّ:

«كلّ ذي عزّ فغالبه الله».٧

غلبة الله على من عاداه:

إنّ الله «غالب مَن عاداه».٨

١٥٥

غنى الله

اتّصاف الله بالغنى:

١ـ «اللّهم أنت الغني».١

٢ـ «سبحانك يا غني تعاليت يا مغني».٢

صفات غنى الله:

١ـ قديم: «اللّهم... غناك... قديم».٣

٢ـ كبير: «ربّنا لك... الغنى الكبير».٤

٣ـ بلا فقر: «يا مَن هو غني بلا فقر».٥

أفضلية الله في غناه:

١ـ إنّ الله تعالى «أغنى من كلّ غني».٦

٢ـ إنّه تعالى «غني الأغنياء».٧

٣ـ إنّه تعالى «يُستغنى به ولا يُستغنى عنه».٨

١٥٦

ما يتنزّه الله عنه في غناه:

١ـ لا يعدم: «الغني الذي لا يعدم».١

٢ـ لا يفتقر: «الغني الذي لا يفتقر».٢

٣ـ لا يحتاج: «غني لا يحتاج».٣

٤ـ لا يستفيد: «غني لا باستفادة».٤

٥ـ لا يعول: «ربّنا لك... الغنى الكبير الذي لا يعول».٥

استغناء الله عن غيره:

١ـ إنّ الله تعالى «مستغن عن غيره».٦

٢ـ إنّه تعالى «غني عن الخلائق».٧

٣ـ إنّه تعالى «الغني عن عباده».٨

ما استغنى الله به عن خلقه:

إنّه تعالى «غني عن خلقه بصنعه».٩

غنى الله وفقر ما سواه:

١ـ مِن غنى الله افتقر كلّ شيء إليه تعالى: «إلهي... مِن غناك وسعتك افتقر كلّ ١٥٧ شيء إليك».١

٢ـ يستغني الله ويُفتقر إليه: «لبّيك اللّهم... تَستغني ونَفتقر إليك».٢

٣ـ «لا غِنى لشيءٍ عنه [أي: عنه تعالى]».٣

غنى الله عن أعمال العباد:

«لا حاجة به [أي: بالله تعالى] إلى أعمال خلقه».٤

من يغنيهم الله:

١ـ كلّ فقير: «اللّهم... غنى كلّ فقير».٥

٢ـ كلّ مسكين: «أنت يا ربّ... غنى كلّ مسكين».٦

طلب سدّ فقرنا بغنى الله:

١ـ «اللّهم سدّ فقرنا بغناك».٧

٢ـ «اللّهم... أمنن بغناك على فقري».٨

١٥٨

غوث الله

اتّصاف الله بالغوث:

١ـ «سبحانك يا مغيث تعاليت يا غياث».١

٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... يا مغيث».٢

٣ـ «يا غياث».٣

تفرّد الله بالإغاثة:

١ـ «اللّهم... لا مغيث سواك».٤

٢ـ «اللّهم... لا مغيث لي سواك».٥

مَن يغيثهم الله:

١ـ الصالحون: «مغيث الصالحين».٦

٢ـ كلّ طريد: «يا غوث كلّ طريد».٧

١٥٩

٣ـ كلّ مخذول فريد: «يا غوث كلّ مخذول فريد».١

٤ـ كلّ مستغيث: «غوث كلّ مستغيث».٢

٥ـ كلّ مكروب ومحزون: «يا غياث كلّ مكروب ومحزون».٣

٦ـ اللائذ: «غوث اللائذ».٤

٧ـ اللهفان: «يا غوث اللهفان».٥

٨ـ المؤمنون: «يا غياث المؤمنين».٦

٩ـ المستغيثون: «يا غياث المستغيثين».٧

١٠ـ المظلوم: «يا مغيث المظلوم».٨

١١ـ المقهور الضرير: «يا مغيث المقهور الضرير٩».١٠

١٢ـ المكروب: «اللّهم إنّك تُغيث المكروب».١١

١٣ـ الممتهن الضرير: «يا مغيث الممتهن١٢ الضرير».١٣

١٤ـ الملهوفون: «يا غياث الملهوفين».١٤

١٦٠

١٥ـ مَن استغاث به تعالى: «غوث مَن استغاث بك».١

١٦ـ مَن أغاث لهفاناً من المؤمنين: «مَن أغاث لهفاناً من المؤمنين أغاثه الله».٢

١٧ـ مَن لا غياث له: «يا غياث مَن لا غياث له».٣

١٨ـ المهمومون: «يا مغيث المهمومين».٤

طلب الغوث من الله:

«اللّهم أعنا وأغثنا».٥

١٦١

غيرة الله

اتّصاف الله بالغيرة:

١ـ «إنّ الله غيور يُحبّ كلّ غيور».١

٢ـ «إنّ الله أوحى إلى داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)... إنّي غيور».٢

غيرة الله وغيرة بني آدم:

«... أوحى الله عزّوجل إلى الملائكة... إنّ بني آدم يعيرون٣ ولا يغيرون, وأنا أغير ولا أعير».٤

من آثار غيرة الله:

تحريم الله الفواحش: «ما أحد أغير من الله عزّوجل, ومن غيرته حرّم الفواحش٥».٦

غيرة الله والمتعة:

«روي أنّ عبدالله بن معمر الليثي قال لأبي جعفر(عليه السلام): بلغني أنّك تفتي في المتعة؟

١٦٢

فقال: أحلّها الله في كتابه وسنّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعمل بها أصحابه.

فقال عبدالله: فقد نهى عنها عمر.

قال: فأنت على قول صاحبك, وأنا على قول رسول الله(صلى الله عليه وآله)!

قال عبدالله: فيسرُّك أنّ نساءك فعلن ذلك؟!

قال أبو جعفر(عليه السلام): وما ذكر النساء ههنا يا أنوك١؟ إنّ الذي أحلّها في كتابه وأباحها لعباده أغير منك وممّن نهى عنها تكلّفاً, بل يسرُّك أنّ بعض حرمك تحت حائك من حاكة يثرب نكاحاً؟

قال: لا.

قال: فلم تحرّم ما أحلّ الله؟

قال: لا أحرّم, ولكنّ الحائك ما هو لي بكفؤ.

قال: فإنّ الله ارتضى عمله ورغب فيه وزوّجه حوراً, أفترغب عمّن رغب الله فيه؟ وتستنكف٢ ممّن هو كفو لحور الجنان كبراً وعتوّاً؟...».٣

١٦٣

فتح الله

اتّصاف الله بالفتح:

١ـ «إنّ الله هو الفتّاح».١

٢ـ «يا فاتح».٢

أفضلية الله في فتحه:

«اللّهم... أنت خير الفاتحين».٣

صفة فتح الله:

قريب: «إنّ فتح الله قريب».٤

ممّا يفتحه الله:

١ـ أبواب الإجابة: «ما فتح لأحد باب دعاء إلاّ فتح الله له فيه باب إجابة».٥

٢ـ أبواب الجنّة: «مَن أدمن٦ محبّتنا أهل البيت فتح الله عزّوجل له من الجنّة ١٦٤ ثمانية أبوابها»١, «مَن مات على حبّ آل محمّد فتح الله له بابين من الجنّة».٢

٣ـ أبواب الرحمة: «إذا جلس المتعلّم بين يدي العالم فتح الله له سبعين باباً من الرحمة»,٣«المؤمن إذا قرأ القرآن فتح الله عليه باب الرحمة»,٤«المؤمن إذا تاب وندم فتح الله عليه في الدنيا والآخرة ألف باب من الرحمة».٥

٤ـ أبواب الرزق: «ما سدّ الله عزّوجل على مؤمن باب رزق إلاّ فتح الله له ما هو خير منه».٦

٥ـ أبواب السماء: «اللّهم... افتح لي من نصرك أبواب السماء».٧

٦ـ أبواب العافية: «مَن صلّى عليّ مرّة فتح الله عليه باباً من العافية».٨

٧ـ أبواب العلم: «الحمد لله على ما... فتح لنا من أبواب العلم بربوبيّته».٩

٨ـ أبواب أمر الدنيا: «ما فتح الله على عبدٍ باباً من أمر الدنيا إلاّ فتح الله عليه من الحرص مثله».١٠

٩ـ أبواب توفيقه تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب توفيقك».١١

١٠ـ أبواب تيسيره تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب تيسيرك».١٢

١١ـ أبواب رحمته تعالى: «اللّهم افتح لي أبواب رحمتك».١٣

١٦٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc