- ٥عدل الله
- ١٦عرش الله
- ٥٩عزّة الله
- ٧٠عزم الله
- ٧٢عصمة الله
- ٧٦عطاء الله
- ٨٣عطف الله
- ٨٥عظمة الله
- ٩٤عفو الله
- ١٠٠عقاب الله
- ١٠٣علم الله
- ١٣٣علوّ الله
- ١٣٨عهد الله
- ١٤١عون الله
- ١٤٥عين الله
- ١٤٦غضب الله
- ١٥١غفران الله
- ١٥٤غلبة الله
- ١٥٦غنى الله
- ١٥٩غوث الله
- ١٦٢غيرة الله
- ١٦٤فتح الله
- ١٧٠فخر الله
- ١٧٢فَرَج الله
- ١٧٤فرح الله
- ١٧٥فضل الله
- ١٨١فعل الله
- ١٨٨قبض الله وبسطه
- ١٩١قبضة الله
- ١٩٣قدرة الله
- ٢٠٧قدس الله
- ٢١٢قدم الله
- ٢١٧قرب الله وبعده
- ٢٢٠قضاء الله وقدره
- ٢٥١قهر الله
- ٢٥٥قول الله
- ٢٥٧قيام الله
- ٢٦٠قيمومية الله
- ٢٦٣كِبر الله
- ٢٦٩كبرياء الله
- ٢٧٦كرامة الله
- ٢٧٨كرسي الله
- ٢٨٢كرم الله
- ٢٨٧كشف الله
- ٢٩٠كفاية الله
- ٢٩٢كلام الله
- ٢٩٤كلمات الله
- ٢٩٨كمال الله
- ٣٠٠كنف الله
- ٣٠٤كيد الله
- ٣٠٦كينونة الله
- ٣٠٨لسان الله
- ٣١٠لطف الله
- ٣١٥مائية الله
- ٣١٦مالكية الله
- ٣٢٠مجد الله
- ٣٢٥مشيئة الله
- ٣٣٤معرفة الله
- ٣٦٣معروف الله
- ٣٦٥مقت الله
- ٣٦٧مكر الله
- ٣٧١ملك الله
- ٣٧٩ملكوت الله
- ٣٨٢منّ الله
- ٣٨٥منع الله
- ٣٨٨نداء الله
- ٣٩٠نصر الله
- ٣٩٣نعم الله
- ٤٠٤نفع الله
- ٤٠٦نقمة الله
- ٤٠٩نور الله
- ٤١٦هبة الله
- ٤١٨هداية الله وإضلاله
- ٤٢٥هيبة الله
- ٤٢٩هيمنة الله
- ٤٣١وارثية الله
- ٤٣٢وجود الله
- ٤٣٨وجه الله
- ٤٤٧وحدانية الله
- ٤٥٣ودائع الله
- ٤٥٤وصف الله
- ٤٧١وعد الله
- ٤٧٣وفاء الله
- ٤٧٤وقار الله
- ٤٧٦ولاية الله
- ٤٨٠يد الله
- ٤٩٣فهرس المصادر
عدل الله
اتّصاف الله بالعدل:
١ـ «إنّ الله عزّوجل هو العدل١».٢
٢ـ «العدل أمره».٣
معنى العدل:
«العدل ألاّ تتهمه٤».٥
أعدلية الله:
إنّ الله تعالى «أعدل العادلين».٦
هيمنة عدل الله:
١ـ «ملأ كلّ شيء عدله».٧
٢ـ «وسعهم [أي: وسع المخلوقين] عدله».٨
٥سعة عدل الله:
«اللّهم... عدلك أوسع مِن جور١الجبّارين٢».٣
ما عدل الله به في الأُمور:
«عدل فيها [أي: في الأُمور] بفصله٤».٥
عدل الله في حكمه:
١ـ «اللّهم... حكمك عدل».٦
٢ـ «اللّهم... عدل في حكمك».٧
٣ـ «عادل في الحكم».٨
٤ـ «عدل عليهم [أي: على عباده] في حكمه».٩
٥ـ «حكم فيها [أي: في الأُمور] بعدله».١٠
٦ـ «إلهي... ليس في حكمك ظلم».١١
٧ـ «لا يجور في حكمه».١٢
٦عدل الله في قضائه:
١ـ «عدل القضاء».١
٢ـ «عدل في كلّ ما قضى».٢
٣ـ «اللّهم... عدل عليّ قضاؤك».٣
٤ـ «اللّهم... عدل فيّ قضاؤك».٤
٥ـ «قضى فيها [أي: في الأُمور] بعدله».٥
عدل الله وعقابه تعالى:
إنّ عقوبة الله تعالى عدل: «اللّهم... عقوبتك٦عدل».٧
عدل الله وعذابه تعالى:
«اللّهم إن تشأ تعف٨ عنّا فبفضلك٩, وإن تشأ تعذّبنا فبعدلك».١٠
عدل الله في أفعال العباد:
إنّ «الله أعدل من أن يجبرهم [أي: يجبر العباد] على فعل ثمّ يعذّبهم عليه».١١
٧عدل الله في الأطفال:
١ـ «لا يعذّب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء».١
٢ـ «لا يعذّب الله الأبناء والأطفال بذنوب الآباء, وإنّه قال: ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [فاطر: ١٨], ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: ٣٩]».٢
عدل الله في تقسيمه الأرزاق:
قسّم الله الأرزاق بعدله: «اللّهم... قَسمت الأرزاق بعدلك».٣
عدل الله يوم القيامة:
«عادل في يوم النشور٤».٥
الخوف من عدل الله:
١ـ إنّه تعالى «لا يخاف إلاّ عدله».٦
٢ـ «إلهي... كرمت أن يخاف منك إلاّ العدل».٧
٣ـ «اللّهم... أصبحت أتّقي عدلك».٨
٤ـ «اللّهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك».٩
٨قيام الله بالقسط:
١ـ إنّ الله تعالى «قائم بالقسط».١
٢ـ «قام بالقسط في خلقه».٢
تنزيه الله عن الظلم:
١ـ «يا مَن هو عدل لا يجور».٣
٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يظلم».٤
٣ـ ليس في حكم الله ظلم: «إلهي... ليس في حكمك ظلم».٥
٤ـ إنّ الله تعالى هو «العدل الذي لا يظلم».٦
٥ـ إنّ الله تعالى هو «العدل [الذي] لا يحيف٧».٨
٦ـ إنّ الله تعالى غير حائف٩في عدله: «اللّهم... لا حائفٍ في عدلك».١٠
٧ـ إنّ الله «نقي من كلّ جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله».١١
٨ـ تعالى الله عن الظلم علوّاً كبيراً: «تعاليت١٢يا إلهي عن ذلك [أي: الظلم] علوّاً كبيراً».١٣
٩٩ـ «ارتفع [أي: الله] عن ظلم عباده».١
١٠ـ إنّ الله «لا يعتدي على أهل مملكته».٢
دليل تنزيه الله عن الظلم:
١ـ «لا يجور ولا يظلم؛ لأنّه تعالى منزّه عن ذلك».٣
٢ـ «إنّما يحتاج إلى الظلم الضعيف, وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك».٤
الشرور
الشرور وجحد الخالق:
١ـ «اتّخذ أُناس من الجهّال هذه الآفات الحادثة في بعض الأزمان كمثل الوباء٥ و... ذريعة٦ إلى جحود٧ الخلق والتدبير والخالق.
فيقال في جواب ذلك: إنّه إن لم يكن خالق ومدبّر فلم لا يكون ما هو أكثر من هذا وأفظع٨؟! فمن ذلك أن يسقط السماء على الأرض, وتهوي الأرض فتذهب سفلاً, وتتخلّف الشمس عن الطلوع أصلاً, وتجفّ الأنهار والعيون حتّى لا يوجد ماء للشفة, وتركد٩ الريح حتّى تحمّ١٠ الأشياء وتفسد, ويفيض ماء البحر على الأرض فيغرقها».١١
١٠٢ـ «ربّما عثر بعضهم بالشيء الذي قد وضع موضعه وأُعدَّ للحاجة إليه وهو جاهل بالمعنى فيه ولما أُعدَّ ولماذا جعل كذلك فتذمّر١ وتسخّط٢ وذمّ الدار وبانيها, فهذه حال هذا الصنف في إنكارهم من أمر الخلقة وثبات الصنعة».٣
٣ـ «... ثمّ هذه الآفات... ما بالها لا تدوم وتمتد حتّى تجتاح كلّ ما في العالم؟! بل تحدث في الأحايين٤, ثمّ لا تلبث أن ترفع, أفلا ترى أنّ العالم يصان ويحفظ من تلك الأحداث الجليلة التي لو حدث عليه شيء منها كان فيه بواره؟!٥».٦
٤ـ «فإنّهم لمّا غربت٧ أذهانهم عن معرفة الأسباب والعلل في الأشياء صاروا يجولون في هذا العالم حيارى, ولا يفهمون ما هو عليه من إتقان خلقته وحسن صنعته وصواب تهيئته, وربما وقف بعضهم على الشيء لجهل سببه والإرب٨ فيه فسرع إلى ذمّه ووصفه بالإحالة والخطأ».٩
حكمة وجود النقص في عمل الطبيعة:
«ليعلم أنّه ليس كون الأشياء باضطرار من الطبيعة... بل هو تقدير وعمد من خالق حكيم, إذ جعل الطبيعة تجري أكثر ذلك على مجرى ومنهاج معروف, ويزول أحياناً عن ذلك لأعراض تعرض لها, فيستدلّ بذلك على أنّها مصرّفة مدبّرة فقيرة إلى إبداء الخالق وقدرته في بلوغ غايتها وإتمام عملها فتبارك الله أحسن الخالقين».١٠
١١حكمة ابتلاء العباد بالشرور:
١ـ الموعظة:
«وقوعها بهم [أي: بالناس] موعظة, وكشفها عنهم رحمة».١
٢ـ التأديب والتقويم:
«... لتأديب الناس وتقويمهم٢»,٣«للتأديب والموعظة٤».٥
٣ـ نيل البصيرة:
«الإنسان... إذا عضّته المكاره ووجد مضضها٦ اتّعظ وأبصر كثيراً ممّا كان جهله وغفل عنه, ورجع إلى كثير ممّا كان يجب عليه».٧
٤ـ الابتعاد عن المعاصي:
«... يؤلمه بعض الألم فيرعوي٨ عن المعاصي».٩
٥ـ عدم الركون إلى المعاصي:
«... لكيلا يركنوا إلى المعاصي من طول السلامة فيبالغ الفاجر في ركوب المعاصي, ويفتر١٠ الصالح عن الاجتهاد في البرّ, فإنّ هذين الأمرين جميعاً يغلبان على الناس في حال الخفض١١ والدعة١٢, وهذه الحوادث التي تحدث عليهم تردعهم وتنبّههم ١٢ على ما فيه رشدهم, فلو أخلوا منهما لغلوا في الطغيان والمعصية».١
٦ـ الاستقامة والعوض:
«إنّ الزلزلة وما أشبهها موعظة وترهيب يرهب بها الناس ليرعووا وينزعوا٢ عن المعاصي, وكذلك ما ينزل بهم من البلاء في أبدانهم وأموالهم يجري في التدبير على ما فيه صلاحهم واستقامتهم, ويدّخر٣ لهم إن صلحوا من الثواب والعوض في الآخرة ما لا يعدله شيء من أُمور الدنيا».٤
٧ـ الكفّ عن ركوب المعاصي والتمادي فيها:
«قد يكون ذلك الفرط لما فيه من صلاح الإنسان وكفّه عن ركوب المعاصي والتمادي فيها, فيكون المنفعة فيما يصلح له من دينه أرجح ممّا عسى أن يرزأ٥ في ماله».٦
٨ـ التثبّت على الرشد:
«كما أنّ الإنسان إذا سقم٧ بدنه احتاج إلى الأدوية المرّة البشعة ليقوم طباعه ويصلح ما فسد منه, كذلك إذا طغى وأشِر٨ احتاج إلى ما يعضّه ويؤلمه ليرعوي ويقصر عن مساويه ويثبته على ما فيه حظّه ورشده».٩
٩ـ الخروج من الأشر والعتو:
«[إن كان] عيش الإنسان في هذه الدنيا صافياً من كلّ كدر١٠... كان الإنسان ١٣ سيخرج من الأشر والعتو١ إلى ما لا يصلح في دين ودنيا».٢
١٠ـ التأديب والعمل:
«المنكرون لهذه الأُمور المؤذية بمنزلة الصبيان الذين يذمّون الأدوية المرّة البشعة٣, ويتسخّطون من المنع من الأطعمة الضارّة, ويتكرّهون الأدب والعمل, ويحبّون أن يتفرّغوا للهو والبطالة».٤
١١ـ الارتداع عن الفواحش والتواضع لله والتعطّف على الناس:
«لو كان الإنسان لا يصيبه ألم ولا وجع بم كان يرتدع عن الفواحش ويتواضع لله ويتعطّف على الناس؟».٥
١٢ـ الاتّجاه نحو الخيرة والمنفعة:
«جملة القول... يفعل المدبّر الحكيم في الآفات التي تنزل بالناس في أبدانهم وأموالهم فيصيّرها جميعاً إلى الخيرة والمنفعة».٦
١٣ـ صلاح العبد:
إنّ الله جعل في هذا [أي: الآفات البدنية] أيضاً صلاحاً للصنفين جميعاً: «أمّا الأبرار فلما لهم في مفارقة هذه الدنيا من الراحة من تكاليفها والنجاة من مكارهها, وأمّا الفجّار فلما لهم في ذلك من تمحيص٧ أوزارهم٨ وحبسهم عن الازدياد منها».٩
١٤الشرور والعِوَض:
١ـ «... ثمّ الذين ينزل بهم هذه البلايا من الثواب بعد الموت إن شكروا وأنابوا ما يستصغرون معه ما ينالهم منها, حتّى أنّهم لو خيّروا بعد الموت لاختاروا أن يردُّوا إلى البلايا ليزدادوا من الثواب».١
٢ـ «جاء رجل إلى النبيّ فقال: يا رسول الله, يسأل الله عمّا سوى الفريضة؟
فقال: لا.
قال: فوالذي بعثك بالحقّ لا تقرّبت إلى الله بشيء سواها!
قال: ولم؟
قال: لأنّ الله قبّح خلقي.
قال: فأمسك النبيّ(صلى الله عليه وآله) ونزل جبرئيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد, ربّك يقرئك السلام, ويقول: أقرئ عبدي فلاناً السلام, وقل له: أما ترضى أن أبعثك غداً في الآمنين؟
فقال: يا رسول الله, وقد ذكرني الله عنده؟
قال: نعم.
قال: فوالذي بعثك بالحقّ لا بقي شيء يتقرّب به إلى الله عنده إلاّ تقرّبت به».٢
١٥عرش الله
المقصود من عرش الله:
١ـ «العرش في وجه هو جملة الخلق».١
٢ـ «العرش... فيه كلّ شيء».٢
٣ـ «العرش: العلم».٣
٤ـ «العرش اسم علم وقدرة».٤
٥ـ «العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه(عليهم السلام)».٥
معرفة ماهية عرش الله:
«اللّهم... عرشك الذي لا يعلم ما هو إلاّ أنت».٦
معرفة كيفية إقامة العرش:
«مَن فرّغ قلبه وأعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك... رجع طرفه حسيراً٧ ١٦ وعقله مبهوراً١ وسمعه والهاً٢ وفكره حائراً».٣
النهي عن الكلام فيما فوق العرش:
١ـ «تكلّموا فيما دون العرش, ولا تكلّموا فيما فوق العرش, فإنّ قوماً تكلّموا في الله فتاهوا٤...».٥
٢ـ «إذا انتهى الكلام إلى الله, فأمسكوا وتكلّموا فيما دون العرش, ولا تكلّموا فيما فوق العرش, فإنّ قوماً تكلّموا فيما فوق العرش فتاهت عقولهم».٦
صفات عرش الله:
١ـ عظيم: «ربّ العرش العظيم».٧
٢ـ عالي: «اللّهم... يا عالي العرش».٨
٣ـ شامخ: «ربّاه... يا ذا العرش الشامخ».٩
٤ـ رفيع: «سبحان الذي... عرشه رفيع».١٠
٥ـ مجيد: «يا ذا العرش المجيد١١».١٢
١٧٦ـ منيف: «ربّاه... يا ذا العرش... المنيف١».٢
٧ـ عزيز: «اللّهم... أسألك بمعاقد٣العزّ من عرشك».٤
٨ـ مخلوق: «الله... خالق العرش».٥
٩ـ ثابت الأركان: «اللّهم... عرشك الثابت الأركان».٦
١٠ـ لا يتحرّك: «ربّ... العرش الذي لا يتحرّك».٧
١١ـ لا يطأه قدم: «اللّهم... يا مَن لا يطأ٨عرشه قدم٩».١٠
علوّ الله بعرشه:
«أنت الله... علوت بعرشك على العالمين».١١
رفعة الله فوق عرشه:
إنّ الله تعالى هو «الرفيع١٢ فوق عرشه».١٣
وحدانية الله على العرش:
«اللّهم... يا مَن هو على العرش واحد».١٤
١٨العرش وبهاء كمال الله:
«اللّهم... بما أطاف به العرش من بهاء١ كمالك».٢
ملكوت العرش:
ارتفع الله إلهاً قاهراً فوق ملكوت عرشه: «أنت الله... ارتفعت إلهاً قاهراً٣فوق ملكوت عرشك».٤
قيام الله على العرش:
«أنت الله القائم على عرشك أبداً».٥
استواء الله على العرش:
١ـ سُئل(عليه السلام) عن قول الله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]؟
قال(عليه السلام): «استوى على كلّ شيء».٦
٢ـ قال تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]
قال(عليه السلام): «استوى من كلّ شيء, فليس شيء أقرب إليه من شيء».٧
٣ـ إنّ لله اسماً استوى به على العرش: «اللّهم... سمّيت به نفسك واستويت به على عرشك».٨
١٩٤ـ «المستوي على العرش بغير زوال».١
٥ـ «إنّ الله جلّ ذكره وتقدّست أسماؤه خلق الأرض قبل السماء ثمّ استوى على العرش لتدبير الأُمور».٢
ما استوى الله به على العرش:
«استوى على العرش بعظمته».٣
استيلاء الله على العرش:
«خلق [أي: الله] السماوات والأرض في ستّة أيّام وهو مستولي٤ على عرشه».٥
غنى الله عن العرش:
«لم يخلق الله العرش لحاجة به إليه, لأنّه غني عن العرش وعن جميع ما خلق».٦
خلقة العرش:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات والأرض».٧
٢ـ «لم يخلق قبله [أي: لم يخلق الله قبل العرش] إلاّ ثلاثة أشياء: الهواء والقلم والنور».٨
٢٠٣ـ «خلق [أي: الله عزّوجل] العرش والكرسي واستوى عليه».١
٤ـ «خلقه [أي: خلق الله العرش] من ألوان مختلفة».٢
٥ـ «إنّ العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة: نور أحمر منه احمرّت الحمرة, ونور أخضر منه اخضرّت الخضرة, ونور أصفر منه اصفرّت الصفرة, ونور أبيض منه ابيضّ البياض, وهو العلم الذي حمّله الله الحملة, وذلك نور من عظمته».٣
٦ـ وأمّا ما سأل عنه من العرش ممّ خلقه الله؟ «إنّ الله عزّوجل... خلقه من أنوار مختلفة... ثمّ جعله سبعين ألف طبق غلظ كلّ طبق كأوّل العرش إلى أسفل السافلين...».٤
أركان العرش:
١ـ أقامها الله بعزّته: «أقام بعزّته أركان العرش».٥
٢ـ ملأها الله بعظمته: «اللّهم... ملأت بعظمتك أركان عرشك».٦
٣ـ ملأها الله بنوره: «أسألك... بنورك الذي ملأ أركان عرشك».٧
٤ـ جعل الله حولها النور والوقار: «اللّهم... حول أركان عرشك النور والوقار من قبل أن تخلق السماوات والأرض».٨
٥ـ جعل الله فيها ما كتب القلم: «إنّ الله خلق القلم... ثمّ قال للقلم: اكتب... ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة... ثمّ طواه فجعله في ركن العرش».٩
٢١٦ـ مصافحة أركان العرش: قال(صلى الله عليه وآله): «مَن صافحني فكأنّما صافح أركان العرش».١
قوائم العرش:
إنّ لعرش الله قوائم: «أرواح الأوصياء... تصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش».٢
شكل العرش:
«العرش وهو مربع, وصار العرش مربّعاً؛ لأنّ الكلمات التي بُني عليها الإسلام أربع, وهي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر».٣
رؤية العرش:
١ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «رأيت عرش ربّي».٤
٢ـ «كُشط٥ له [أي: للنبيّ إبراهيم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)] عن السماوات حتّى نظر إلى العرش وما عليه».٦
٣ـ سدّ الله الأبصار عن عرشه بتلألؤ نوره تعالى: «ربّنا... سموت٧بعرشك... وسددت الأبصار عنه بتلألؤ نورك».٨
والمقصود أبصار عموم الناس بقرينة إمكان رؤية الأنبياء للعرش كما ورد في الحديثين السابقين.
٢٢مكان العرش:
ألف ـ مكان العرش في بداية الخلقة:
١ـ «خلق [أي: الله] الشيء الذي جميع الأشياء منه وهو الماء الذي خلق الأشياء منه»١و «كان كلّ شيء ماءً وكان عرشه على الماء, فأمر الله عزّ ذكره الماء فاضطرم ناراً, ثمّ أمر النار فخمدت فارتفع من خمودها دخان, فخلق الله السماوات من ذلك الدخان, وخلق الأرض من الرماد...».٢
٢ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء من قبل أن تكون أرض ولا سماء أو شيء ممّا خلقت».٣
٣ـ «اللّهم... كان عرشك على الماء إذ لا أرض مدحيّة٤, ولا سماء مبنيّة, ولا شمس تضيء, ولا قمر يجري, ولا نجم يسري٥, ولا كوكب درّي٦, ولا سحابة منشئة, ولا دنيا معلومة, ولا آخرة مفهومة».٧
٤ـ «كان عرشه على الماء, والماء على الهواء, والهواء لا يحدّ, ولم يكن يومئذٍ خلق غيرهما...».٨
٥ـ «كان عرشه على الماء, والماء على الهواء والهواء لا يجري, ولم يكن غير الماء...».٩
٦ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء, والظلمة على الهواء, والملائكة يحملون ٢٣ عرشك عرش النور والكرامة ويُسبّحون بحمدك».١
ب ـ مكان العرش بعد الخلقة:
١ـ «رفع [أي: الله] العرش بقدرته ونقله وجعله فوق السماوات السبع».٢
٢ـ «سبحان الذي في السماء عرشه».٣
٣ـ «يا مَن في السماء ملكه وعرشه».٤
٤ـ «جعلهن [أي: جعل الله السماوات] موضعاً لعرشه».٥
٥ـ «عرش الرحمن تبارك الله فوق السماء السابعة».٦
٦ـ أقام الله عرشه في الهواء: «اللّهم... أسألك باسمك الذي أقمت به عرشك وكرسيّك في الهواء».٧
٧ـ «ربّنا... سموت بعرشك في الهواء لعلوّ مكانك».٨
٨ـ «فوق كلّ شيء عرشه».٩
ج ـ مكان العرش من الكعبة:
١ـ «الكعبة... بحذاء١٠البيت المعمور... بحذاء العرش».١١
٢ـ «إنّ الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش».١٢
٢٤حملة العرش:
إنّ للعرش حملة مصطفين: «اللّهم... وحملة عرشك المصطفين».١
الحامل والمحمول في عرش الله:
١ـ «الله عزّوجل حامل العرش».٢
٢ـ «الله عزّوجل حامل العرش... وكلّ محمول يحمله الله بنوره وعظمته وقدرته لا يستطيع لنفسه ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً٣».٤
٣ـ «العرش ومَن يحمله ومن حول العرش والله الحامل لهم والحافظ لهم».٥
٤ـ «إنّه [أي: الله تعالى] الحامل في البرّ والبحر, والممسك للسماوات والأرض أن تزولا, والمحمول ما سوى الله».٦
٥ـ «لا يُقال [أي: عن الله] محمول».٧
٦ـ «كلّ محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج, والمحمول اسم نقص».٨
٧ـ «كيف يحمل حملة العرش الله وبحياته حييت قلوبهم وبنوره اهتدوا إلى معرفته؟!».٩
حملة العرش هم حملة علم الله:
١ـ «الذين يحملون العرش هم العلماء الذين حمّلهم الله علمه».١٠
٢٥٢ـ «استعبد [أي: الله] خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه».١
صفات حملة العرش:
١ـ لا يغفلون عن الوله إلى الله تعالى: «اللّهم... لا يغفلون عن الوله٢إليك».٣
٢ـ لا يفترون من تسبيح الله تعالى: «اللّهم... لا يفترون٤من تسبيحك».٥
٣ـ لا يسأمون من تقديس الله تعالى: «اللّهم... لا يسأمون٦من تقديسك».٧
٤ـ لا يستحسرون من عبادة الله تعالى: «اللّهم... لا يستحسرونَ٨من عبادتك».٩
٥ـ لا يؤثرون التقصير على الجدّ في أمر الله تعالى: «اللّهم... لا يؤثرون١٠التقصير على الجدّ في أمرك».١١
حملة العرش اليوم:
«إنّ حملة العرش اليوم أربعة: واحد منهم على صورة الديك يسترزق الله عزّوجل للطير, وواحد على صورة الأسد يسترزق الله تعالى للسباع, وواحد على صورة الثور يسترزق الله تعالى للبهائم, وواحد منهم على صورة ابن آدم يسترزق الله تعالى لولد آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام), فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية, قال الله عزّوجل: ﴿وَيَحْمِلُ ٢٦ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧].١
حملة العرش يوم القيامة:
١ـ «إنّ منّا [أي: من أهل البيت(عليهم السلام)] لحملة العرش يوم القيامة».٢
٢ـ «حملة العرش... ثمانية: أربعة منّا [أي: من أهل البيت(عليهم السلام)], وأربعة ممّن شاء الله».٣
٣ـ «إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين, فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام), وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد(صلى الله عليه وآله) وعليّ والحسن والحسين(عليهم السلام)».٤
٤ـ «أمّا اليوم فهو [أي: الإمام الحسين(عليه السلام)] حيّ عند ربّه ينظر إلى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنّه لعلى يمين العرش متعلّق, يقول: يا ربّ أنجز لي ما وعدتني».٥
مصدر قوّة حملة العرش:
١ـ «حملت الملائكة عرش الرحمن بقدرة ربّها».٦
٢ـ «إنّ حملة العرش لمّا ذهبوا ينهضون بالعرش لم يستقلّوه٧, فألهمهم الله: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله, فنهضوا به».٨
٢٧الملائكة وحمل العرش:
١ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء والظلمة على الهواء, والملائكة يحملون عرشك عرش النور والكرامة ويسبّحون بحمدك».١
٢ـ «... له [أي: للعرش] ثمانية أركان يحمل كلّ ركن منها من الملائكة ما لا يحصي شيء عددهم إلاّ الله, يسبّحون الليل والنهار لا يفترون».٢
٣ـ «اللّهم صلّ على إسرافيل حامل عرشك... اللّهم صلّ على حملة العرش الطاهرين».٣
مكان استقرار حملة العرش:
جعل الله تعالى حملة العرش على ظهر الأرض: «الحمد لله... الذي جعل... حملة العرش على أمطائها٤».٥
أعين حملة العرش:
«إنّ حملة العرش ثمانية, لكلّ واحد منهم ثمانية أعين كلّ عين طباق٦الدنيا».٧
دموع حملة العرش:
«لا تقوم القيامة حتّى تفقأ٨عين الدنيا, وتظهر الحمرة في السماء, وتلك دموع ٢٨ حملة العرش على أهل الأرض».١
دعاء حملة العرش:
«إنّ حملة العرش والملائكة المقرّبين ليخصونكم [أي: شيعة علي] بالدعاء».٢
صلوات حملة العرش:
«اللّهم اجعل صلوات ملائكتك وحملة عرشك... على محمّد وآل محمّد».٣
تسبيح حملة العرش:
«مَن سرّج٤في مسجد من مساجد الله لم تزل الملائكة وحملة العرش يسبّحون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج٥».٦
استغفار حملة العرش لبعض العباد:
١ـ «مَن أسرج في مسجد... حملة العرش يستغفرون له».٧
٢ـ «مَن أسرج في مسجد... سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له مادام في ذلك المسجد ضوء من السراج».٨
٣ـ «... استغفر لكم [أي: للعباد في شهر رمضان] حملة العرش...».٩
٢٩٤ـ «الذين يحملون العرش... يستغفرون للذين آمنوا بولايتنا يا علي».١
مباهاة الله حملة العرش:
١ـ «باهى٢الله عزّوجل بك [أي: بك يا علي] حملة عرشه».٣
٢ـ «مَن أحبّ علياً... باهى به الله ملائكته وحملة العرش».٤
٣ـ «الجبّار جلّ جلاله يباهي فيه [أي: في شهر رمضان] وينظر من عرشه إلى صوّامه وقوّامه فيباهي بهم حملة عرشه».٥
حبّ حملة العرش للإمام علي(عليه السلام):
«أوّل مَن أحبّه [أي: أحبّ الإمام عليّ(عليه السلام)] من أهل السماء حملة العرش».٦
تعظيم حملة العرش لشهر شعبان:
قال(صلى الله عليه وآله) حول شهر شعبان: «شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظّمه وتعرف حقّه».٧
مصافحة حملة العرش:
«مَن حبس في إتيانه [أي: في طريقه لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام)]... يصافحه حملة العرش».٨
٣٠نفي وجود الله فوق العرش:
١ـ سئل(عليه السلام): يقولون: إنّ العرش كان على الماء والربّ فوقه؟
قال(عليه السلام): «كذبوا, مَن زعم هذا فقد صيّر الله محمولاً, ووصفه بصفة المخلوق, ولزمه أنّ الشيء الذي يحمله أقوى منه».١
٢ـ «لا يوصف [أي: الله تعالى] بالكون على العرش؛ لأنّه ليس بجسم, تعالى عن صفة خلقه علوّاً كبيراً».٢
٣ـ «ربّنا... توحّدت فوق عرشك بقهرك وسلطانك».٣
نور العرش:
«الله... نور العرش العظيم».٤
خلق الجنّة من نور العرش:
«لمّا خلق الله عزّوجل الجنّة خلقها من نور العرش».٥
امتداد نور العرش:
١ـ «نور السماوات والأرض من نور عرشه».٦
٢ـ «الشمس... يأتيها جبرئيل بحلّة ضوء من نور العرش».٧
٣١نور الله حول العرش:
«خافت الملائكة من نوره [أي: نور الله] المتوقّد١حول كرسيّه وعرشه».٢
أنوار حول العرش:
«... أنواع النور كانت محدقة٣بعرش الله تغشى أبصار الناظرين».٤
نور الإمام علي(عليه السلام) وشيعته حول العرش:
أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته نور حول عرش الله: «... وهم نور حول عرش الله».٥
كنوز العرش:
١ـ «إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز٦العرش».٧
٢ـ قال(صلى الله عليه وآله): «أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبيّ كان قبلي».٨
خزائن العرش:
إنّ لعرش الله خزائن: «... ما أعدّ له [أي: للعبد] من الخيرات محفوظ له في خزائن٩عرش الرحمن».١٠
٣٢حجاب العرش:
إنّ لعرش الله حجاب: «يا الله... باسمك الذي كتبته على حجاب عرشك».١
العرش يسأل الله:
«إنّ العرش سأل ربّه أن يزيّنه بزينة لم يزيّن بها بشراً من خلقه...».٢
تسبيح العرش:
«... أعطاكم ثواب تسبيح العرش».٣
صلاة واستغفار العرش للعباد:
«[من فعل كذا] لم يبق جنّة ولا نار ولا عرش و... إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له...».٤
المتعلّقات بالعرش:
١ـ «لمّا أمر الله عزّوجل هذه الآيات [أي: آية أُمّ الكتاب وآية الكرسي وآية الملك و...] أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن٥بالعرش, وقلن: أي ربّ إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب...».٦
٢ـ «الرحم... متعلّقة بالعرش».٧
٣٣٣ـ قال(صلى الله عليه وآله): «رأيت رحماً متعلّقة بالعرش تشكو إلى الله تعالى عزّوجل قاطعها».١
٤ـ «إنّ الرحم معلّقة يوم القيامة بالعرش, تقول: اللّهم صِل مَن وصلني واقطع مَن قطعني».٢
٥ـ «إنّ الرحم معلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صل مَن وصلني واقطع مَن قطعني, وهي رحم آل محمّد».٣
٦ـ «إنّ رحم آل محمّد ـ الأئمّة(عليهم السلام) ـ لمعلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صل مَن وصلني واقطع مَن قطعني...».٤
٧ـ «الرحم معلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صِل مَن وصلني واقطع مَن قطعني, وهي رحم آل محمّد ورحم كلّ مؤمن»,٥«وهي تجري في كلّ رحم».٦
الملائكة والعرش:
١ـ «إنّ الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينكحون٧وإنّما يعيشون بنسيم٨العرش».٩
٢ـ «إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربّ تعالى ملكاً إلى سماء الدنيا, فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور...».١٠
٣ـ بعد اعتراض الملائكة على جعل الله خليفة في الأرض «باعدهم الله من ٣٤ العرش مسيرة خمس مائة عام... فلاذوا١بالعرش وأشاروا بالأصابع...».٢
٤ـ «إنّ الله لمّا قال للملائكة: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا﴾ [البقرة: ٣٠] ... احتجب [أي: الله] عنهم سبع سنين فلاذوا بالعرش يلوذون يقولون: لبيك ذو المعارج لبيك حتّى تاب عليهم...».٣
المسبّحون حول العرش:
«استعبد [أي: الله]... خلقاً يسبّحون حول عرشه».٤
بطن العرش:
«ليلة أُسرى بي ربّي عزّوجل رأيت في بُطنان٥العرش ملكاً بيده سيف من نور...».٦
تحت العرش:
١ـ «إنّ الولدان تحت العرش يستغفرون لآبائهم».٧
٢ـ «أفيضوا في ذكر الله جلّ ذكره فإنّه... له دويّ٨تحت العرش».٩
٣ـ «... بنا الله لكم تحت العرش ألف قبة خضراء...».١٠
٣٥ماء العرش:
١ـ ««صاد» وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن».١
٢ـ «صاد... عين تنفجر من ركن من أركان العرش, يقال له: ماء الحياة, وهو ما قال الله عزّوجل: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ [ص: ١].٢
٣ـ «نهر... الكوثر مخرجه من ساق العرش».٣
٤ـ «الكوثر نهر يجري تحت عرش الله عزّوجل».٤
٥ـ «الأفق المبين... قاع٥بين يدي العرش فيها أنهار تطّرد٦فيه من القدحان عدد النجوم».٧
٦ـ «إنّ لله نهراً دون عرشه, ودون النهر الذي دون عرشه نور نوّره, وإنّ في حافتي النهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره».٨
٧ـ «إنّ تحت العرش بحراً فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات, فإذا أراد الله عزّ ذكره أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم, أوحى الله إليه فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتّى يصير إلى سماء الدنيا... فيلقيه إلى السحاب...».٩
٨ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أراد أن ينفع بالمطر أمر السحاب فأخذ الماء من ٣٦ تحت العرش, واذا لم يرد النبات أمر السحاب فأخذ الماء من البحر».١
٩ـ «المطر... ماء قريب عهد بالعرش».٢
١٠ـ «كان علي(عليه السلام) يقوم في المطر ـ أوّل مطر يمطر ـ حتّى يبتل رأسه ولحيته وثيابه... فيقول: إنّ هذا ماء قريب٣العهد بالعرش».٤
خلق الإمام(عليه السلام) وماء العرش:
١ـ «إنّ الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من أثمارها فأكلها الذي يكون منه الإمام فكانت تلك النطفة من تلك القطرة».٥
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ أن يخلق الإمام أمر ملكاً فأخذ شربة من ماء تحت العرش فيسقيها إياه٦, فمن ذلك يخلق الإمام...».٧
ريح من العرش:
١ـ «إذا كانت أوّل ليلة من شهر رمضان هبّت٨ريح من تحت العرش...».٩
٢ـ سئل(عليه السلام): لم سمّيت ريح الشمال؟
قال(عليه السلام): «لأنّها تأتي من شمال العرش».١٠
٣٧ظلّ العرش:
روح المؤمن في ظلّ عرش الله:
«إن كان قد أتى عليها [أي: روح المؤمن وهو نائم] أجلها, جعلها [أي: الله] في... ظلّ عرشه...».١
ظلّ العرش يوم القيامة:
١ـ «يُبعث يوم القيامة قوم تحت ظلّ العرش...».٢
٢ـ «... خصال٣مَن كنّ فيه أو واحدة منهنّ كان في ظلّ عرش الله عزّوجل يوم القيامة يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه...».٤
٣ـ البعض يوم القيامة «في ظلّ عرش الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه...».٥
٤ـ الطاهرة قلوبهم والبريّة أيديهم في ظلّ عرش الله يوم القيامة: «يا ربّ مَن أهلك الذين تظلّهم في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلاّ ظلّك؟... الطاهرة قلوبهم والبريّة أيديهم».٦
٥ـ «المتحابّون في الله يوم القيامة... في ظلّ عرشه...».٧
٦ـ «مَن أحبّ عليّاً أظلّه الله في ظلّ عرشه».٨
٧ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة يستظلّون تحت العرش: «يا علي تخرج أنت ٣٨ وشيعتك... تستظلّون تحت العرش, يخاف الناس ولا تخافون, ويحزن الناس ولا تحزنون».١
٨ـ «السابقون إلى ظلّ العرش طوبى لهم... [وهم] الذين يقبلون الحقّ إذا سمعوه و...».٢
٩ـ «... وكان يوم القيامة في ظلّ العرش حتّى يفرغ٣الله من حساب الخلائق».٤
١٠ـ «مَن صام من رجب ثلاثة عشر يوماً وضعت له يوم القيامة مائدة من ياقوت أخضر في ظلّ العرش قوائمها من دُرّ أوسع من الدنيا سبعين مّرة...».٥
١١ـ «اللّهم أظلّني في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلاّ ظلّك».٦
قصور في ظلّ العرش:
«مَن صام من رجب ستّة وعشرين يوماً بنى الله له في ظلّ العرش مائة قصر من دُرّ وياقوت...».٧
ظلّ العرش قبل يوم القيامة:
١ـ «بينا موسى بن عمران(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) يناجي ربّه عزّوجل إذ رأى رجلاً تحت ظلّ عرش الله عزّوجل, فقال: يا ربّ مَن هذا الذي قد أظلّه عرشك؟ فقال: هذا كان بارّاً بوالديه ولم يمش بالنميمة».٨
٣٩٢ـ «مَن قال: سبحان الله من غير تعجّب خلق الله منها طائراً أخضر يستظلّ بظلّ العرش يسبّح فيكتب له ثوابه إلى يوم القيامة».١
مكتوب على العرش:
١ـ «مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و...».٢
٢ـ «مكتوب على العرش محمّد رسول الله».٣
٣ـ «مكتوب على سُرادق٤عرشه من نور: لا إله إلاّ الله, محمّد رسول الله».٥
٤ـ «مكتوب على العرش: لا اله إلاّ الله, محمّد نبيّ الرحمة, وعليّ مقيم الحجّة...».٦
٥ـ في ذؤابة العرش مكتوب: «عليّ أمير المؤمنين».٧
٦ـ «مكتوب على قائمة من قوائم العرش: أنا الله لا إله إلاّ أنا, وحدي خلقت جنّة عدن بيدي, محمّد صفوتي٨من خلقي, أيّدته بعلي, ونصرته بعلي».٩
٧ـ «مكتوب على العرش: أنا الله لا إله إلاّ أنا, وحدي لا شريك لي, ومحمّد عبدي ورسولي, أيّدته بعلي».١٠
٤٠٨ـ على ساق العرش مكتوب: «لا إله إلاّ الله, محمّد رسول الله, عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين, وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين, والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة».١
٩ـ «محمّد, علي, فاطمة, الحسن والحسين... هذه الأسماء... على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة».٢
١٠ـ «... ساق العرش... اثني عشر نوراً, في كلّ نور سطراً أخضر عليه اسم وصيّ من أوصيائي...».٣
١١ـ «إنّ الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض, وإنّه لمكتوب عن يمين عرش الله عزّوجل: مصباح هدى وسفينة نجاة».٤
١٢ـ «على قائمة العرش مكتوب: حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيّد الشهداء».٥
١٣ـ كان هذا الدعاء [أي: دعاء الجوشن٦] «مكتوباً على سُرادق العرش قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسة آلاف عام».٧
١٤ـ «كتب الله عزّوجل كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس أنبته, ثمّ وضعها على العرش...».٨
نداء من العرش:
نداء للنبيّ آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):
«إنّ آدم لمّا عصى ربّه تعالى ناداه منادٍ من لدن٩العرش: يا آدم, أُخرج من ٤١ جواري, فإنّه لا يجاورني أحد عصاني».١
نداء في ليلة الجمعة:
«إنّ الله تبارك وتعالى لينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني...».٢
نداء في ليلة القدر:
«إذا كان ليلة القدر... نادى منادٍ تلك الليلة من بطنان العرش: إنّ الله تعالى قد غفر لمَن أتى قبر الحسين في هذه الليلة».٣
نداء بعد ولادة الإمام(عليه السلام):
١ـ «إنّ منادياً يناديه [أي: ينادى الإمام بعد ولادته] من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة من الأُفق الأعلى باسمه واسم أبيه...».٤
٢ـ عندما يولد الإمام(عليه السلام) «فإنّ منادياً يناديه من جوّ السماء من بطنان العرش٥من الأُفق الأعلى: يا فلان بن فلان, أثبت فإنّك صفوتي من خلقي وعيبة٦علمي...».٧
نداء للداعين:
«مَن دعا لأخيه بظهر الغيب٨نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف مثله».٩
٤٢نداء للصائمين:
«مَن صام ثلاثين يوماً من شعبان ناداه جبرئيل(عليه السلام) من قدّام١العرش:... غفر لك...».٢
نداء النبيّ(صلى الله عليه وآله) يوم القيامة:
«قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا٣﴾ [طه: ١٠٨] ... ثمّ ينادي منادٍ من تلقاء٤العرش: أين النبيّ الأمي...».٥
نداء يوم القيامة:
١ـ «إذا كان يوم القيامة... ينادي مناد من تحت العرش: أنّ الله عزّوجل قد حرّم جهنّم على من أكل من طعام جنّته...».٦
٢ـ «يوم القيامة... وقد ألجم٧الناس العرق يومئذٍ فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم... فينادي منادٍ من قبل العرش...».٨
نداء الله للقرآن يوم القيامة:
«يجاوز [أي: القرآن] حتّى ينتهي إلى ربّ العزّة تبارك وتعالى, فيخرّ٩تحت ٤٣ العرش, فيناديه تبارك وتعالى: يا حجّتي في الأرض... سل تعط واشفع تشفع».١
اهتزاز العرش:
١ـ لله اسم «يهتزّ له عرشه».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي إذا ذُكر اهتزّ له عرشك».٣
أمر يهتزّ له العرش:
«إذا بكى اليتيم اهتزّ له العرش».٤
حسنات يهتزّ لها العرش:
«إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له اهتزّ العرش... فيقول الله تبارك وتعالى: اشهدوا سكّان سماواتي أنّي قد غفرت لقائلها».٥
معاصي يهتزّ لها العرش:
١ـ «إنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك [أي: قتل الإمام علي(عليه السلام)]».٦
٢ـ «اقشعرّت٧له [أي: لدم الإمام الحسين(عليه السلام)] أظلّة العرش».٨
٣ـ «مَن قال: الله يعلم ما لم يعلم [أي: يكذب على الله] اهتزّ لذلك عرشه إعظاماً له».٩
٤٤٤ـ مَن يحلف بالله كاذباً يهتزّ عرش الله غضباً: «يا عيسى, لا تحلف بي كاذباً فيهتزّ عرشي غضباً».١
٥ـ «إذا مُدح الفاجر٢اهتزّ العرش».٣
بين الأرض والعرش:
١ـ «إنّ لله عزّوجل ديكاً رجلاه في الأرض السابعة وعنقه مثبتة تحت العرش وجناحاه في الهوى...».٤
٢ـ «خلق [أي: الله] في السماء السابعة ملكاً رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى٥».٦
٣ـ «إنّ لله عموداً من زبرجد٧أعلاه معقود بالعرش وأسفله في تخوم٨الأرضين السابعة, عليه سبعون ألف قصر... أعدّ الله ذلك للمتحابّين في الله والمبغضين في الله».٩
٤ـ «أربعة لا تردّ لهم دعوة حتّى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش...».١٠
٥ـ «دعوة المظلوم... ليس لها حجاب دون العرش».١١
٤٥٦ـ «ما من مؤمن يدعو بدعاء عنده [أي: عند الركن اليماني] إلاّ صعد دعاؤه حتّى يلصق بالعرش, ما بينه وبين الله حجاب».١
٧ـ «مَن قال: سبحان ربّي وبحمده, أستغفر ربّي وأتوب اليه, خرقت سبع سماوات حتّى تصل العرش, فيسمع لها صوت كصوت السلسلة إذا وقعت على الأرض في الطست».٢
٨ـ «إذا قال العبد: سبحان الله, سبّح معه ما دون العرش, فيعطى قائلها عشر أمثالها».٣
٩ـ «لمّا عمل قوم لوط ما عملوا... بكت السماء حتّى بلغت دموعها العرش...».٤
١٠ـ «أكرموا الخبز فإنّه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض وما فيها من كثير من خلقه».٥
١١ـ «ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلاّ تناثر٦عليه البرُّ ما بينه وبين العرش».٧
زيارة الله في عرشه:
١ـ مَن زار قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أو قبر أحد أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) «كمَن زار الله عزّوجل فوق عرشه».٨
٢ـ «مَن زار قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)... كمَن زار الله في عرشه».٩
٤٦٣ـ «مَن زار قبر أبي عبدالله(عليه السلام) يوم عاشوراء عارفاً بحقّه كان كمَن زار الله تعالى في عرشه».١
٤ـ «مَن زار الحسين بن علي٨ عارفاً بحقّه كان من محدّثي الله فوق عرشه».٢
٥ـ «مَن زار قبر ولدي عليّ [أي: الإمام الرضا(عليه السلام)]... وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه».٣
٦ـ «مَن صام ثلاثة أيّام [أي: من شهر شعبان] زار الله في عرشه من جنّته في كلّ يوم».٤
الشيعة والعرش:
الشيعة وحملة العرش:
«إنّ حملة العرش والملائكة المقرّبين ليخصّونكم [أي: شيعة الإمام علي(عليه السلام)] بالدعاء».٥
الشيعة والعرش في البرزخ:
«ما من عبد من شيعتنا ينام إلاّ أصعد الله عزّوجل روحه إلى السماء... فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنّته وفي ظلّ عرشه...».٦
الشيعة والعرش يوم القيامة:
١ـ الشيعة يوم القيامة على «نجائب٧من نور... حتّى يصيروا أمام العرش».٨
٤٧٢ـ «... وهم [أي: أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته] نور حول عرش الله».١
٣ـ «توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا...».٢
٤ـ «يبعث الله عباداً يوم القيامة [وهم شيعة علي(عليه السلام)] تهلّل٣وجوههم نوراً... عن يمين العرش وعن يساره...».٤
٥ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة عن يمين العرش: «إنّ عن يمين العرش قوماً وجوههم من نور على منابر من نور... أُولئك شيعة علي(عليه السلام)».٥
٦ـ «إنّ الكروبيين٦قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل, جعلهم الله خلف العرش, لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم».٧
٧ـ الشيعة يوم القيامة «في ظلّ عرش الرحمن».٨
٨ـ «يخرج أهل ولايتنا [أي: شيعة أهل البيت(عليهم السلام)] يوم القيامة... حتّى يقعدون في ظلّ عرش الرحمن على منابر من نور بين أيديهم مائدة يأكلون عليها حتّى يفرغ الناس من الحساب».٩
٩ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة يستظلّون تحت العرش: «يا علي, تخرج أنت وشيعتك من قبوركم... ذهبت عنكم الأحزان, تستظلّون تحت العرش, يخاف ٤٨ الناس...».١
١٠ـ «شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله عزّوجل يوم القيامة بعدنا».٢
١١ـ «والله ما أحد أقرب من عرش الله عزّوجل بعدنا يوم القيامة من شيعتنا».٣
العرش يوم الزلازل:
يعيذ الله عزّوجل عرشه يوم الرجفة والزلازل: «أعاذ الله عزّوجل به عرشه... يوم الرجفة والزلازل».٤
العرش يوم القيامة:
١ـ يُنصب العرش للحساب يوم القيامة: «كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نصب للحساب».٥
٢ـ «إذا كان يوم القيامة زُيّن عرش ربّ العالمين بكلّ زينة».٦
٣ـ «... فيشرف الجبّار تبارك وتعالى عليهم [أي: على الناس يوم القيامة] من فوق عرشه في ظلال من الملائكة...».٧
٤ـ «... يُدعى بالنبيين(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) [أي: يوم القيامة] فيقامون صفّين عند عرش الله عزّوجل...».٨
٥ـ «... يوقف بهم [أي: بالمتّقين يوم القيامة] قدّام العرش».٩
٤٩٦ـ «إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة...».١
٧ـ «إنّ لله خلقاً عن يمين العرش بين يدي الله وعن يمين الله وجوههم أبيض من الثلج وأضوء من الشمس الضاحية, يسأل السائل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابُّوا في جلال الله».٢
٨ـ «عن يمين الله ـ وكلتا يديه يمين ـ عن يمين العرش قوم [أي: شيعة الإمام عليّ(عليه السلام)] على وجوههم نور, لباسهم من نور, على كراسيّ من نور...».٣
٩ـ «يقف [أي: القرآن] عن يمين العرش, فيقول الجبّار: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم مَن أكرمك ولأهيننّ مَن أهانك».٤
العرش والجنّة:
«ظلّها [أي: ظلّ الجنّة] عرشه [أي: عرش الله تعالى]».٥
العرش والكرسي:
١ـ الكرسي أعظم من العرش: «الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش».٦
٢ـ الكرسي وعاء العرش: «العرش... الكرسي وعاؤه٧».٨
٣ـ «إنّ فضله [أي: فضل الكرسي] على العرش كفضل الفلاة٩على الحلقة١٠».١١
٥٠٤ـ «العرش وكلّ شيء خلق الله في الكرسي».١
نور العرش ونور الكرسي:
«الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي.
والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش.
والعرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب.
والحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور الستر».٢
العرش وأسماء الله:
١ـ لله اسم قام به العرش: «اللّهم إنّي أسألك باسمك... الذي قام به العرش».٣
٢ـ لله اسم استقرّ به العرش: «اللّهم إنّي أسألك... باسمك الذي استقرّ به عرشك».٤
٣ـ لله اسم يهتزّ له العرش: «اللّهم... أسألك باسمك الذي يهتزّ له عرشك».٥
٤ـ لله اسم استوى به على العرش: «اللّهم... اسمك الأعظم... استويت به على عرشك».٦
العرش وخلقة العقل:
«إنّ الله خلق العقل وهو أوّل خلق خلقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره».٧
٥١العرش وخلق الله الأرواح:
«إنّ الله عزّوجل خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وعلّقها بالعرش».١
أهل البيت(عليهم السلام) والعرش:
أهل البيت(عليهم السلام) حول العرش قبل الخلقة:
١ـ «خلقكم الله [أي: خلق الله الأئمّة(عليهم السلام)] أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين حتّى منّ علينا فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه...».٢
٢ـ «أنا [أي: رسول الله(صلى الله عليه وآله)] وعليّ وفاطمة والحسن والحسين, كنّا في سرادق٣العرش نسبّح الله وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزّوجل آدم بألفي عام».٤
٣ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إنّ الله عزّوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام... [أي: وكنّا] قدّام العرش نسبّح الله تعالى ونحمده ونقدّسه ونمجّده٥».٦
عرش الله وخلقة الأئمّة(عليهم السلام):
١ـ «إنّ الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من أثمارها فأكلها الذي يكون منه الإمام فكانت تلك النطفة من تلك القطرة».٧
٥٢٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ أن يخلق الإمام أمر ملكاً فأخذ شربة من ماء تحت العرش فيسقيها أباه, فمن ذلك يخلق الإمام...».١
العرش وطينة الأئمّة(عليهم السلام):
«إنّ الله عزّوجل خلق محمّداً(صلى الله عليه وآله) وعترته من طينة العرش».٢
نداء من العرش بعد ولادة كلّ إمام(عليه السلام):
١ـ «... بعد ولادة الإمام(عليه السلام) فإنّ منادياً يناديه من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة من الأُفق الأعلى باسمه واسم أبيه...».٣
٢ـ عندما يولد الإمام(عليه السلام) «فإنّ منادياً يناديه من جوّ السماء من بطنان العرش من الأُفق الأعلى: يا فلان بن فلان, أثبت فإنّك صفوتي من خلقي وعيبة علمي...».٤
صلوات حملة العرش على محمّد وآل محمّد(عليهم السلام):
«اللّهم اجعل صلوات ملائكتك وحملة عرشك... على محمّد وآل محمّد».٥
أسماء الأئمّة(عليهم السلام) على العرش:
«... المكتوبة أسماؤهم [أي: أسماء أصحاب الكساء الخمسة] في سرادق العرش».٦
الأئمّة(عليهم السلام) وحملهم لعرش الله:
١ـ «إنّ منّا [أي: من الأئمة(عليهم السلام)] لحملة العرش يوم القيامة».٧
٥٣٢ـ «حملة العرش... ثمانية: أربعة منّا [أي: من الأئمة(عليهم السلام)], وأربعة ممّن شاء الله».١
٣ـ «إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين... وأمّا الأربعة الذين من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين(عليهم السلام)».٢
أرواح الأئمّة(عليهم السلام) والعرش ليلة كلّ جمعة:
١ـ أرواح الأئمّة(عليهم السلام) وأرواح النبيين(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) توافي العرش ليلة كلّ جمعة: «والله إنّ أرواحنا وأرواح النبيين لتوافي العرش ليلة كلّ جمعة, فما تردّ في أبداننا إلاّ بجم٣الغفير٤من العلم».٥
٢ـ «في ليالي الجمعة... يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم٦, يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها, فتطوف به أسبوعاً, وتصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش ركعتين, ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء وقد ملئوا سروراً, ويصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جمّ الغفير».٧
٣ـ «إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله(صلى الله عليه وآله) العرش ووافى٨الأئمّة(عليهم السلام) معه ووافينا معهم, فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلاّ بعلم مستفاد».٩
٥٤رسول الله(صلى الله عليه وآله) والعرش:
١ـ «إنّ الله خلق محمّداً من طينة من جوهرة تحت العرش».١
٢ـ «إنّ أوّل صلاة صلاّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) إنّما صلاّها في السماء بين يدي الله تبارك وتعالى قدّام عرشه جلّ جلاله».٢
٣ـ «أوّل مَن يصلّي عليَّ [أي: بعد وفاتي] الجبّار جلّ جلاله من فوق عرشه... ثمّ الحافون٣بالعرش...».٤
٤ـ «... ينادي منادٍ [أي: يوم القيامة] من تلقاء٥العرش: أين النبيّ الأُمّي؟».٦
٥ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش».٧
٦ـ «إذا كان يوم القيامة يدعى محمّد(صلى الله عليه وآله), ثمّ يقام عن يمين العرش..., ثمّ يُدعى بعليّ أمير المؤمنين(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالحسن(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالحسين(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالأئمّة(عليهم السلام)».٨
٧ـ «اللّهم... عرّف بيننا وبينه [أي: بيننا وبين النبيّ(صلى الله عليه وآله)] تحت عرشك».٩
الإمام علي(عليه السلام) والعرش:
١ـ قال(صلى الله عليه وآله): «خلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من نور واحد, نسبّح الله يمنة العرش قبل أن يُخلق آدم بألفي عام».١٠
٥٥٢ـ «إنّ عليّاً أمير المؤمنين بولاية من الله عزّوجل عقدها له فوق عرشه».١
٣ـ «إنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك [أي: قتل الإمام علي(عليه السلام)]».٢
٤ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد٣واحد كنت أنا وأنت [أي: رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين(عليه السلام)] يومئذٍ عن يمين العرش».٤
٥ـ «إذا كان يوم القيامة, يقعد عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) على الفردوس, وهو جبل قد علا على الجنّة, وفوقه عرش ربّ العالمين».٥
٦ـ «هو [أي: الإمام علي(عليه السلام)] نور حول عرش الله».٦
٧ـ أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته نور حول عرش الله: «نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله».٧
٨ـ «مَن أحبّ عليّاً أظلّه الله في ظلّ عرشه».٨
٩ـ «مَن أحبّ عليّاً... باهى به الله ملائكته وحملة العرش».٩
١٠ـ «أوّل مَن أحبّه [أي: أحبّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)] من أهل السماء حملة العرش».١٠
1١ـ «باهى الله عزّوجل بك [أي: بالإمام علي(عليه السلام)] حملة عرشه».١١
٥٦فاطمة الزهراء٣ والعرش:
١ـ «فاطمة... خلقها الله من نوره قبل أن يخلق آدم... كانت في حقّة١تحت ساق العرش... طعامها التسبيح والتهليل والتحميد».٢
٢ـ «تحشر ابنتي فاطمة٣ يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء, تتعلّق بقائمة من قوائم العرش وتقول: يا أحكم الحاكمين, احكم بيني وبين قاتل ولدي».٣
٣ـ يوقف الله فاطمة الزهراء٣ يوم القيامة عند عرشه فيقال لها: «إنّ الله قد حكّمك في خلقه فمَن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت, فإنّي أجيز حكومتك فيهم...».٤
الإمام الحسن والحسين٨ والعرش:
١ـ «إنّ الله يحبّهما [أي: الحسن والحسين٨] من فوق عرشه».٥
٢ـ عند استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام): «نادى منادٍ من بطنان العرش: ألا أيّتها الأُمّة المتحيّرة الضالّة بعد نبيّها...».٦
٣ـ «اقشعرّت له [أي: لدم الإمام الحسين(عليه السلام)] أظلّة العرش».٧
٤ـ «يتضرّع أهل العرش ومن حوله [أي: على الحسين(عليه السلام) وأبناء الحسين]».٨
٥ـ «إذا كان ليلة القدر... نادى منادٍ تلك الليلة من بطنان العرش: إنّ الله تعالى قد غفر لمَن أتى قبر الحسين في هذه الليلة».٩
٥٧٦ـ «أمّا اليوم فهو [أي: الإمام الحسين(عليه السلام)] حيّ عند ربّه ينظر إلى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنّه لعلى يمين العرش متعلّق, يقول: يا ربّ انجز لي ما وعدتني».١
٧ـ «إنّ العرش سأل ربّه أن يزيّنه بزينة لم يزيّن بها بشراً من خلقه, فزيّنه بالحسن والحسين بركنين من أركان الجنّة».٢
٨ـ «الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن تبارك وتعالى بمنزلة الشفتين من الوجه».٣
الإمام المهدي(عج) والعرش:
كان شبح الإمام المهدي(عج) قبل الولادة عند الله تعالى تحت العرش: «إنّ شبحه [أي: الإمام المهدي(عج)] عندي تحت العرش».٤
الأئمّة(عليهم السلام) على العرش يوم القيامة:
«... ثمّ يؤتى بنا [أي: يؤتى بالأئمّة(عليهم السلام)], فنجلس على عرش ربّنا, ويؤتى بالكتب فتوضع, فنشهد على عدوّنا, ونشفع لمَن كان من شيعتنا...».٥
٥٨عزّة الله
اتّصاف الله بالعزّة:
١ـ «سبحان ذي العزّة والجبروت».١
٢ـ «الحمد لله الذي هو بالعزّ مذكور».٢
٣ـ «إلهي... استويت على كرسي العزّ».٣
٤ـ «ارتدى٤بالعزّ وبان به».٥
٥ـ «لبس العزّ».٦
نفي معرفة كنه عزّة الله:
١ـ «اللّهم... لا يعلم أحد كنه عزّتك».٧
٢ـ «لا تخطر ببال أولي الروايات٨خاطرة من تقدير جلال عزّته».٩
٥٩تفرّد الله في العزّة:
١ـ «لا تضاف العزّة إلاّ إليه».١
٢ـ «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء واختارهما لنفسه دون خلقه».٢
٣ـ «كلّ عزيز غيره ذليل».٣
منشأ عزّة الله:
كرم الله: «أسألك بعزّك الذي شققته من كرمك».٤
نطاق عزّة الله:
١ـ العزيز على جميع ما خلق: «سبحانك... العزيز على جميع ما خلقت».٥
٢ـ «سما٦في العزّ ففات خواطر٧الأبصار».٨
٣ـ «سما في العزّ ففاق خواطف٩الأبصار».١٠
نفي معرفة كنه عزّة الله:
١ـ لا يعلم أحد كنه عزّته تعالى: «اللّهم... لا يعلم أحد كنه١١عزّتك».١٢
٦٠٢ـ «لا تبلغ الأوهام١كنه جلاله في... عزّه».٢
ما تعزّز الله به:
١ـ تعزّز بالبقاء: «اللّهم... تعززت٣بـ ... البقاء».٤
٢ـ تعزّز بالقدرة: «الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة».٥
٣ـ تعزّز بالجبروت: «اللّهم... تعزّزت بجبروتك».٦
٤ـ تعزّز بالمنع: «اللّهم... وعزّزت بمنعك».٧
صفات عزّة الله:
١ـ لا ترام: «بعزّته التي لا ترام٨».٩
٢ـ لا يقوم لها شيء: «اللّهم... بعزّتك التي لا يقوم لها شيء».١٠
٣ـ عظيمة: «الحمد لله... عظيم العزّة».١١
٤ـ متعالية: «اللّهم... علا... عزّتك».١٢
٥ـ فخمة: «اللّهم... فخمت١٣كبرياء عظمتك وعزّة عزّتك».١٤
٦١٦ـ قاهرة: «اللّهم بعزّتك القاهرة».١
٧ـ شامخة: «سبحان ذي العزّ الشامخ٢».٣
٨ـ منيفة: «سبحان ذي العزّ... المنيف٤».٥
٩ـ عزيزة: «اللّهم... كلّ عزّتك عزيزة».٦
١٠ـ متقدّمة: «اللّهم... قدّمت عزّك».٧
١١ـ ذو فخر: «اللّهم... اصطفيت الفخر لعزّتك».٨
صفات عزّ الله:
١ـ مبين: «سبحان ذي العزّ... المبين».٩
٢ـ قاهر: «سبحان الذي عزّه قاهر».١٠
٣ـ شامخ: «ذو العزّ الشامخ».١١
٤ـ مُنيف: «سبحان ذي العزّ... المنيف».١٢
٥ـ منيع: «لك... العزّ المنيع».١٣
٦٢٦ـ باذخ: «استشعرت العظمة بـ ... العزّ الباذخ١».٢
٧ـ عزيز: «أنت الله... عزّك عزيز».٣
٨ـ لا يرام: «سبحانك... لك... العزّ... الذي لا يرام».٤
٩ـ لا يبيد: «اللّهم... لا يبيد عزّك».٥
١٠ـ لا يقصُر: «اللّهم... لا يقصُر عزّك».٦
١١ـ لا يُذل: «فلا يُذلّ عزّه».٧
١٢ـ لا يُقهر: «عزّ الله الذي لا يُقهر».٨
١٣ـ لا يُضام: «يا ذا... العزّ الذي لا يُضام٩».١٠
١٤ـ لا يُستطاع من غضبه: «اللّهم... عزّك الذي لا يستطاع من غضبك».١١
١٥ـ «اللهم ياذا... العزّ الباقي على مرّ الدهور وخوالي الأعوام ومواضي الأزمان والأيّام».١٢
ثبات عزّة الله:
١ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُستذل».١٣
٦٣٢ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُذل».١
٣ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُضام».٢
أبدية عزّة الله:
١ـ «ربّ العزّة أبد الأبد».٣
٢ـ «يا عزيزاً بلا انقطاع لعزّته».٤
أفضلية عزّة الله:
١ـ «اللّهم... عزّتك أعزّ من كلّ عزّة».٥
٢ـ «بسم الله... العزيز الأعز».٦
٣ـ «الله أعزّ من كلّ شيء».٧
٤ـ «لا شيء أعزّ منه [أي: من الله تعالى]».٨
٥ـ إنّه تعالى «عزيز العزّ في عزّه».٩
٦ـ إنّه تعالى «أعزّ مذكور... في العزّ».١٠
عزّة وجه الله:
خلق الله العزّة لوجهه تعالى: «اللّهم... خلقت... العزّة لوجهك».١١
٦٤عزّ جلال الله:
اصطفى الله العزّ لجلاله تعالى: «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء... واصطفاهما لجلاله».١
عزّ قدرة الله:
اكتفى الله بعزّة قدرته تعالى: «اللّهم... اكتفيت بعزّة قدرتك».٢
علوّ الله بعزّته:
إنّ الله «أعلى الأعلين بعزّته».٣
عظمة عزّ الله:
١ـ «ذلّ لعظمة عزّه [أي: عزّ الله] كلّ متعاظم منهم».٤
٢ـ تعظّم الله العزّ بالكبرياء: «أنت الله... تعظّمت العزّ بالكبرياء».٥
تعزّز الله:
إنّ الله هو «العزيز المتعزّز».٦
استكبار الله في عزّه:
«عزّ فاستكبر في عزّه».٧
٦٥عزّة الله وانتقامه:
إنّ الله عزيز ذو انتقام ومنتقم بعزّته: «يا عزيزاً ذا انتقام, يا منتقماً بعزّته».١
أفعال الله بعزّته:
١ـ قهر كلّ شيء: «اللّهم... بعزّتك التي قهرت٢بها كلّ شيء».٣
٢ـ قهر الأعزاء: «قهر بعزّته الأعزاء».٤
٣ـ تسلّط: «اللّهم... تسلّطت بعزّتك».٥
٤ـ له الملكوت: «سبحانك... ولك الملكوت بعزّتك».٦
٥ـ ينجز التدبير: «اللّهم... بعزّتك التي تنجز بها التدبير».٧
٦ـ أقام أركان العرش: «أقام بعزّته أركان العرش».٨
٧ـ سخّر النجوم: «بعزّته... سخّر النجوم».٩
٨ـ رفع السماء: «بعزّته رفع السماء».١٠
٩ـ وضع الأرض: «سبحان الذي بعزّته... وضع الأرض».١١
١٠ـ أسرج الشمس وأنار القمر: «سبحان الذي بعزّته... أسرج الشمس وأنار القمر».١٢
٦٦١١ـ أظلم الليل وأشرق النهار: «بعزّته أظلم الليل وأشرق النهار».١
١٢ـ سيّر السحاب وأنزل المطر: «بعزّته سيّر السحاب وأنزل المطر».٢
١٣ـ أخرج الثمر: «سبحان الذي بعزّته... أخرج الثمر».٣
١٤ـ نصب الجبال: «سبحان الذي بعزّته... نصب الجبال».٤
١٥ـ أذلّ الخلائق: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... عزّتك التي أذللت بها الخلائق».٥
١٦ـ أذلّ العظماء: «أذلّ العظماء بعزّه».٦
١٧ـ أعظم البركة: «سبحان الذي بعزّته... أعظم البركة».٧
١٨ـ قصم الجبّارين: «سبحانك ربّنا... أنت الذي قصمت٨بعزّتك الجبّارين».٩
١٩ـ استعبد الأرباب: «اللّهم... استعبدت الأرباب بعزّتك».١٠
٢٠ـ فخر: «فخر بعزّه».١١
٢١ـ يسترنا: «اللّهم... استرني بعزّك».١٢
٢٢ـ استشعر العظمة: «اللّهم... استشعرت العظمة١٣بـ ... العزّ الباذخ».١٤
٦٧آثار عزّة الله في الكون:
١ـ ذلّ كلّ شيء: «ذلّ كلّ شيء لعزّته».١
٢ـ ذلّ كلّ عزيز: «فلا إله إلاّ أنت ذلّ كلّ عزيز لعزّتك».٢
٣ـ خضع كلّ شيء: «خضع كلّ شيء لعزّته».٣
٤ـ خضعت الرؤساء: «خضعت لعزّته الرؤساء».٤
٥ـ استسلم كلّ شيء: «استسلم كلّ شيء لعزّته».٥
٦ـ دان له تعالى كلّ شيء: «اللّهم... دان٦لك بها [أي: بعزّتك] كلّ شيء».٧
٧ـ عنت الوجوه بذلّ الاستكانة: «اللّهم... عنت٨الوجوه بذلّ الاستكانة٩لعزّتك».١٠
٨ـ انزجر العمق الأكبر: «انزجر١١لها [أي: لعزّته] العمق الأكبر».١٢
٩ـ انقاد كلّ شيء لملكه تعالى: «إلهي... من شدّة جبروتك وعزّتك انقاد١٣كلّ شيء لملكك».١٤
٦٨١٠ـ ذلّ كلّ شيء لسلطانه تعالى: «إلهي... من شدّة جبروتك... ذلّ كلّ شيء لسلطانك».١
١١ـ انخفضت السماوات: «انخفضت٢لها [أي: لعزّة الله] السماوات».٣
١٢ـ سكنت الأرض بمناكبها: «سكنت لها [أي: لعزّة الله] الأرض بمناكبها».٤
١٣ـ خفقت٥الرياح في جريانها: «خفقت لها [أي: لعزّة الله] الرياح في جريانها».٦
١٤ـ خمدت النيران في أوطانها: «خمدت٧لها [أي: لعزّة الله] النيران في أوطانها».٨
١٥ـ خضعت الجبال: «خضعت لها [أي: لعزّة الله] الجبال».٩
١٦ـ ركدت البحار والأنهار: «ركدت١٠لها [أي: لعزّة الله] البحار والأنهار».١١
١٧ـ استسلمت الخلائق كلّها: «استسلمت لها [أي: لعزّة الله] الخلائق كلّها».١٢
٦٩عزم الله
اتّصاف الله بالعزم:
«اللّهم... اعزم على رشدي كما عزمتَ على خلقي».١
صفات عزم الله:
١ـ نافذ: «اللّهم... نافذ عزمك...».٢
٢ـ لا يحصى: «... وبعزيمة الله التي لا تُحصى».٣
عزم الله وإرادته تعالى:
١ـ «إنّ لله إرادتين ومشيئتين إرادة حتم وإرادة عزم».٤
٢ـ «إنّ لله إرادتين إرادة عزم وإرادة حتم لا تـخطـئ وإرادة عزم تخـطئ وتصيب».٥
عزم الله وأسماؤه تعالى:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض فقلت ٧٠ لهما: ﴿اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصّلت: ١١]».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي... عزمت به على عصا موسى ﴿فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾ [الأعراف: ١١٧]».٢
عزم الله في رضاه:
«اللّهم... ارض عنهما [أي: عن والدي] بشفاعتي لهما رضى عزماً».٣
عزم الله في المغفرة:
«اللّهم اغفر لي مغفرة عزماً جزماً لا تغادر٤ ذنباً ولا أرتكب بعدها محرّماً أبداً».٥
٧١عصمة الله
اتّصاف الله بالعصمة:
«اللّهم... أنت العاصم١».٢
ما يعصم الله منه:
١ـ اقتراف الآثام: «عصمنا٣ وإيّاكم من اقتراف٤ الآثام٥».٦
٢ـ الفتنة: «عصمنا الله وإيّاك من الفتنة٧».٨
٣ـ المهالك: «عصمنا الله وإيّاكم من المهالك».٩
ما يعصم الله به:
١ـ هدى الله: «عصمنا الله وإيّاكم بالهدى».١٠
٢ـ طاعة الله: «عصمنا الله وإيّاكم بطاعته».١١
٧٢٣ـ تقوى الله: «عصمنا الله وإيّاكم بالتقوى».١
٤ـ أهل البيت(عليهم السلام): «... إلاّ من عصمه الله بنا أهل البيت».٢
أهمّية عصمة الله:
١ـ «إنّ الناس كلّهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصّرون إلاّ من عصمه الله عزّوجل».٣
٢ـ «الناس منقوصون مدخولون٤ إلاّ مَن عصم الله».٥
٣ـ «إنّما الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم الله».٦
٤ـ «إنّ لولدي غيبة يرتاب٧ فيها الناس إلاّ مَن عصمه الله عزّوجل».٨
مَن يعصمهم الله:
١ـ الصالحون: «العاصم للصالحين».٩
٢ـ المطيعون لله: «إنّ الله عزّ ذكره يعصم مَن أطاعه».١٠
٣ـ المعتصمون بالله: «مَن اعتصم بالله عصمه الله».١١
٤ـ المعتقد بالقرآن في أُموره: «إنّ هذا القرآن هو النور المبين... مَن اعتقد به في ٧٣ أُموره عصمه الله».١
٥ـ «مَن قرأ آية الكرسي... يعصمه الله».٢
٦ـ «مَن قرأها [أي: سورة الصافات]... عصمه [أي: الله تعالى] أن يصرّ٣ على ذنب صغير أو كبير».٤
٧ـ «مَن صلّى... عصمه الله تعالى في أهله وماله ودينه ودنياه».٥
٨ـ «مَن صام... يعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده».٦
٩ـ «مَن يستغفر الله يوم الجمعة... غفر الله له... وعصمه فيما بقي».٧
مَن لا يعصمهم الله:
«إنّ الله... لا يعصم مَن عصاه».٨
أثر عصمة الله:
«مَن عصمه الله بنور التأييد وحسن التوفيق, وطهّر قلبه من الدنس٩ فلا يفارق المعرفة والتقى».١٠
عصمة الله لأهل البيت(عليهم السلام):
«إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا».١١
٧٤ما عصم الله أهل البيت(عليهم السلام) منه:
١ـ المعاصي: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] عن معاصيك».١
٢ـ الذنوب: «عصمكم [أي: عصم الله أهل البيت(عليهم السلام)]... من الذنوب».٢
٣ـ الزلل: «عصمكم [أي: عصم الله أهل البيت(عليهم السلام)] من الزلل».٣
٤ـ مدانس الأفعال: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] من... مدانس الأفعال».٤
٥ـ لغو المقال: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] من لغو المقال».٥
٦ـ «نحن أهل البيت عصمنا الله من أن نكون فتّانين أو كذّابين أو ساحرين أو زيّافين٦».٧
٧٥عطاء الله
اتّصاف الله بالعطاء:
١ـ «اللّهم... يا معطي».١
٢ـ «يا ربّ... أنت المعطي».٢
تفرّد الله في عطاء الخير:
«اللّهم... ليس لنا... من الخير إلاّ ما أعطيت».٣
الله بين العطاء والمنع:
١ـ إنّ الله «وليّ الإعطاء والمنع».٤
٢ـ «بيده [أي: الله] العطاء والحرمان».٥
٣ـ يعطي الله من سعة ويمنع من قدرة: «اللّهم... تُعطي من سعة وتمنع من قدرة».٦
٤ـ لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع: «اللّهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت».٧
٧٦٥ـ «عطاؤه [أي: الله تعالى] أكثر من منعه».١
٦ـ «لا تحجزه٢[أي: الله تعالى] هبة عن سلب».٣
منع الله:
١ـ إلهي «إن منعت لم يكن منعك تعدّياً».٤
٢ـ «كلّ مانع مذموم ما خلاه».٥
٣ـ «يا الله... ليس في منعك خلف من عطاء غيرك».٦
٤ـ لا يخاف الله الفقر ليبخل ويمتنع من العطاء: «اللّهم لا تخاف ضيم إملاق٧فتكدى٨».٩
لا يفقر الله العطاء:
١ـ «لا يكديه١٠[أي: الله تعالى] الإعطاء ».١١
٢ـ «اللّهم... لا تفقرك كثرة ما يتدفّق١٢به فضلك وسيب١٣العطايا من منّك».١٤
٧٧٣ـ إنّه تعالى «لا يَفِرُه١المنع».٢
٤ـ «كلّ معطٍ منتقص سواه».٣
٥ـ «لا ينقصه الحباء٤».٥
٦ـ «لا يثلمه٦العطاء».٧
العدل في عطاء الله:
إنّ عطاء الله عدل: «اللّهم... عطاؤك عدل».٨
صفات عطايا الله:
١ـ جزيلة: «اللّهم يا ذا... العطايا الجزيلة٩».١٠
٢ـ جميلة: «اللّهم يا ذا... الأيادي الجميلة».١١
٣ـ متتابعة: «اللّهم يا ذا... المنن المتتابعة١٢».١٣
٤ـ متوالية: «اللّهم يا ذا... الآلاء١٤المتوالية».١٥
٧٨٥ـ فاضلة: «اللّهم... عطاياك الفاضلة١».٢
٦ـ أعظم العطايا: «أنت الله... عطيّتك أعظم العطايا».٣
٧ـ أرفع العطايا: «اللّهم... عطيّتك أرفع العطاء».٤
٨ـ أفضل العطايا: «ربّنا... عطيّتك أفضل العطايا».٥
٩ـ أنفع العطايا: «اللّهم... عطيّتك أنفع العطيّة».٦
١٠ـ أهنأ العطيّات: «ربّنا... عطيّتك... أهنأُها [أي: أهنأ العطيّات]».٧
بسط الله يده في العطاء:
١ـ بسط الله يده فأعطى: «اللّهم... بسطت يدك فأعطيت».٨
٢ـ بسط الله يده بالجود: «الباسط بالجود يده».٩
٣ـ بسط الله يده بالخير: «الباسط بالخير يده».١٠
كثرة عطاء الله:
١ـ إنّه تعالى «لا تزيده كثرة العطاء إلاّ جوداً وكرماً».١١
٢ـ لا يؤثّر عطاء الله في جوده تعالى: «اللّهم... لا تؤثّر في جودك العظيم الفاضل ٧٩ الجليل منحك».١
هبة الله للعطايا:
إنّ الله «واهب العطايا».٢
إعطاء الله الكثير بالقليل:
«يا مَن أعطى الكثير بالقليل».٣
صفات الله في عطائه:
١ـ «أجود المعطين».٤
٢ـ «أوسع المعطين».٥
٣ـ «خير المعطين».٦
٤ـ «اللّهم... يدك بالعطايا أعلى من كلّ يد».٧
موازين عطاء الله:
«اللّهم... تُعطي مَن تشاء كما تشاء».٨
تنزيه عطاء الله من المَن:
١ـ «اللّهم... إن أعطيت لم تَشُب٩عطاءك بمَنٍ».١٠
٨٠٢ـ «[اللّهم]... تُعطي مَن تشاء بلا مَنّ».١
٣ـ «لا يكدّر عطاياه بالامتنان».٢
عطاء الله بلا استحقاق:
١ـ «[اللّهم] أعطيتني فأجزلت بلا استحقاق».٣
٢ـ «إلهي... أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها».٤
عطاء الله بلا سؤال:
١ـ «أنت الله... المُعطي عبادك بلا سؤال».٥
٢ـ «يا مَن أعطى مَن لم يسأله و لم يعرفه».٦
٣ـ «يا مَن... يبتدئ بالخير مَن لم يسأله تفضّلاً منه وكرماً».٧
٤ـ «[اللّهم] أعطيتني فأجزلت٨... ابتداءً منك لكرمك وجودك».٩
٥ـ «يا إلهي... أنت... تطوّلت١٠بالإنعام متكرّماً».١١
عطاء الله وسؤال السائلين:
١ـ «اللّهم... أنت... خير مَن طُلبت إليه الحاجات».١٢
٨١٢ـ «يا مَن أعطى مَن سأله تحنّناً منه ورحمة».١
٣ـ «اللّهم... لن يخيّب مَن... قصد إليك بحاجة».٢
٤ـ «اللّهم... لن يخيّب مَن فزع إليك برغبة».٣
٥ـ «اللّهم... لم ترجع يد طالبة صفراً٤من عطائك».٥
٦ـ «اللّهم... لم ترجع يد... خالية من نحل٦هباتك».٧
٧ـ إنّه تعالى «الجواد الذي... لا يبخله إلحاح الملحّين».٨
٨ـ إنّه تعالى «الجواد الذي لا يغيضه٩سؤال السائلين».١٠
٩ـ «عنده [أي: الله تعالى] من ذخائر١١الأنعام ما لا تنفده مطالب الأنام١٢».١٣
١٠ـ «[اللّهم] لا ييأس من عطائك المتعرّضون».١٤
١١ـ إنّه تعالى «ليس بما سُئل بأجود منه ما لم يسأل».١٥
٨٢عطف الله
اتّصاف الله بالعطف:
١ـ «اللّهم... يا عطوف».١
٢ـ «اللّهم إنّك... المَلِك العطوف٢».٣
أفضلية الله في عطفه:
١ـ «يا أعطف من كلّ عطوف».٤
٢ـ «يا أعطف من كلّ متعطّف».٥
٣ـ «يا أعطف من أطاف به المستغفرون».٦
ما تعطّف الله به:
١ـ العزّ: «سبحان الذي تعطّف٧بالعزّ».٨
٢ـ الفخر: «الحمد لله الذي... تعطّف بالفخر».٩
٨٣٣ـ المجد: «يا مَن تعطّف بالمجد».١
٤ـ الوقار: «سبحان الذي تعطّف بـ ... الوقار».٢
أهمّية عطف الله علينا:
١ـ يغني فقرنا: «إلهي... فقري لا يُغنيه إلاّ عطفك».٣
٢ـ ينجينا من عقاب الله: «إلهي... اعطف عليّ عطفة أنجو بها من عقابك».٤
٣ـ نأمن به من نقمة الله: «اللّهم... حملتني المخافة من نقمتك على التمسّك بعروة٥عطفك».٦
ما نرجو به عطف الله:
١ـ إحسان الله: «اللّهم... تعطّف عليّ بإحسانك».٧
٢ـ جود الله: «اللّهم... تعطّف بجودك على مسكنتي».٨
٣ـ رحمة الله: «يا رحيم, تعطّف على ضرّي برحمتك».٩
٤ـ فضل الله: «اللّهم... تعطّف عليَّ بفضلك».١٠
٨٤عظمة الله
اتّصاف الله بالعظمة:
١ـ «سبحان ذي الكبرياء والعظمة».١
٢ـ «أهل... الكبرياء والعظمة».٢
٣ـ «تسربل٣بالجلال والعظمة».٤
المقصود من عظمة الله:
١ـ إنّ الله «عظيم العظمة لا يوصف بالعظم».٥
٢ـ «ليس... بذي عظم تناهت٦به الغايات فعظّمته تجسيداً بل... عظم سلطاناً».٧
منشأ عظمة الله:
١ـ مشيئة الله: «إلهي... عظمتك التي اشتققتها من مشيّتك».٨
٢ـ كبرياء الله: «أسألك بعظمتك التي شققتها من كبريائك»,٩«ربّنا... تعظّمت ٨٥ بكبريائك».١
٣ـ جلال الله: «يا مَن جلّ فعظم».٢
٤ـ علوّ الله: «علا فعظُم».٣
٥ـ عزّة ملك الله: «ربّنا... تولّيت العظمة بعزّة مُلكك».٤
تنزيه عظمة الله عن الضعف والصغر:
١ـ «اللّهم... لا يُضعف شيء عظمتك».٥
٢ـ إنّه تعالى «لا تَصْغُر عظمتُه».٦
تفرّد الله بالعظمة:
١ـ «اللّهم... أخلصتَ٧... العظمة لنفسك».٨
٢ـ «اللّهم... فلا يصل أحد عظمتك».٩
٣ـ «لا شبيه له [أي: له تعالى] في عظمته».١٠
ما لله بعظمته:
الكبرياء: «سبحانك... لك الكبرياء بعظمتك».١١
٨٦علوّ عظمة الله:
«اللّهم... علا... عظمتك العظيمة».١
هيمنة عظمة الله:
١ـ «اللّهم... بعظمتك التي ملأت كلّ شيء».٢
٢ـ «يا مَن ملأ أركان السماوات والأرض بعظمته».٣
كبرياء عظمة الله:
«اللّهم... فخمت٤كبرياء عظمتك».٥
سعة عظمة الله:
١ـ «يا الله أنت أعظم من كلّ شيء».٦
٢ـ «ربّنا... عظُمت على كلّ عظيم بعظمتك».٧
٣ـ «اللّهم... كلّ عظمتك عظيمة».٨
٤ـ «ربّنا لك... العظمة الكبيرة».٩
٥ـ «صغُر كلّ عظيم عند عظمة الله».١٠
٨٧٦ـ «اللّهم... لا مُنتهى لعظمتك».١
عجائب عظمة الله:
إنّه تعالى «لا تنقضي٢عجائب عظمته».٣
موقف الأشياء من عظمة الله:
١ـ الانقياد: «ربّنا... انقاد كلّ شيء لعظمتك».٤
٢ـ الخضوع: «كلّ شيء لعظمته خاضع ذليل»,٥) «يا مَن... خضعت الرقاب لعظمته».٦
٣ـ الخشوع: «سبحانك... خشع لعظمتك ما دون عرشك».٧
٤ـ التواضع: «اللّهم... تواضع لها [أي: لعظمتك] كلّ شيء»,٨«تواضع لعظمته العظماء».٩
٥ـ التذلّل: «اللّهم... ذلّوا [أي: العباد] لعظمتك»,١٠«تعنو١١الوجوه لعظمته».١٢
٦ـ التصاغر: «اللّهم... صغُرت كلّ عظمة لعظمتك».١٣
٨٨صفات الله في عظمته:
١ـ المتكبّر: «اللّهم... أنت... متكبّراً في عظمتك».١
٢ـ اللطيف: «اللّهم... لطُفت في عظمتك».٢
ما استشعر الله العظمة به:
١ـ الآلاء المتظاهرة: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الآلاء المتظاهرة».٣
٢ـ الأسماء الحسنى: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الأسماء الحسنى».٤
٣ـ الرحمة الواسعة: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الرحمة الواسعة».٥
٤ـ السلطان الشامخ: «اللّهم... استشعرت العظمة بالسلطان الشامخ».٦
٥ـ الشرف القاهر: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الشرف القاهر».٧
٦ـ العزّ الباذخ: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... العزّ الباذخ».٨
٧ـ الكرم الفاخر: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الكرم الفاخر».٩
٨ـ المُلك الظاهر: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... المُلك الظاهر».١٠
٩ـ المنن المتقدّمة: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... المنن المتقدّمة».١١
١٠ـ النعم السابقة: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... النعم السابقة».١٢
٨٩١١ـ النور الساطع: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... النور الساطع١».٢
ما لا يمنع الله عظم شأنه:
١ـ إحصاء كلّ شيء: «اللّهم... ليس يمنعك... عظم شأنك ولا ارتفاع مكانك... من أن تُحصي كلّ شيء».٣
٢ـ شهادة كلّ نجوى: «اللّهم... ليس يمنعك... عظم شأنك ولا ارتفاع مكانك... من أن... تشهد كلّ نجوى».٤
ما قام الله بعظمته:
١ـ استوى على العرش: «استوى على العرش بعظمته».٥
٢ـ ملأ أركان العرش: «اللّهم... ملأتَ بعظمتك أركان عرشك».٦
٣ـ ابتدع الخلق: «ربّنا... ابتدعت الخلق بعظمتك».٧
٤ـ بنى السماوات: «بنى السماوات فأتقنهن وما فيهن بعظمته».٨
٥ـ ملك الملوك: «سبحانك... ملكت الملوك بعظمتك».٩
٦ـ صنع صور الأجساد: «أنت الله... صانع صور الأجساد بعظمتك».١٠
٩٠معرفة كنه عظمة الله:
١ـ «العباد... لا يبلغون كنه عظمته [أي: عظمته تعالى]».١
٢ـ «ليس يقدر أحد على كنه... عظمته».٢
نفي إمكان معرفة عظمة الله بالعقل:
١ـ «لا تهتدي العقول لصفته في عظمته».٣
٢ـ «ذهلت٤العقول عن مبلغ كنه عظمته».٥
٣ـ «اللّهم... انحسرت٦العقول عن كنه عظمتك».٧
٤ـ «... لا تقدّر عظمة الله على قدر عقلك فتكون من الهالكين».٨
٥ـ «ردعت٩عظمته العقول؛ فلم تجد مساغاً١٠إلى بلوغ غاية ملكوته».١١
نفي إمكان معرفة عظمة الله بالقلب:
١ـ «لا تهتدي القلوب لعظمته».١٢
٢ـ «لا تهتدي القلوب لكُنه عظمته».١٣
٩١٣ـ «سبحانك... لا تخطر على القلوب عظمتك».١
٤ـ «ضلّت في عظمته القلوب».٢
٥ـ «إنّه [أي: الله تعالى] أعزّ وأكرم وأجلّ وأعظم من أن... تهتدي القلوب إلى كنه عظمته».٣
نفي إمكان معرفة عظمة الله بالوهم:
الأوهام قاصرة عن معرفة مدى عظمة الله: «... لقصر الأوهام عن مدى عظمته».٤
نفي إمكان إدراك عظمة الله بالأبصار:
١ـ لا تُدرك الأبصار عظمة الله: «... فلا الأبصار تُدرك عظمته».٥
٢ـ «انحسرت دون إدراك عظمته خطائف٦أبصار الأنام».٧
وصف عظمة الله:
١ـ علا كبرياء عظمة الله عن صفة المخلوقين: «اللّهم... ارتفعت عن صفة المخلوقين... وعلا عن ذلك كبرياء عظمتك».٨
٢ـ «اللّهم... لا يستطيع أحد أن ينعت عظمتك».٩
٣ـ «ربّنا... لا يصف الواصفون عظمتك».١٠
٩٢٤ـ «لا يقدر الواصفون كنه عظمته».١
٥ـ «لو اجتمع أهل السماء والأرض أن يصفوا الله بعظمته لم يقدروا».٢
٦ـ «اللّهم... كلّت الألسن عن عظمتك».٣
السبيل إلى معرفة عظمة الله:
«إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه».٤
٩٣عفو الله
اتّصاف الله بالعفو:
١ـ «[اللّهم]... إنّك أنت العفو الغفور».١
٢ـ «اللّهم... أهل العفو والرحمة».٢
٣ـ «اللّهم أنت... ذو العفو».٣
٤ـ «اللّهم إنّك عفو تحبّ العفو فاعف عنّي».٤
عفو الله وقدرته تعالى:
١ـ «الله... يعفو بعد القدرة».٥
٢ـ «الحمد لله على عفوه بعد قدرته».٦
عفو الله ومشيئته تعالى:
«إنّه [أي: الله تعالى] ... يعفو عمّن يشاء».٧
٩٤صفات عفو الله:
١ـ جليل: «اللّهم... عفوك الجليل».١
٢ـ حسن: «يا حسن العفو»٢, «سبحانك ما أحسن عفوك».٣
٣ـ رفيع: «اللّهم أنت... ذو العفو الرّفيع».٤
٤ـ عظيم: «يا عظيم العفو»٥, «اللّهم... أتيتك... أرجو عظيم عفوك»,٦) «اللّهم... عفوك أعظم من كلّ جرم٧».٨
٥ـ قديم: «يا مَن عفوه قديم»٩, «يا قديم العفو عنّي».١٠
٦ـ كريم: «يا مَن... كرم عفوه»١١, «سبحانك... ما أكرم عفوك».١٢
٧ـ واسع: «الذي وسع كلّ شيء عفوه»١٣, «سيّدي... لم يزدد عفوك إلاّ سعة».١٤
٨ـ لا يشبهه شيء: «إنّ عفو الله لا يشبهه شيء».١٥
٩٥عفو الله تفضّل:
١ـ «اللّهم... عفوك تفضّل».١
٢ـ «يا مَن عفوه فضل».٢
٣ـ «إن يعف فبفضل منه».٣
٤ـ «اللّهم إن تشأ تعف عنّا فبفضلك, وإن تشأ تعذّبنا فبعدلك».٤
٥ـ «متطوّل٥على المذنبين بالعفو والصفح».٦
صفات الله في عفوه:
١ـ أرأف مَن عفا: «يا أرأف مَن عفا».٧
٢ـ أكرم مَن عفا: «يا أكرم مَن عفا».٨
٣ـ أرحم الراحمين: «اللّهم... إنّك أرحم الراحمين في موضع العفو».٩
٤ـ استحسن العفو: «يا مَن استحسن العفو».١٠
٥ـ الأولى بالعفو: «يا مَن هو أولى بالعفو».١١
٦ـ ربّ العفو: «يا ربّ العفو».١٢
٩٦٧ـ زيّن العفو: «يا مَن زيّن العفو».١
٨ـ سبيله العفو: «يا إلهي... سبيلك العفو».٢
٩ـ كريم العفو: «يا كريم العفو».٣
١٠ـ محسن في عفوه: «يا محسناً في عفوه».٤
١١ـ معدن العفو: «يا معدن العفو».٥
١٢ـ مليء بالعفو: «اللّهم... إنّك مليء بالعفو».٦
١٣ـ يحبّ العفو: «يا مَن يحبّ العفو».٧
١٤ـ يعفو بحلم: «اللّهم... تعفو بحلم».٨
١٥ـ يعفو على العفو: «يا مَن يعفو على العفو».٩
١٦ـ يعفو عن الكثير: «يا مَن... يعفو عن الكثير».١٠
١٧ـ «لا يزداد... على تتابع الذنوب إلاّ مغفرة وعفواً».١١
عفو الله وعقابه تعالى:
١ـ «عفوه أعلى من عقابه».١٢
٩٧٢ـ «عفوه أكثر من نقمته١».٢
٣ـ «ما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به».٣
أهمّية عفو الله للعباد:
١ـ «يا ربّ... لا يُنجي من عقابك إلاّ عفوك».٤
٢ـ «اللّهم... لا يرد سخطك٥إلاّ عفوك».٦
مَن يعفو الله عنهم:
١ـ الظالمون: «يا ربّ... إنّما عفوك عن الظالمين».٧
٢ـ المذنبون: «يا مَن... يعفو عن المذنبين»٨, «ربّنا... تعفو عن الذنوب».٩
٣ـ المسيئون: «يا مَن يعفو عن المسيئين»١٠, «إنّ الله يعفو عن السيئات».١١
٤ـ النادمون: «إنّه... يعفو عن النادمين».١٢
عفو الله يومَ القيامة:
«إنّ الله ليعفو يوم القيامة عفواً لا يخطر على بال العباد».١٣
٩٨رجاؤنا عفو الله:
١ـ «اللّهم... افتح لي أبواب عفوك».١
٢ـ «اللّهم... انظر إليّ بعين عفوك».٢
٣ـ «إلهي... أذقنا حلاوة عفوك».٣
٤ـ «[اللّهم]... أذقني برد عفوك».٤
٥ـ «اللّهم... اعف عنّا في الدنيا والآخرة».٥
٦ـ «اللّهم إنّ ذنوبي لم يبق لها إلاّ رجاء عفوك».٦
٧ـ «اللّهم إنّ ذنبي أمسى مستجيراً بعفوك».٧
٨ـ «[اللّهم] عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك».٨
٩ـ «يا مَن في عفوه يطمع الخاطئون».٩
١٠ـ «[اللّهم] أعوذ بعفوك من عقوبتك».١٠
٩٩عقاب الله
وجود عقاب الله:
١ـ «إنّ الله سبحانه وضع الثواب على طاعته والعقاب على معصيته».١
٢ـ «إنّ الله واسع كريم ضمن على العمل الثواب وعلى الخلاف العقاب».٢
٣ـ «قضى [أي: الله] أنّ نقمته٣ وسطواته٤ وعقابه على أهل معصيته من خلقه».٥
٤ـ «سئل: كيف لا يقتصر [أي: الله] على هذه الدار فيجعلها دار ثوابه ومحتبس عقابه؟
قال(عليه السلام): إنّ هذه الدار دار ابتلاء... فلا يكون دار عمل دار جزاء».٦
صفات عقاب الله:
١ـ شديد: «إنّ الله شديد العقاب».٧
٢ـ أليم: «أتخوّف عليكم [أي: عباد الله] من أليم عقابه».٨
٣ـ موجع: «سبحانك... ما أشدّ أخذك وأوجع عقابك».٩
١٠٠٤ـ سريع: «عقابه سريع».١
٥ـ سيّئ: «اللّهم... أعذني من سوء عقوبتك».٢
٦ـ محذور: «محذور٣ عقابه».٤
٧ـ مرهوب: «المرهوب عقابه».٥
٨ـ لا يُنتصر منه: «اللّهم... أنت الذي... لا يُنتصر من عقابك».٦
تجلّي عقاب الله:
١ـ «يا مَن في النار عقابه».٧
٢ـ «عقوبته جحيم ممدودة».٨
عقاب الله وحسابه تعالى:
«الحساب قبل العقاب».٩
معيار معاقبة الله العباد:
«إنّ الله خلق العقل فقال له: أقبل فأقبل, ثمّ... قال له: وعزّتي وجلالي ما خلقت شيئاً أحبّ إليّ منك لك الثواب وعليك العقاب».١٠
١٠١عقاب الله ورحمته تعالى:
«اللّهم... لا يجير من عقابك إلاّ رحمتك».١
عقاب الله وعفوه تعالى:
«أنت الله الذي عفوه أعلى من عقابه».٢
الاستعاذة من عقاب الله:
«اللّهم... أعوذ بعفوك من عقابك».٣
عقوبة الله العباد في الدنيا:
١ـ عقوبة الله عدل: «اللّهم... عقوبتك عدل».٤
٢ـ عقوبة الله تأديب: «إلهي لا تؤدّبني بعقوبتك».٥
٣ـ ليس في عقوبة الله عجلة: «إلهي أن ليس... في عقوبتك عجلة».٦
٤ـ تعجيل الله عقوبة العبد: «إذا أراد الله عزّوجل بعبد خيراً عجّل له عقوبته».٧
٥ـ الاستعاذة من عقوبة الله: «[اللّهم] أعوذ بعفوك من عقوبتك».٨
٦ـ سبيل النجاة من عقوبة الله: «يا ربّاه لا ينجي من عقوبتك إلاّ التضرّع إليك».٩
١٠٢علم الله
العلم من صفات الله الذاتية:
١ـ «لم يزل الله... والعلم ذاته ولا معلوم... فلمّا أحدث الأشياء وكان المعلوم, وقع العلم منه على المعلوم».١
٢ـ «كان... عالماً إذ لا معلوم».٢
المقصود من علم الله:
١ـ «إنّما سُمّي الله عالماً؛ لأنّه لا يجهل شيئاً».٣
٢ـ «قولك: عالم [أي: الله عالم]؛ إنّما نفيت بالكلمة الجهل وجعلت الجهل سواه».٤
أزلية علم الله:
١ـ «لم يزل الله عالماً بالأشياء».٥
٢ـ «لم يزل عالماً بما يكون».٦
١٠٣٣ـ «لم يزل بالعلوم عالماً».١
٤ـ «لم يزل... على العلوم واقفاً».٢
تنزيه الله عن الشريك في علمه تعالى:
«لم يحتج إلى شريك... يفتح له أبواب علمه».٣
علم الله غير مشيئته تعالى:
«العلم [أي: علم الله] ليس هو المشيئة, ألا ترى أنّك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله, ولا تقول: سأفعل كذا إن علم الله, فقولك: إن شاء الله دليل على أنّه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء, وعلم الله السابق للمشيئة».٤
من صفات علم الله:
١ـ عظيم: «عظيم العلم».٥
٢ـ محيط: «محيط العلم».٦
٣ـ لا يوصف: «سبحان مَن لا يوصف علمه».٧
٤ـ لا منتهى له: «ليس لعلمه [أي: الله] منتهى».٨
٥ـ لا يُدركه العالمون: «لا يُدرك العالمون علمه».٩
١٠٤٦ـ ماضٍ في الخلق: «اللّهم... مضى فيما أنت خالق علمك».١
٧ـ نافذ: «اللّهم... كلّ علمك نافذ».٢
نفوذ علم الله:
١ـ نفوذ علم الله في كلّ شيء: «اللّهم... نفذ كلّ شيء علمك».٣
٢ـ نفوذ علم الله فيما خلق: «اللّهم... نفذ فيما خلقت علمك».٤
٣ـ نفوذ علم الله في المخلوقين: «نفذهم [أي: نفذ الله المخلوقين] علمُه».٥
٤ـ نفوذ علم الله في ما يريد وما يشاء: «اللّهم... نفذ علمك في ما تريد وما تشاء».٦
أعلمية الله:
«لا شيء أعلم منه [أي: منه تعالى]».٧
صفات الله في علمه تعالى:
١ـ «خبير بعلمه».٨
٢ـ مكتفٍ بعلمه: «اللّهم... ولك الحمد أنت المكتفي بعلمك».٩
٣ـ وارث كلّ علم: «منتهى كلّ علم ووارثه».١٠
١٠٥ما علم الله به:
١ـ علم الله: «علم كلّ شيء بعلمه».١
٢ـ قدرة الله: «عليم بقدرته»٢, «خلق الخلق فلم يغب شيء من أُمورهم عن علمه فعلمه بقدرته».٣
٣ـ مشيئة الله: «بالمشيئة عرف [أي: الله] صفاتها [أي: الأشياء] وحدودها وأنشأها قبل إظهارها».٤
٤ـ تقدير الله: «بالتقدير... عرف [أي: الله تعالى] أوّلها [أي: أوّل الأشياء] وآخرها».٥
٥ـ حفظ الله: «أمضى الأُمور... وعلمها بحفظه».٦
هيمنة علم الله:
١ـ انخفضت لعلمه تعالى السماوات: «اللّهم... انخفضت لها [أي: لعلمك و...] السماوات».٧
٢ـ سكنت لعلمه الأرض بمناكبها: «اللّهم... سكنت لها [أي: لعلمك و...] الأرض بمناكبها٨».٩
٣ـ ركدت لعلمه البحار والأنهار: «اللّهم... ركدت لها [أي: لعلمك و...] البحار والأنهار».١٠
١٠٦٤ـ خفقت لعلمه الرياح في جريانها: «اللّهم... خفقت١لها [أي: لعلمك و...] الرياح في جريانها».٢
٥ـ خمدت لعلمه النيران في أوطانها: «اللّهم... خمدت٣لها [أي: لعلمك و...] النيران في أوطانها».٤
٦ـ خضعت لعلمه الجبال: «اللّهم... خضعت لها [أي: لعلمك و...] الجبال».٥
٧ـ استسلمت لعلمه الخلائق كلّها: «اللّهم... استسلمت لها [أي: لعلمك و...] الخلائق كلّها».٦
٨ـ انزجر لعلمه العمق الأكبر: «اللّهم... انزجر لها [أي: لعلمك و...] العمق الأكبر».٧
ما قام الله بعلمه:
١ـ ابتدع الأشياء: «إنّ الله عزّوجل ابتدع الأشياء كلّها بعلمه».٨
٢ـ ابتدع الخلائق: «مبتدع الخلائق بعلمه».٩
٣ـ أمضى الأشياء: «إلهي... وما أمضيت منها [أي: من الأشياء] أمضيته بحكمك وعلمك».١٠
٤ـ أحدث الأشياء: «... [لا] يحدث شيء إلاّ بعلمه».١١
١٠٧٥ـ ابتدأ الأُمور: «ابتدأ الأُمور بعلمه».١
٦ـ دبّر الأُمور: «اللّهم... دبّرت أُمورهم [أي: أمور الخلق] بعلمك».٢
علم الله وإرادته تعالى:
إنّ الله تعالى هو «البالغ لما أراد من علمه».٣
ما يتنزّه عنه الله في علمه:
١ـ الإحاطة بالذات: إنّ الله «بكلّ شيء محيط... بالإحاطة والعلم لا بالذات؛ لأنّ الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية».٤
٢ـ الجهل: «عالم لا يجهل»,٥«كلّ عالم فمن بعد جهل تعلّم, والله لم يجهل ولم يتعلّم».٦
٣ـ التعلّم: «عالم كلّ شيء بغير تعليم»,٧) «بكلّ خير عالم غير معلّم».٨
٤ـ العلم بعلم مستفاد: «العالم بلا... علم مستفاد».٩
٥ـ العلم باكتساب أو ازدياد: «العالم بلا اكتساب ولا ازدياد».١٠
٦ـ العلم بالعلم الحادث: «إنّما سمّي الله تعالى بالعلم بغير علم حادث».١١
١٠٨٧ـ العلم بجوارح القلوب: «مطّلع بغير جوارح القلوب».١
٨ـ العلم بأداة: «علمها [أي: علم الأشياء] لا بأداة».٢
٩ـ التفكير: «علم ما خلق وخلق ما علم, لا بالتفكير في علم حادث أصاب ما خلق, ولا شبهة دخلت عليه فيما لم يخلق, لكن قضاء مبرم٣وعلم محكم وأمر متقن».٤
١٠ـ الارتياب: «العليم الذي لا يرتاب».٥
١١ـ الشدّة والضعف في العلم: «الأشياء كلّها له سواء علماً».٦
ما لا يشغل الله:
١ـ «لا يشغله علم شيء عن علم شيء».٧
٢ـ «لا يشغله شيء عن شيء».٨
٣ـ «لا يشغله خلق شيء عن خلق شيء».٩
٤ـ «لا يشغله شأن».١٠
٥ـ «لا يشغله ما ينزل من السماء وما يعرج فيها عمّا يلج في الأرض وما يخرج منها».١١
٦ـ «لا يشغله ما... يلج١٢في الأرض وما يخرج منها... عمّا ينزل من السماء وما ١٠٩ يعرج١فيها».٢
٧ـ «لا يشغله... حفظ شيء عن حفظ شيء».٣
٨ـ «لا يشغله صغير عن كبير».٤
٩ـ «لا يشغله... حقير٥عن خطير٦».٧
١٠ـ «لا يشغله... يسير عن عسير».٨
١١ـ «لا يشغله سائل».٩
١٢ـ «لا يلهيه شيء عن شيء».١٠
١٣ـ «لا يلهيه صوت عن صوت».١١
١٤ـ «لا تتشابه عليه الأصوات».١٢
١٥ـ «لا ينسى شيئاً لشيء».١٣
نطاق علم الله:
كلّ معلوم: إنّه تعالى «عالم كلّ معلوم».١٤
١١٠علم الله بنفسه:
سُئل(عليه السلام): «هل كان الله عزّوجل عارفاً بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟
قال(عليه السلام): «نعم».١
علم الله بكلّ شيء:
١ـ «إنّ الله بكلّ شيء عليم».٢
٢ـ «عالم كلّ شيء».٣
٣ـ «وسع كلّ شيء علماً».٤
٤ـ «أحاط [أي: أحاط علمه] بكلّ شيء».٥
٥ـ «أحصى كلّ شيء علمه».٦
٦ـ «لا يخفى عليه شيء».٧
تنزيه الله عن الجهل بالأشياء:
١ـ لا يعزب عن الله علم شيء: «لا يعزب٨عنه علم شيء».٩
٢ـ لا يعزب عن الله مثقال ذرّة: «اللّهم... لا يعزب عنك مثقال١٠ذرّة».١١
١١١٣ـ لا يعزب عن الله شيء من أمر الخلق: «خالق الخلق فلم يعزب عنه شيء في أمرهم».١
٤ـ لا يعزب عن الله الدقيق والجليل: «اللّهم... لا يعزُب عنك الدقيق ولا الجليل».٢
٥ـ لا يخفى على الله أثر: «لا يَخفى عليه أثر».٣
٦ـ لا يفوت الله شيء: «اللّهم... لا يفوتك شيء»,٤) «لا يفوت شيئاً علمه».٥
٧ـ لا يغيب عن علم الله شيء من أُمور الخلق: «خلق الخلق فلم يغب شيء من أُمورهم عن علمه».٦
٨ـ لا يغيب عن الله برّ ولا بحر: «لا يغيب عنه برّ ولا بحر».٧
٩ـ لا يحجب عن الله شيء: «لا شيء عنه محجوب».٨
١٠ـ لا يحول دون الله شيء: «اللّهم... لا يحول شيء دونك».٩
١١ـ لا يستر عن الله شيء: «اللّهم... لا يُستر عنك شيء».١٠
١٢ـ لا يستر دون الله حال: «اللّهم... لا يستتر دونك حال من أحوالنا».١١
١٣ـ لا تنطوي عن الله دقائق الأُمور: «اللّهم... لا تنطوي عنك دقائق الأُمور».١٢
١١٢١٤ـ لا تنطوي عن الله شيء من أُمورنا: «اللّهم... لا ينطوي عنك شيء من أُمورنا».١
١٥ـ لا يغفل الله عن شيء: «لا يغفل عن شيء».٢
١٦ـ لا يقصر علم الله عن شيء: «اللّهم... ليس شيء يقصر عنه علمك».٣
دليل تنزيه الله عن الجهل:
«كيف يخفى عليك يا إلهي ما أنت خلقته؟ وكيف لا تحصي ما أنت صنعته؟ أو كيف يغيب عنك ما أنت تدبّره؟».٤
علم الله بالأشياء قبل كونها:
١ـ علم الله بالأشياء قبل كونها: «عَلِم الأشياء قبل كونها»,٥) «اللّهم... علمت ما كان قبل أن يكون».٦
٢ـ علم الله بالأشياء قبل تكوينها: «إنّ الله هو أعلم بما مكوّنه قبل أن يكوّنه».٧
٣ـ علم الله بالأشياء قبل ابتدائها: «عالم بها [أي: بالأشياء] قبل ابتدائها».٨
٤ـ علم الله بالأشياء قبل خلقها: «ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة... في علم الله... قبل أن يخلق الخلق».٩
٥ـ علم الله بالأشياء قبل صنعها: «لكلّ أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه».١٠
١١٣٦ـ «لم يزل الله عالماً بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء».١
٧ـ «علمه [أي: علمه تعالى] بها [أي: بالأشياء] قبل أن يكوّنها كعلمه بعد تكوينها».٢
٨ـ «أحاط بالأشياء علماً قبل كونها, فلم يزدد بكونها علماً».٣
٩ـ «لعن الله [أي: فلاناً] ... كان يقول: إنّ الله لا يعلم الشيء حتّى يكون».٤
علم الله بما كان ويكون:
١ـ يعلم ما كان ويكون: «يعلم... ما كان ويكون».٥
٢ـ يعلم ما قد كان وما هو كائن: «اللّهم... بعلمك ما قد كان وما هو كائن».٦
٣ـ يعلم ما يمضي وما مضى: «عَلِم ما يمضي وما مضى».٧
٤ـ سبق علم الله في كلّ الأُمور: «سبق علمه في كلّ الأُمور».٨
علم الله بأمر الدنيا والآخرة:
أحصى الله بعلمه كلّ أمر الدنيا والآخرة: «سبحانك... أحصيت أمر الدنيا والآخرة كلّها بعلمك».٩
١١٤علم الله بما في الأرض والسماء:
١ـ «يعلم ما في الأرض وما في السماء وما بينهما وما تحت الثرى».١
٢ـ «إلهي... علمت ما تحت الثرى وما فوقه وما عليه وما يخرج منه وما يخرج شيء من علمك».٢
٣ـ «يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها».٣
٤ـ «لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء».٤
٥ـ «لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر...».٥
٦ـ «لا يعزب عنه عدد قطر الماء, ولا نجوم السماء, ولا سوافي٦الريح في الهواء, ولا دبيب النمل على الصفا٧, ولا مقيل٨الذرّ٩في الليلة الظلماء».١٠
٧ـ «لم يعزب عنه... ما في السماوات العلى إلى الأرضين السفلى».١١
٨ـ «اللّهم... لا يواري عنك ليل ساج١٢, ولا سماء ذات أبراج, ولا أرض ذات مهاد, ١١٥ ولا ظلمات بعضها فوق بعض, ولا بحر لجّي١تدلج بين يدي المدلج من خلقك».٢
٩ـ «علمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى».٣
١٠ـ علمه ما تحت أرضه كعلمه ما فوق عرشه: «إلهي... علمت ما تحت أرضك كعلمك ما فوق عرشك».٤
علم الله بما خلق:
١ـ عالم بما خلق: «سبحان العالم بما خلق».٥
٢ـ محيط بما خلق: «اللّهم... محيط بما خلقت».٦
٣ـ محصٍ لما خلق: «اللّهم أنت... محصٍ لما خلقتَ»,٧«أحصاهم [أي: المخلوقين] عدده».٨
٤ـ مطّلع على ما خلق: «المطّلع على خلقه».٩
علم الله بكلّ صغير وكبير:
١ـ «لا يستخفي منه صغير لصغره».١٠
٢ـ «لا يستتر منه صغير ولا كبير».١١
١١٦علم الله بالظلمة:
١ـ «ما توارى١منه ظلمة».٢
٢ـ «لم يعزب٣عنه... غوامض مكنون ظلم الدُجى٤».٥
٣ـ «لا يخفى عليه سواد غسق داج٦, ولا ليل ساج٧في بقاع الأرضين المتطأطئات,٨ولا في يفاع الشفع٩المتجاورات».١٠
علم الله بورق الشجر:
١ـ «ما تسقط من ورقة من شجرة ولا حبّة في ظلمة إلاّ يعلمها».١١
٢ـ «محصي... ورق الشجر».١٢
علم الله بالغيب والشهادة:
١ـ قال تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ [الأنعام: ٧٣]
قال(عليه السلام): «الغيب ما لم يكن والشهادة ما قد كان».١٣
٢ـ «عالم الغيب والشهادة».١٤
١١٧٣ـ «علاّم الغيوب».١
٤ـ «المحيط بالغيوب».٢
٥ـ «عالم الغيب وأخفى».٣
٦ـ «العالم... بـ ... محجوبات الغيوب».٤
٧ـ «عالم... ما ضمنته... غيابات٥الغيوب».٦
٨ـ «شاهد كلّ غائب».٧
٩ـ «[اللّهم] كلّ غيب عندك شهادة».٨
١٠ـ «علنت عنده الغيوب».٩
١١ـ «حاضر كلّ غيب».١٠
١٢ـ «لا تغيب عنه غائبة».١١
١٣ـ «إنّ الله عزّوجل عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدّر من شيء, ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه١٢إلى الملائكة».١٣
١١٨علم الله بالجهر والخفيات:
١ـ «عالم الجهر والخفيات».١
٢ـ «عالم كلّ خفية».٢
٣ـ «عالم الخفيات كلّها في البرّ والبحر والأرض والسماء والجبال».٣
٤ـ «المطّلع على كلّ خفية».٤
٥ـ «لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء».٥
٦ـ «لا تخفى عليه خافية في آناء٦الليل والنهار».٧
٧ـ «لا يخفى عليه أثر».٨
٨ـ لا تخفى عليه خافية في غوامض الولائج: «أنت الله الذي... لا تخفى في غوامض٩الولائج١٠عليك خافية».١١
٩ـ لا تضلّ له في ظُلم الخفيات ضالّة: «أنت الله... لا تضلّ لك في ظُلم الخفيّات ضالّة».١٢
١٠ـ «يعلم ما تخفي النفوس».١٣
١١٩١١ـ علمه بما نبديه كعلمه بما نخفيه: «اللّهم... علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه».١
١٢ـ «اللّهم... علمك بالأشياء في الخفاء كعلمك بها في الإجهار والإعلان».٢
علم الله بالسرّ والعلانية:
١ـ قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ [طه: ٧]
قال(عليه السلام): «السرّ ما كتمته في نفسك, وأخفى ما خطر ببالك ثمّ أنسيته».٣
٢ـ «يعلم السرّ والعلانية».٤
٣ـ «يعلم السرّ وأخفى».٥
٤ـ «عالم كلّ سر».٦
٥ـ يعلم أسرار الخلق: «مع خلقه... يعلم أسرارهم».٧
٦ـ يعلم سرّنا وعلانيتنا: «اللّهم... تعلم... سرّنا وعلانيتنا».٨
٧ـ يعلم سرّنا وجهرنا: «العالم بسرّي وجهري».٩
٨ـ حاضر أسرار خلقه: «اللّهم إنّك حاضر أسرار خلقك».١٠
٩ـ «مطّلع على الأسرار».١١
١٢٠١٠ـ أسرار أوليائه له مكشوفة: «اللّهم... أسرارهم [أي: أوليائك] لك مكشوفة».١
١١ـ لا يخفى عليه أسرار الخلق: «لا يخفى عليه [أي: الله تعالى] أسراركم [أي: الخلق]».٢
١٢ـ كلّ سرّ عنده علانية: «[اللّهم] كلّ سرّ عندك علانية».٣
١٣ـ يشهد خواطر أسرار المسرّين كمشاهدته أقوال الناطقين: «اللّهم إنّك... تشهد خواطر أسرار المسرّين كمشاهدتك أقوال الناطقين».٤
١٤ـ علمه في السرّ كعلمه في العلانية: «اللّهم... علمك في السّر كعلمك في العلانية».٥
علم الله بالبواطن والظواهر:
١ـ «أحاط علم الله سبحانه بالبواطن وأحصى الظواهر».٦
٢ـ «تظهر عنده بواطن الأخبار».٧
٣ـ «خرق٨علمه باطن غيب السترات٩».١٠
٤ـ «اللّهم... معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره».١١
١٢١علم الله بالاستعلان والنجوى:
١ـ يعلم الاستعلان والنجوى: «اللّهم... تعلم... الاستعلان والنجوى١».٢
٢ـ «شاهد كلّ نجوى».٣
٣ـ «عالم... نجوى المتخافتين٤».٥
علم الله بالأحياء والأموات:
«علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين».٦
علم الله بأعمال العباد:
١ـ «لا يخفى عليه ما العباد مقترفون٧في ليلهم ونهارهم, لطف به خُبراً, وأحاط به علماً».٨
٢ـ «يعلم ما يعمل العاملون, وأيّ مجرى يجرون, وإلى أيّ منقلب ينقلبون».٩
٣ـ «أحصى... أعمالهم [أي: أعمال الخلق]».١٠
٤ـ «أحصى آثارهم [أي: آثار الخلق]».١١
٥ـ «الحافظ أعمال خلقه».١٢
١٢٢علم الله بما في القلوب:
١ـ يطّلع على ما في القلوب: «اللّهم... تطّلع على ما في القلوب».١
٢ـ محيط بما يخطر على القلوب: «المحيط بالغيوب وما يخطر على القلوب».٢
٣ـ «عالم خطرات قلوب العالمين».٣
٤ـ «عالم خطرات قلوب العارفين».٤
٥ـ «عالم... خواطر رجم الظنون٥».٦
٦ـ «العالم بمضمرات القلوب».٧
٧ـ «عالم... ما ضمنته أكنان٨القلوب».٩
٨ـ يعرف ما في ضمائر القلوب: «اللّهم إنّي أسألك... بمعرفتك ما في ضمائر١٠القلوب».١١
٩ـ «يعلم... سرائر القلوب١٢».١٣
١٠ـ «يعلم... نيّات القلوب».١٤
١١ـ يعلم وهم القلوب: «اللّهم... تعلم وَهْمَ القلوب».١٥
١٢٣١٢ـ «مطّلع على خزائن القلوب».١
١٣ـ «لا يكنّ منه... قلب ما فيه».٢
علم الله بما في الصدور:
١ـ «عليم بذات الصدور».٣
٢ـ «يعلم... ما تخفي الصدور».٤
٣ـ «العالم بخفايا صدور العالمين».٥
٤ـ «العالم بما تكنّ الصدور».٦
٥ـ «إلهي... وساوس الصدور كالعلانية عندك, وعلانية القول كالسرّ في علمك».٧
علم الله بالضمائر:
١ـ عالم بضمائر الخلق: «عالم بضمائرهم [أي: ضمائر الخلق]».٨
٢ـ محيط بضمائرنا: «اللّهم... تحيط بضمائرنا».٩
٣ـ مطّلع على ضمائر أوليائه: «اللّهم... تطّلع عليهم [أي: على أوليائك] في ضمائرهم».١٠
١٢٤٤ـ عالم بخبر الضمائر: «عَلِم... خبر الضمائر».١
٥ـ «يعلم ما في الضمير».٢
٦ـ «يعلم ما في ضمير الصامتين».٣
٧ـ «عالم الضمائر المستخفيات».٤
٨ـ «عالم ما... أخبته٥الضمائر».٦
٩ـ «يعلم... مكامن٧الضمائر».٨
١٠ـ «عالم السرّ من ضمائر المضمرين».٩
١١ـ «أحصى ما تخفي صدورهم [أي: الخلق] من الضمير».١٠
علم الله بالسرائر:
١ـ يعلم السرائر: «عَلِم السرائر».١١
٢ـ مطّلع على السرائر: «اللّهم... اطّلعت على السرائر».١٢
٣ـ «يعلم هواجس١٣السرائر».١٤
١٢٥٤ـ «عالم سرائر الغيوب».١
٥ـ «عالم ما اكنّته السرائر».٢
٦ـ يشاهد أولياءه في سرائرهم: «اللّهم... تشاهدهم [أي: أولياءك] في سرائرهم».٣
٧ـ لا يعزب عنه غيّبات السرائر: «اللّهم... لا يعزب عنك غيّبات السرائر».٤
علم الله بالخواطر:
١ـ «يعلم... حقائق الخواطر».٥
٢ـ «لا تخفى عليه خواطر الأوهام».٦
٣ـ «لا تخفى عليه... تصرّف الخطرات».٧
علم الله بهمائم النفس:
١ـ «يعلم هماهم٨الأنفس».٩
٢ـ «عالم... هماهم كلّ نفس هامّة».١٠
علم الله بالنيّات:
«اللّهم... تطّلع على نيّاتنا».١١
١٢٦علم الله بخائنة الأعين:
١ـ قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ [غافر: ١٩]
قال(عليه السلام): «ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشيء وكأنّه لا ينظر إليه فذلك خائنة الأعين».١
٢ـ يعلم إدارة لحظ العيون وحركات السكون: «اللّهم... تعلم... إدارة لحظ العيون وحركات السكون».٢
٣ـ يعلم كسر الحواجب وإغماض الجُفون: «اللّهم... تعلم... كسر الحواجب وإغماض الجُفون».٣
٤ـ «لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة٤».٥
٥ـ يعلم ما تخون العيون: «العالم بما... تخون العيون».٦
٦ـ أحصى خائنة أعين الخلق: «أحصى... خائنة أعينهم [أي: أعين الخلق]».٧
٧ـ يعلم مبلغ بصائر أوليائه: «اللّهم... تعلم مبلغ بصائرهم [أي: بصائر أوليائه]».٨
علم الله بنقل الأقدام:
١ـ يعلم نقل الأقدام: «يعلم... نقل الأقدام».٩
٢ـ «محصي... نقل الأقدام».١٠
١٢٧علم الله بعدد الأنفاس:
١ـ «محصي عدد الأنفاس».١
٢ـ أحصى عدد أنفس الخلق: «أحصى... عدد أنفسهم [أي: أنفس الخلق]».٢
علم الله بما في الأرحام:
يعلم ما في الأرحام: «اللّهم... تعلم ما في الأرحام».٣
علم الله بمستقرّ ومستودع العباد:
١ـ يعلم مستقرّ العباد: «اللّهم... تعلم مستقرّنا [أي: مستقر العباد]».٤
٢ـ يعلم مستودع العباد: «اللّهم... تعلم... مستودعنا [أي: مستودع العباد]».٥
٣ـ يعلم مستقرّ ومستودع كلّ دابة: «اللّهم... كلّ دابة تعلم مستقرّها ومستودعها».٦
٤ـ يعلم مستقرّنا ومستودعنا: «اللّهم... تعلم مستقرّنا ومستودعنا».٧
٥ـ «أحصى... مستقرّهم [أي: مستقر الخلق] ومستودعهم من الأرحام والظهور إلى أن تتناهى بهم الغايات».٨
٦ـ يعلم مثوى العباد: «اللّهم... تعلم... مثوانا».٩
٧ـ يعلم منقلبنا ومثوانا: «اللّهم... تعلم منقلبنا ومثوانا».١٠
١٢٨علم الله باللغات:
١ـ «يعلم... نطق الألسن».١
٢ـ «عالم ما... اختلفت به الألسن».٢
٣ـ يعلم رجع الألسن: «اللّهم... تعلم... رجع الألسن».٣
٤ـ «يفقه بكلّ لغة يُدعى بها».٤
٥ـ «لا تخفى عليه اللغات».٥
أقسام علم الله:
ينقسم علم الله إلى قسمين:
القسم الأوّل: علم خاص, مكنون, مخزون ومكفوف, وهو علم لا يعلمه إلاّ الله, وهو علم استأثر الله به في غيبه, ولم يطلع عليه أحداً من خلقه.
القسم الثاني: علم علّمه الملائكة والأنبياء والأوصياء وقد انتهى هذا العلم إلى الأئمّة(عليهم السلام).
وقد ورد هذا التقسيم في العديد من الأحاديث الشريفة, منها:
الف ـ «إنّ لله علمين:
١ـ علم عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه...
٢ـ علم نبذه٦إلى ملائكته ورسله, فما نبذه إلى ملائكته فقد انتهى إلينا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)]».٧
١٢٩ب ـ «إنّ لله علمين:
١ـ علم استأثر١[أي: استأثر الله] به في غيبه, فلم يطلع عليه نبيّاً من أنبيائه ولا ملكاً من ملائكته...
٢ـ علم قد أطْلَع [أي: أطْلَع الله] عليه ملائكته, فما أطْلَع عليه ملائكته فقد أطْلَع عليه محمّداً وآله».٢
ج ـ «إنّ لله عزّوجل علمين:
١ـ علم لا يعلمه إلاّ هو [أي: الله تعالى]...
٢ـ علم علّمه ملائكته ورسله, فما علّمه ملائكته ورسله فنحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] نعلمه».٣
د ـ إنّ لله عزّوجل علمين:
١ـ علم مبذول: علّمه الملائكة والرسل, وهو علم يعلمه الأئمة(عليهم السلام).
٢ـ علم مكفوف٤: وهو الذي عند الله عزّوجل في أُمّ الكتاب, إذا خرج نفذ.٥
هـ ـ إنّ لله علمين:
١ـ علم عام: أطلع الله عليه الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين وقد رفع ذلك كلّه إلى الأئمّة(عليهم السلام).
٢ـ علم خاص: لم يطلع الله عليه ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً.٦
وـ «إنّ لله علمين:
١ـ علم مكنون مخزون, لا يعلمه إلاّ هو...
١٣٠٢ـ علم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] نعلمه».١
زـ «العلم علمان:
١ـ فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحداً من خلقه.
٢ـ وعلم علّمه ملائكته ورسله».٢
ح ـ «إنّ لله عزّوجل علمين:
١ـ علم عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه...
٢ـ علم نبذه إلى ملائكته ورسله... قد انتهى [أي: هذا العلم] إلينا [أي:
الأئمّة(عليهم السلام)].٣
ط ـ إنّ لله علمين:
١ـ علم أظهر الله عليه ملائكته وأنبياءه ورسله, وهو علم يعلمه الأئمّة(عليهم السلام).
٢ـ علم استأثر الله به.٤
ي ـ «ما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يقدّره الله فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلينا [أي: أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)]».٥
علم الله والكرسي:
«الكرسي هو العلم الذي لم يطلع الله عليه أحداً من أنبيائه ورسله وحججه».٦
١٣١علم الله والعرش:
«العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه».١
نفي إدراكنا علم الله:
إنّ الله «لا يُدرك علمه».٢
احتجاب الله في علمه:
«اللّهم... أنت... محتجب في علمك».٣
علم الله وحجابه تعالى:
فاض علمه تعالى في حجابه: «اللّهم... فاض علمك في حجابك».٤
اطلاع الله العباد على علمه تعالى:
«أبى الله عزّوجل أن يُطلع على علمه إلاّ ممتحناً للإيمان».٥
١٣٢علوّ الله
اتّصاف الله بالعلو:
١ـ «يا مَن... لك العلوّ الأعلى فوق كلّ عال».١
٢ـ «اللّهم... علوت فوق كلّ علو».٢
٣ـ «اللّهم... تعاليت على العُلى».٣
٤ـ «لا يزال... رفيعاً في أعلى علوّه».٤
٥ـ «اللّهم... كلّ علائك عال».٥
٦ـ «ربّنا... علوت على علوّ ما استعلى من مكانك».٦
٧ـ «إنّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا وعن جميع ما خلق».٧
٨ـ «إنّه [أي: الله تعالى]... العلي... علا على كلّ شيء».٨
ما يتنزّه عنه الله في علوّه:
«المتعالي على الخلق بلا تباعد منهم ولا ملامسة منه لهم».٩
١٣٣اهتمام الله بعلوّه:
افتخر الله بعلوّه: «اللّهم... افتخرت بعلوّك».١
معرفة علوّ الله:
لم يبلغ المقايسون قدر علوّ الله تعالى: «إلهي... لم تبلغ... المقاييس قدر علوّك».٢
ما تعالى الله به:
١ـ تعالى بقدرته: «اللّهم... تعاليت بقدرتك».٣
٢ـ تعالى بقوّته: «رَبّنا... تعاليت بقوّتك».٤
٣ـ تعالى بحوله: «الحمد لله الذي علا بحوله».٥
٤ـ تعالى بسلطانه: «اللّهم... علوت بسلطانك».٦
٥ـ تعالى بجبروته: «المتعالي فوق كلّ شيء بجبروته».٧
٦ـ تعالى بجلاله: «العالي على كلّ شيء منها [أي: الأرض] بجلاله وعزّته».٨
٧ـ تعالى بعزّه: «اللّهم... أنت المتعالي بالعز».٩
٨ـ تعالى بكبريائه: «اللّهم... أنت المتعالي بالعزّ والكبرياء».١٠
٩ـ تعالى بفخره: «اللّهم... علوت بفخرك».١١
١٣٤١٠ـ تعالى بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليت بتأييد أمرك».١
١١ـ تعالى برأفته: «سبحانك... تعاليت برأفتك».٢
١٢ـ تعالى بمجده: «علا السادة بمجده».٣
١٣ـ تعالى بعرشه: «أنت الله... علوت بعرشك على العالمين».٤
علوّ الله الذاتي:
«تعالى في علوّ كنهه».٥
آثار علوّ الله الذاتية:
١ـ الاستعلاء: «علا فاستعلى».٦
٢ـ الارتفاع: «علا فارتفع».٧
٣ـ العظمة: «علا فعظُم».٨
٤ـ القهر: «علا فقهر».٩
٥ـ التمكّن: «علا فتمكّن».١٠
علوّ الله على الأشياء:
علا كلّ شيء من خلقه: «إلهي... علوت كلّ شيء من خلقك وكلّ شيء أسفل ١٣٥ منك».١
كيفية علوّ الله على الأشياء:
علا الله فوق كلّ شيء بارتفاعه: «ربّنا... علوت فوق كلّ شيء بارتفاعك».٢
آثار علوّ الله على الأشياء:
كلّ شيء يعيش من علوّ مكان الله عزّوجل: «إلهي... كلّ شيء يعيش من... علوّ مكانك».٣
علوّ الله في المكان:
١ـ إنّ الله «عالي المكان».٤
٢ـ إنّ الله هو «المتعالي... فوق السماوات والعرش العظيم».٥
علوّ الله في المنظر:
١ـ «ارتفع فوق كلّ منظر».٦
٢ـ «علا فاستعلى فكان بالمنظر الأعلى».٧
علوّ الله ودنوّه:
١ـ علا في دنوّه ودنا في علوّه: «اللّهم... علوت في دنوّك ودنوت في علوّك».٨
١٣٦٢ـ «هو في علوّه دان وهو في دنوّه عال».١
٣ـ «علا فلا شيء فوقه... دنا فلا شيء دونه».٢
٤ـ «دنا فتعالى».٣
٥ـ دنا من كلّ شيء في ارتفاعه: «أنت الله... دنوت من كلّ شيء في ارتفاعك».٤
٦ـ «علا بحوله ودنا بطوله» [أي: ارتفع بقوّته المستعلية وقرب من خلقه بعطائه وإحسانه].٥
علوّ الله وقربه:
١ـ إنّ الله «أعلى الأعلين في أقرب القرب».٦
٢ـ إنّه تعالى القريب في علوّه والمتعالي في دنوّه: «لا إله إلاّ أنت القريب في علوّك المتعالي في دنوّك».٧
٣ـ إنّه تعالى قريب في ارتفاعه: «اللّهم... قريب في ارتفاعك».٨
٤ـ إنّه عزّوجل «علا فقرب ودنا فبعد».٩
علوّ الله وكبريائه:
تعالى الله في كبريائه: «اللّهم... تعاليت في كبريائك علوّاً».١٠
١٣٧عهد الله
اتّصاف الله بذي العهد:
«يا ذا العهد والوفاء».١
تفرّد عهد الله:
«اللّهم لا عهد إلاّ عهدك».٢
صفات عهد الله:
١ـ آمن: «جعل الله عهده وذمّته أمناً أفضاه٣ بين العباد برحمته».٤
٢ـ وفي: «سبحان الذي... عهده وفي».٥
صفات الله في عهده:
١ـ وافي العهد: «اللّهم... وافي العهد».٦
٢ـ وثيق العهد: «يا وثيق العهد».٧
١٣٨مصاديق عهد الله:
١ـ القرآن: «القرآن عهد الله إلى خلقه».١
٢ـ الإمامة: «إنّ الإمامة عهد من الله عزّوجل».٢
«نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] عهد الله, فمَن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله».٣
«قلت: قوله: ﴿لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٨٧] قال: إلاّ مَن دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمّة من بعده فهو العهد عند الله».٤
وفاء الله بعهده:
«أنا الله أحقّ مَن وفى بعهده».٥
وفاء العباد بعهد الله:
١ـ «إنّ أحبّ عباد الله إلى الله تعالى أنفعهم لعباده وأوفاهم بعهده».٦
٢ـ «... هلم أيّها الناس إلى التعاون على طاعة الله عزّوجل... والوفاء بعهده».٧
٣ـ «[اللّهم أسألك] أن تجعلني ممّن... لا ينقض عهدك».٨
أثر نقض العباد لعهد الله:
«خمس إن أدركتموهنّ فتعوّذوا بالله منهنّ... لم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلاّ ١٣٩ سلّط الله عليهم عدوّهم وأخذوا بعض ما في أيديهم».١
من أراد أن يكون في عهد الله:
«مَن أراد أن يكون في عهد الله فليكرم الفقراء».٢
الرسول(صلى الله عليه وآله) وعهد الله:
«أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد كما... وفى بعهدك... وأمينك على عهدك إلى عبادك».٣
الأئمّة(عليهم السلام) وعهد الله:
«إنّ الله جلّ اسمه أنزل من السماء إلى كلّ إمام عهده وما يعمل به».٤
١٤٠عون الله
اتّصاف الله بالعون:
«إنّي نعْمَ العون١ونعْمَ المُستعان٢».٣
تفرّد الله في العون:
١ـ «اللّهم... لا يُعين على الخير غيرك».٤
٢ـ «اللّهم... بك العون».٥
صفات عون الله:
لا يُخذَل: «أصبحت في... عون الله الذي لا يُخذَل٦».٧
من يعينهم الله:
١ـ المؤمنون: «الله في عَوْن المؤمن»٨, «الرحمن فهو عوْن لكلّ مَن آمن به».٩
١٤١٢ـ الصالحون: «يا عون الصالحين».١
٣ـ عُصبة الحق: «اللّهم بادر عُصبة الحق بالعَوْن».٢
٤ـ أهل البلاء: «يا عَوْن أهل البلاء».٣
٥ـ الضعفاء: «يا عَوْن الضعفاء»٤, «يا عَوْن كلّ ضعيف فريد٥».٦
٦ـ المظلومون: «الله عَوْن كلّ مظلوم».٧
٧ـ المستعينون: «يا عوْن كلّ مُستعين».٨
٨ـ المستغيثون: «اللّهم... بعَوْنك يا عَوْن المستغيثين».٩
٩ـ مَن ليس لهم عون: «يا عَوْن مَن ليس له عَوْن».١٠
مَن لا يعينهم الله:
الظالمون: «بَعُدَ عَوْنه عن الظالمين».١١
ما يعيننا الله عليه:
١ـ الحقّ: «اللّهم... أنت ناصر الحقّ وعونه».١٢
١٤٢٢ـ الرفق: «إنّ الله يُحِب الرفق١ويعين عليه».٢
٣ـ أداؤنا لفرائضه تعالى: «بعصمتي وعوني وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي»٣, «اللّهم... أعنّا على ما افترضت علينا من العمل».٤
٤ـ أداؤنا لحقّه تعالى: «الذين أعنتهم على أداء حقّك من أصناف خلقك».٥
٥ـ قضاؤنا لحقّ آل محمّد(عليهم السلام): «اللّهم... أعنّا على قضاء حقّهم [أي: حقّ آل نبيّنا(عليهم السلام)] الذي أوجبته علينا لهم».٦
٦ـ قضاؤنا لحوائج الدنيا والآخرة: «اللّهم... لا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ أعنتنا على قضائها».٧
٧ـ ما نطلبه: «اذكر الله فإنّه عون لك على ما تطلب».٨
٨ـ تغلبنا على أنفسنا: «أعني على نفسي بما تُعين به الصالحين على أنفسهم».٩
أثر عون الله علينا:
١ـ الثبات: «فثبّتني الله بقوّته وعونه».١٠
٢ـ الفوز: «اللّهم فبادرنا١١منك بالعون الذي مَن أعنته به فاز١٢».١٣
١٤٣٣ـ النجاة: «ينجو المؤمنون ببركة الله وعونه».١
عون الله وقوّة العباد:
١ـ «اللّهم... لا قوّة لنا إلاّ بعونك».٢
٢ـ «لا قوّة على طاعته إلاّ بعونه».٣
طلبنا لعون الله:
١ـ «اللّهم أيّدنا بعونك».٤
٢ـ «اللّهم تولّني بتأييد من عونك».٥
٣ـ «اللّهم فأذقني من عونك وتأييدك».٦
التوسّل بأسماء الله لطلب عونه تعالى:
«اللّهم إنّي... أسألك باسمك... الذي... مَن استعانك به أعنته».٧
١٤٤عين الله
صفات عين الله:
١ـ ناظرة: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... عينك الناظرة».١
٢ـ لا تنام: «اللّهم... احرسني بعينك التي لا تنام».٢
٣ـ مكنونة: «... إلاّ نظرتُ إليه بعيني المكنونة٣».٤
عين الله الراحمة:
«اللّهم... انظر إليّ بعينك الراحمة».٥
عين الله والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام) «عين الله في خلقه».٦
٢ـ «جعلنا [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] عينه في عباده».٧
١٤٥غضب الله
اتّصاف الله بالغضب:
«إنّ الله يغضب...».١
ماهية غضب الله:
١ـ «غضب الله عقابه».٢
٢ـ غضب الله «هو العقاب... مَن زعم أنّ الله قد زال من شيء إلى شيء؛ فقد وصفه صفة مخلوق, وإنّ الله تعالى لا يستفزّه٣شيء فيغيّره».٤
ما يتنزّه عنه غضب الله:
المشقّة: «يغضب من غير مشقّة».٥
صفات غضب الله:
١ـ شديد: «إنّ غضب الله شديد».٦
٢ـ أشدّ الأشياء: «أشدّ الأشياء غضب الله عزّوجل».٧
١٤٦٣ـ لا يقوم له شيء: «إنّ غضب الله عزّوجل لا يقوم له شيء».١
نفي ابتداء الله العباد بالغضب:
«ليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يُغضبوه».٢
من صفات الله في غضبه:
طويل الأناة: «الحمد لله على طول أناته في غضبه».٣
أثر غضب الله:
١ـ وجود سطوات لله: «إنّ لي سطوات عند غضبي».٤
٢ـ وجود ثقل في العرش: «إنّما يُعرف غضبه [أي: الله تعالى] أنّ الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله».٥
من يغضب الله له:
١ـ مَن غضب لله: «مَن غضب لله غضب الله له».٦
٢ـ اليتيم: «إنّ الله يغضب... لليتيم».٧
٣ـ المرأة: «إنّ الله يغضب للمرأة».٨
٤ـ الصبيان: «إنّ الله عزّوجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان».٩
١٤٧من يغضب الله عليه:
مَن لا يسأل الله: «اللّهم... تغضب على مَن لا يسألك».١
اشتداد غضب الله:
١ـ «إنّ أشدّ ما يكون غضب الله على أعدائه».٢
٢ـ «اشتدّ غضب الله على اليهود حين قالوا: عُزير ابن الله».٣
٣ـ «اشتدّ غضب الله على النصارى حين قالوا: المسيح ابن الله».٤
٤ـ «اشتدّ غضب الله على مَن أدمى وجه رسول الله».٥
٥ـ «اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على مَن أهرق٦دمي».٧
٦ـ «لمّا أن قُتل الحسين... اشتدّ غضب الله تعالى على أهل الأرض».٨
علامة غضب الله على الخلق:
١ـ تنحية الأئمّة(عليهم السلام) عن جوارهم: «إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحّانا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] عن جوارهم».٩
٢ـ جور سلطانهم: «علامة غضب الله تبارك وتعالى على خلقه جور سلطانهم».١٠
٣ـ غلاء أسعارهم: «إذا غضب الله على أمّة ولم يُنزل بها العذاب غلت أسعارها».١١
١٤٨ما يأمننا من غضب الله:
١ـ إكرام المؤمنين: «ليأمن غضبي مَن أكرم عبدي المؤمن».١
٢ـ زيارة الإخوان: «عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: لقي مَلَك رجلاً على باب دار كان ربّها غائباً, فقال له الملك: يا عبدالله, ما جاء بك إلى هذه الدار؟ فقال: أخ لي أردت زيارته... قال: فأبشر, فإنّي رسول الله إليك, وهو يقرئك السلام, ويقول لك: إيّاي قصدت, وما عندي أردت, فقد أوجبت لك الجنّة, وعافيتك من غضبي».٢
٣ـ عدم الغضب: «قالوا: فبم يتّقى غضب الله؟ قال: بأن لا تغضبوا».٣
٤ـ ذكر الله عند الغضب: «اذكُرني حين تغضب أذكُرك عند غضبي».٤
ممّا يطفئ غضب الله:
١ـ صدقة الليل: «صدقة الليل تُطفئ غضب الرب».٥
٢ـ صدقة السرّ: «صدقة السرّ تُطفئ غضب الرب».٦
٣ـ الزكاة: «الله الله في الزكاة فإنّها تطفئ غضب ربّكم».٧
غضب الله ورحمته تعالى:
١ـ «لا يشغله غضب عن رحمة».٨
١٤٩٢ـ إنّ رحمة الله سبقت غضبه تعالى: «إنّ رحمتي سبقت غضبي».١
٣ـ خلق الله رحمته قبل غضبه: «خلقتُ رحمتي قبل غضبي».٢
غضب الله وحلمه تعالى:
لا يردّ غضب الله إلاّ حلمه تعالى: «يا الله ليس يردّ غضبك إلّا حلمك».٣
غضب الله وغفرانه تعالى:
«اللّهم... لك الحمد على غفرانك بعد غضبك».٤
غضب الله وغضب فاطمة٣:
«إنّ الله يغضب لغضب فاطمة».٥
١٥٠غفران الله
اتّصاف الله بالغفران:
١ـ «ربّنا... أنت الغافر١».٢
٢ـ «سبحانك أنت الله الغفور».٣
٣ـ «أسألك باسمك الغافر يا غفّار الذنوب يا الله».٤
٤ـ «اللّهم... أهل التقوى والمغفرة».٥
٥ـ «يا وهّاب المغفرة».٦
تفرّد الله في غفران الذنوب:
«اللّهم... لا يغفر الذنوب إلاّ أنت».٧
صفات غفران الله:
١ـ واسع: «واسع المغفرة».٨
١٥١٢ـ قديم: «اللّهم... قديم غفرانك».١
ما يتنزّه عنه الله في غفرانه:
المنقصة: «يا مَن... لا تنقصه المغفرة».٢
غفران الله وإرادته تعالى:
«يغفر لمَن أراد أن يغفر له».٣
من آثار غفران الله:
الأمن من الخوف: «اللّهم... آمِن خوفي بغفرانك».٤
الذنوب التي يشملها غفران الله:
١ـ الذنوب العظيمة: «الغافر للذنب العظيم».٥
٢ـ الذنوب الكثيرة: «اللّهم إنّك... تغفر الكثير».٦
دور استغفارنا في غفرانه تعالى:
«ربّنا... أنت... تغفر الذنوب لمَن استغفرك».٧
١٥٢غفران الله بعد غضبه تعالى:
«اللّهم لك الحمد على... غفرانك بعد غضبك».١
طلبنا غفران الله:
«ربّنا... فليكن من شأنك أن تغفر لنا ذنوبنا».٢
١٥٣غلبة الله
اتّصاف الله بالغلبة:
١ـ «اللّهم أنت... الغالب لا يُغلب».١
٢ـ «اللّهم يا... غالباً غير مغلوب».٢
تفرّد الله في الغلبة:
١ـ «لا غالب إلاّ الله».٣
٢ـ «إلهي... من سواك... مغلوب على أمره».٤
نطاق غلبة الله:
كلّ شيء: «اللّهم... أنت الغالب على كلّ شيء».٥
ما يتنزّه عنه الله في غلبته:
الزوال والفناء: «الغالب على الأُمور بلا زوال ولا فناء».٦
١٥٤ما لله ويوصف بالغلبة:
١ـ جبروت الله: «اللّهم إنّي أسألك ... بجبروتك التي غلبت كلّ شيء».١
٢ـ سلطان الله: «أسألك بـ ... سلطانك الغالب».٢
٣ـ أمر الله: «اللّهم... أمرك غالب».٣
٤ـ كلمة الله: «اللّهم... أسألك بكلمتك التي غلبت كلّ شيء».٤
ممّا يتغلّب الله به:
١ـ القدرة: «يا غالب غلبت كلّ غلاّب بقدرتك».٥
٢ـ الحجّة: «الغالب بالحجّة».٦
غلبة الله على كلّ ذي عزّ:
«كلّ ذي عزّ فغالبه الله».٧
غلبة الله على من عاداه:
إنّ الله «غالب مَن عاداه».٨
١٥٥غنى الله
اتّصاف الله بالغنى:
١ـ «اللّهم أنت الغني».١
٢ـ «سبحانك يا غني تعاليت يا مغني».٢
صفات غنى الله:
١ـ قديم: «اللّهم... غناك... قديم».٣
٢ـ كبير: «ربّنا لك... الغنى الكبير».٤
٣ـ بلا فقر: «يا مَن هو غني بلا فقر».٥
أفضلية الله في غناه:
١ـ إنّ الله تعالى «أغنى من كلّ غني».٦
٢ـ إنّه تعالى «غني الأغنياء».٧
٣ـ إنّه تعالى «يُستغنى به ولا يُستغنى عنه».٨
١٥٦ما يتنزّه الله عنه في غناه:
١ـ لا يعدم: «الغني الذي لا يعدم».١
٢ـ لا يفتقر: «الغني الذي لا يفتقر».٢
٣ـ لا يحتاج: «غني لا يحتاج».٣
٤ـ لا يستفيد: «غني لا باستفادة».٤
٥ـ لا يعول: «ربّنا لك... الغنى الكبير الذي لا يعول».٥
استغناء الله عن غيره:
١ـ إنّ الله تعالى «مستغن عن غيره».٦
٢ـ إنّه تعالى «غني عن الخلائق».٧
٣ـ إنّه تعالى «الغني عن عباده».٨
ما استغنى الله به عن خلقه:
إنّه تعالى «غني عن خلقه بصنعه».٩
غنى الله وفقر ما سواه:
١ـ مِن غنى الله افتقر كلّ شيء إليه تعالى: «إلهي... مِن غناك وسعتك افتقر كلّ ١٥٧ شيء إليك».١
٢ـ يستغني الله ويُفتقر إليه: «لبّيك اللّهم... تَستغني ونَفتقر إليك».٢
٣ـ «لا غِنى لشيءٍ عنه [أي: عنه تعالى]».٣
غنى الله عن أعمال العباد:
«لا حاجة به [أي: بالله تعالى] إلى أعمال خلقه».٤
من يغنيهم الله:
١ـ كلّ فقير: «اللّهم... غنى كلّ فقير».٥
٢ـ كلّ مسكين: «أنت يا ربّ... غنى كلّ مسكين».٦
طلب سدّ فقرنا بغنى الله:
١ـ «اللّهم سدّ فقرنا بغناك».٧
٢ـ «اللّهم... أمنن بغناك على فقري».٨
١٥٨غوث الله
اتّصاف الله بالغوث:
١ـ «سبحانك يا مغيث تعاليت يا غياث».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... يا مغيث».٢
٣ـ «يا غياث».٣
تفرّد الله بالإغاثة:
١ـ «اللّهم... لا مغيث سواك».٤
٢ـ «اللّهم... لا مغيث لي سواك».٥
مَن يغيثهم الله:
١ـ الصالحون: «مغيث الصالحين».٦
٢ـ كلّ طريد: «يا غوث كلّ طريد».٧
١٥٩٣ـ كلّ مخذول فريد: «يا غوث كلّ مخذول فريد».١
٤ـ كلّ مستغيث: «غوث كلّ مستغيث».٢
٥ـ كلّ مكروب ومحزون: «يا غياث كلّ مكروب ومحزون».٣
٦ـ اللائذ: «غوث اللائذ».٤
٧ـ اللهفان: «يا غوث اللهفان».٥
٨ـ المؤمنون: «يا غياث المؤمنين».٦
٩ـ المستغيثون: «يا غياث المستغيثين».٧
١٠ـ المظلوم: «يا مغيث المظلوم».٨
١١ـ المقهور الضرير: «يا مغيث المقهور الضرير٩».١٠
١٢ـ المكروب: «اللّهم إنّك تُغيث المكروب».١١
١٣ـ الممتهن الضرير: «يا مغيث الممتهن١٢ الضرير».١٣
١٤ـ الملهوفون: «يا غياث الملهوفين».١٤
١٦٠١٥ـ مَن استغاث به تعالى: «غوث مَن استغاث بك».١
١٦ـ مَن أغاث لهفاناً من المؤمنين: «مَن أغاث لهفاناً من المؤمنين أغاثه الله».٢
١٧ـ مَن لا غياث له: «يا غياث مَن لا غياث له».٣
١٨ـ المهمومون: «يا مغيث المهمومين».٤
طلب الغوث من الله:
«اللّهم أعنا وأغثنا».٥
١٦١غيرة الله
اتّصاف الله بالغيرة:
١ـ «إنّ الله غيور يُحبّ كلّ غيور».١
٢ـ «إنّ الله أوحى إلى داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)... إنّي غيور».٢
غيرة الله وغيرة بني آدم:
«... أوحى الله عزّوجل إلى الملائكة... إنّ بني آدم يعيرون٣ ولا يغيرون, وأنا أغير ولا أعير».٤
من آثار غيرة الله:
تحريم الله الفواحش: «ما أحد أغير من الله عزّوجل, ومن غيرته حرّم الفواحش٥».٦
غيرة الله والمتعة:
«روي أنّ عبدالله بن معمر الليثي قال لأبي جعفر(عليه السلام): بلغني أنّك تفتي في المتعة؟
١٦٢فقال: أحلّها الله في كتابه وسنّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعمل بها أصحابه.
فقال عبدالله: فقد نهى عنها عمر.
قال: فأنت على قول صاحبك, وأنا على قول رسول الله(صلى الله عليه وآله)!
قال عبدالله: فيسرُّك أنّ نساءك فعلن ذلك؟!
قال أبو جعفر(عليه السلام): وما ذكر النساء ههنا يا أنوك١؟ إنّ الذي أحلّها في كتابه وأباحها لعباده أغير منك وممّن نهى عنها تكلّفاً, بل يسرُّك أنّ بعض حرمك تحت حائك من حاكة يثرب نكاحاً؟
قال: لا.
قال: فلم تحرّم ما أحلّ الله؟
قال: لا أحرّم, ولكنّ الحائك ما هو لي بكفؤ.
قال: فإنّ الله ارتضى عمله ورغب فيه وزوّجه حوراً, أفترغب عمّن رغب الله فيه؟ وتستنكف٢ ممّن هو كفو لحور الجنان كبراً وعتوّاً؟...».٣
١٦٣فتح الله
اتّصاف الله بالفتح:
١ـ «إنّ الله هو الفتّاح».١
٢ـ «يا فاتح».٢
أفضلية الله في فتحه:
«اللّهم... أنت خير الفاتحين».٣
صفة فتح الله:
قريب: «إنّ فتح الله قريب».٤
ممّا يفتحه الله:
١ـ أبواب الإجابة: «ما فتح لأحد باب دعاء إلاّ فتح الله له فيه باب إجابة».٥
٢ـ أبواب الجنّة: «مَن أدمن٦ محبّتنا أهل البيت فتح الله عزّوجل له من الجنّة ١٦٤ ثمانية أبوابها»١, «مَن مات على حبّ آل محمّد فتح الله له بابين من الجنّة».٢
٣ـ أبواب الرحمة: «إذا جلس المتعلّم بين يدي العالم فتح الله له سبعين باباً من الرحمة»,٣«المؤمن إذا قرأ القرآن فتح الله عليه باب الرحمة»,٤«المؤمن إذا تاب وندم فتح الله عليه في الدنيا والآخرة ألف باب من الرحمة».٥
٤ـ أبواب الرزق: «ما سدّ الله عزّوجل على مؤمن باب رزق إلاّ فتح الله له ما هو خير منه».٦
٥ـ أبواب السماء: «اللّهم... افتح لي من نصرك أبواب السماء».٧
٦ـ أبواب العافية: «مَن صلّى عليّ مرّة فتح الله عليه باباً من العافية».٨
٧ـ أبواب العلم: «الحمد لله على ما... فتح لنا من أبواب العلم بربوبيّته».٩
٨ـ أبواب أمر الدنيا: «ما فتح الله على عبدٍ باباً من أمر الدنيا إلاّ فتح الله عليه من الحرص مثله».١٠
٩ـ أبواب توفيقه تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب توفيقك».١١
١٠ـ أبواب تيسيره تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب تيسيرك».١٢
١١ـ أبواب رحمته تعالى: «اللّهم افتح لي أبواب رحمتك».١٣
١٦٥١٢ـ أبواب رزقه تعالى: «اللّهم افتح لي أبواب رزقك».١
١٣ـ أبواب جوامع الأرزاق: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... الأرزاق».٢
١٤ـ أبواب جوامع البركات: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... البركات».٣
١٥ـ أبواب جوامع الخير: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع الخير».٤
١٦ـ أبواب جوامع السعادات: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... السعادات».٥
١٧ـ أبواب جوامع الكفايات: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... الكفايات».٦
١٨ـ أبواب جوامع المعونات: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... المعونات».٧
١٩ـ أبواب جوامع الوقايات: «اللّهم... افتح لي أبواب جوامع... الوقايات».٨
٢٠ـ أبواب سعته تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب سعتك».٩
٢١ـ أبواب عافيته تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب عافيتك».١٠
٢٢ـ أبواب عصمته تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب عصمتك».١١
٢٣ـ أبواب عفوه تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب عفوك».١٢
٢٤ـ أبواب غناه تعالى: «اللّهم... افتح لي أبواب غناك».١٣
١٦٦٢٥ـ الأشياء والأُمور المغلقة: «يا فتّاح الأغلاق».١
٢٦ـ باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية: «اللّهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية».٢
٢٧ـ باب الله: «مَن قرع٣ باب الله فُتح له».٤
٢٨ـ باب الشكر: «ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة».٥
٢٩ـ باب الفرج: «افتح لي يا ربّ باب الفرج بطولك».٦
٣٠ـ باب الفقر: «مَن فتح على نفسه باب مسألةٍ فتح الله عليه باب فقرٍ».٧
٣١ـ باب توبته تعالى: «اللّهم... افتح لي يا ربّ باب توبتك».٨
٣٢ـ الجود والكرم: «يا فتّاح الجود والكرم».٩
٣٣ـ الحجاب بين العبد والملائكة: «إنّ العبد إذا صلّى ثمّ سجد سجدة الشكر فتح الرب تبارك وتعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة».١٠
٣٤ـ خزائن الأرض: «اللّهم إنّي أسألك أن تفتح لي خزائن الأرض».١١
٣٥ـ خزائن رحمته تعالى: «اللّهم... افتح لي من خزائن رحمتك».١٢
٣٦ـ خير الدنيا والآخرة: «اللّهم... أسألك... أن تفتح لي من خير الدنيا والآخرة».١٣
١٦٧٣٧ـ الخيرات: «فتّاح الخيرات».١
٣٨ـ طريق إلى محبّته تعالى: «اللّهم... افتح لنا إلى محبّتك طريقاً».٢
٣٩ـ مسامع القلوب لذكره تعالى: «اللّهم افتح لي مسامع قلبي لذكرك».٣
٤٠ـ ينابيع الأرض: «الحمد لله الذي... فاتح ينابيع الأرض».٤
لا فاتح لما أغلق الله:
«[اللّهم] لا فاتح لما أغلقت».٥
أسماء الله وفتحه تعالى:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... الذي تفتح به أبواب سماواتك».٦
الأئمّة(عليهم السلام) وفتح الله:
١ـ «بكم [أي: بالأئمّة(عليهم السلام)] فتح الله».٧
٢ـ «بنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] فتح الله الدين وبنا يختمه».٨
٣ـ «نحن بنو أبي طالب بنا فتح الله الإسلام».٩
١٦٨ما يفتحه الله على يد الإمام المهدي(عج):
«الأئمّة مِن بعدي [أي: بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)] اثنا عشر, أوّلهم أنت يا علي, وآخرهم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها».١
١٦٩فخر الله
اتّصاف الله بالفخر:
١ـ «يا ذا الفخر والبهاء».١
٢ـ «يا فخر مَن لا فخر له».٢
٣ـ «سبحان مَن... الفخر رداؤه».٣
تفرّد الله بالفخر:
١ـ «لا ينبغي الفخر والكبرياء و... إلاّ لك يا الله».٤
٢ـ «اللّهم... لك الفخر كلّه».٥
٣ـ «اللّهم... لا يليق٦[أي: الفخر] إلاّ بك».٧
دوام فخر الله:
«لا يضمحل٨فخره».٩
١٧٠سبب فخر الله:
اصطفى الله الفخر لعزّه تعالى: «اللّهم... اصطفيتَ الفخر لعزّتك».١
ما فخر الله به:
١ـ عزّ الله: «فخر بعزّه».٢
٢ـ علوّ الله: «اللّهم... افتخرت بعلوّك».٣
٣ـ كبرياء الله: «اللّهم... تعطّفتَ الفخر بالكبرياء».٤
ما لله بفخره:
١ـ العلو: «اللّهم... علوتَ بفخرك».٥
٢ـ المجد: «تمجّد بفخره».٦
فخر الله وأسماؤه تعالى:
«يا الله... أسألك باسمك الذي افتخرت به نفسك».٧
التوسّل بفخر الله:
«اللّهم إنّي أسألك... فخرك».٨
١٧١فَرَج الله
اتّصاف الله بالفَرَج:
«اللّهم... يا فرَج...».١
من يفرّج الله عنهم:
١ـ المهمومون: «المفرّج عن المهمومين».٢
٢ـ المكروبون: «أنت الله المفرّج عن المكروبين».٣
٣ـ كلّ حزين: «يا فَرَج كلّ حزين».٤
٤ـ كلّ مكروب كئيب: «يا فرَج كلّ مكروب كئيب٥»٦, «المفرّج الكرب العظيم».٧
انتظار فرج الله:
«أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله».٨
١٧٢فَرَج الله يوم القيامة:
«مَن فرَّج عن مؤمن فرَّج الله عن قلبه يوم القيامة».١
١٧٣فرح الله
اتّصاف الله بالفرح:
«إنّ الله عزّوجل يفرح...».١
فرح الله بتوبة العبد:
١ـ «إنّ الله عزّوجل يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب, كما يفرح أحدكم بضالّته إذا وجدها».٢
٢ـ «إنّ الله تعالى أفرح بتوبة العبد منه لنفسه».٣
٣ـ «الله أفرح بتوبة العبد من الظمآن٤الوارد والمُضلّ الواجد والعقيم٥الوالد».٦
١٧٤فضل الله
اتّصاف الله بالفضل:
١ـ «سبحان ذي الفضل والنعم».١
٢ـ «سبحان ذي القدرة والإفضال».٢
٣ـ «اللّهم... أنت المتفضّل...».٣
تفرّد الله في الفضل:
«اللّهم... لك الفضل... وحدك لا شريك لك».٤
فضل الله وإرادته تعالى:
«لله عزّوجل أن يعفو ويتفضّل وليس له عزّوجل أن يَظلم».٥
صفات فضل الله:
١ـ عظيم: «ذو الفضل العظيم».٦
٢ـ جسيم: «اللّهم... فضلك الجسيم٧».٨
١٧٥٣ـ واسع: «اللّهم فارزقني من فضلك الواسع رزقاً كثيراً...».١
٤ـ كبير: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... فضلك الكبير».٢
٥ـ كثير: «سبحانك لا إله إلاّ أنت ما... أكثر فضلك».٣
٦ـ بالغ: «اللّهم فبـ ... فضلك البالغ».٤
٧ـ سابغ: «اللّهم فبدرجتك الرفيعة... وفضلك السابغ٥».٦
٨ـ دائم: «اللّهم إنّي... أسألك جوامع الخير... بدائم فضلك».٧
٩ـ فاضل: «اللّهم... كلّ فضلك فاضل».٨
١٠ـ جميل: «اللّهم... زدنا من فضلك... الجميل».٩
١١ـ حسن: «اللّهم... زدنا من فضلك... الحسن».١٠
١٢ـ طيب: «اللّهم... زدنا من فضلك... الطيب».١١
١٣ـ مبارك: «اللّهم... زدنا من فضلك المبارك».١٢
١٤ـ لا ينقص: «اللّهم... استعملنا... بفضلك الذي لا ينقص».١٣
١٥ـ لا يغيض: «اللّهم... إنّ فضلك لا يغيض١٤».١٥
١٧٦١٦ـ لا يُنسى: «اللّهم لك الحمد على... فضلك الذي لا يُنسى».١
١٧ـ ليس عنه ممنع: «أنت الله الواحد... الذي ليس... عن فضلك مَمْنَع».٢
١٨ـ لا رادّ له: «اللّهم... لا رادّ لفضلك».٣
فضل الله على العباد:
١ـ عمّ فضل الله الخلق: «عمّ الخلائق منُّه وفضله».٤
٢ـ أسبغ الله على الخلق فضله: «سبحانك ربّنا... تباركتَ مُنشئ الخلق... المسبغ٥عليهم فضلَه».٦
٣ـ نشر الله في الخلق فضله: «الناشر في الخلق فضله».٧
دور فضل الله في أفعاله تعالى:
١ـ «اللّهم... بنيت أفعالك على التفضّل».٨
٢ـ «اللّهم... إنّ سنّتك الإفضال».٩
سعة فضل الله:
١ـ كلّ شيء: «ملأ كلّ شيء... فضله».١٠
١٧٧٢ـ «مَن لم يعلم فضل الله عزّوجل عليه إلاّ في مطعمه ومشربه, فقد قصر علمه...».١
صفات الله في فضله:
١ـ المبدئ بالفضل: «لله الفضل مُبدئاً ومُعيداً».٢
٢ـ «العائد بالفضل»,٣) بل «العوّاد بالفضل».٤
٣ـ المتعمّد بالفضل: «يا متعمّداً بفضله».٥
٤ـ لا يلحقه خوف عُدم فينقص فيض فضله: «اللّهم لا يلحقك خوف عُدم فينقص فيض... فضلك».٦
ما يتفضّل الله به:
١ـ الإحسان: «المتفضّل بالإحسان».٧
٢ـ العطاء: «المتفضّل بعطائه».٨
٣ـ الكرم: «إلهي... أنت أهل التفضّل عليّ بكرمك».٩
٤ـ العافية: «المتفضّل بالعافية».١٠
١٧٨فضل الله على غير المستحقّين:
١ـ «المتفضّل على غير المستحقّين».١
٢ـ «لم يخل من فضله المقيمون على معصيته».٢
٣ـ «غمرهم٣[أي: غمر الله المخلوقين] فضلَه مع تقصيرهم عن كنه ما هو أهله».٤
٤ـ «اللّهم... أنت المتفضّل على غير المحسنين».٥
ما لله بفضله:
التمجيد: «سبحانك... لك التمجيد بفضلك».٦
فضل الله وإحسانه تعالى:
«اللّهم... جميع إحسانك تفضّل».٧
فضل الله وعفوه تعالى:
«اللّهم... عفوك تفضّل».٨
وظيفتنا إزاء فضل الله:
١ـ الحمد: «إلهي... فلك الحمد على ما أوليتَ من التفضّل».٩
١٧٩٢ـ الشكر: «الحمد لله الذي استوجب الشكر عليّ بفضله».١
التوسّل بفضل الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بفضلك كلّه».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... بفضلك القديم».٣
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك من فضلك بأفضله».٤
الاستجارة بفضل الله:
«اللّهم... أيّ مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك».٥
أهمّية سؤال الله من فضله:
«مَن لم يسأل الله عزّوجل من فضله فقد افتقر».٦
النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) فضل الله:
«في قوله: ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ [النساء: ٨٣] قال(عليه السلام): الفضل رسول الله(صلى الله عليه وآله) ورحمته أمير المؤمنين(عليه السلام)».٧
١٨٠فعل الله
اتّصاف الله بالفعل:
١ـ فاعل: «اللّهم إنّي أسألك باسمك يا فاعل».١
٢ـ فعّال: «اللّهم... يا فعّال».٢
حدوث صدور الفعل من الله:
«كان عزّوجل... ولا فاعل جلّ وعزّ ربّنا فجميع هذه الصفات محدثة...».٣
كيفية صدور الفعل من الله:
١ـ «إنّ الله إذا شاء شيئاً قدّره, وإذا قدّره قضاه, وإذا قضاه أمضاه, فإذا أمضاه فلا مردّ له».٤
٢ـ «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة, وبمشيئته كانت الإرادة, وبإرادته كان التقدير, وبتقديره كان القضاء, وبقضائه كان الإمضاء».٥
٣ـ «العلم متقدّم على المشيئة والمشيئة ثانية والإرادة ثالثة, والتقدير واقع على ١٨١ القضاء بالإمضاء».١
دور مشيئة الله في أفعاله تعالى:
١ـ «يفعل ما يشاء».٢
٢ـ «فعّال لما يشاء».٣
٣ـ «اللّهم إن شئت أن تَفعل فَعلت».٤
دور إرادة الله في أفعاله تعالى:
١ـ يفعل ما يريد: «اللّهم... تفعل ما تريد».٥
٢ـ فعّال لما يريد: «أنا الله الفعّال لما أريد».٦
لا يشبه فعل الله فعل البشر:
«لا يشبه فعله تبارك وتعالى شيئاً من أفعال البشر».٧
ما سوى الله فعل الله:
«ما سوى الله فعل الله».٨
ما يتنزّه عنه الله عند صدور الفعل منه:
١ـ التفكير: «الحمد لله... الذي... لا يحتاج الى محاولة التفكير».٩
١٨٢٢ـ الهم: «إنّه [أي: الله تعالى]... لا يهم».١
٣ـ التردّد في النفس: «... بمشيئته من غير تردد في نفس».٢
٤ـ الحركات والآلة: «فاعل لا بمعنى الحركات والآلة».٣
٥ـ الأدوات: «لا ترفده الأدوات».٤
٦ـ النصب: «الدائب٥في غير وصب٦ولا نصب٧».٨
٧ـ الارتياب: «لا إله إلاّ أنت... العليم الذي لا يرتاب٩».١٠
٨ـ اللهو: «لا إله إلاّ أنت... المحيط الذي لا يلهو».١١
٩ـ السهو: «لا إله إلاّ أنت... الرقيب الذي لا يسهو١٢».١٣
١٠ـ المباشرة: «فاعل بغير مباشرة».١٤
١١ـ المغالبة: «اللّهم أنت... تَفعل ما تشاء بلا مغالبة».١٥
١٢ـ الاضطرار: «إنّ ربّي فاعل لا باضطرار».١٦
١٨٣١٣ـ العجلة: «... إنّما يعجل من يخاف الفوت... وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك».١
صفات فعل الله:
١ـ حقّ: «اللّهم... إنّ فعلك حق».٢
٢ـ لطيف: «يا مَن فعله لطيف».٣
٣ـ حميد: «يا حميد الفعال في خلقه».٤
٤ـ كريم: «الله... كريم الفعال».٥
لا يعظم على الله شيء فعله:
«لا يعظم عليه شيء فعله».٦
لا يعزّ على الله ما فعله:
«لا يعزّ عليه ما فعله».٧
لا يفعل الله إلاّ الحكمة والصواب:
«إنّ الله تبارك وتعالى... لا يفعل إلاّ ما كان حكمة وصواباً».٨
الخير في أفعال الله:
١ـ إنّ الله «فعّال الخير».٩
١٨٤٢ـ إنّ الله «فاعل كلّ خير».١
٣ـ «لا يزال الخير فعاله».٢
٤ـ «الخير والشر حلوه ومرّه وصغيره وكبيره من الله».٣
٥ـ «لم يصنع الله تعالى بعبد شيئاً إلاّ وهو خير له».٤
٦ـ «لا يفعل بعباده إلاّ الأصلح لهم».٥
التفضّل في أفعال الله:
بنى الله أفعاله على التفضّل: «اللّهم... بنيتَ أفعالك على التفضّل».٦
فعل الله قول وقول الله فعل:
١ـ «يا مَن فعله قول».٧
٢ـ «يا مَن قوله فعاله».٨
٣ـ يقول «الله تبارك وتعالى: كن فيكون بمشيئته من غير تردّد في نفس».٩
٤ـ «التوراة والإنجيل والزبور والفرقان فعل الله».١٠
لا يُسأل الله عمّا يفعل:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... لا يُسأل عمّا يفعل».١١
١٨٥٢ـ «يا ربّ... أنت... لا تُسأل عن فعلك».١
٣ـ «أنا الله الفعّال لما أُريد, لا أُسأل عمّا أفعل, وأنا أسأل خلقي عمّا هم فاعلون».٢
التردّد في أفعال الله:
١ـ «قال الله عزّوجل: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن, إنّني لأحبّ لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه».٣
٢ـ قال الله أيضاً في حديث قدسي آخر: «إنّ العبد من عبيدي المؤمنين ليذنب الذنب العظيم... فـ... أقدّر عقوبة ذلك الذنب وأقضيه وأتركه عليه موقوفاً غير ممضى ولي في إمضائه المشيئة وما يعلم عبدي به فأتردّد في ذلك مراراً على إمضائه, ثمّ أُمسك عنه فلا أمضيه كراهة لمساءته وحيداً... محبّة لمكافأته لكثير نوافله...».٤
عسى في أفعال الله:
قال تعالى: ﴿... عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ١٠٢]
قال(عليه السلام): «العسى من الله واجب».٥
لا يفعل الله أفعال العباد:
«مَن زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر».٦
١٨٦طلبنا من الله ما يفعل بنا:
١ـ «اللّهم افعل بي ما أنت أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني...».١
٢ـ «اللّهم لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني ولم تظلمني».٢
٣ـ «اللّهم... افعل بي فعل عزيز تضرّع إليه عبد ذليل فرحمه».٣
١٨٧قبض الله وبسطه
اتّصاف الله بالقبض والبسط:
«إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً... القابض, الباسط».١
معنى قبض الله:
١ـ الأخذ على وجه القبول منه تعالى: «القبض منه عزّوجل... الأخذ, والأخذ في وجه القبول منه كما قال [أي: الله عزّوجل]: ﴿وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ١٠٤] أي: يقبلها من أهلها ويثيب عليها».٢
٢ـ منع الله: «القبض من الله تبارك وتعالى... المنع, والبسط منه الإعطاء والتوسيع, كما قال عزّوجل: ﴿وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: ٢٤٥] يعني: يعطي ويوسّع ويمنع ويضيّق».٣
سعة قبض الله وبسطه:
«يا قابض كلّ شيء وباسطه».٤
تأثير الله في عموم القبض والبسط:
«ما من قبض ولا بسط إلاّ ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء».٥
١٨٨أفضلية الله في القبض والبسط:
١ـ «يا أبسط من كلّ باسط».١
٢ـ «يا أقبض من كلّ قابض».٢
هيمنة قبض الله وبسطه:
١ـ «اللّهم... لا باسط لما قَبضت».٣
٢ـ «اللّهم لا قابض لما بَسطت».٤
التأثير المتقابل بين قبض الله وبسطه تعالى:
١ـ «سبحانه من باسط ما أقبضه».٥
٢ـ «سبحانه من قابض ما أبدأه».٦
ممّا يبسطه الله:
١ـ الخيرات: «يا باسط الخيرات».٧
٢ـ الرزق: «يا باسط الرزق».٨
٣ـ السماوات والأرض: «يا مَن هو باسط السماوات والأرض يا الله».٩
٤ـ يديه تعالى بالرحمة: «يا باسط اليدين بالرحمة».١٠
١٨٩٥ـ يديه تعالى بالمغفرة: «إنّ الله عزّوجل يبسط يديه عند كلّ فجر لمذنب الليل هل يتوب فيغفر له».١
ممّا لا يقبضه الله:
«إنّ الله عزّوجل لا يقبض العلم بعد ما يهبطه».٢
١٩٠قبضة الله
معنى قبضة الله:
ملك الله: «سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن قول الله عزّوجل: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [الزمر: ٦٧] فقال: يعني ملكه لا يملكها معه أحد».١
ما يقع في دائرة قبضة الله:
١ـ كلّ شيء: «يا... مَن في قبضته كلّ شيء»٢, «كلّ شيء ففي قبضة الله».٣
٢ـ كلّ ما يُرى وما لا يُرى: «يا الله... كلّ ما يُرى وما لا يُرى في قبضتك».٤
٣ـ أزمّة التدبير: «اللّهم... إنّ في قبضتك أزمّة التدبير».٥
٤ـ الأرض: «سبحان الله وبحمده والأرض جميعاً قبضته».٦
٥ـ الخلق: «اللّهم... الخلق كلّهم في قبضتك».٧
٦ـ الخلائق: «يا سيّدي يا ويلتا أين أهرب ممّن الخلائق كلّهم في قبضته».٨
٧ـ العباد: «اللّهم... وهم [أي: عبادك] في قبضتك ينقلبون»٩, «اللّهم... إنّي عبدك ١٩١ وفي قبضتك».١
٨ـ ناصية العباد: «[اللّهم] إنّي عبدك ناصيتي٢في قبضتك».٣
٩ـ تقلّب العباد: «اتّقوا الله الذي... تقلّبكم٤في قبضته»٥, «يا الله... إنّي عبدك وابن عبدك أتقلّب في قبضتك».٦
١٠ـ سكون العباد وحركتهم: «اللّهم... في قبضتك سكوني وحركتي».٧
١١ـ قلوب العباد: «اللّهم وإنّ القلوب في قبضتك».٨
١٢ـ قلوب الجبابرة: «يا مَن... قلوب الجبابرة في قبضته».٩
نفي الخروج من قبضة الله:
«اللّهم... لا يخرج من قبضتك منابذ١٠».١١
قبضة الله على الظالمين:
«اللّهم اشدد قبضتك عليه [أي: على ظالمي]».١٢
ما نطلبه أن نكون في قبضة الله:
«اللّهم... اجعلني شهيداً سعيداً في قبضتك».١٣
١٩٢قدرة الله
القوّة والقدرة من صفات الله الذاتية:
١ـ إنّ الله «قدير بذاته».١
٢ـ إنّه تعالى «القوي لذاته».٢
٣ـ «لم يزل الله... قادراً».٣
٤ـ «لم يزل له القدرة».٤
٥ـ «لم يزل... قادراً قبل أن ينشىء شيئاً».٥
٦ـ «لم يزل الله... والقدرة ذاته ولا مقدور... فلمّا أحدث الأشياء... وقعت... القدرة على المقدور».٦
٧ـ إنّه تعالى «قادر إذ لا مقدور».٧
تفرّد الله في القوّة:
«لا قوّة إلاّ بالله والقوّة لله جميعاً».٨
١٩٣تفرّد الله في القدرة:
«اللّهم... لا قادر على خلقك غيرك».١
النظر في قدرة الله:
«... علم يسع الناس ترك النظر فيه وهو قدرة الله عزّوجل».٢
معرفة حقيقة قدرة الله:
١ـ «لا يعلم... قدرته إلاّ هو».٣
٢ـ لا تصف العقول قدرته: «اللّهم... لا تصف العقول قدرتك».٤
٣ـ «لا تصف الألسن قدرته».٥
٤ـ «ليس يقدر أحد على... كنه قدرته».٦
٥ـ «حصرت٧الأفهام عن استشعار وصف قدرته».٨
٦ـ «رجعت بالصغر عن السموّ إلى وصف قدرته لطائف الخصوم».٩
٧ـ لا ينتهي إليه نظر الناظرين في عظيم قدرته: «اللّهم... لا ينتهي إليك نظر الناظرين في ... عظيم قدرتك».١٠
٨ـ «ما تغيّب عنّا منه [أي: من قدرته] وقصرت أبصارنا عنه, وانتهت عقولنا دونه, ١٩٤ وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم».١
المقصود من قوّة الله:
«سمّيناه [أي: الله تعالى] قويّاً لا بقوّة البطش٢المعروف من المخلوق, ولو كانت قوّته قوّة البطش المعروف من المخلوق لوقع التشبيه ولاحتمل الزيادة, وما احتمل الزيادة احتمل النقصان, وما كان ناقصاً كان غير قديم, وما كان غير قديم كان عاجزاً».٣
المقصود من قدرة الله:
«قولك: إنّ الله قدير خبّرت أنّه لا يعجزه شيء, فنفيت بالكلمة العجز وجعلت العجز سواه».٤
النسبة بين قدرة الله وقوّته تعالى:
قدر الله بقوّته: «اللّهم... قدرت بقوّتك».٥
نفي العجز عن الله تعالى:
١ـ إنّه تعالى «لا يعجز».٦
٢ـ لا يعجز عن شيء: «الحمد لله الذي منّ علينا... بقدرته التي لا تعجز عن شيء وإن عَظُم».٧
١٩٥٣ـ «لا يعجزه شيء».١
٤ـ «لا يعجزه شيء طلبه».٢
٥ـ لا يفوته شيء طلبه: «اللّهم... لا يفوتك شيء طلبته».٣
٦ـ لا يعييه شيء: «اللّهم... لا يعييك٤شيء».٥
٧ـ لم يقف به عجز عمّا خلق: «لا وقف به عجز عمّا خلق».٦
إثبات قدرة الله:
١ـ استشهد الله على قدرته بما وسم الأشياء من العجز: «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته, وبما وسمها٧من العجز على قدرته».٨
٢ـ استشهد الله على قدرته بآياته: «المستشهد بآياته على قدرته».٩
٣ـ «اللّهم... أشهد أنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات... موسومات ببرهان قدرتك».١٠
٤ـ «العجب كلّ العجب للشاكّ في قدرة الله وهو يرى خلق الله».١١
٥ـ «أظهر [أي: الله] من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حيّر مُقل١٢العقول من عجائب قدرته».١٣
١٩٦ظهور قدرة الله:
١ـ «إلهي بدت١قدرتك».٢
٢ـ اعتراف كلّ شيء بقدرة الله: «اللّهم... اعترف كلّ شيء بقدرتك».٣
نفي الشدّة والضعف في قوّة الله وقدرته:
١ـ إنّ الأشياء كلّها سواء لله من ناحية خضوعها لقدرة الله: «الأشياء كلّها له سواء علماً وقدرةً».٤
٢ـ قدرة الله على ما يقضي كقدرته على ما قضى: «اللّهم... قدرتك على ما تقضي كقدرتك على ما قضيت».٥
٣ـ «لم يكن [أي: الله]... ضعيفاً قبل أن يكوّن شيئاً».٦
٤ـ لم يقو الله بعد ما كوّن شيئاً: «ولا قَويَ بعدما كوّن الأشياء».٧
قدرة الله ومشيئته تعالى:
«اللّهم... أظهرت القُدرة كيف شئت».٨
تنزيه الله عمّن يعينه في قدرته:
لم يُعَن الله في شيء من قدرته: «اللّهم... لم تعن في شيء من قدرتك».٩
١٩٧ما قدر الله به:
١ـ قدر بعلوّه: «اللّهم... قدرت بعلوّك».١
٢ـ قدر بجبروته: «اللّهم... قدرت بجبروتك».٢
٣ـ قدر بملكه: «اللّهم... ولك القدرة بملكك».٣
عظمة قوّة الله:
١ـ إنّ الله «ذو القوّة القوية».٤
٢ـ لا يقوم لقوّته شيء: «اللّهم... بقوّتك التي لا يقوم لها شيء».٥
عظمة قدرة الله:
١ـ إنّ الله تعالى عظيم في قدرته: «اللّهم... أنت العظيم في قدرتك».٦
٢ـ تصغر كلّ عظيمة في جنب قدرة الله: «[اللّهم] ما أصغر كلّ عظيمة في جنب قدرتك».٧
٣ـ لا تقصر قدرة الله عمّا يريد: «اللّهم... لا تقصر قدرتك عمّا تريد».٨
٤ـ لا يكبُر على الله صنع شيء: «لا يكبُر عليه [أي: عليه تعالى] شيء صنعه».٩
٥ـ لا يُعجز قدرة الله شيء: «... للدلالة على قدرته التي لا يعجزها شيء».١٠
١٩٨آثار لعظمة قدرة الله:
١ـ نظر الله بقدرته إلى الجبال فتصدّعت أقطارها لكبرياء عظمته: «اللّهم... أسألك بالقدرة التي نظرت بها إلى الجبال فتصدّعت١لكبرياء عظمتك أقطارها».٢
٢ـ نظر الله بقدرته إلى أغوار البحار فماجت وتقلّبت بأمواجها: «اللّهم... أسألك بالقدرة التي نظرت بها إلى أغوار٣البحار فماجت٤وتقلّبت بأمواجها».٥
علوّ قدرة الله:
١ـ علت قدرة الله: «اللّهم... تعاليت وعلا... قدرتك».٦
٢ـ قدرة الله فوق كلّ قدرة: «اللّهم... وقدرتك التي هي فوق كلّ قدرة».٧
هيمنة قوّة الله:
قهر الله بقوّته كلّ شيء: «اللّهم... بقوّتك التي قهرت بها كلّ شيء».٨
هيمنة قدرة الله:
١ـ أحاطت قدرة الله بكلّ شيء: «اللّهم... أحاطت قدرتك بكلّ شيء».٩
٢ـ لا يفوت قدرة الله شيء: «الحمد لله... بقدرته التي... لا يفوتها شيء».١٠
١٩٩٣ـ قهرت قدرة الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بقدرتك التي قهرت كلّ شيء».١
٤ـ لا يمكن الخروج من قدرة الله إلى غيرها: «واعلموا أنّكم [يا أُولي الأبصار] لا تخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته».٢
٥ـ لا يمكن الاستحراز من قدرة الله: «اللّهم... لا استحراز٣من قدرتك».٤
٦ـ قدرة الله قائمة على الأشياء كلّها: «قدرته قائمة على الأشياء كلّها».٥
٧ـ قدرة الله مستطيلة على جميع خلقه تعالى: «أُعيذ نفسي... بقدرة الله المستطيلة٦على جميع خلقه».٧
ما لله بقدرته:
١ـ أحاط بها بكلّ شيء: «هو [أي: الله تعالى] بكلّ شيء محيط... بالقدرة».٨
٢ـ استطال بها على كلّ شيء: «اللّهم... أسألك بقدرتك التي استطلت بها على كلّ شيء».٩
خضوع كلّ شيء لقوّة الله:
١ـ خضع لقوّة الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بقوّتك التي خضع لها كلّ شيء».١٠
٢٠٠٢ـ ذلّ لقوّة الله كلّ شيء: «اللّهم... بقوّتك التي... ذلّ لها كلّ شيء».١
خضوع كلّ شيء لقدرة الله:
١ـ خضع لقدرة الله كلّ شيء: «خضع كلّ شيء لقدرته».٢
٢ـ استسلم لقدرة الله كلّ شيء: «استسلم كلّ شيء لقدرته».٣
٣ـ ذلّت لقدرة الله الصعاب: «[اللّهم] ذلّت لقدرتك الصعاب».٤
قدرة الله على كلّ شيء:
١ـ قدير على كلّ شيء: «على كلّ شيء قدير».٥
٢ـ مقتدر على كلّ شيء: «على كلّ شيء مقتدر».٦
٣ـ له القوّة على كلّ شيء: «له... القوّة على كلّ شيء».٧
٤ـ قدير على ما يشاء من أمره: «... أسألك باسمك... القدير على ما تشاء من أمرك».٨
٥ـ قادر على ما أراد: «اللّهم... قادر على ما أردت».٩
٦ـ قدير على جميع ما خلق: «اللّهم... أنت القدير على جميع ما خلقت».١٠
٢٠١صفات أُخرى لقوّة الله:
١ـ متينة: «اللّهم... لك... القوّة المتينة».١
٢ـ لا تضعف: «اللّهم... لك... القوّة... التي لا تضعف».٢
٣ـ لا يقوم لها شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بقوّتك التي... لا يقوم لها شيء».٣
صفات أُخرى لقدرة الله:
١ـ عزيزة: «اللّهم... اكتفيت بعزّة قدرتك».٤
٢ـ نافذة: «قدرته نافذة».٥
٣ـ جامعة: «اللّهم يا ذا القدرة الجامعة».٦
٤ـ لا يمتنع منها شيء: «اللّهم... بقدرتك التي لا يمتنع منها شيء».٧
٥ـ لا تُضام: «... بقدرته التي لا تُضام٨».٩
٦ـ لا تُرام: «اللّهم... لا تُرام١٠قدرتك».١١
دور أسماء الله في قدرته تعالى:
«أسألك... بالاسم الذي قدرت به على كلّ شيء».١٢
٢٠٢ممّا لله بقوّته:
١ـ تعالى: «سبحانك... تعاليت بقوّتك».١
٢ـ تسلّط: «سبحانك... تسلّطت بقوّتك».٢
٣ـ له الحول: «سبحانك... لك الحول بقوّتك».٣
٤ـ غلب كلّ شيء: «اللّهم... غلبت كلّ شيء بقوّتك».٤
ممّا لله بقدرته:
١ـ تعالى: «اللّهم... تعاليت بقدرتك».٥
٢ـ تعزّز: «الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة».٦
٣ـ تسلّط: «اللّهم... تسلّطت بقدرتك».٧
٤ـ هيمن: «الحمد لله... المهيمن بقدرته».٨
٥ـ قهر كلّ شيء: «اللّهم... بقدرتك التي قهرت كلّ شيء».٩
٦ـ تملّك: «اللّهم... تملّكت بقدرتك».١٠
٧ـ ملك الملوك: «ملك الملوك بقدرته».١١
٨ـ فطر الأشياء: «الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءً... بقدرته».١٢
٢٠٣٩ـ ابتدع الأشياء: «الحمد لله... مبتدعها١[أي: الأشياء] ابتداعاً».٢
١٠ـ فطر الخلائق: «الحمد لله الذي... فطر الخلائق بقدرته».٣
١١ـ خلق الخلق: «خلق الخلق بقدرته».٤
١٢ـ كوّن جميع الأُمور: «سبحانك... المكوّن لها [أي: الأُمور] بقدرتك».٥
١٣ـ أخذ كلّ شيء: «اللّهم... أخذت كلّ شيء بقدرتك».٦
١٤ـ أسس الأُمور: «أسس الأُمور بقدرته».٧
١٥ـ بلغ ما يشاء: «بلغ بقدرته ما يشاء».٨
١٦ـ قهر الجبابرة: «سبحانك... قهرت الجبابرة بقدرتك».٩
١٧ـ ذلّ كلّ شيء: «اللّهم... بقدرتك التي بها تُذلّ كلّ شيء».١٠
قدرة الله وصلته تعالى بالأشياء:
إنّه تعالى «بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها».١١
قوّة الله وقوّة ما سواه:
١ـ قوّة الله أقوى من كلّ قوّة: «اللّهم... قوّتك أقوى من كلّ قوّة».١٢
٢٠٤٢ـ قوّة الله أعزّ من كلّ قوّة: «اللّهم... قوّتك أعزّ من كلّ قوّة».١
٣ـ «كلّ قوي غيره ضعيف».٢
٤ـ «كلّ قوي ضعيف عند قوّة الله».٣
قدرة الله وقدرة ما سواه:
١ـ ارتفعت صفة قدرة الله عن صفة المخلوقين: «اللّهم... ارتفعت عن صفة المخلوقين صفة قدرتك».٤
٢ـ قدر الله بقدرته على كلّ قدرة: «القادر بقدرته على كلِّ قدرة».٥
٣ـ قدرة الله فوق كلّ قدرة: «قدرتك يا سيّدي فوق كلّ قدرة».٦
٤ـ «كلّ قادر غيره يقدر ويعجز».٧
٥ـ إنّ الله تعالى هو المتوحّد بالقدرة: «اللّهم ربّنا لك الحمد أنت المتوحّد بالقدرة».٨
استطاعة الله:
«اللّهم... باستطاعتك التي أقمت بها العالمين».٩
٢٠٥قدرة الله في تعامله مع العباد:
أجرى الله قدرته مع العباد على التجاوز: «اللّهم... أجريت قدرتك على التجاوز».١
أثر معرفة قدرة الله:
الهيبة من الله: «سبحانك... مَن يعرف قدرتك ولا يهابك٢؟!».٣
٢٠٦قدس الله
اتّصاف الله بالقدسية:
١ـ «يا الله... أنت الطاهر المقدّس».١
٢ـ «تقدّستَ ربّنا».٢
٣ـ «[اللّهم] تقدّستَ يا قدوس٣».٤
٤ـ «يا أقدس من كلّ قدّوس».٥
٥ـ «تبارك وتعالى وتقدّس علوّاً كبيراً».٦
٦ـ «سبحانه... ما... أقدس قدسه».٧
سعة قدس الله:
«ملأ الدهر قدسه».٨
أقدسية الله:
إنّ الله «أقدس من كلّ شيء وأطهر».٩
٢٠٧ما لله بقدسه:
«الطاهر من كلّ آفة بقدسه».١
علوّ قدس الله:
١ـ «اللّهم... علا قدسك».٢
٢ـ «اللّهم... المتعالي قدسك».٣
تجبّر الله في قدسه:
إنّ الله «اشتهر بالتجبّر في قدسه».٤
أثر قدس الله:
أقام الله بقدسه حياة كلّ شيء: «اللّهم... إنّك أقمت بقدسك حياة كلّ شيء».٥
ما تقدّس الله به:
١ـ الملكوت: «اللّهم... تقدّستَ بالملكوت».٦
٢ـ دوام السلطان: «المتقدّس بدوام السلطان».٧
ما تقدّس الله فيه:
١ـ علوّ الله: «اللّهم... تقدّستَ في علوّك».٨
٢٠٨٢ـ وقار الله: «اللّهم... تقدّستَ في مجلس وقارك».١
٣ـ آلاء الله: «اللّهم... تقدّستَ في الآلاء التي أنت فيها».٢
ما تقدّس الله عنه:
١ـ أن تتناوله الصفات: «اللّهم... تقدّستَ عن أن تتناولك الصفات».٣
٢ـ عمّا به المشبّهون: «تعاليت ربّ وتقدّست عمّا به المشبّهون».٤
٣ـ ملامسة النساء: « تقدّس عن ملامسة النساء».٥
ما تقدّس من الله:
١ـ اسم الله: «إنّ الله تقدّس اسمه».٦
٢ـ وجه الله: «تبارك وتعالى وتقدّس وجهه».٧
٣ـ رضا الله: «إلهي تقدّس رضاك».٨
٤ـ صنع الله: «تقدّس صنيعي».٩
٥ـ آلاء الله: «تقدّست آلاؤه».١٠
٦ـ ذكر الله في السماء: «بسم الله ربّنا الذي في السماء تقدّس ذكره».١١
٢٠٩تقدّس أسماء الله:
١ـ «اللّهم... تقدّست أسماؤك».١
٢ـ «ربّنا... تقدّس اسمك».٢
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... المقدّس».٣
نور قدس الله:
١ـ «اللّهم... أنت... المقدّس في نور القدس».٤
٢ـ «يا مَن أنوار قدسه لأبصار محبّيه رائقة٥».٦
٣ـ «أضاءت بقدسه الفجاج٧المتوعّرات».٨
٤ـ «سبحانك أيّ عين... ترفأ إلى نور ضياء قدسك».٩
٥ـ «اللّهم إنّي أعوذ بنور قدسك».١٠
٦ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إنّ الله خلقني وخلق عليّاً والحسن والحسين من نور قدسه».١١
روح قدس الله:
١ـ «اللّهم... اكفني شرّ ما أخافه بروح قدسك».١٢
٢١٠٢ـ «اللّهم... قِ١ روحي بروح قدسك».٢
رياض قدس الله:
«اللّهم... انصرني... بحقّ كلّ سائح في رياض قدسك».٣
دار قدس الله:
١ـ «ظهر الفساد فلا منكر مغيّر, ولا زاجر مزدجر, أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه؟!».٤
٢ـ «اختصّهم الله [أي: اختصّ الله الأئمّة(عليهم السلام)] بكرامته, وأحلّهم دار قدسه».٥
التوسّل بقدس الله:
«يا ربّ أسألك بحقّك وقدسك».٦
قدس الله وأسماؤه تعالى:
«أسألك باسمك الذي ملأت به قدسك بعظيم التقديس يا قدّوس يا الله».٧
٢١١قدم الله
اتّصاف الله بالقدم:
«إنّ الله تبارك وتعالى قديم, والقدم صفته».١
القدم من صفات الله الذاتية:
إنّ الله تعالى هو «القديم في ذاته».٢
أزلية قدم الله:
١ـ إنّ الله ذو القدم الأزلية: «سبحانك يا ذا... القدم الأزلية».٣
٢ـ إنّ الله قديم لم يزل: «الله القديم الذي لم يزل».٤
٣ـ إنّ الله «لا منتهى لقدمه».٥
ما يتنزّه عنه الله في قدمه:
١ـ الإمكان: «... ولا ممكناً في قدمك».٦
٢ـ البدء: «القديم الذي لا بدء له».٧
٢١٢دلالة قدم الله:
١ـ «الدال على قدمه بحدوث خلقه».١
٢ـ استشهد الله بفطور كلّية الأجناس على قدمته: «مستشهد... بفطورها [أي: فطور كلّية الأجناس٢] على قدمته».٣
دليل قدم الله:
١ـ «ما كان غير قديم كان عاجزاً».٤
٢ـ «لا يقال: كان بعد أن لم يكن, فتجري عليه الصفات المحدثات, ولا يكون بينها وبين فصل ولا له عليها فضل, فيستوي الصانع والمصنوع, ويتكافأ المبتدع والبديع».٥
كان الله ولا شيء:
١ـ «كان الله ولا شيء».٦
٢ـ كان الله ولا شيء غيره: «كان ولا شيء غيره».٧
٣ـ كان الله إذ لم يكن شيء: «اللّهم... كنت إذ لم يكن شيء».٨
٤ـ «كان الله ولا خلق».٩
٢١٣٥ـ كان الله ولا أحد كان: «كان... ولا أحد كان».١
٦ـ الله كائن ولم يكن شيء من خلقه: «الكائن ولم يكن شيء من خلقك».٢
الله قبل كلّ شيء:
١ـ «كائن قبل كلّ شيء».٣
٢ـ «كائن قبل أن يكون شيء».٤
٣ـ «الكائن قبل جميع الأُمور».٥
٤ـ «القديم قبل كلّ قديم».٦
٥ـ «قبل كلّ شيء, لا يقال شيء قبله».٧
٦ـ «قبل القبل بلا قبل».٨
٧ـ «هو قبل القبل بلا غاية ولا منتهى غاية ولا غاية إليها».٩
٨ـ «قبل القبل وخالق القبل».١٠
٩ـ «كان ليس له قبل».١١
١٠ـ «كان قبل كان, ولا يوجد لكان موضع قبله».١٢
٢١٤لا شيء قبل الله:
١ـ «لا شيء قبل الله».١
٢ـ كان ولم يكن قبله شيء: «اللّهم... كنتَ ولم يكن قبلك شيء».٢
دليل لا شيء قبل الله:
«لو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا, وكان الأوّل أولى بأن يكون خالقاً للأوّل».٣
لا شيء مع الله:
١ـ «لا شيء مع الله في بقائه».٤
٢ـ «لا شيء معه في ديموميّته».٥
دليل لا شيء مع الله:
«لو كان معه شيء في بقائه لم يجز أن يكون خالقاً له؛ لأنّه لم يزل معه, فكيف يكون خالقاً لمَن لم يزل معه».٦
صفات الله في قدمه:
لا يزول ولا يحول: «إنّي ما وجدت شيئاً صغيراً ولا كبيراً إلاّ وإذا ضمّ إليه مثله صار أكبر وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأُولى. ولو كان قديماً ما زال ولا ٢١٥ حال؛ لأنّ الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث, وفي كونه في الأزل دخوله في العدم, ولن تجتمع صفة الأزل والعدم والحدوث والقدم في شيء واحد».١
٢١٦قرب الله وبعده
اتّصاف الله بالقرب والبعد:
«اللّهم... يا قريب يا بعيد».١
قرب الله وبعده:
١ـ «قريب في بعده, بعيد في قربه».٢
٢ـ «لم يبعد منه قريب, ولم يقرب منه بعيد».٣
٣ـ «لم يبعد منه بعيد, ولم يقرب منه قريب».٤
٤ـ «نأى٥في قربه وقرب في نأيه, فهو في نأيه قريب وفي قربه بعيد».٦
٥ـ «بَعُد فلا يُرى, وقرُب فشهد النجوى٧».٨
قرب الله وعلوّه:
١ـ إنّ الله قريب في علوّه: «سبحانك لا إله إلاّ أنت القريب في علوّك».٩
٢١٧٢ـ «القريب في علوّ ارتفاع دُنوّه».١
قرب الله وبعده من الأشياء:
١ـ «ليس شيء أقرب إليه من شيء».٢
٢ـ «إنّما منظره في القرب والبعد سواء».٣
ما يتنزّه عنه الله في قربه وبعده:
١ـ «لم يقرب من الأشياء بالتصاق, ولم يبعد عنها بافتراق».٤
٢ـ «قريب من الأشياء غير ملابس٥, بعيد منها غير مباين».٦
٣ـ «ناءٍ لا بمسافة, قريب لا بمداناة».٧
٤ـ «القريب من كلّ نجوى بغير تَدان».٨
قرب الله منّا:
١ـ «يا أقرب إليّ من حبل الوريد٩».١٠
٢ـ «يا موسى... إنّي منك قريب».١١
٣ـ «يا عيسى... إنّي منك قريب».١٢
٢١٨شدّة قرب الله:
١ـ «يا أقرب الأقربين».١
٢ـ «يا أقرب من كلّ قريب».٢
٣ـ «قرب في الدنوّ فلا شيء أقرب منه».٣
موارد قرب الله من العبد:
١ـ عند دعاء العبد من الله: «يا مَن قرب عند دعاء خلقه».٤
٢ـ عند مناجاة العبد لله: «يا أقرب مَن نوجي».٥
٣ـ عند رجاء العبد الطالب لله: «اللّهم... إنّك أقرب مَن رجاه الطالبون».٦
٤ـ عند لجوء العبد المضطرّ إلى الله: «[اللّهم] إنّك أقرب مَن لجأ إليه المضطرّون».٧
٥ـ عند حفظ الله للعبد: «اللّهم أنت أقرب حفيظ».٨
٢١٩قضاء الله وقدره
حقيقة القضاء والقدر:
«القضاء والقدر... خلقان من خلق الله, والله يزيد في الخلق ما يشاء».١
مكانة القضاء والقدر في أفعال الله:
١ـ «كلّ شيء بقضاء وقدر».٢
٢ـ «لا يكون شيء إلاّ ما شاء الله وأراد وقدّر وقضى».٣
٣ـ «لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلاّ بهذه الخصال السبع : بمشيئة, وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل... ».٤
٤ـ إنّ الله «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى, فأمضى ما قضى, وقضى ما قدّر, وقدّر ما أراد... ».٥
٥ـ إنّ الله «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة, وبمشيئته كانت الإرادة, وبإرادته كان التقدير, وبتقديره كان القضاء, وبقضائه كان الإمضاء».٦
٢٢٠٦ـ «العلم متقدّم على المشيئة, والمشيئة ثانية, والإرادة ثالثة, والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء».١
الصلة بين قضاء الله وقدره وبين حبّه تعالى:
سُئل(عليه السلام) حول الله: «شاء وأراد وقدّر وقضى؟
قال(عليه السلام): نعم. قلت [أي: السائل]: وأحبّ.
قال(عليه السلام): لا».٢
معنى قدر الله:
١ـ سئل(عليه السلام): «ما معنى قدّر [أي: الله قدّر]؟
قال(عليه السلام): تقدير الشيء من طوله وعرضه».٣
٢ـ «القدر... هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء».٤
٣ـ «القدر... هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء».٥
٤ـ «التقدير... هو وضع الحدود من الآجال والأرزاق والبقاء والفناء».٦
الله والمقادير:
١ـ مقادير الأُمور كلّها إلى الله:«اللّهم... مقادير الأُمور كلّها إليك».٧
٢ـ كلّ شيء عند الله بمقدار: «إلهي... كلّ شيء عندك بمقدار».٨
٢٢١٣ـ قال تعالى: ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ [الإسراء: ١٣].
قال(عليه السلام): «قدره الذي قدّر عليه».١
مضي مقادير الله:
١ـ «لا بدّ من أن تمضي مقادير الله».٢
٢ـ «اللّهم... لا بدّ من قدرك».٣
ما بيد الله من المقادير:
١ـ مقادير الدنيا والآخرة: «اللّهم بيدك... مقادير الدنيا والآخرة».٤
٢ـ مقادير الموت والحياة: «اللّهم بيدك... مقادير الموت والحياة».٥
٣ـ مقادير الخير والشرّ: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».٦
٤ـ مقادير الليل والنهار: «اللّهم بيدك مقادير الليل والنهار».٧
٥ـ مقادير الشمس والقمر: «اللّهم بيدك... مقادير الشمس والقمر».٨
٦ـ مقادير النصر والخذلان: «اللّهم بيدك... مقادير النصر والخذلان٩».١٠
٧ـ مقادير الغنى والفقر: «اللّهم بيدك... مقادير الغنى والفقر».١١
٢٢٢ما يتنزّه عنه الله عند التقدير:
١ـ الرويّة والضمير: «المقدّر لجميع الأُمور بلا رويّة ولا ضمير».١
٢ـ التفكير: «مقدّر لا بجول فكرة».٢
٣ـ الحركة: «مقدّر لا بحركة».٣
٤ـ الشبهة: «الحمد لله الذي... لا وَلَجت٤عليه [أي: الله تعالى] شبهة فيما... قدّر».٥
صفات قدر الله:
١ـ حسن: «قدّر فأحسن».٦
٢ـ متقن: «اللّهم... قدّرت فأتقنت».٧
٣ـ محكم: «قدّر... فأحكم تقديره».٨
شمولية قدر الله:
١ـ «كلّ شيء عنده [أي: عند الله] بمقدار مثبت في كتابه».٩
٢ـ «الأُمور كلّها بيد الله تجري إلى أسبابها ومقاديرها».١٠
٣ـ «القدر حلوه ومرّه من الله».١١
٢٢٣٤ـ «جعل الله لكلّ شيء قدراً».١
٥ـ قدّر الله كلّ شيء تقديراً: «أنت الذي... قدّرت كلّ شيء تقديراً».٢
٦ـ كلّ شيء عند الله بمقدار: «اللّهم... كلّ شيء... بمقدار عندك».٣
٧ـ جرى قدر الله فيما هو كائن: «اللّهم... جرى فيما هو كائن قدرك».٤
٨ـ جرى قدر الله في خلقه أجمعين: «اللّهم... جاري قدرك... في خلقك أجمعين».٥
٩ـ جرى قدر الله على جميع عباده: «اللّهم... جرى عليهم [أي: على عبادك] قدرك».٦
١٠ـ فصّل الله كلّ شيء تفصيلاً: «كلّ شيء فصّله تفصيلاً».٧
١١ـ «ما من قطرة تنزل من السماء إلاّ ومعها ملك يضعها الموضع الذي قدّرت له».٨
١٢ـ يقدّر الله مجرى الشمس لمستقرّها: «[اللّهم] مجري الشمس لمستقرّها بتقديرك».٩
ما يقدّر الله به الأُمور:
١ـ علم الله: «اللّهم... قدّرت الأُمور بعلمك».١٠
٢ـ قدرة الله: «إنّ الأُمور كلّها بيد الله عزّوجل يمضيها ويقدّرها بقدرته فيها والسلطان عليها».١١
٢٢٤٣ـ مشيئة الله: «سبحانك ربّنا... تجري المقادير بينهم [أي: بين الخلق] بمشيئتك».١
٤ـ سلطان الله: «... يقدّرها [أي: يقدّر الله الأشياء] بـ ... السلطان عليها».٢
زمان تقدير الله:
١ـ «إنّ الله عزّوجل قدّر المقادير ودبّر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام».٣
٢ـ «إنّ الله خلق القلم... ثمّ قال للقلم: اكتب... ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة... ثمّ طواه فجعله في ركن العرش, ثمّ ختم على فم القلم فلم ينطق بعد ولا ينطق أبداً, فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلّها».٤
٣ـ سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾ [مريم: ٦٧]؟
قال(عليه السلام): «لا مقدّراً ولا مكوّناً».
وسئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١]؟
قال(عليه السلام): «كان مقدّراً غير مذكور».٥
١ـ الطفل في بطن اُمّه فـ «يوحي الله إلى الملكين اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري واشترطا لي البداء فيما تكتبان...».٦
٢٢٥الإيمان والتكذيب بقدر الله:
أهمّية الإيمان بقدر الله:
١ـ «لا يؤمن عبد... حتّى يؤمن بالقدر».١
٢ـ «لا يجد العبد حلاوة الإيمان حتّى يؤمن بالقدر خيره وشرّه وحلوه ومرّه».٢
٣ـ «لا يجد أحد طعم الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه».٣
جزاء المكذّب بقدر الله:
١ـ لعن الله المكذّب بالقدر: «سبعة لعنهم الله تعالى وكلّ نبيّ مجاب: ... المكذّب بقدر الله».٤
٢ـ لعن رسول الله(صلى الله عليه وآله) المكذّب بقدر الله: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): خمسة لعنتهم: ... والمكذّب بقدر الله».٥
٣ـ لا ينظر الله يوم القيامة إلى المكذّب بالقدر: «لا ينظر الله... يوم القيامة [أي: إلى] مكذّب بالقدر».٦
أثر الإيمان بقدر الله:
١ـ «عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن».٧
٢ـ «إن كان كلّ شيء بقضاء من الله وقدره فالحزن لماذا؟!».٨
٢٢٦تقدير الله في ليلة القدر:
١ـ «إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة إلى السماء الدنيا, فيكتبون ما يقضي في تلك السنة من أمر, فإذا أراد الله أن يقدّم شيئاً أو يؤخّره أو ينقص منه أو يزيد أمر الملك فمحا ما يشاء, ثمّ أثبت الذي أراد».١
٢ـ سئل(عليه السلام) عن ليلة القدر؟
قال(عليه السلام): «تنزّل فيها الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا, فيكتبون ما هو كائن به في أمر السنة, وما يصيب العباد فيها, قال: وأمر موقوف لله فيه المشيئة يقدّم منه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, وهو قوله: ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٩].٢
٣ـ «يقدّر في ليلة القدر كلّ شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل خير وشرّ وطاعة ومعصية ومولود وأجل أو رزق فما قدّر في تلك السنة وقضى فهو المحتوم ولله عزّوجل فيه المشيئة».٣
٤ـ «إنّ ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شرّ أو موت أو حياة أو مطر و...».٤)
٥ـ «يكتب وفد الحاجّ في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون إلى مثلها في قابل».٥
٦ـ «اللّهم إنّي أسألك فيما تقضي وتقدّر من الأمر المحتوم في الأمر الحكيم في ليلة القدر في القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل أن...».٦
٢٢٧٧ـ «إنّ عند الله كتباً مرقومة يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كلّ شيء يكون إلى ليلة مثلها».١
٨ـ «الأجل الذي يسمّى في ليلة القدر هو الأجل الذي قال الله: ﴿فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: ٣٤]».٢
٩ـ «إنّ ليلة القدر في كلّ سنة, وإنّه ينزل في تلك الليلة أمر السنة, وما قضى فيها, ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)... هم أنا [أي: الإمام علي(عليه السلام)] وأحد عشر من صلبي, أئمّة محدّثون».٣
أثر قدر الله في أفعال العباد:
«مضى القلم بما هو كائن, فلو جهد الناس أن ينفعوك٤ بأمر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه, ولو جهدوا أن يضرّوك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه...».٥
أقسام قدر الله:
١ـ الأمر المحتوم.
٢ـ الأمر غير المحتوم.٦
إمكان تغيير قدر الله غير المحتوم:
١ـ سُئل(صلى الله عليه وآله): «رقىً يستشفى بها, هل تردّ من قدر الله؟».
فقال(صلى الله عليه وآله): «إنّها من قدر الله».٧
٢٢٨٢ـ قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ [المائدة: ٦٤]
قال(عليه السلام): «كانوا يقولون: قد فرغ من الأمر».١
٣ـ «مَن زعم أنّه [أي: أنّ الله] قد فرغ من الأمر فقد كذب؛ لأنّ المشيّة لله في خلقه يريد ما يشاء ويفعل ما يريد».٢
٤ـ «أمر الله يجري إلى قدره, وقدره يجري إلى أجله, وأجله يجري إلى كتابه, ولكلّ أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».٣
نفي إمكان تغيير قدر الله المحتوم:
«لا يملكون [أي: الخلق] تأخيراً عمّا قدّمهم [أي: عمّا قدّمهم الله تعالى] إليه, ولا يستطيعون تقدّماً إلى ما أخّرهم عنه».٤
أثر الحذر والتدبير إزاء القدر الإلهي:
١ـ «لا ينفع حذر من قدر».٥
٢ـ «[العبد] وإن قوي في شدّة الحيلة وقوّة المكيدة, إنّه لن يزاد على ما قدّر الله له».٦
٣ـ «إن ضعفت حيلته [أي: العبد] ووهنت٧ مكيدته, إنّه لن ينقص ممّا قدّر الله له».٨
٢٢٩٤ـ «يغلب المقدار [أي: القدر الإلهي] على التقدير [أي: الحسابات والمخطّطات البشرية] حتّى تكون الآفة في التدبير».١
القدر والرزق:
١ـ «بالتقدير قدّر أقواتها [أي: قدّر الله أقوات الأشياء]».٢
٢ـ «اللّهم... مقدّر قوتي».٣
٣ـ «لا تتّكل على القدر [أي: في خصوص الرزق] اتّكال المستسلم».٤
القدر والآجال:
إنّ الله «مقدّر الآجال».٥
نزول قدر الله إلى الأرض:
١ـ «إنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر الله لها من زيادة أو نقصان».٦
٢ـ «ألا إنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كلّ يوم كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر الله لها من زيادة أو نقصان في أهل أو مال أو نفس».٧
الدعاء والقدر:
«إنّ الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كلّ نفس بما ٢٣٠ قدّر لها, ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله».١
التكلّف في معرفة قدر الله:
١ـ لا يقدر شيء قدر الله: «اللّهم... لا يقدر شيء قدرك».٢
٢ـ «القدر... سرّ الله فلا تتكلّفه».٣
٣ـ «القدر... طريق مظلم فلا تسلكه٤».٥
٤ـ «القدر... بحر عميق فلا تلجه٦».٧
القدر وعلم الله الفعلي:
«بالتقدير... عرّف أوّلها [أي: عرّف الله أوّل الأشياء] وآخرها».٨
الحسد والقدر:
١ـ «كاد الحسد أن يغلب القدر».٩
٢ـ قال الله عزّوجل في حديث قدسي: «الحاسد... صادّ١٠ لقسمي الذي قسمت بين عبادي».١١
٢٣١معنى قضاء الله:
١ـ «القضاء هو الإبرام١وإقامة العين».٢
٢ـ سئل(عليه السلام): ما معنى قضى [أي: قضى الله تعالى]؟
قال(عليه السلام): «إذا قضى أمضاه, فذلك الذي لا مردّ له».٣
تفرّد الله في القضاء:
«اللّهم... لا يقضي فيها [أي: في الأُمور] غيرك».٤
ما يقضي الله به:
١ـ «يقضي بعلم».٥
٢ـ يقضي بحكمه: «ربّنا... تقضي فيهم [أي: في خلقك] بحكمك».٦
٣ـ يقضي بقدرته: «يا مَن... جرى بقدرتك القضاء».٧
الملاك في قضاء الله:
«يقضي ما أحب»,٨) «يقضي ما يحب».٩
٢٣٢صفات قضاء الله:
١ـ حقّ: «اللّهم... إنّ قضاءك حقّ»,١) «اللّهم... ما قضيتَ فهو الحقّ المبين».٢
٢ـ فصل: «اللّهم... قضاؤك فصل٣».٤
٣ـ نافذ: «إلهي... نافذ قضاؤك».٥
٤ـ متقن: «قضاء متقن وعلم محكم وأمر مبرم».٦
٥ـ محكم: «اللّهم... كان في... محكم قضائك».٧
٦ـ حتم: «اللّهم... لابدّ من قضائك».٨
العدل في قضاء الله:
١ـ إنّ الله «عدل في كلّ ما قضى».٩
٢ـ «اللّهم... قضيت فكان عدلاً ما قضيت».١٠
٣ـ قضى الله في الأُمور بعدله: «قضى فيها [أي: في الأُمور] بعدله».١١
٤ـ لا يجور الله في قضائه: «لا تجور فيه [أي: في قضائك]».١٢
٥ـ إنّه تعالى غير متّهم في قضائه: «اللّهم... لا متّهم١٣في قضائك».١٤
٢٣٣ألف ـ «ينبغي لمَن عقل عن الله أن لا يتّهم الله في قضائه».١
ب ـ «ما أنصف الله من نفسه من اتّهم الله في قضائه».٢
ج ـ «شرّ الناس من اتّهم الله في قضائه».٣
الخير في قضاء الله:
١ـ «اللّهم... قضاؤك خيرة».٤
٢ـ «في كلّ قضاء الله خير للمؤمن».٥
٣ـ «في قضاء الله عزّوجل كلّ خير للمؤمن».٦
٤ـ «ما قضى الله تبارك وتعالى لمؤمن من قضاء إلاّ جعل له الخِيَرة فيما قضى».٧
٥ـ «إنّ الله لا يقضي له [أي: للمؤمن] قضاء إلاّ كان له خير, فإن ابتلي صبر وإن أُعطي شكر».٨
٦ـ «المؤمن... كلّ ما يصنع الله عزّوجل به فهو خير له».٩
٧ـ «إنّ الله لا يفعل بالمؤمن إلاّ ما هو خير له».١٠
٨ـ قال الله تعالى: «إنّ من المؤمنين مَن لا يسعه إلاّ الفقر, ولو حوّلته إلى الغنى كان شرّاً له, ومنهم مَن لا يسعه إلاّ الغنى, ولو حوّلته إلى الفقر لكان شرّاً له, وإنّ ٢٣٤ عبدي ليسألني قضاء الحاجة فأمنعه إيّاها لما هو خير له».١
٩ـ «إنّ المسلم لا يقضي الله عزّوجل له قضاءً إلاّ كان خيراً له».٢
١٠ـ «ليس من قضاء يقضيه الله له [أي: للمسلم] إلاّ كان خيراً له في عاقبة أمره».٣
١١ـ «لا يقضي الله عزّوجل له [أي: للمرء المسلم] قضاء إلا كان خيراً له وإن قرض٤بالمقاريض٥كان خيراً له وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له».٦
حسن قضاء الله:
«اللّهم لك الحمد على حسن قضائك».٧
ما يتنزّه عنه الله في قضائه:
لا تلج عليه تعالى شبهة: «لا وَلَجَت٨عليه [أي: على الله] شبهة فيما قضى وقدّر».٩
قضاء الله ومواقيت الأُمور:
جعل الله مواقيت الأُمور إلى قضائه: «جعل... مواقيتها [أي: الأُمور] إلى قضائه».١٠
٢٣٥شمولية قضاء الله:
١ـ «ما من قبض ولا بسط إلاّ ولله فيه مشيئة وقضاء...».١
٢ـ مصدر الأُمور عن قضاء الله: «اللّهم... مصدرها [أي: الأُمور] عن قضائك».٢
٣ـ «أمضى [أي: الله] الأُمور على قضائه».٣
٤ـ «اللّهم إنّ هذا يوم قد أقبل ولا أعلم ما تقضي فيه عليّ».٤
دور قضاء الله وقدره في أفعال العباد:
١ـ الأعمال كلّها [أي: الفرائض والفضائل والمعاصي] بقضاء الله وتقديره ومشيئته وعلمه عزّوجل.٥
٢ـ سئل(عليه السلام): هل لله فيها [أي: في أفعال العباد] القضاء؟
قال(عليه السلام): «نعم, ما من فعل يفعله العباد من خير أو شرّ إلاّ ولله فيه قضاء».
سُئل(عليه السلام): ما معنى هذا القضاء؟
قال(عليه السلام): «الحكم عليهم بما يستحقّونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة».٦
٣ـ سئل(عليه السلام) عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟
كتب(عليه السلام): «أفعال العباد مقدّرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام».٧
٤ـ «إنّهم [أي: العباد] لا يصنعون شيئاً من ذلك [أي: ممّا كلّفهم الله] إلاّ بإرادة الله ٢٣٦ ومشيئته وقضائه وقدره».١
٥ـ «لا يكون شيء من ذلك [أي: من أعمال العباد] إلاّ بقضاء من الله وقدره وكتابه بغير جبر؛ لأنّهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين».٢
٦ـ سئل(عليه السلام): كيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ولا إليه مضطرّين وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا؟
قال(عليه السلام) له: «وتظنّ أنّه كان قضاء حتماً وقدراً لازماً؟ إنّه لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي والزجر من الله, وسقط معنى الوعد والوعيد, فلم تكن لائمة للمذنب ولا محمدة للمحسن, ولكان المذنب أولى بالإحسان من المحسن, ولكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب... إنّ الله تبارك وتعالى كلّف تخييراً... ولم يعص مغلوباً, ولم يطع مكرهاً».٣
دور الملائكة في تحقّق قضاء الله:
١ـ «الملائكة تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله عزّوجل فيه المطر».٤
٢ـ «ليس من عبد إلاّ وله من الله حافظ وواقية معه ملكان يحفظانه... فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شيء».٥
أقسام القضاء:
١ـ «الأجل المقضي هو المحتوم... و المسمّى [أي: الأجل المسمّى] هو الذي فيه البداء».٦
٢٣٧٢ـ قال تعالى: ﴿قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ﴾ [الأنعام: ٢].
قال(عليه السلام): هما أجلان: أجل محتوم وأجل موقوف».١
٣ـ ورد أيضاً من أقسام قضاء الله:
أوّلاً: «لا يردّ ولا يبدّل».٢
ثانياً: يكون فيه البداء.
٤ـ «ما يقدّر من شيء ويقضيه [أي: الله] في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشية, فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يقدّره الله ويمضيه, فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)».٣
نفي إمكان الامتناع من قضاء الله:
١ـ ليس عن قضاء الله ممتنع: «اللّهم... ليس... عن قضائك مُمتنع».٤
٢ـ ليس لنا من الأمر إلاّ ما قضى الله: «اللّهم... ليس لنا من الأمر إلاّ ما قضيت».٥
٣ـ لا يسبق أحد من قضاء الله: «اللّهم... لا يسبق أحد من قضائك».٦
٤ـ سلك الله بالخلق طريق إرادته: «سلك بهم [أي: بالخلق] طريق إرادته».٧
٥ـ «إنّ أمر الله نازل على حاله ولو كره الخلائق».٨
٢٣٨نفي إمكان ردّ قضاء الله المحتوم:
١ـ إنّ الله «يقضي ولا رادّ لقضائه [أي: لقضائه المحتوم]».١
٢ـ لا يستطيع من كره قضاء الله أن يردّ أمر الله تعالى: «سبحانك... ليس يستطيع مَن كره قضاءك أن يردّ أمرك».٢
٣ـ «ليس للقضاء مدفع».٣
الصدقة تردّ القضاء غير المحتوم:
١ـ «الصدقة تردّ القضاء الذي قد أُبرم إبراماً».٤
٢ـ «الصدقة... تدفع القضاء وقد أُبرم إبراماً».٥
٣ـ «إنّ الصدقة تدفع القضاء المبرم عن صاحبه».٦
٤ـ «يردّ [أي: الله تعالى] بألطف الصدقة والدعاء عن أعنان السماء ما حتم وأُبرم من سوء القضاء».٧
الدعاء والقضاء:
١ـ «ادعه [أي: الله تعالى] ولا تقل: قد فرغ من الأمر».٨
٢ـ «ادع ولا تقل: إنّ الأمر قد فرغ منه, إنّ عند الله عزّوجل منزلة لا تنال إلاّ بمسألة».٩
٢٣٩الدعاء يغيّر القدر:
«الدعاء يدفع البلاء ما قُدّر وما لم يقدّر».١
الدعاء يردّ القضاء:
١ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء».٢
٢ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء, وقد نزل من السماء وقد أُبرم ابراماً».٣
٣ـ «إنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يردّ البلاء, وقد قدّر وقضى ولم يبق إلاّ إمضاؤه».٤
٤ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء, ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً».٥
٥ـ «إنّ الدعاء يردّ ما قد قدّر وما لم يقدّر... حتّى لا يكون».٦
نماذج من الدعاء حول القدر:
١ـ «اللّهم... اكتب لي ما كتبت لأوليائك الصالحين».٧
٢ـ «اللّهم قدّر لي كذا وكذا».٨
٣ـ «اللّهم... بارك لي في قدرك».٩
٤ـ «اللّهم اجعل فيما تقضي وفيما تقدّر من الأمر المحتوم وفيما تفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر...».١٠
٢٤٠٥ـ «اللّهم... ما قدّرته عليّ فاجعله ميسّراً سهلاً».١
٦ـ «اللّهم... قدّم لي ما أخّرت وأخّر عنّي ما قدّمت».٢
٧ـ «لا يجد رجل طعم الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه».٣
٨ـ «اللّهم... مَن قدّرت له عليّ مقدرة من خلقك... امنعه أن يصل إليَّ بسوء».٤
٩ـ «اللّهم لا تُعيني٥في طلب ما لا تقدّر لي».٦
نماذج من الدعاء حول القضاء:
١ـ «اللّهم... اقض لي الخير حيث كان».٧
٢ـ «اسأله [أي: الله] خير القضاء لك في... الدنيا والآخرة».٨
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك العافية من... سوء القضاء».٩
٤ـ «اللّهم اصرف عنّي... سوء القضاء».١٠
٥ـ «اللّهم فاصرف عنّي مقادير كلّ بلاء ومقضيّ كلّ لأواء١١».١٢
٦ـ «ربّ لا تسيء قضائي».١٣
٢٤١٧ـ «اللّهم إنّي أعوذ بك من... سوء القضاء».١
٨ـ «اللّهم... قني شرّ ما قضيت».٢
٩ـ «اللّهم... خِر لي في قضائك».٣
١٠ـ «إلهي... منعت منّي محذور القضاء».٤
١١ـ «اللّهم اجعل فيما تقضي وفيما تقدّر من الأمر المحتوم... وفي القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل أن تكتبني من...».٥
١٢ـ «ليكن يا سيّدي ومولاي فيما قضيت وقدّرت وحتمت تعجيل خلاصي ممّا أنا فيه جميعه والعافية لي».٦
١٣ـ «اللّهم إن كنت قضيت لأحد من خلقك عليَّ مقدرة بالشرّ فخذه... واكفنيه بما شئت ومن حيث شئت وكيف شئت».٧
١٤ـ «اللّهم... أوقع عليّ فيه [أي: في السفر] جميع قضائك على موافقة جميع هواي...».٨
الرضا بقضاء الله وقدره
لزوم الرضا بقضاء الله:
١ـ «ينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضياً».٩
٢٤٢٢ـ «العبد... عليه في القضاء من الله التسليم فريضة».١
٣ـ «احتمل القضاء بالرضا».٢
دوافع الرضا بقضاء الله:
١ـ «إنّ أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عزّوجل».٣
٢ـ «أحقّ خلق الله أن يُسلّم لما قضى الله عزّوجل مَن عرف الله عزّوجل».٤
من مصاديق السخط بقضاء الله:
«مَن أصبح على الدنيا حزيناً فقد أصبح لقضاء الله ساخطاً».٥
أهمّية الرضا بقضاء الله:
١ـ من أركان الإيمان: «الإيمان أربعة أركان: الرضا بقضاء الله و...».٦
٢ـ رأس طاعة الله: «رأس طاعة الله عزّوجل الرضا بما صنع الله إلى العبد فيما أحبّ وفيما أُكره, ولم يصنع الله بعبدٍ شيئاً إلاّ وهو خير».٧
٣ـ وسيلة لمعرفة الإيمان: «... قلت له(عليه السلام) بأيّ شيء يعلم المؤمن بأنّه مؤمن؟ قال: بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط».٨
٤ـ مصداق للتوكّل على الله: «التوكّل على الله درجات, فمنها أن تثق به في أُمورك كلّها, فما فعل بك كنت عنه راضياً, تعلم أنّه لم يؤتك إلاّ خيراً ٢٤٣ وفضلاً...».١
٥ـ مصداق لليقين: «إنّما هو الإسلام والإيمان فوقه بدرجة, والتقوى فوق الإيمان بدرجة, واليقين فوق التقوى بدرجة, ولم يقسّم بين الناس شيء أقلّ من اليقين».
الراوي: فأيّ شيء اليقين؟
قال(عليه السلام): «التوكّل على الله, والتسليم لله, والرضا بقضاء الله, والتفويض إلى الله».٢
كما ورد: «الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين».٣
لماذا الرضا بقضاء الله؟
أوّلاً: علم الله بما يصلحنا:
١ـ قال الله في حديث قدسي: «أنا أعلم بما يصلح عليه عبدي, فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصدّيقين عندي».٤
٢ـ قال الله في حديث قدسي: «عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً له, فليرض بقضائي...».٥)
ثانياً: الرضا باختيار الله:
١ـ قال(عليه السلام) لرجل كان ساخطاً على قضاء الله: «أرأيت لو أنّ الله تبارك وتعالى أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟
قال [أي: الرجل]: كنت أقول: يا ربّ تختار لي.
قال(عليه السلام): فإنّ الله قد اختار لك».٦
٢٤٤ثالثاً: حبّ ما أحبّ الله:
١ـ «إنّا لنحبّ أن نُعافى فيمَن نحبّ, فإذا جاء أمر الله سلّمنا فيما أحبّ».١
٢ـ «إنّا لنحبّ أن نُعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا, فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نُحبّ ما لم يُحبّ الله لنا».٢
٣ـ «إذا نزل أمر الله عزّوجل رضينا بقضائه وسلّمنا لأمره, وليس لنا أن نكره ما أحبّ الله لنا».٣
رابعاً: مسألة السعادة والشقاء:
«من سعادة ابن آدم... رضاه بما قضى الله, ومن شقوة ابن آدم... سخطه بما قضى الله».٤
خامساً: مسألة الأجر:
١ـ «مَن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظّم الله أجره, ومَن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط٥الله أجره».٦
٢ـ «إنّك إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود, وإن جزعت٧جرى عليك القضاء وأنت مذموم».٨
٣ـ «أما إنّك إن تصبر تُؤجر, وإلاّ تصبر يمضي عليك قدر الله الذي قدّر عليك وأنت مأزور٩».١٠
٢٤٥٤ـ «مَن صبر واسترجع وحمد الله عزّوجل [أي: إزاء البلاء] فقد رضي بما صنع الله, ووقع أجره على الله, ومَن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم١, وأحبط الله تعالى أجره».٢
٥ـ «إن تصبر تغتبط٣, وإلاّ تصبر ينفذ الله مقاديره, راضياً كنت أم كارهاً».٤
سادساً: لا فائدة من السخط على قضاء الله:
إلهي «لا يردّ أمرك مَن سخط قضاءك».٥
آثار الرضا بقضاء الله:
١ـ نيل الخير: «مَن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحبّ أو كره لم يقض الله عزّوجل له فيما أحبّ أو كره إلاّ ما هو خير له».٦
٢ـ استتمام النعم: «استتموا نعم الله عزّ ذكره بالتسليم لقضائه».٧
٣ـ الغنى: «ارض بما قسّم الله لك تكن غنيّاً».٨
٤ـ استجابة الدعاء: «أنا الضامن٩لمَن لم يهجس١٠في قلبه إلاّ الرضا [أي: بما قسّم الله له], أن يدعو الله فيستجاب له».١١
٢٤٦أدعية حول الرضا بقضاء الله:
١ـ «اللّهم... رضّني بقضائك... حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت, ولا تأخير ما عجّلت».١
٢ـ «اللّهم... هب٢لي... الرضا بالقضاء والقدر».٣
٣ـ «اللّهم... مُنّ عليّ... بـ... الرضا بقضائك».٤
٤ـ «اللّهم... أسألك الرضا بالقضاء».٥
٥ـ «اللّهم إنّي أسألك نفساً... ترضى بقضائك».٦
٦ـ «اللّهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك, راضية بقضائك».٧
٧ـ «اللّهم... حبّب إليّ ما رضيت لي».٨
٨ـ «اللّهم... حبّب إلينا ما نكره من قضائك».٩
٩ـ «اللّهم... طيّب بقضائك نفسي».١٠
١٠ـ «اللّهم... واجعل ذلك سبباً لقناعتي بما قضيت وثقتي بما تخيّرت».١١
١١ـ «اللّهم... خِر لي في قضائك, وبارك لي في قدرك, حتّى لا أحبّ تأخير ما عجّلت ولا تعجيل ما أخّرت».١٢
١٢ـ «اللّهم... ألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك, حتّى لا نحبّ تأخير ما ٢٤٧ عجّلت ولا تعجيل ما أخّرت».١
١٣ـ «اللّهم... ألهمنا٢الاختيار, واجعل ذلك ذريعة٣إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت».٤
أدعية حول الرضا بقدر الله:
١ـ «اللّهم مُنَّ عليّ... بالرضا بقدرك والتسليم لأمرك, حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت».٥
٢ـ «أسألك أن... ترضيني بما قسمت لي».٦
٣ـ «اللّهم... قنّعني بتقديرك لي».٧
٤ـ «اللّهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك, راضية بقضائك».٨
٥ـ «اللّهم... بارك لي في قدرك حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت».٩
الإبرام:
١ـ «إنّ الله أبرم الأُمور وأمضاها على مقاديرها».١٠
٢ـ إنّ الله «أبرم الأُمور بقدرته».١١
٢٤٨الإمضاء:
١ـ «بالإمضاء شرح عللها [أي: شرح الله علل الأشياء] وأبان أمرها».١
٢ـ «إذا قضاه [أي: إذا قضى الله أمراً] أمضاه, فذلك الذي لا مردّ له».٢
٣ـ «القضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس».٣
٤ـ ما أمضى الله من الأشياء أمضاه بحكمه وعلمه: «ربّنا... ما أمضيتَ منها [أي: من الأشياء] أمضيته بحكمك وعلمك».٤
ما يمضي الله به الأُمور:
١ـ قدرة الله: «الأُمور... يمضيها [أي: الله]... بقدرته فيها».٥
٢ـ سلطان الله: «الأُمور... يمضيها [أي: الله] ... بـ ... السلطان عليها».٦
القدرية
ما تقوله القدرية:
« ﴿... وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: ٣٠] وهم القدرية الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا, وهم مجوس٧هذه الأُمّة, وكذب أعداء الله, المشيّة والقدرة لله».٨
٢٤٩خطأ احتجاج القدرية:
١ـ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ﴾ [الرعد: ١١].
قال(عليه السلام): «إنّ القدرية يحتجّون بأوّلها, وليس كما يقولون, ألا ترى أنّ الله تبارك وتعالى يقول: ﴿وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ﴾ [الرعد: ١١].١
٢ـ قال تعالى: ﴿مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [الأنعام: ٣٩].
قال(عليه السلام): «هو ردّ على قدرية هذه الأُمّة».٢
القدرية والإسلام:
«ليس لهم في الإسلام نصيب».٣
القدرية مجوس الأُمّة:
١ـ «لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الأُمّة الذين يقولون بالقدر».٤
٢ـ «ألا إنّ لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الأُمّة الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّ المشيّة والقدرة إليهم ولهم».٥
القدرية والشرك:
«... القدرية فإنّهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون».٦
٢٥٠قهر الله
اتّصاف الله بالقهر:
١ـ «اللّهم إنّك قاهر...».١
٢ـ «اللّهم... لك القهر».٢
٣ـ إنّه تعالى «قاهر فوق عباده».٣
معنى قهر الله:
«القاهر... من الله تبارك وتعالى على أنّ جميع ما خلق ملبّس به الذلّ لفاعله وقلّة الامتناع لما أراد به, لم يخرج منه طرفة عين أن يقول له: كن فيكون».٤
تفرّد الله في قهره:
«إلهي... مَن سواك... مقهور على شأنه».٥
صفة قهر الله:
غالب: «اللّهم... غلب قهرك».٦
٢٥١صفات الله في قهره:
١ـ لا يقهر: «اللّهم إنّك... قاهر لا تُقهر»١, «يا قاهراً غير مقهور».٢
٢ـ لا يُغلب: «أنت الله... قاهر لا تُغلب».٣
٣ـ الارتفاع فوق ملكوت عرشه تعالى: «ربّنا... ارتفعتَ إلهاً قاهراً فوق ملكوت عرشك».٤
أفضلية الله في قهره:
إنّ الله «أقهر من كلّ قاهر».٥
سعة قهر الله:
إنّه تعالى «القاهر لكلّ شيء».٦
ما يقهر الله به:
١ـ قوّة الله: «اللّهم إنّي أسألك... بقوّتك التي قهرت كلّ شيء».٧
٢ـ قدرة الله: «اللّهم إنّي أسألك... بقدرتك التي قهرت كلّ شيء».٨
٣ـ عزّة الله: «سبحانك... قهرت كلّ شيء بعزّتك»٩, «اللّهم إنّي أسألك... بعزّتك التي قَهَرت كلّ شيء».١٠
٢٥٢٤ـ سلطان الله: «ربّنا... قهر كلّ شيء سلطانك»١, «سبحانك... قهرت الخلق بسلطانك».٢
٥ـ ملك الله: «أنت الله... قهر كلّ شيء ملكك».٣
ما قام الله بقهره:
١ـ توحّد فوق عرشه: «ربّنا... توحّدت فوق عرشك بقهرك».٤
٢ـ تسلّط: «المسلّط بقهره».٥
٣ـ أباد الجبابرة: «أباد٦الجبابرة بقهره».٧
ما ومن يقهرهم الله:
١ـ الأشياء: «اللّهم... قهرت الأشياء».٨
٢ـ كلّ شيء: «سبحانك... قهرت كلّ شيء».٩
٣ـ الخلق: «سبحانك... قهرت الخلق».١٠
٤ـ العباد: «اللّهم... قهرت عبادك».١١
٥ـ من في السماوات والأرضين: «قاهر مَن في السماوات والأرض».١٢
٦ـ الأقوياء: «سبحان الله الذي يقهر القوي».١٣
٢٥٣٧ـ الأعزاء: «قهر... الأعزاء».١
٨ـ الجبابرة: «سبحانك... قهرت الجبابرة».٢
٩ـ القاهرون: «يا قاهر القاهرين».٣
١٠ـ الأعداء: «قاهر الأعداء».٤
١١ـ عتاة الشياطين: «قهر عُتاة الشياطين».٥
أثر قهر الله:
أذل الله بقهره كلّ شيء: «المذلّل كلّ شيء بقهر عزيز سلطانه».٦
ما قهر الله به العباد:
الموت والفناء: «قهر العباد بالموت»٧, «قهر عباده بالفناء».٨
قهر الله وعزّه تعالى:
«اللّهم... عزيز في قهرك قاهر في عزّك».٩
قهر الله وحلمه تعالى:
إنّ الله «أحلم مَن قهر».١٠
٢٥٤قول الله
صفات قول الله:
١ـ حقّ: «يا مَن قوله حقّ»١, «كلّ قولي حقّ».٢
٢ـ صادق: «سبحان الذي قوله صادق».٣
٣ـ حكم: «سبحانك قولك حكم».٤
٤ـ رضيّ: «اللّهم... كلّ قولك رضيٌّ».٥
٥ـ الأحسن: «اللّهم... لا أحسن منك قيلاً»٦, «مَن أحسن من الله قيلاً؟».٧
٦ـ لا يبدّل: «لا يبدّل قوله».٨
قول الله وفعاله:
١ـ إنّ الله «قوله فعاله».٩
٢٥٥٢ـ «يا مَن فعله قول».١
قول الله أمر:
«يا مَن... قوله أمر».٢
٢٥٦قيام الله
اتّصاف الله بالقائم:
١ـ إنّ الله «سمّى نفسه... قائماً».١
٢ـ «اللّهم... يا قائم».٢
المقصود من قيام الله:
«هو قائم ليس على معنى انتصاب وقيام على ساق في كبد كما قامت الأشياء, ولكن قائم يخبر أنّه حافظ كقول الرجل: القائم بأمرنا فلان, والله هو القائم على كلّ نفس بما كسبت, والقائم أيضاً في كلام الناس: الباقي, والقائم أيضاً يخبر عن الكفاية كقولك للرجل: قم بأمر بني فلان, أي: اكفهم».٣
أزلية قيام الله:
«الحمد لله... الذي لم يزل قائماً».٤
قيام الله بنفسه:
«كان... قائماً بنفسه».٥
٢٥٧قيام الله بالقسط:
١ـ «أنت الله الذي... قائم بالقسط».١
٢ـ «اللّهم... أنت... قائم بقسطك».٢
سعة قيام الله:
١ـ كلّ شيء: «يا قائماً على كلّ شيء».٣
٢ـ العرش: «أنت الله القائم على عرشك».٤
٣ـ كلّ نفس بما كسبت: «يا قيّوم أنت القائم على كلّ نفس بما كسبت».٥
«لا يُوصف الله بقيام» والمقصود من ذلك:
١ـ «يا مَن لا يُوصف بقيام».٦
٢ـ «لا يُوصف... بقيام قيام انتصاب».٧
ما يتنزّه عنه الله في قيامه:
١ـ الانتصاب: «قائماً بلا انتصاب».٨
٢ـ العمد: «قائم لا بعمد».٩
٣ـ المدّة: «القائم بلا مدّة».١٠
٢٥٨٤ـ التقدير والتحديد: «هو قائم بغير تقدير ولا تحديد».١
صفات الله في قيامه:
١ـ لا يعيا: «القائم الذي لا يعيا».٢
٢ـ لا ينام: «القائم [الذي] لا ينام».٣
٣ـ لا يسهو: «يا مَن هو قائم لا يسهو».٤
٤ـ لا يلهو: «سبحان مَن هو قائم لا يلهو».٥
قيام كلّ شيء بالله:
١ـ «كلّ شيء قائم به [أي: بالله تعالى]».٦
٢ـ «اللّهم أنت قيام السماوات والأرض».٧
٢٥٩قيمومية الله
اتّصاف الله بالقيّوم:
١ـ «اللّهم... يا قيّوم١».٢
٢ـ «اللّهم... أنت... القيّوم».٣
قوام كلّ شيء بالله:
١ـ «اللّهم... قوام٤ كلّ شيء بك».٥
٢ـ «أنت الله قوام السماوات والأرض».٦
أفضلية الله في قيموميّته:
«اللّهم... يا أقوم من كلّ قيّوم».٧
نطاق قيمومية الله:
«الحمد لله قيّوم السماوات والأرض».٨
٢٦٠ما يتنزّه عنه الله في قيموميّته:
١ـ لا يزول: «اللّهم...أنت... القيّوم الذي لا زوال لك».١
٢ـ لا يموت: «توكّلت على... القيّوم الذي لا يموت».٢
٣ـ لا يغفل: «قيّوم لا يغفل».٣
٤ـ لا ينام: «القيّوم [الذي] لا ينام».٤
٥ـ لا يتعب: «القيّوم الذي لا يَهِن [أي: لا يتعب]».٥
٦ـ لا يصيبه ألم ولا نصب: «أنت ربّي... القيّوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب٦».٧
٧ـ لا يفوت: «قيّوم فلا يفوت شيئاً علمُه».٨
صفات اسم الله القيّوم:
١ـ نور من نور الله: «اللّهم... أسألك باسمك... القيّوم الذي هو نور من نورك».٩
٢ـ استأثر الله به في علم الغيب: «اللّهم... أسألك باسمك... القيّوم الذي استأثرت به في علم الغيب عندك لم يطّلع عليه أحد من خلقك».١٠
٣ـ لا يخيّب الله مَن سأله به: «[اللّهم] أسألك باسمك... القيّوم الذي لا يخيب مَن سألك به».١١
٢٦١٤ـ يحبّه الله ويهواه ويرضى به عمّن دعاه به ويستجيب له دعاءه: «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... القيّوم... الذي تُحبّه وتهواه وترضى به عمّن دعاك به وتستجيب له دعاءه».١
التوسّل باسم الله القيّوم:
«اللّهم إنّي أسألك... باسمك... القيّوم».٢
الأئمّة(عليهم السلام) قوام الله على خلقه:
١ـ «إنّما الأئمّة قُوّام الله على خلقه».٣
٢ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] قوّام الله على خلقه».٤
٢٦٢كِبر الله
اتّصاف الله بالكبير والأكبر:
١ـ «إنّي أنا الله الكبير».١
٢ـ «لا إله إلا الله الكبير».٢
٣ـ «الحمد لله... الكبير».٣
٤ـ «يا مَن هو الكبير».٤
٥ـ «الله أكبر كبيراً».٥
٦ـ «... باسم الله الأكبر الكبير».٦
المقصود من «الله أكبر»:
١ـ أكبر من أن يُوصف: «قال رجل عنده(عليه السلام): الله أكبر, فقال(عليه السلام): الله أكبر من أيّ شيء؟
فقال: من كلّ شيء. فقال أبو عبدالله: حدّدته. فقال الرجل: كيف أقول؟
قال: قل: الله أكبر من أن يُوصف».٧
٢٦٣وعن أحد الرواة قال: «قال أبو عبدالله(عليه السلام): أيّ شيء الله أكبر؟ فقلت: الله أكبر من كلّ شيء. فقال: وكان ثمّ شيء فيكون أكبر منه؟ فقلت: وما هو؟ قال: الله أكبر من أن يُوصف».١
٢ـ أكبر من خلقه: «الله أكبر من خلقه».٢
٣ـ أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة: «الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة٣».٤
٤ـ أكبر من أن يكون مثل الآلهة المعبودة دونه: «الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل... الآلهة المعبودة دونه».٥
٥ـ أكبر من أن ينال: «إنّ الله أكبر من أن ينال».٦
٦ـ أكبر من كلّ شهيد: «الله أكبر من كلّ شهيد».٧
٧ـ أكبر ممّن نخشى ونحذر: «الله أكبر، أكبر... ممّن أخشى وأحذر».٨
٨ـ ليس شيء أكبر منه تعالى: سُئل(صلى الله عليه وآله) عن تفسير الله أكبر. فقال(صلى الله عليه وآله): «فهي كلمة أعلى الكلمات وأحبّها إلى الله عزّوجل؛ يعني إنّه ليس شيء أكبر منه...».٩
٩ـ «الله أكبر يعني الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء».١٠
٢٦٤تفضيل الله في كبره:
١ـ «[اللّهم] يا كبير كلّ كبير».١
٢ـ «أنت الله... كبير الكبراء».٢
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك يا أكبر من كلّ كبير».٣
٤ـ «أسألك يا... كبير الأكابر».٤
ما يتنزّه عنه الله في كبره:
١ـ لا يُوصف بالجفاء: «كبير لا يُوصف بالجفاء٥».٦
٢ـ لا يَصغُر: «الكبير [الذي] لايصغر».٧
٣ـ لا يَعول: «الكبير الذي لا يعول٨».٩
ما لله ويُوصف بالكبير:
١ـ عظمة الله: «إلهي... ما أكبر عظمتك».١٠
٢ـ كبرياء الله: «إنّ ربّي... كبير الكبرياء».١١
٣ـ كبر الله: «اللّهم... كبرك الكبير».١٢
٢٦٥٤ـ تكبّر الله: «اللّهم... إنّك... كبير المتكبّرين».١
٥ـ سلطان الله: «الله أكبر وأكبر سلطاناً».٢
٦ـ وجه الله: «سجد وجهي الحقير الذليل لوجهك الكبير».٣
٧ـ فضل الله: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... فضلك الكبير».٤
٨ـ منّ الله: «إلهي ما... أكبر منّك».٥
٩ـ نصر الله: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... نصرك الكبير».٦
١٠ـ خزائن الله: «سبحانك... ما أغرّ خلقك وما أغفلهم عن... كبير خزائنك».٧
١١ـ شهادة الله: «اللّهم... يا أكبر الشاهدين».٨
١٢ـ اسم الله: «أسألك باسمك الكبير الشأن... يا الله».٩
التكبير لله:
١ـ «التكبير: التعظيم لله».١٠
٢ـ «اللّهم... لك التكبير».١١
٣ـ «لا إله إلا أنت فلك التكبير كلّه».١٢
٢٦٦٤ـ «لا إله إلا أنت... أنت ولي التكبيركلّه».١
من وما يكبّر الله:
١ـ الله نفسه: «الله أكبر بما كبّر الله به نفسه».٢
٢ـ كلّ شيء أحاط به علم الله: «الله أكبر بما كبّر الله به كرسيه وكلّ شيء أحاط به علمه».٣
٣ـ العرش والكرسي ومن تحته: «الله أكبر بما كبّر الله به عرشه وكرسيه ومَن تحته».٤
٤ـ السماوات والأرض: «الله أكبر بما كبّر الله به سماواته وأرضه».٥
٥ـ البحار وما فيها: «الله أكبر بما كبّر الله به بحاره وما فيها».٦
٦ـ الرعد والبرق والمطر: «الله أكبر بما كبّر الله به رعده وبرقه ومطره».٧
أهميّة «الله أكبر»:
١ـ «الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع وهي... الله أكبر».٨
٢ـ «الله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض».٩
أهميّة تكبير الله:
١ـ «أكثروا من... التكبير فإنّه ليس شيء أحبّ إلى الله عزّوجل من... التكبير».١٠
٢٦٧٢ـ «ثمن الجنّة لا إله إلا الله والله أكبر».١
٣ـ «الله أكبر فهي أكبر درجات في الجنّة وأعلاها منزلة عند الله».٢
٤ـ «مَن قال الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنّة».٣
٢٦٨كبرياء الله
اتّصاف الله بالكبرياء:
١ـ «يا الله لك... الكبرياء١».٢
٢ـ «اللّهم أنت أهل الكبرياء».٣
٣ـ «سبحان ذي الكبرياء».٤
٤ـ «اللّهم ربّ... الكبرياء».٥
٥ـ «اللّهم... تردّيت بالكبرياء في الأرض وفي السماء».٦
٦ـ «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء».٧
٧ـ «يا مَن الكبرياء رداؤه».٨
معرفة كبرياء الله:
١ـ «اللّهم... حارت في كبريائك لطائف الأوهام».٩
٢٦٩٢ـ «يا مَن حارتفي كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام».١
٣ـ إنّ الله «أظهر من... جلال كبريائه ما حيّر مُقل٢ العقول من عجائب قدرته».٣
٤ـ إنّ الله «أظهر من... جلال كبريائه... ما... ردع٤ خطرات هماهم النفوس عن عرفان كُنه صفته».٥
تفرّد الله بالكبرياء:
١ـ تفرّد الله بالكبرياء: «تفرّد بـ ... الكبرياء»٦, «اللّهم... تفردّت بالكبرياء».٧
٢ـ توحّد الله بالكبرياء: «المتوحّد بالكبرياء»٨, «توحّد بالكبرياء فلا ضدّ له في جبروت٩ شأنه».١٠
٣ـ أخلص الله الكبرياء لنفسه: «اللّهم... أخلصتَ الكبرياء... لنفسك».١١
٤ـ اصطفى الله الكبرياء لجلاله: «اصطفاهما [أي: العزّ والكبرياء] لجلاله».١٢
٥ـ اختار الكبرياء لنفسه دون خلقه: «اختارهما [أي: العزّ والكبرياء] لنفسه دون خلقه».١٣
٦ـ لا ينبغي الكبرياء إلاّ لله تعالى: «اللّهم... لا ينبغي [أي: الكبرياء] إلاّ لك».١٤
٢٧٠٧ـ «إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين».١
منشأ كبرياء الله:
١ـ عظمة الله: «اللّهم... لك الكبرياء بعظمتك».٢
٢ـ كينونية الله: «أسألك بكبريائك التي شققتها من كينونتك».٣
صفات كبرياء الله:
١ـ قاهر: «اللّهم... أنت... ذو... الكبرياء القاهر».٤
٢ـ عال: «اللّهم... علا كبرياؤك».٥
٣ـ عظيم: «اللّهم أنت... عظيم الكبرياء».٦
٤ـ عريض: «اللّهم... عريض الكبرياء».٧
٥ـ مانع: «كبرياؤه مانع».٨
٦ـ مضيء: «[اللّهم] أسألك بـ ... ضياء كبريائك».٩
٧ـ لا ينال: «اللّهم... لا يُنال كبرياؤك».١٠
صفات الله في كبريائه:
١ـ كبير: «يا كبيراً في كبريائه».١١
٢٧١٢ـ جبّار: «اللّهم... جبّار في كبريائك».١
٣ـ دائم: «الدائم في كبرياء الهيبة».٢
٤ـ «لا تقطعه المقاييس لكبريائه».٣
ما لله بكبريائه:
١ـ تعالى: «أنت المتعالي بـ ... الكبرياء»٤, «تعالى بـ ... الكبرياء».٥
٢ـ تجبّر: «اللّهم... تجبّرت بكبريائك».٦
٣ـ تعطّف الفخر: «اللّهم... تعطّفت الفخر بالكبرياء».٧
٤ـ تعظّم العزّ: «اللّهم... تعظّمت العزّ بالكبرياء».٨
ما يتنزّه عنه الله في كبريائه:
لا يوصف الله بالكبر في كبريائه: إنّ الله «كبير الكبرياء لا يُوصف بالكبر».٩
هيمنة كبرياء الله:
١ـ استسلمت لكبريائه الخلائق كلّها: «اللّهم... استسلمت لها [أي: لكبريائك] الخلائق كلّها».١٠
٢٧٢٢ـ سكنت لكبريائه الأرض بمناكبها: «اللّهم... سكنت لها [أي: لكبريائك] الأرض بمناكبها».١
٣ـ انخفضت لكبريائه السماوات: «اللّهم... انخفضت لها [أي: لكبريائك] السماوات».٢
٤ـ خضعت لكبريائه الجبال: «اللّهم... خضعتْ لها [أي: لكبريائك] الجبال».٣
٥ـ ركدت لكبريائه البحار والأنهار: «اللّهم... ركدت٤ لها [أي: لكبريائك] البحار والأنهار».٥
٦ـ خفقت لكبريائه الرياح في جريانها: «اللّهم... خفقت٦ لها [أي: لكبريائك] الرياح في جريانها».٧
٧ـ خمدت لكبريائه النيران في أوطانها: «اللّهم... خمدت٨ لها [أي: لكبريائك] النيران في أوطانها».٩
٨ـ انزجر لكبريائه العمق الأكبر: «اللّهم... انزجر لها [أي: لكبريائك] العمق الأكبر».١٠
كبرياء الله وكينونيته تعالى:
كينونة الله من كبريائه تعالى: «[اللّهم] أسألك بكينونتك التي هي من كبريائك».١١
٢٧٣كبرياء الله وعلوّه تعالى:
تعالى الله في كبريائه: «اللّهم... تعاليت في كبريائك».١
كبرياء الله وعظمته تعالى:
«اللّهم... تعظّمت بكبريائك وتكبّرت بعظمتك».٢
كبرياء الله وجلاله تعالى:
«اللّهم... تكبّرت بجلالك وتجلّلت بكبريائك».٣
كبرياء الله ومجده تعالى:
أظهر الله مجده بالكبرياء: «الظاهر بالكبرياء مجده».٤
كبرياء الله وسلطانه تعالى:
«سبحانك اللّهم والكبرياء سلطانك».٥
كبرياء الله وتجبّره تعالى:
إنّ الله «أعظم المتجبّرين في موضع الكبرياء والعظمة».٦
كبرياء الله وخلقة المؤمن:
«إنّ الله عزّوجل خلق المؤمن من... جلال كبريائه».٧
٢٧٤ظلّ كبرياء الله:
«لا يركع عبد لله ركوعاً على الحقيقة إلاّ... أظلّه في ظلال كبريائه».١
٢٧٥كرامة الله
اتّصاف الله بالكرامة:
١ـ «يا ذا الكرامة الظاهرة».١
٢ـ «سبحان ذي الكرم والكرامة».٢
صفات كرامة الله:
١ـ عظيمة: «عظيم الكرامة».٣
٢ـ دائمة: «كرامة الله الدائمة».٤
ما تكرّم الله به:
١ـ المجد: «يا مَن تَعطّف بالمجد وتكرّم به [أي: بالمجد]».٥
٢ـ التحميد: «فسبحان مَن... تكرّم بالتحميد».٦
أثر كرامة الله:
١ـ يخرج الله منها بركات الأرض: «... إنّ الله تبارك وتعالى... أخرج بركات ٢٧٦ الأرض من كرامته».١
٢ـ يهدي الله بها مَن يحب: «اللّهم... تهدي بكرامتك مَن تحبّ فلك الحمد...».٢
٣ـ يكرم الله بها أولياءه: «إلهي أنت أكرمت أولياءك بكرامتك».٣
صفة كرامة الله:
«اللّهم صلّ على محمّد عبدك ورسولك ونبيّك, وآثره بصفو كرامتك على جميع خلقك».٤
كرامة الله يوم القيامة:
«إنّ الله تبارك وتعالى يضلّ الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته».٥
طلب كرامة الله:
١ـ «اللّهم أعطني... رحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة».٦
٢ـ «اللّهم أضفني بأكرم كرامتك».٧
٣ـ «اللّهم... تغمّدني... بسابغ كرامتك».٨
٤ـ «اللّهم... هنّئنا كرامتك».٩
التوسّل بكرامة الله:
«اللّهم إنّي أسألك بكرامتك التي أنت أهلها أن...».١٠
٢٧٧كرسي الله
المقصود من الكرسي:
١ـ «الكرسي هو العلم الذي لم يطلع الله عليه أحداً من أنبيائه ورسله وحججه(عليهم السلام)».١
٢ـ سئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ [البقرة: ٢٥٥]؟
قال(عليه السلام): «علمه».٢
استقرار الله على الكرسي:
«اللّهم... استقررتَ... على كرسيّك».٣
ما قام به الكرسي:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... الذي قام به العرش والكرسي».٤
سعة الكرسي:
١ـ «الكرسي محيط بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى».٥
٢٧٨٢ـ «إنّ السماء والأرض وما فيهما من خلق مخلوق في جوف الكرسي».١
٣ـ «الأرضون كلّها والسماوات كلّها وجميع ما خلق الله في الكرسي».٢
٤ـ سئل(عليه السلام) حول قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ [البقرة: ٢٥٥], أوسع الكرسي السماوات والأرض أم السماوات والأرض وسعن الكرسي؟
قال(عليه السلام): «إنّ كلّ شيء في الكرسي».٣
٥ـ «كلّ شيء في الكرسي, السماوات والأرض».٤
٦ـ «ملأ كرسيه السماوات السبع والأرضين السبع».٥
مكان الكرسي:
١ـ جعل الله كرسيه في السماء: «اللّهم... جعلت فيها [أي: في السماء] كرسيّك»,٦«جعل [أي: الله تعالى] السماوات لكرسيّه عماداً».٧
٢ـ أقام الله كرسيّه في الهواء: «أسألك يا الله باسمك الذي... أقمتَ به... كرسيّك في الهواء».٨
حمل الكرسي:
«له [أي: للكرسي] أربعة أملاك يحملونه بإذن الله».٩
٢٧٩صفات الكرسي:
١ـ واسع: «سبحان الذي... كرسيّه واسع».١
٢ـ رفيع: «اللّهم... ربّ الكرسي الرفيع».٢
٣ـ لا يزول: «اللّهم إنّي أسألك... بالكرسي الذي لا يزول».٣
نور الكرسي:
كان الكرسي يتوقّد نوراً: «اللّهم... كان... كرسيّك يتوقّد٤ نوراً».٥
ميزان نور الكرسي:
«الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي, والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش».٦
الكرسي والملائكة:
«خافت الملائكة من نوره [أي: نور الله] المتوقّد حول كرسيّه وعرشه».٧
تسبيح الكرسي:
«يسبّح له [أي: لله] الكرسي وما حوله وما تحته».٨
٢٨٠الكرسي والعرش:
١ـ «العرش وكلّ شيء خلق الله في الكرسي».١
٢ـ الكرسي وعاء العرش: «الكرسي وعاؤه [أي: وعاء العرش]».٢
٣ـ «الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش, وكلّ شيء وسع الكرسي».٣
٤ـ «ما السماوات السبع والأرضون السبع في الكرسي إلاّ كحلقة ملقاة بأرض بلاقع٤, وإنّ فضله على العرش كفضل الفلات على الحلقة».٥
٢٨١كرم الله
اتّصاف الله بالكرم:
١ـ «إنّ الله عزّوجل كريم».١
٢ـ «يا ذا القدرة والكرم».٢
تفرّد الله في الكرم:
إنّ لله الكرم وحده لا شريك له: «اللّهم... لك الكرم... وحدك لا شريك لك».٣
منشأ كرم الله:
رحمة الله: «أسألك بكرمك الذي شققته من رحمتك».٤
ما لله بكرمه:
استشعر الله العظمة بالكرم: «اللّهم... استشعرتَ العظمة بـ ... الكرم الفاخر».٥
سعة كرم الله:
إنّ الله كريم على جميع ما خلق: «اللّهم... أنت الكريم... على جميع ما ٢٨٢ خَلَقت».١
أفضلية الله في كرمه:
١ـ «يا أكرم الأكرمين».٢
٢ـ «يا أكرم الكرماء».٣
٣ـ «يا أكرم من كلّ كريم».٤
٤ـ «... فمَن أكرم يا إلهي منك».٥
صفات كرم الله:
١ـ الأكمل: «[اللّهم] كرمك أكمل».٦
٢ـ جميل: «إلهي... لا انقطع رجائي من جميل كرمك».٧
٣ـ دائم بدوام نعمة الله: «يا كريماً بدوام نعمته».٨
٤ـ لا يضيق عن سؤال أحد: «اللّهم... إنّ كرمك لا يضيق عن سؤال أحد».٩
٥ـ ليس بمعدود: «يا مَن كرمه وفضله ليس بمعدود».١٠
صفة الله في كرمه:
إنّ الله «مأوى الكرم».١١
٢٨٣كرم الله ومجده تعالى:
ظهر مجد الله بكرمه تعالى: «الحمد لله... الظاهر بالكرم مجده».١
كرم الله وعزّته تعالى:
شقّ الله عزّته من كرمه تعالى: «أسألك بعزّك الذي شققته من كرمك».٢
كرم الله وجوده تعالى:
١ـ «اللّهم... تكرّمت بجودك وجُدت بكرمك».٣
٢ـ «يا مَن أكرم بجوده».٤
أكرمية الله:
إنّ الله عزّوجل أكرم:
١ـ راحم: «اللّهم... يا... أكرم راحم».٥
٢ـ مأتي: «اللّهم أنت أكرم مأتي٦».٧
٣ـ مأمول: «الله... أكرم مأمول».٨
٤ـ مرجو: «يا... أكرم مرجو».٩
٥ـ مرغوب إليه: «اللّهم... إنّك أكرم مَن رغب إليه».١٠
٢٨٤٦ـ مزور: «اللّهم أنت... أكرم مَزُور».١
٧ـ مسؤول: «يا أكرم مَن سُئل»٢, «اللّهم... إنّك أكرم المسؤولين».٣
٨ـ معط: «يا أكرم مَن أعطى».٤
٩ـ مقصود: «يا أكرم مقصود».٥
١٠ـ مَن عفا: «يا أكرم مَن عفا».٦
١١ـ مَن مُدّت إليه أعناق الراغبين: «يا أكرم مَن مُدّت إليه أعناق الراغبين».٧
١٢ـ مَن نُقرّ له بذنب: «يا أكرم مَن اُقِرَّ٨ له بذنب».٩
التوجّه والتقرّب والتوسّل إلى الله بكرمه:
١ـ «اللّهم... أتوجّه إليك بـ ... كرمك».١٠
٢ـ «اللّهم إنّي أتقرب إليك بـ ... كرمك».١١
٣ـ «[اللّهم] أتوسّل إليك... بـ ... كرمك».١٢
كرم الله والدعاء:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بـ ... كرمك».١٣
٢٨٥٢ـ إنّ الله «لا يزيده كثرة الدعاء إلاّ جوداً وكرماً».١
٣ـ «إنّ كرم الله سبحانه لا ينقض حكمته فلذلك لا يقع الإجابة في كلّ دعوة».٢
الاستعاذة بكرم الله:
«أعوذ بكرم الله».٣
طلب كرم الله:
١ـ «إلهي... أسألك... أن تتفضّل عليّ بـ ... كرمك».٤
٢ـ «إلهي... جد٥ عليّ بـ ... كرمك».٦
٣ـ «اللّهم... لا تُنَحِّ عنّا كرمك».٧
٤ـ «اللّهم... آتنا ما سألناك على حسب كرمك».٨
٥ـ «اللّهم... لا تقصرني من... كرمك».٩
٦ـ «إلهي... إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت١٠, وإذا رأيت كرمك طمعت».١١
٢٨٦كشف الله
اتّصاف الله بالكشف:
«يا كاشف...».١
ما يكشفه الله:
١ـ البلاء: «يا كاشف البلاء».٢
٢ـ البلايا: «يا كاشف البلايا»٣, «يا كاشف كلّ بلية».٤
٣ـ البلوى: «يا كاشف البلوى».٥
٤ـ الزفرات: «يا كاشف الزفرات٦».٧
٥ـ السوء: «أنت الله كاشف السوء».٨
٦ـ الضرّ: «يا كاشف ضرّ أيوب».٩
٧ـ ظلمات البرّ والبحر: «اللّهم... كشفت... ظلمات البرّ والبحر».١٠
٢٨٧٨ـ العذاب: «يا كاشف العذاب».١
٩ـ الغم: «يا كاشف الغم».٢
١٠ـ الكرب العظيم: «يا كاشف الكرب العظيم».٣
١١ـ كرب المكروبين: «يا كاشف كرب المكروبين».٤
١٢ـ الكربات: «يا كاشف الكربات».٥
١٣ـ كلّ سوء: «كاشف كلّ سوء».٦
١٤ـ كلّ عظيمة: «كاشف كلّ عظيمة».٧
١٥ـ كلّ كربة: «كاشف كلّ كربة».٨
١٦ـ الملمّات: «الكاشف للملمّات٩»١٠, «[اللّهم] لا ينكشف منها [أي: الملمّات] إلاّ ما كشفت».١١
ما نسأل الله أن لا يكشفه عنّا:
١ـ «اللّهم... لا تكشف عنّا سترك».١٢
٢ـ «لا تكشف عنّا ستراً سترته على رؤوس الأشهاد».١٣
٢٨٨كشف الله وأهل البيت(عليهم السلام):
١ـ «اللّهم... كشفت به [أي: بالنبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله)] الغماء».١
٢ـ «بكم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] يكشف الله الكرب».٢
٣ـ «بكم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)]... يكشف الضرّ».٣
٢٨٩كفاية الله
اتّصاف الله بالكافي:
١ـ «بسم الله الكافي».١
٢ـ «يا مَن شأنه الكفاية».٢
سعة كفاية الله:
١ـ «يا مَن يكفي من كلّ شيء, ولا يكفي منه شيء».٣
٢ـ «اللّهم إنّك لا يكفي منك أحد, وأنت تكفي من كلّ أحد».٤
٣ـ «يا مَن يكفي خلقه كلّهم ولا يكفيه أحد».٥
٤ـ «يا مَن... لم يخرجني من كفايته».٦
تفرّد الله في الكفاية:
إنّ الله هو الكافي الذي لا كافي سواه: «اللّهم... إنّك الكافي لا كافي سواك».٧
٢٩٠صفات الله في كفايته:
«يا تامّ الكفاية».١
صفات كفاية الله:
جميلة: «اللّهم... لا تُوحشني من... كفايتك الجميلة».٢
ممّن يكفيهم الله:
١ـ مَن يتوكّل على الله: «[إلهي] تكفي من عبادك مَن توكّل عليك».٣
٢ـ مَن استكفى بالله: «اللّهم... كافي مَن بك استكفى».٤
٣ـ مَن يستكفي الله: «يا كافي مَن استكفاه».٥
٤ـ الفرد الضعيف: «اللّهم يا كافي الفرد الضعيف».٦
طلب كفاية الله:
«اللّهم... اكفني بكفايتك التي لا تُرام».٧
٢٩١كلام الله
اتّصاف الله بالمتكلّم:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا متكلّم».١
كلام الله صفة محدثة:
١ـ سئل(عليه السلام): لم يزل الله متكلّماً؟
قال(عليه السلام): «إنّ الكلام صفة محدثة ليست بأزلية, كان الله عزّوجل ولا متكلّم».٢
٢ـ «إنّما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثّله».٣
٣ـ «كلامه سبحانه... لم يكن من قبل ذلك كائناً ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً».٤
٤ـ «الكلام غير المتكلِّم».٥
القرآن خالق أو مخلوق:
١ـ سئل(عليه السلام) عن القرآن أخالق أو مخلوق؟
قال(عليه السلام): «ليس بخالق ولا مخلوق ولكنّه كلام الله».٦
٢٩٢٢ـ «القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق, والدار اليوم دار تقية».١
صفات كلام الله:
١ـ نور: «اللّهم... كلامك نور».٢
٢ـ هُدى: «أنت الله الذي... كلامك هُدى».٣
٣ـ حقّ: «اللّهم... قلت وقولك الحقّ».٤
٤ـ أحسن الحديث: «إنّ أحسن الحديث... كلامُ الله».٥
٥ـ أحسن القصص: «إنّ... أحسن القصص كلام الله».٦
٦ـ أبلغ الموعظة: «إنّ أحسن الحديث... كلام الله».٧
ما يتنزّه الله عنه في تكلّمه:
١ـ التفكّر: «متكلّم لا برويّة٨».٩
٢ـ اللسان: «يخبر لا بلسان ولهوات١٠».١١
٣ـ اللفظ: «يقول ولا يلفظ»,١٢«قائل لا بلفظ».١٣
٢٩٣كلمات الله
صفات كلمات الله:
١ـ حقّ: «حقّت١كلمته».٢
٢ـ عليا: «أسألك يا الله... بـ ... كلماتك العليا كلّها»٣, «اللّهم... علت كلمتك».٤
٣ـ تامّة: «سبحان الذي كلمته تامّة»٥, «يا مَن... تمّت كلمتك».٦
٤ـ نافذة: «اللّهم... أسألك... بكلمتك النافذة...».٧
٥ـ غالبة: «اللّهم... أسألك بكلمتك التي غلبت كلّ شيء».٨
٦ـ الدامغة: «يا مَن... كلمتك الدامغة٩».١٠
٧ـ لا تسفل: «اللّهم... لا تَسفل كلمتك».١١
٨ـ لا تنفد: «لو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعده سبعة ٢٩٤ أبحُر ما نفدت كلمات الله».١
٩ـ لا مبدّل لها: «اللّهم... لا مبدّل لكلماتك»٢, «اللّهم... لا تبديل لكلماتك».٣
تمامية كلمات الله:
١ـ كلّ كلمات الله تامّة: «اللّهم... كلّ كلماتك تامّة».٤
٢ـ تمّت كلمات الله صدقاً وعدلاً: «اللّهم... تمّت كلماتك صدقاً وعدلاً».٥
آثار كلمات الله:
١ـ خلق الله السماوات والأرض: «اللّهم... بكلمتك التي خلقتَ بها السماوات والأرض».٦
٢ـ خلق الله جميع خلقه: «ربّنا... أنت الذي بكلمتك خلقت جميع خلقك».٧
٣ـ قامت السماوات السبع: «الذي بكلمته قامت السماوات السبع».٨
٤ـ ثبتت الأرضون المهاد: «بكلماته... ثبتت الأرضون المهاد٩».١٠
٥ـ ثبتت الجبال الرواسي: «بكلمته... ثبتت الجبال الرواسي١١».١٢
٢٩٥٦ـ جرت الرياح اللّواقح: «الذي بكلمته... جرت الرياح اللّواقح١».٢
٧ـ سار السحاب في جوّ السماء: «الذي بكلمته... سار في جو السماء السحاب».٣
٨ـ نزل الماء من السماء: «يُنزل الماء من السماء بكلمته».٤
٩ـ وقفت البحار على حدودها: «بكلماته... وقفت على حدودها البحارُ».٥
١٠ـ ألجم الله الجن: «سبحان مَن ألجم٦الجنّ بكلمته».٧
١١ـ أطفأ الله نار إبراهيم: «سبحان مَن... أطفأ نار إبراهيم بكلمته».٨
١٢ـ انقمعت الأرباب لربوبيّته: «بكلماته... انقمعت٩الأرباب لربوبيّته».١٠
١٣ـ وجلت القلوب من مخافته تعالى: «بكلماته... وجلت١١القلوب من مخافته».١٢
١٤ـ يحيي الله الموتى: «اللّهم... أسألك... بكلماتك التامّات التي تُحيي به الموتى».١٣
١٥ـ سيحقّ الله الحقّ: «سيحقّ الله الحقّ بكلماته».١٤
٢٩٦تفضّل الله ببعض كلماته:
«اللّهم... بكلماتك التي تفضّلت بها على أهل السماوات والأرض وأهل الدنيا والآخرة».١
سبق كلمات الله العباد:
١ـ «يا مَن سبقت كلمته لعباده المرسلين».٢
٢ـ «اللّهم... بكلمتك كلمة الصدق التي سبقت لأبينا آدم وذرّيته بالرحمة».٣
الاستعاذة بكلمات الله:
١ـ «أعوذ بـ ... كلمات الله التامّات».٤
٢ـ «أعوذ بـ ... كلمته التامّة».٥
التوسّل بكلمات الله:
«اللّهم... أسألك باسمك... وبكلماتك...».٦
كلمات الله والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ تمّت كلمات الله بالإمام علي(عليه السلام): «يا أبا الحسن... تمّت بك كلمات الله».٧
٢ـ يؤيّد الله الإمام(عليه السلام) بكلمته: «يُؤيّده [أي: يُؤيّد الله الإمام(عليه السلام)] بكلمته».٨
٣ـ الأئمّة(عليهم السلام) معدن كلمات الله: «اللّهم... إنّهم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] معدن كلماتك».٩
٢٩٧كمال الله
اتّصاف الله بالكمال:
«يا مَن له كمال...».١
صفة كمال الله:
كامل: «اللّهم... كلّ كمالك كامل».٢
معرفة كمال الله:
إنّ كمال الله لا يُدرك: «يا مَن له كمال لا يُدرك».٣
كمال الله والعرش:
«اللّهم إنّي أسألك... بما أطاف العرش من بهاء كمالك».٤
الاستعاذة بكمال الله:
«أُعيذ نفسي بـ ... كمال الله».٥
٢٩٨التوسّل بكمال الله:
«اللّهم إنّي أسألك بكمالك كلّه».١
٢٩٩كنف الله
اتّصاف الله بالكنف:
«اللّهم... أنت كنفي١».٢
ما يكنف الله به:
١ـ حفظ الله: «اللّهم... اكنفني بحفظك».٣
٢ـ رعاية الله: «إلهي وسيّدي... كنفتني بالرعاية في جميع مذاهبي».٤
٣ـ ركن الله: «[اللّهم] اكنفني بركنك».٥
٤ـ ستر الله: «يا أيّها الإنسان... أنت في كنف ستره [أي: ستر الله] مقيم».٦
٥ـ عِزّ الله: «اللّهم... أسل عليّ فيه [أي: في سفري] كنف عزّك».٧
٦ـ فضل الله: «اللّهم... اكنفني بفضلك».٨
٧ـ نعم الله: «إلهي وسيّدي أنت... كنفتني منك بأنواع النعم».٩
٣٠٠٨ـ رحمة الله: «اللّهم... ابسط عليّ كنفاً من رحمتك»١, «اللّهم... اضمُمني إلى كنف رحمتك».٢
صفات كنف الله:
١ـ لا يرام: «أصبحت... في كنف الله الذي لا يرام».٣
٢ـ لا يضام: «اللّهم... واجعله [أي: حجّتك] في كنفك الذي لا يضام مَن كان فيه».٤
سعة كنف الله:
«يا مَن يعيش في كنفه أهل السماوات والأرض».٥
حفظ الله الحيوانات بكنفه:
١ـ «... فأمّا الحيوانات فهو [أي: الله] يحفظها بكنفه».٦
٢ـ «... فأمّا الحيوانات فهو [أي: الله]... يحوّطها بكنفه».٧
أسباب خروج العباد من كنف الله:
«لا تزال هذه الأُمّة تحت يد الله وفي كنفه ما لم يداهن٨قرّاؤها أمراءها, ولم يزل علماؤها فجارها, وما لم يهن خيارها أشرارها».٩
٣٠١ما يجعلنا في كنف الله:
١ـ ذكر الله: «إلهي فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه؟
قال [أي: الله تعالى]: يا موسى... أجعله في كنفي».١
٢ـ الصلاة: «رجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتّى ينصرف».٢
٣ـ حُسن الخُلق: «الحسن الخُلق في كنف الله لا يستخلي الله منه حتّى يدخله الجنّة».٣
٤ـ صلة الرحم: «كلّ أهل بيت إذا تواصلوا كانوا في كنف الرحمن».٤
٥ـ الشفقة على الوالدين: «... [خصال] مَن كنّ فيه نشر الله عليه كنفه: ... شفقة على الوالدين و...».٥
٦ـ الرفق بالمكروب: «... [خصال] مَن كنّ فيه نشر الله عليه كنفه: ... رفق بالمكروب٦و...».٧
٧ـ إعطاء الناس من أنفسنا ما نحن سائليهم لأنفسنا: «... [خصال] مَن كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله: ... مَن أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه».٨
٨ـ لا نعيب أخانا بعيب حتّى نترك ذلك العيب من أنفسنا: «... [خصال] مَن كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله: ... رجل لم يعب أخاه بعيب حتّى يترك ذلك العيب من نفسه».٩
٣٠٢أثر من يكنفه الله:
مَن يكنفه الله فهو الآمن المحفوظ: «ربّ... فمَن تكنفه فهو الآمن المحفوظ».١
الإمام المهدي(عج) في كنف الله:
«هو [أي: الإمام المهدي(عج)]... في كنف الله».٢
طلب كنف الله:
١ـ «اللّهم اجعلني في كنفك».٣
٢ـ «[اللّهم] اكنفني بكنفك».٤
٣ـ «[اللّهم] انشر علينا كنفك».٥
٤ـ «[اللّهم] ابسط علينا كنفك».٦
٥ـ «اللّهم... اجعلني وأهلي وولدي وإخواني في كنفك».٧
٦ـ «[اللّهم] إلى كنفك آويت».٨
٣٠٣كيد الله
اتّصاف الله بالكيد:
«اللّهم... يا ذا الكيد١».٢
صفات كيد الله:
١ـ متين: «إنّ كيده [أي: الله تعالى] متين٣»٤, «سبحان الذي... كيده متين»,٥) «سبحانك لا إله إلاّ أنت ما... أمتن كيدك».٦
٢ـ شديد: «كيد الله شديد».٧
٣ـ غريب: «أنت الله الذي... كيدك غريب».٨
٤ـ لا يؤمَن: «اللّهم... لا يؤمن كيدك».٩
تنوّع كيد الله:
إنّ لله في كلّ شيء كيد: «يا مَن له... في كلّ شيء كيد».١٠
٣٠٤كيد الله ومكره تعالى:
١ـ «أنت الله... مكرك مكيد».١
٢ـ «اللّهم... يا مكيد المكر».٢
نفي الاحتيال لكيد الله:
«لا يُحتال لكيده».٣
طلب الكيد من الله:
١ـ «اللّهم مَن كادني فكده».٤
٢ـ «أسألك اللّهم... أن تكيد لي».٥
٣ـ «اللّهم... كد مَن كاده [أي: كاد حجتّك]».٦
٣٠٥كينونة الله
اتّصاف الله بالكينون:
١ـ «إلهي... يا كينون١».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا كينون».٣
٣ـ «هو الكينون أوّلاً والديموم٤أبداً».٥
٤ـ «أنت الله... كنت تُدعى قديماً بديعاً مبتدعاً كينوناً كائناً مكوّناً».٦
٥ـ «إلهي بكينونيّتك».٧
معرفة كينونة الله:
١ـ «[اللّهم] يا موصوفاً لا يبلغ بكينونته موصوف ولا حدّ محدود».٨
٢ـ «يُعرف كينونيّته [أي: الله تعالى] بصنع غيره».٩
٣٠٦كينونة الله في الأشياء:
«هو في الأشياء كائن لا كينونة محظور١ بها عليه».٢
كان الله بلا كينونة:
«كان بلا كينونية»٣, «كان بلا كينونة»٤, «كان هو كائن بلا كينونية».٥
ما اشتقّت منه كينونة الله:
جود الله: «[اللّهم] أسألك بكينونتك التي اشتققتها من جودك».٦
ما اشتقّ الله من كينونته:
كبرياء الله: «يا ربّ... أسألك بكبريائك التي اشتققتها من كينونيّتك».٧
كينونة الله وطبيعة بني آدم:
قال تعالى في حديث قدسي: «إنّ روحك [أي: روح آدم] من روحي وطبيعتك خلاف كينونتي».٨
التوسّل بكينونة الله:
«[اللّهم] أسألك بكينونتك...».٩
٣٠٧لسان الله
الأئمّة(عليهم السلام) لسان الله:
١ـ «نحن [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] لسان الله».١
٢ـ «جعلنا [أي: جعل الله تعالى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)]... لسانه الناطق في خلقه».٢
وقد ورد إضافة إلى الوصف العام للأئمّة(عليهم السلام) بأنّهم لسان الله تأكيد عن طريق تحديد بعض الأئمّة(عليهم السلام) بأنّهم لسان الله, منهم:
الإمام علي(عليه السلام) لسان الله:
١ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «يا علي إنّك لسان الله الذي ينطق منه».٣
٢ـ قال الإمام علي(عليه السلام): «أنا... لسان الله الناطق».٤
٣ـ قال(عليه السلام): «أنا عين الله ولسانه الصادق».٥
٤ـ ورد في زيارة الإمام علي(عليه السلام): «السلام عليك يا عين الله... ولسانه المعبّر عنه في بريّته أجمعين».٦
٥ـ «اللّهم فإنّا نشهد أنّه [أي: الإمام علي(عليه السلام)] لسانك المعبّر عنك في خلقك».٧
٣٠٨الإمام الصادق(عليه السلام) لسان الله:
«جعفر بن محمّد لسان الله الصادق».١
الإمام الكاظم(عليه السلام) لسان الله:
١ـ «اللّهم صلّ على موسى بن جعفر عبدك الصالح ولسانك الناطق في خلقك بحكمتك».٢
٢ـ «اللّهم صلّ على موسى بن جعفر الكاظم العبد الصالح ولسانك في خلقك الناطق بعلمك».٣
٣ـ «[اللّهم أشهد أنّ] موسى بن جعفر... لسانك في خلقك أجمعين والناطق بأمرك».٤
الإمام المهدي(عج) لسان الله:
«اللّهم ادفع عن وليّك وخليفتك وحجّتك على خلقك ولسانك المعبّر عنك الناطق بحكمك».٥
٣٠٩لطف الله
اتّصاف الله باللطيف:
١ـ «إنّ الله... هو اللطيف١».٢
معاني لطف الله:
١ـ الامتناع من الإدراك:
ألف ـ معنى لطف الله: «النفاذ في الأشياء والامتناع من أن يُدرك... لطف الله تبارك وتعالى عن أن يُدرك بحدّ أو يُحدّ بوصف».٣
ب ـ «لَطُف عن إدراك الأوهام».٤
٢ـ العلم بالشيء اللطيف:
ألف ـ «اللطيف للخلق اللطيف ولعلمه بالشيء اللطيف».٥
ب ـ «سمّيناه [أي: الله تعالى] لطيفاً لعلمه بالشيء اللطيف مثل البعوضة وأخفى من ذلك».٦
٣١٠٣ـ لا يخفى عليه شيء:
الف ـ «اللطيف الذي لا يخفى عليه شيء».١
ب ـ «لطيف لا يُوصف بالخفاء».٢
منشأ لطف الله:
«أسألك بلطفك الذي شققته من قدرتك».٣
كيف علمنا أنّ الله لطيف؟
خلق الله الأُمور اللطيفة فـ «علمنا أنّ خالق هذا الخلق لطيف».٤
صفات لطف الله:
١ـ خفي: «يا مَن لطفه خفي».٥
٢ـ دائم: «يا دائم اللطف».٦
٣ـ شامل: «يا شامل اللطف».٧
٤ـ شديد: «يا مَن... لطفه شديد».٨
٥ـ ظاهر: «يا مَن لطفه ظاهر».٩
٦ـ قديم: «يا مَن هو في لطفه قديم».١٠
٣١١٧ـ كافل: «لطفك لي كافل».١
٨ـ مقيم: «يا مَن لطفه مقيم».٢
صفات الله في لطفه:
١ـ شريف: «يا مَن هو في لطفه شريف».٣
٢ـ جليل: «اللّهم... جَلَلْتَ في لطفك».٤
٣ـ معروف: «معروف بلطفه».٥
٤ـ جاد بلطفه: «يا مَن جاد بلطفه».٦
ما يتنزّه عنه الله في لطفه:
١ـ التجسيم: «لطيف لا بتجسّم».٧
٢ـ الكيف: «لطيف بلا كيف».٨
٣ـ الخفاء: «لطيف لا يُوصف بالخفاء».٩
٤ـ اللطافة: «لطيف اللطافة لا يُوصف باللطف».١٠
٥ـ معاني اللطف: «يا مَن جلّ عن معاني اللطف ولطُف عن معاني الجلال».١١
٣١٢عظمة لطف الله:
١ـ «يا ألطف من كلّ لطيف».١
٢ـ «يا لطيفاً فوق كلّ لطيف».٢
٣ـ «يا مَن أظهر في كلّ شيء لطفه».٣
٤ـ «سبحانك من لطيف ما ألطفك».٤
من يشملهم لطف الله الخاص:
«يا لطيفاً بعباده المؤمنين».٥
أثر لطف الله:
١ـ تألّفت بلطفه الفِرَق: «اللّهم... تألّفت بلطفك الفِرَق».٦
٢ـ تسبّبت بلطفه الأسباب: «يا مَن تسبّبت بلطفك الأسباب».٧
لطف الله وعظمته تعالى:
١ـ لَطُف الله في عظمته: «اللّهم... لَطُفْتَ في عظمتك».٨
٢ـ لَطُف الله في عظمته دون اللطفاء من خلقه: «ربّنا... لَطُفْتَ في عظمتك دون اللطفاء من خلقك».٩
٣١٣لطف الله وجلاله تعالى:
١ـ لطف الله في جلاله وجلّ في لطفه: «اللّهم لَطُفْتَ في جلالك وجَلَلْتَ في لطفك».١
٢ـ إنّ الله «لطيف اللطفاء في أجل الجلالة».٢
لطف الله وجبروته تعالى:
«اللّهم... أسألك بـ ... لطف جبروتك».٣
لطف الله وقدرته تعالى:
«يا لطيف في قدرته».٤
لطف الله وأفعاله تعالى:
١ـ «يا مَن فعله لطيف».٥
٢ـ «يا لطيف الصنع».٦
دور لطف الله في معرفته تعالى:
١ـ «يا مَن عَرَّف نفسه خلقه بلطفه».٧
٢ـ «دنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار».٨
٣١٤مائية الله
اتّصاف الله بالمائية:
سئل(عليه السلام) عن الله تعالى: له مائية؟ قال(عليه السلام): «نعم, لا يثبت الشيء إلاّ بإنيّة ومائية».١
نفي درك مائية الله بالحس أو الوهم:
١ـ «هو الذي أله٢ الخلق عن درك مائيّته وكيفيّته بحس أو بوهم».٣
٢ـ «اللّهم أنت الذي... لم تقع عليك الأوهام بالمائية».٤
نفي درك مائية الله بالتفكير:
«متى تفكّر العبد في مائية البارئ وكيفيّته أله فيه وتحيّر ولم تحط فكرته بشيء يتصوّر له؛ لأنّه عزّوجل خالق الصور فإذا نظر إلى خلقه ثبت له أنّه عزّوجل خالقهم ومركّب أرواحهم في أجسادهم».٥
سبب نفي درك مائية الله والعلم بها:
العلم بمائية الله يلازم مجانسة الله للأشياء المختلفة, والله منزّه عن ذلك: «اللّهم... لم تُعلم لك مائية فتكون للأشياء المختلفة مُجانساً».٦
٣١٥مالكية الله
اتّصاف الله بالمالكية:
١ـ «اللّهم... أنت المالك».١
٢ـ «يا الله يا مالك».٢
تفرّد الله بالمالكية:
١ـ إنّه تعالى «لا مالك غيره».٣
٢ـ «كلّ مالك غيره [أي: الله تعالى] مملوك».٤
٣ـ «هو [أي: الله تبارك وتعالى] الخالق المالك لا غيره».٥
مالكية الله بقدرته تعالى:
١ـ «اللّهم... ملكت عبادك بقدرتك».٦
٢ـ «اللّهم... ملكت الملوك بقدرتك».٧
٣ـ «المالك بها [أي: بقدرته] سلطانه».٨
٣١٦مالكية الله للأشياء قبل تكوينها:
١ـ إنّ الله «مالك الأشياء قبل تكوينها».١
٢ـ إنّه تعالى «كان... مالكاً قبل أن ينشئ شيئاً ومالكاً بعد إنشائه للكون».٢
٣ـ إنّه تعالى «لم يكن... خلواً عن الملك قبل إنشائه, ولا يكون خلواً منه بعد ذهابه».٣
سعة مالكية الله:
إنّه تعالى مالك كلّ شيء: «إنّ الله تعالى... ربّ كلّ شيء ومالكه».٤
ممّا يملكه الله:
١ـ الإحياء والإماتة: «المالك لـ ... الإحياء والإماتة».٥
٢ـ الإسقام والصحّة: «المالك لـ ... الإسقام والصحّة».٦
٣ـ الإغناء والإفقار: «المالك لـ ... الإغناء والإفقار».٧
٤ـ الأموال: «المالك لـ ... الأموال».٨
٥ـ أُمور العباد: «ملكت يا إلهي أمرهم [أي: أمر العباد] قبل أن يملكوا عبادتك».٩
٦ـ الإهانة والإعزاز: «المالك لـ ... الإهانة والإعزاز».١٠
٣١٧٧ـ البسط والقبض: «اللّهم... مالك البسط والقبض».١
٨ـ التدبير: «اللّهم يا مَن يملك التدبير».٢
٩ـ الحاجات: «يا مَن يملك الحاجات».٣
١٠ـ حكم الأوّلين والآخرين: «المالك لحكم الأوّلين والآخرين».٤
١١ـ حوائج السائلين: «يا مَن يملك حوائج السائلين».٥
١٢ـ الخلائق كلّهم: «اللّهم... أنت... ملكت الخلائق كلّهم».٦
١٣ـ الخير والشر: «مالك الخير والشر».٧
١٤ـ الدنيا والآخرة: «مالك الدنيا والآخرة».٨
١٥ـ الرفع والخفض: «المالك لـ ... الرفع والخفض».٩
١٦ـ الرقاب: «مالك الرقاب».١٠
١٧ـ كشف الضر: «اللّهم... يا مَن لا يملك كشف الضر إلاّ هو».١١
١٨ـ كلّ نفس: «مالك كلّ نفس».١٢
١٩ـ الشفاء: «المالك للشفاء».١٣
٣١٨٢٠ـ ما تحت الثرى: «له... ما تحت الثرى».١
٢١ـ ما في السماوات والأرض وما بينهما: «له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما».٢
٢٢ـ ما لا نملك من أنفسنا: «يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا».٣
٢٣ـ ما ملّك العباد: «هو المالك لما ملّكهم».٤
٢٤ـ ما يشاء من الأنام: «أشهد أنّك ربّي... تملك من الأنام٥ما تشاء ولا يملكون إلاّ ما تُريد».٦
٢٥ـ الملك: «مالك الملك».٧
٢٦ـ الملوك: «اللّهم يا مالك الملوك».٨
٢٧ـ النفوس: «المالك للنفوس».٩
٢٨ـ نواصي الخلق يوم القيامة: «إنّه يملك نواصي الخلق يوم القيامة».١٠
٢٩ـ يوم الدين: «لا إله إلاّ أنت مالك يوم الدين».١١
٣١٩مجد الله
اتّصاف الله بالمجد:
١ـ «اللّهم يا ذا الجود والمجد١».٢
٢ـ «أنت الله لا إله إلاّ أنت, ذو البهاء والمجد».٣
٣ـ «سبحان الّذي لَبِس المجد».٤
٤ـ «اللّهم... تردّيت بالمجد».٥
٥ـ «أنت الله... تردّيت المجد بالعز».٦
٦ـ «اللّهم... إنّك... مجيد».٧
تفرّد الله بالمجد:
١ـ تفرّد الله بالمجد: «سبحان الّذي... تفرّد بـ... المجد».٨
٢ـ تفرّد الله بالمجد كلّه: «اللّهم... تفرّدت بذلك [أي: المجد والعلاء] كلّه».٩
٣٢٠٣ـ لله المجد كلّه: «اللّهم... لك المجد كلّه».١
٤ـ لله المجد كلّه وحده لا شريك له: «اللّهم... لك المجد... وحدك لا شريك لك».٢
٥ـ اصطفى الله المجد لنفسه: «اللّهم... اصطفيت المجد والعَلاء لنفسك».٣
٦ـ لا نظير لله في المجد: «الحمد لله الذي... لا نظير له في المجد».٤
استيلاء الله على المجد:
١ـ «اللّهم... أنت... المستولي على المجد».٥
٢ـ «اللّهم أنت الملك الذي... احتويت بإلهيّتك على المجد والثناء».٦
صفات مجد الله:
١ـ قديم: «قديم المجد».٧
٢ـ دائم: «دائم المجد».٨
٣ـ قائم: «قائم المجد».٩
٤ـ كبير: «اللّهم... أسألك بـ ... كبير مجدك».١٠
٥ـ فاضل: «اللّهم أنت... ذو... المجد الفاضل».١١
٣٢١٦ـ لا يَبلى: «سبحان الذي لا يَبلى مجده».١
صفة الله في مجده:
حميد: «يا مَن هو في مجده حميد».٢
معرفة كنه مجد الله:
١ـ ليس بوسع الخلائق معرفة كنه مجد الله: «اللّهم... أنّى لخليقتك كنه معرفة مجدك».٣
٢ـ مجد الله أرفع من أن يحدّ بكنهه: «يا ربّ... مجدك أرفع من أن تُحدّ بكنهه».٤
٣ـ لا تبلغ الأوهام كلّ مجد الله: «لا تَبلغ الأوهام كلّ شأنه ومجده».٥
ما تمجّد الله به:
فخر الله: «تمجّد بفخره».٦
ما لله بمجده:
١ـ تعظّم بالمجد: «سبحان مَن تعظّم بالمجد».٧
٢ـ تكرّم بالمجد: «سبحان الذي لبس المجد وتكرّم به».٨
٣٢٢٣ـ «تعطّف بالمجد».١
٤ـ تشرّف بمجده: «اللّهم... تشرّفت بمجدك».٢
٥ـ «علا السادة بمجده».٣
٦ـ «أعظم العظماء بمجده».٤
ما ابتدأ الله به المجد:
ابتدأ الله المجد بالعزّ: «اللّهم... ابتدأت المجد بالعز».٥
ظهور مجد الله:
أظهر الله مجده بالكرم: «الظاهر بالكرم مجده».٦
تقديس مجد الله:
«اللّهم... لا أبلغ ما أنت أهله من... تقديس مجدك».٧
التوسّل إلى الله بمجده تعالى:
«اللّهم إنّي... أتوجّه إليك بجودك ومجدك».٨
تمجيدنا لله:
١ـ «إلهي... انطلق لساني بتمجيدك».٩
٣٢٣٢ـ «اللّهم... جنّبنا... التقصير في تمجيدك».١
٣ـ «اللّهم... لا أبلغ ما أنت أهله من... تمجيدك».٢
أثر كثرة تمجيد الله:
«مَن كثر تسبيحه وتمجيده و... اشتاقته الملائكة».٣
أهل البيت(عليهم السلام) وتمجيد الله:
١ـ «أوّل ما خلق الله عزّوجل أرواحنا [أي: أرواح رسول الله(صلى الله عليه وآله) والأئمّة(عليهم السلام)] فأنطقنا بتوحيده وتمجيده».٤
٢ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للملائكة في المعراج: «يا ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا؟ فقالوا: يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أوّل خلق الله, خلقكم أشباح نور من نور في نور... ثمّ خلق الملائكة من بدو ما أراد من أنوار شتّى, وكنّا نمرّ بكم وأنتم... تمجّدون... ونمجّد... بـ ... تمجيدكم».٥
٣ـ «... سألته عن قول الله عزّوجل... ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ﴾ [النبأ: ٣٨] الآية, قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً, قلت: ما تقولون إذا تكلّمتم؟ قال: نمجّد ربّنا ونصلّي على نبيّنا ونشفع لشيعتنا فلا يرُدّنا ربّنا».٦
التوسّل إلى الله بتمجيده:
«اللّهم... إنّي أتوسّل إليك بتوحيدك وتمجيدك».٧
٣٢٤مشيئة الله
معنى مشيئة الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): ما معنى شاء [أي: الله تعالى]؟
قال(عليه السلام): «ابتداء الفعل».١
٢ـ «المشيئة... همّه بالشيء».٢
٣ـ «المشيئة... هي الذكر الأوّل».٣
مكانة المشيئة في أفعال الله:
١ـ «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة, وبمشيئته كانت الإرادة, وبإرادته كان التقدير, وبتقديره كان القضاء, وبقضائه كان الإمضاء».٤
٢ـ «العلم متقدّم على المشيئة, والمشيئة ثانية, والإرادة ثالثة, والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء».٥
خَلْقُ الله للمشيئة:
«خَلَق الله المشيئة بنفسها, ثمّ خلق الأشياء بالمشيئة».٦
٣٢٥حدوث مشيئة الله:
«المشيئة محدثة».١
دور المشيئة في مخلوقاته تعالى:
١ـ «بالمشيئة عرف [أي: الله] صفاتها [أي: صفات الأشياء] وحدودها وأنشأها قبل إظهارها».٢
٢ـ «المشيئة في المُنشأ قبل عينه».٣
ما يتنزّه عنه الله في مشيئته:
١ـ الهمّة: «شاء الأشياء لا بهمّة».٤
٢ـ التردّد في النفس: تتحقّق أفعال الله «بمشيئته من غير تردّد في نفس».٥
٣ـ الكلام والنطق بلسان: «تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردّد في نفس ولا نطق بلسان».٦
٤ـ المشقّة: «سبحانك... أنت الذي... أثبتّ مشيئتك... ولم تنصب فيها لمشقّة».٧
٥ـ المؤونة: «سبحانك... أنت الذي... أثبتّ مشيئتك ولم تأنّ٨فيها لمؤونة٩».١٠
٦ـ اللغوب: «سبحانك.... أنت الذي.... كلّ مشيئتك أتتك بلا لغوب١١».١٢
٣٢٦تفرّد الله في فعل ما يشاء:
إنّ الله «يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره».١
مشيئة الله وعظمته تعالى:
إنّ عظمة الله مشتقّة من مشيئة الله: «إلهي... عظمتك التي اشتققتها من مشيّتك».٢
من صفات مشيئة الله:
١ـ نافدة: «نافذ المشيئة».٣
٢ـ ماضية: «اللّهم إنّي أسألك من مشيئتك بأمضاها وكلّ مشيئتك ماضية٤».٥
٣ـ سابقة: «[اللّهم] يا مَن... سبقت مشيئتك».٦
٤ـ «دان٧لها العالمون».٨
مشيئة الله وقدرته تعالى:
١ـ إنّ الله قدير على ما يشاء: «... أسألك باسمك المهيمن العزيز القدير على ما تشاء من أمرك».٩
٢ـ إنّ الله قدر على مشيئته: «اللّهم... أنت الذي... قدرت على مشيئتك».١٠
٣٢٧مشيئة الله وإرادته تعالى:
«نفذت مشيّته في كلّ ما يريد في الأزمنة١والدهور٢».٣
تحقّق مشيئة الله:
١ـ «إذا شاء كان الذي شاء كما شاء».٤
٢ـ ما يشاء من كلّ شيء يكون: «اللّهم... ما تشاء من كلّ شيء يكون».٥
٣ـ «ما شاء الله من شيء يكون».٦
٤ـ «ما شاء الله كان».٧
٥ـ لا يكون إلاّ ما شاء الله حيث شاء كما شاء: «اللّهم... فإنّه لا يكون إلاّ ما شئت حيث شئت كما شئت».٨
٦ـ «إنّما قال لما شاء: كن فكان».٩
٧ـ إنّ الأشياء بمشيئة الله دون قوله مؤتمرة: «يا مَن... مضت على إرادتك الأشياء, فهي بمشيّتك دون قولك مؤتمرة».١٠
مشيئة الله وخالقيته تعالى:
١ـ «خلق [أي: الله] ما شاء كيف شاء».١١
٣٢٨٢ـ «أنشأ [أي: الله] ما شاء حين شاء بمشيئته».١
٣ـ خلق الله ما أراد بمشيئته: «أنت الله... خلقت ما أردت بمشيئتك».٢
مشيئة الله والأُمور:
١ـ يدبّر الله كلّ الأُمور بتكوينه إذا شاء كيف شاء: «كلّ الأُمور... يدبّرها بتكوينه إذا شاء كيف شاء».٣
٢ـ يصدر الله كلّ الأُمور عن مشيئته: «صدرت الأُمور عن مشيئته».٤
٣ـ جعل الله منتهى الأُمور إلى مشيئته: «أمضى الأُمور على قضائه... ثمّ جعل منتهاها إلى مشيئته».٥
مشيئة الله والحكم:
يحكم الله بما شاء على مَن شاء: «[اللّهم] تحكم بما شئت على مَن شئت».٦
مشيئة الله والقدر:
يجري الله المقادير بين الأشياء بمشيئته: «إلهي... تجري المقادير بينهم [أي: بين كلّ شيء] بمشيئتك».٧
سعة مشيئة الله:
١ـ إنّ لله تعالى في جميع الأُمور المشيئة: «له [أي: الله تعالى] فيه [أي: جميع ٣٢٩ الأُمور] المشيئة».١
٢ـ «لا يكون شيء إلاّ ما شاء الله وأراد وقدّر وقضى».٢
٣ـ «ما من قبض ولا بسط إلاّ ولله فيه مشيئة وقضاء...».٣
٤ـ «لن يعملوا [أي: العباد] إلاّ أن يشاء الله ويريد ويقضي».٤
٥ـ «مَن زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه».٥
٦ـ «اللّهم... أصبحنا... تضمّنا٦مشيّتك».٧
٧ـ إنّ مشيّة الله ماضية في خلقه أجمعين: «اللّهم... ماضي مشيّتك في خلقك أجمعين».٨
٨ـ إنّ العباد إلى ما شاء الله ينتهون: «اللّهم... هم [أي: عبادك] في قبضتك ينقلبون٩وإلى ما شئت ينتهون».١٠
فعل الله لما يشاء:
١ـ «يفعل ما يشاء».١١
٢ـ «فعّال لما يشاء».١٢
٣٣٠ما لم يشأ الله لم يكن:
«ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن».١
استحالة ممانعة مشيئة الله:
إنّ الله «لا يُمانَع عمّا يشاء».٢
استحالة ردّ مشيئة الله:
لا رادّ لمشيئة الله: «سبحانك لا رادّ لمشيّتك».٣
إن شاء الله:
«قال الله: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا، إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ﴾ [الكهف: ٢٣ ـ ٢٤] ألّا أفعله فسبق مشيئة الله في ألّا أفعله فلا أقدر على أن أفعله».٤
مشيئة الله وأولياؤه تعالى:
جعل الله قلوب أوليائه مسكناً لمشيئته: «أنت الله... جعلت قلوب أوليائك مسكناً لمشيّتك».٥
أقسام مشيئة الله:
١ـ «لله مشيّتين: مشيّة حتم ومشيّة عزم».٦
٣٣١٢ـ «له [أي: لله تعالى] مشيّتان:
١ـ مشيّة يشاء
٢ـ ومشيّة لا يشاء».١
مشيّة الله وأمره تعالى ونهيه:
١ـ إنّ الله «ينهى وهو ما يشاء ويأمر وهو لا يشاء».٢
٢ـ «أمر الله ولم يشأ [أي: لم يفسح المجال]... أمر إبليس أن يسجد لآدم وشاء أن لا يسجد [أي: لم يفسح له المجال نتيجة تكبّره], ولو شاء لسجد [أي: لو شاء الله أن يجبر إبليس فإنّه تعالى قادر على إجباره]».٣
٣ـ «يأمر [أي: الله تعالى] وهو لا يشاء [أي: لا يفسح المجال]... أمر إبراهيم أن يذبح إسحاق ولم يشأ أن يذبحه [أي: وإلاّ قام إبراهيم بعملية الذبح] ولو شاء لما غلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى».٤
٤ـ «... ينهى [أي: الله تعالى] وهو يشاء [أي: يفسح المجال]... أو ما رأيت أنّه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك [أي: فسح المجال], ولو لم يشاء [أي: لو لم يفسح المجال] أن يأكلا لما غلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالى».٥
٥ـ «شاء [أي: الله] ولم يأمر... نهى آدم عن أكل الشجرة وشاء أن يأكل منها ولو لم يشأ لم يأكل».٦
٣٣٢مشيئة الله ومحبّته تعالى:
١ـ «شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرض».١
٢ـ الراوي: شاء وأراد وقدّر وقضى؟
قال(عليه السلام): «نعم».
الراوي: وأحبّ؟
قال(عليه السلام): «لا».٢
٣ـ الراوي: شاء [أي: الله] لهم الكفر؟
قال(عليه السلام): «نعم».
الراوي: وأراده؟
قال(عليه السلام): «نعم».
الراوي: وأحبّ ذلك ورضي؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فشاء وأراد ما لم يحبّ ويرضى؟
قال(عليه السلام): «هكذا أخرج إلينا».٣
٣٣٣معرفة الله
أهمّية معرفة الله:
١ـ «أوّل الدين معرفته١».٢
٢ـ «أوّل الديانة٣به معرفته».٤
٣ـ «معرفة الله أعلى المعارف».٥
٤ـ «... علوم الناس كلّهم في أربعة:
أوّلها: أن تعرف ربّك.
والثاني: أن تعرف ما صنع بك.
والثالث: أن تعرف ما أراد منك.
والرابع: أن تعرف ما يخرجك من دينك».٦
٥ـ «أوّل عبادة الله معرفته».٧
٦ـ «أفضل العبادة العلم بالله».٨
٣٣٤٧ـ «إنّما يعبد الله مَن عرف الله, فأمّا مَن لا يعرف الله كأنّما يعبد غيره هكذا ضالاً».١
معرفة الله من عالم الذر:
١ـ قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى﴾ [الأعراف: ١٧٢], قال(عليه السلام): «أخرج الله من ظهر آدم ذرّيته إلى يوم القيامة فخرجوا وهم كالذر, فعرّفهم نفسه وأراهم نفسه, ولولا ذلك ما عرف أحد ربّه».٢
٢ـ وقال(عليه السلام): «أخرج الله من ظهر آدم ذرّيته إلى يوم القيامة كالذر, فعرّفهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربّه, وقال ألست بربّكم؟ قالوا: بلى».٣
٣ـ وقال(عليه السلام): «كان ذلك معاينة لله, فأنساهم المعاينة وأثبت الإقرار في صدورهم, ولولا ذلك ما عرف أحد خالقه...».٤
٤ـ وقال(عليه السلام): «ثبتت المعرفة ونسوا الموقف, وسيذكرونه يوماً, ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه».٥
الفطرة ومعرفة الله:
١ـ ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: ٣٠]
قال(عليه السلام): «فطرهم على معرفة أنّه ربّهم, ولولا ذلك لم يعلموا إذا سئلوا من ربّهم ٣٣٥ ولا من رازقهم».١
٢ـ «فطر الله الخلق على معرفته».٢
٣ـ «فطر الله الناس... على المعرفة به».٣
٤ـ فطر الله العباد على معرفة ربوبيّته: «الحمد لله... فاطرهم [أي: فاطر العباد] على معرفة ربوبيّته».٤
٥ـ قال تعالى: ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: ٣٠], قال(عليه السلام): «فطروا على التوحيد».٥
٦ـ «كلّ مولود يولد على الفطرة, يعني: الفطرة بأنّ الله عزّوجل خالقه».٦
ظهور الله لعباده:
«إنّه [أي: الله تعالى] الظاهر لمَن أراده».٧
وضوح وغموض معرفة الله:
«هو [أي: الله تعالى] من جهة كالواضح لا يخفى على أحد, وهو من جهة كالغامض لا يدركه أحد».٨
المقصود من معرفة الله:
«إنّ معرفة الله أن يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزّة والعلم والقدرة والعلوّ ٣٣٦ على كلّ شيء, وأنّه النافع الضارّ القاهر لكلّ شيء, الذي لا تدركه١الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير».٢
السبيل إلى معرفة الله:
سُئل(عليه السلام): كيف سبيل التوحيد؟
قال(عليه السلام): «باب البحث ممكن وطلب المَخرج موجود, إنّ معرفة عين الشاهد قبل صفته ومعرفة صفة الغائب قبل عينه.
قيل: وكيف تعرف عين الشاهد قبل صفته؟
قال(عليه السلام): تعرفه وتعلم علمه وتعرف نفسك به ولا تعرف نفسك بنفسك من نفسك, وتعلم أنّ ما فيه له وبه, كما قالوا ليوسف: ﴿أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي﴾ [يوسف: ٩٠] فعرفوه به ولم يعرفوه بغيره».٣
أصل معرفة الله:
«أصل معرفة الله جلّ اسمه توحيده».٤
أدنى معرفة الله:
١ـ سئل(عليه السلام) عن أدنى المعرفة؟
قال(عليه السلام): «الإقرار بأنّه لا إله غيره, ولا شبيه له, ولا نظير له, وأنّه مثبت قديم, موجود غير فقيد, وأنّه ليس كمثله شيء».٥
٣٣٧٢ـ أدنى المعرفة:
«الإقرار بأنّه لا إله غيره, ولا شبيه له, ولا نظير, وأنّه قديم, مثبت موجود غير فقيد, وأنّه ليس كمثله شيء».١
كمال معرفة الله:
١ـ «كمال معرفته توحيده».٢
٢ـ «كمال معرفته التصديق به».٣
معرفة توحيد الله:
«مَن قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد».٤
معرفة الله بالعلم:
١ـ «بالعلم يعرف الله».٥
٢ـ «اطلبوا العلم فإنّه السبب٦بينكم وبين الله عزّوجل».٧
عجز العلم عن الإحاطة بالله:
١ـ لا يحيط العلم بالله: «اللّهم هؤلاء أصحاب الكساء... واعتقادنا ما عرّفوناه من توحيدك... ونفي الصفات أن تحلّك, والعلم أن يحيط بك...».٨
٣٣٨٢ـ يقصُر دون الله علم العلماء: «سبحانك... يقصر دونك علم العلماء».١
معرفة الله بما عرّف الله نفسه:
١ـ سُئل أميرالمؤمنين(عليه السلام): بم عرفت ربّك؟
قال(عليه السلام): «بما عرّفني نفسه».٢
٢ـ إلهي «يا مَن عرّفني نفسه».٣
٣ـ «اللّهم أنت عرّفتني نفسك».٤
٤ـ «اللّهم عرّفني نفسك...».٥
٥ـ الراوي: هل جعل في الناس أداة٦ينالون بها المعرفة؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فهل كلّفوا المعرفة؟
قال(عليه السلام): «لا, على الله البيان... حتّى يعرّفهم ما يرضيه وما يسخطه».٧
٦ـ «ليس لله على خلقه أن يعرفوا, وللخلق على الله أن يعرّفهم».٨
٧ـ سُئل(عليه السلام): «المعرفة من صنع مَن هي؟ قال(عليه السلام): من صنع الله, ليس للعباد فيها صنع».٩
٣٣٩القدر المطلوب من معرفة الله:
١ـ «إنّ أمر الله كلّه عجيب إلاّ أنّه قد احتجّ عليكم بما قد عرّفكم من نفسه».١
٢ـ «... كلّف [أي: الله تعالى] العباد... أن يوقنوا به ويقفوا عند أمره ونهيه ولم يكلّفوا الإحاطة بصفته, كما أنّ الملك لا يكلّف رعيّته أن يعلموا أطويل هو أم قصير, أبيض هو أم أسمر, وإنّما يكلّفهم الإذعان بسلطانه والانتهاء إلى أمره, ألا ترى أنّ رجلاً لو أتى باب الملك فقال: أعرض عليّ نفسك حتّى أتقصّى٢معرفتك وإلاّ لم أسمع لك كان قد أحلّ نفسه العقوبة, فكذا القائل: إنّه لا يقرّ بالخالق سبحانه حتّى يحيط بكنهه متعرّض لسخطه».٣
دلالة آيات الله عليه تعالى:
١ـ إنّ الله هو «المتجلّي لخلقه بخلقه».٤
٢ـ «أرانا من... عجائب ما نطقت به آثار حكمته... ما دلّنا باضطرار قيام الحجّة له على معرفته».٥
٣ـ «أرانا من ملكوت قدرته... ما دلّنا باضطرار قيام الحجّة له على معرفته».٦
٤ـ «اللّهم... أشهد أنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات دليلات عليك تؤدّي عنك الحجّة».٧
٥ـ «ظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته وأعلام حكمته فصار كلّ ما خلق ٣٤٠ حجّة له ودليلاً عليه, وإن كان خلقاً صامتاً, فحجّته بالتدبير ناطقة, ودلالته على المبدع قائمة».١
٦ـ «اللّهم... أنت الذي سُئلت الأنبياء(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) عنك فلم تصفك بحدّ ولا ببعض, بل دلّت عليك من آياتك بما لا يستطيع المنكر جحده».٢
٧ـ «مَن تفكّر في آلاء الله سبحانه وُفّق٣».٤
٨ـ «كيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك».٥
٩ـ إنّ الله «معروف بالعلامات».٦
دليل أنّ الله يعرف بغيره:
«كلّ معروف بنفسه مصنوع».٧
معرفة الله بدلالته تعالى وهدايته:
١ـ يهدينا الله إليه و يدلّنا حقيقة الوجود عليه: «يا مَن هداني إليه ودلّني حقيقة الوجود عليه».٨
٢ـ يهدينا الله إليه ويسوقنا من الحيرة إلى معرفته: «يا مَن هداني إليه... وساقني من الحيرة إلى معرفته».٩
٣٤١٣ـ يدلّنا الله على نفسه: «يا مَن دلّني على نفسه...».١
٤ـ يدلّنا الله على نفسه ويدعونا إليه: «يا ربّ بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك, ولو لا أنت لم أدر ما أنت».٢
٥ـ معرفتنا بالله هي دليلنا عليه تعالى: «معرفتي يا مولاي دليلي عليك... وأنا واثق من دليلي بدلالتك».٣
٦ـ دلّ الله العباد على نفسه: «اللّهم دللت عبادك على نفسك».٤
٧ـ تفضّل الله على عباده بمعرفته: «اللّهم... مننتَ على عبادك بمعرفتك».٥
٨ـ عرّف الله نفسه خلقَه بلطفه: «عرّف نفسه خلقَه بلُطفه».٦
٩ـ يبيّن الله لنا أسباب معرفته: «اللّهم أنهج٧لي أسباب معرفتك».٨
١٠ـ «وهب [أي: الله] لأهل محبّته القوّة على معرفته».٩
1١ـ يكرمنا الله بمعرفته: «الحمد لله الذي أكرمني بمعرفته... رحمة منه لي وتطوّلاً١٠منه عليّ بالإيمان».١١
١٢ـ بنعمة الله نبلغ ما نبلغ من العلم بالله: «الحمد لله الذي بنعمته بلغت ما بلغت من العلم به».١٢
٣٤٢١٣ـ ينعم الله علينا في معرفته: «اللّهم... أذكر ما أنعمتَ به عليّ من معرفتك».١
معرفة الله بالعقل:
١ـ «بالعقل عرف العباد خالقهم».٢
٢ـ «بالعقول تعتقد معرفته».٣
٣ـ سئل(عليه السلام): بماذا عرفت ربّك؟
قال(عليه السلام): «بالتمييز الذي خوّلني٤والعقل الذي دلّني».٥
٤ـ فطر الله العقول على معرفته: «اللّهم... فطرتَ العقول على معرفتك».٦
٥ـ «فتق [أي: الله] العقول بمعرفته».٧
٦ـ لم يحجب الله العقول عن واجب معرفته: «لم يحجبها [أي: لم يحجب الله العقول] عن واجب معرفته».٨
الطريق إلى معرفة الله بالعقل:
١ـ «الطريق إلى معرفته [أي: الله تعالى] صنائعه الباهرة٩للعقول».١٠
٢ـ «بها [أي: بالأشياء] تجلّى صانعها للعقول».١١
٣٤٣٣ـ «ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن والقضاء المبرم».١
٤ـ «ظهر في العقول بما يُرى في خلقه من علامات التدبير».٢
٥ـ «لا عبادة كالتفكّر في صنعة الله عزّوجل».٣
حدود العقل في معرفة الله:
١ـ «إنّ العقل يعرف الخالق من جهة توجب عليه الإقرار, ولا يعرفه بما يوجب له الإحاطة بصفته».٤
٢ـ «فإن قالوا: كيف يكلّف [أي: الله] العبد الضعيف معرفته بالعقل اللطيف ولا يحيط به؟ قيل لهم: إنّما كلّف العباد من ذلك ما في طاقتهم أن يبلغوه, وهو أن يوقنوا به, ويقفوا عند أمره ونهيه, ولم يكلّفوا الإحاطة بصفته».٥
٣ـ «يصيب الفكر منه الإيمان به موجوداً».٦
٤ـ «... إنّك لو رأيت حجراً يرتفع في الهواء علمت أنّ رامياً رمى به, فليس هذا العلم من قبل البصر, بل من قبل العقل؛ لأنّ العقل هو الذي يميّزه, فيعلم أنّ الحجر لا يذهب علوّاً من تلقاء نفسه».٧
٥ـ لا يدرك أهل التفكير الله تعالى بتفكيرهم إلاّ بالتحقيق إيقاناً بالغيب: «لا تدركه... أهل التفكير بتفكيرهم إلاّ بالتحقيق إيقاناً بالغيب».٨
٣٤٤المحذور من معرفة الله بالعقل:
ألف ـ معرفة كنه ذات الله:
١ـ انحسرت العقول عن كنه معرفة الله: «اللّهم... انحسرت١العقول عن كنه معرفتك».٢
٢ـ «غير معلوم... إذا رام العقل معرفة كنهه والإحاطة به».٣
٣ـ «إذا... حاول الفكر المبرّأ من خطرات الوسواس أن يقع عليه في عميقات غُيوب ملكوته... ردعها [أي: الله] وهي تجوب٤مهاوي٥سدف٦الغيوب متخلّصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت٧معترفة بأنّه لا ينال بجور الاعتساف٨كنه معرفته».٩
٤ـ «إذا غمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته ردعها١٠[أي: الله تعالى] وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب متخلّصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت معترفة بأنّه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته».١١
ب ـ إحاطة الفكر بذات الله:
١ـ «لا يُحيط به الفكر».١٢
٣٤٥٢ـ «لا تحويه١الفكر».٢
٣ـ لا يناله غوص٣الفكر: «اللّهم... لا ينالك غوص الفكر».٤
٤ـ لا يحيط به المتفكّرون: «أنت الله... لا يحيط بك المتفكّرون».٥
٥ـ «انقطعت٦عنه أفكار المتفكّرين».٧
٦ـ «يئست من استنباط الإحاطة به طوامح٨العقول».٩
٧ـ مَن تفكّر في تصاريف صفات الله رجع طرفه إليه حسيراً وعقله مبهوراً وتفكّره متحيّراً: «ضلّ هنالك التدبير في تصاريف١٠الصفات فمَن تفكّر في ذلك رجع طرفه إليه حسيراً وعقله مبهوراً وتفكّره متحيّراً».١١
ج ـ إدراك ذات الله:
١ـ «لا يدرك [أي: الله] بالعقل...؛ لأنّه فوق مرتبة العقل».١٢
٢ـ «ضلّت العقول في أمواج تيّار إدراكه».١٣
٣ـ «لا تدركه العلماء بألبابها١٤».١٥
٣٤٦د ـ تعقّل ذات الله:
١ـ إنّ الله شيء غير معقول: «... قال: سألت أباجعفر(عليه السلام) عن التوحيد, فقلت: أتوّهم شيئاً؟ فقال: نعم, غير معقول و...».١
٢ـ إنّ «الله خلاف ما يُعقل».٢
٣ـ إنّ الله «حجب العقول أن تتخيّل ذاته لامتناعها من الشبه والتشاكل».٣
٤ـ «إذا كانت هذه الشمس التي يقع عليها البصر ويدركها الحسّ قد عجزت العقول عن الوقوف على حقيقتها, فكيف ما لطف عن الحسّ واستتر عن الوهم؟!».٤
هـ ـ ضبط العقل لذات الله:
١ـ إنّ الله «لا تضبطه٥العقول».٦
٢ـ إنّ الله «أجل من أن... يضبطه عقل».٧
٣ـ «إنّما يعقل ما كان بصفة المخلوق وليس الله كذلك».٨
و ـ استغراق ذات الله بالفهم:
١ـ «ممتنع عن... الأفهام أن تستغرقه٩».١٠
٢ـ «لا يقدّر بفهم».١١
٣٤٧٣ـ «[اللّهم] ضلّت فيك الفهوم».١
ز ـ رؤية ذات الله بالعقل:
١ـ «احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار».٢
٢ـ «لم تره سبحانه العقول فتخبر عنه, بل كان تعالى قبل الواصفين له».٣
ح ـ معرفة الله بالكيف والحدّ:
١ـ لم يتناه الله في العقول فيكون في مهبّ فكرها مكيّفاً: «أنت الله الذي لم تتناه في العقول, فتكون في مهبّ٤فكرها مكيّفاً٥».٦
٢ـ لم يتناه الله في رويّات خواطر العقول فتصرفه العقول بأفهامها في حدود: «أنت الله الذي لم تتناه... في رويّات٧خواطرها [أي: خواطر العقول] فتكون محدوداً مصرّفاً».٨
ط ـ العقل وجحد الله:
«لا تستطيع عقول المتفكّرين جحده٩».١٠
معرفة الله بالقلب:
١ـ يعرف الله أنبياؤه بفطن القلوب: «اللّهم... يعرفونك [أي: الأنبياء] بفطن١١ ٣٤٨ القلوب».١
٢ـ يوصل الله معرفته إلى قلوب المؤمنين: «اللّهم... أوصلت إلى قلوب المؤمنين من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر ووسوسة الصدر فهي على اعترافها بك شاهدة».٢
القلب ومعرفة الله الصحيحة:
١ـ إنّ الله هو «الظاهر لقلوبهم [أي: قلوب خلقه] بحجّته».٣
٢ـ «تمثّل [أي: الله] في القلوب بغير مثال... تدركه الأحلام».٤
٣ـ «تمثّل [أي: الله] في القلوب بغير مثال تَحدّه الأوهام».٥
القلب ومعرفة الله الخاطئة:
١ـ لا تحيط القلوب لله بكنه: «اللّهم... لا تُحيط القلوب لك بكُنهٍ».٦
٢ـ «عظم [أي: الله] عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر».٧
٣ـ «تعظّم [أي: الله] فلا تخطر القلوب بكنهه».٨
٤ـ «مَن زعم أنّه يعرف الله بتوهّم القلوب فهو مشرك».٩
٥ـ «إذا تولّهت١٠القلوب إليه لتجري في كيفية صفاته... ردعها [أي: الله تعالى] ٣٤٩ وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب متخلّصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت معترفة بأنّه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته».١
معرفة الله عن طريق معرفة النفس:
١ـ «مَن عرف نفسه فقد عرف ربّه».٢
٢ـ «عجبت لمَن يجهل نفسه كيف يعرف ربّه».٣
معرفة الله بفسخ العزائم:
«عرفت الله سبحانه بفسخ العزائم وحلّ العقود ونقض الهمم».٤
نفي معرفة الله بالوهم:
«التوحيد ألاّ تتوهّمه [أي: ألاّ تتصوّره بوهمك]».٥
معنى استتار الله عن الوهم:
«معنى قولنا استتر [أي: عن الوهم] أنّه لطف عن مدى ما تبلغه الأوهام كما لطفت النفس وهي خلق من خلقه وارتفعت عن إدراكها بالنظر».٦
نطاق الوهم في معرفة الله:
١ـ إنّ الله «منع الأوهام أن تنال إلاّ وجوده».٧
٣٥٠٢ـ إنّه تعالى «لا تبلغ الأوهام كلّ شأنه ومجده».١
المحذور من الوهم في معرفة الله:
١ـ إنّ الله «ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه».٢
٢ـ «لا تناله الأوهام فتقدّره».٣
٣ـ «لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً ماثلاً».٤
٤ـ «لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثَّلاً».٥
٥ـ قصرت الأوهام عن ذاتيّته: «أنت الله... الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتّك».٦
٦ـ «لا تقع الأوهام له على صفة».٧
٧ـ «لا تقدّره الأوهام... بالجوارح والأدوات».٨
٨ـ «لا تقدّره الأوهام بالحدود والحركات».٩
إنّ الله لا تدركه الأوهام:
١ـ «لا تدركه الأوهام».١٠
٢ـ «لَطُف عن إدراك الأوهام».١١
٣٥١٣ـ لا تدركه أوهام القلوب وهي أدقّ من أبصار العيون.١
٤ـ «لا تبلغه الأوهام».٢
٥ـ «لم تحط به الأوهام».٣
٦ـ لا يحيطه الوهم.٤
٧ـ لا تحيط به الأوهام: «الممتنعة... من الأوهام الإحاطة به».٥
٨ـ لم تخرق الأوهام حجب الغيوب إليه: «اللّهم... لا خرقت الأوهام حُجُب الغيوب إليك».٦
أدلّة أنّ الله لا تدركه الأوهام:
الدليل الأوّل: عجز الأوهام:
١ـ عجزت الأوهام عن الإحاطة به: «إلهي... عجزت الأوهام عن الإحاطة بك».٧
٢ـ «تعجز... الأوهام أن تناله».٨
٣ـ «الأوهام... تروم٩الإحاطة به وهي تعجز عن ذلك وما دونه».١٠
٤ـ «كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يُعقل, وخلاف ما يُتصوّر في الأوهام؟!».١١
٣٥٢٥ـ «عجزت الأفهام وضلّت الأوهام عن موافقة صفة دابة من الهوام فضلاً عن الأجرام١العظام».٢
٦ـ «إذا ارتمت الأوهام لتدرك منقطع قدرته... ردعها وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب متخلّصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت معترفة بأنّه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته».٣
الدليل الثاني: تعالي الله عن ذلك:
١ـ إنّ الله «أجل من أن... يحيط به وَهم».٤
٢ـ «إنّ الله جلّ وعزّ عن... توهّم المتوهّمين».٥
٣ـ إنّه تعالى الممتنع بجلاله وكبريائه وعلوّه عن لحوق الأوهام: «الحمد لله... لامتناعه بجلاله وكبريائه وعُلُوّه عن لحوق الأوهام».٦
٤ـ إنّه تعالى هو «الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين».٧
الدليل الثالث: وهم الشيء خلاف الشيء:
١ـ «ما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه».٨
٢ـ «ما تُصوّر في الأوهام فهو خلافه».٩
٣ـ «ليس... إيّاه عزّوجل أراد مَن توهّمه».١٠
٣٥٣٤ـ «ما... صَمَده١مَن... توهّمه».٢
٥ـ «مَن عبد الله بالتوهّم فقد كفر».٣
نفي معرفة الله بالحواس:
١ـ إنّ الله «لا تحسّه حاسّة».٤
٢ـ «لا يدرك بالحواس الخمس».٥
٣ـ «لا تدركه الحواس فتحسّه».٦
٤ـ «تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة [أي: لا بانفعال إحدى الحواس]».٧)
٥ـ «لا تستلمه المشاعر [أي: لا تصل إليه الحواس]».٨)
٦ـ «لا تلمسه الأيدي فتمسّه».٩
دليل أنّ الله لا يُعرف بالحواس:
١ـ «تعجز الحواس أن تدركه».١٠
٢ـ «كلّ موهوم بالحواس مدرك به تحدّه الحواس وتمثّله فهو مخلوق».١١
٣ـ تعالى أن تدركه الحواس: «تعالى الملك الجبّار أن... تدركه الحواس».١٢
٣٥٤٤ـ تبارك أن تدركه الحواس: «اللّهم... تباركت أن تُحَسّ أو تُمَسّ أو تدركك الحواسّ الخَمس».١
٥ـ قال(عليه السلام) لأحد الزنادقة: «لمّا عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيّته, ونحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنّه ربُّنا بخلاف شيء من الأشياء».٢
نفي معرفة الله بالرؤية:
١ـ إنّ الله «عُرف بغير رؤية».٣
٢ـ إنّه تعالى «المعروف من غير رؤية».٤
٣ـ «اللّهم... لم ينته إليك نظر».٥
نفي معرفة الله بالفطن:
١ـ «لا يناله حدس٦الفطن».٧
٢ـ «لا يناله غوص الفطن».٨
٣ـ «غوص الفطن لا يُدركه».٩
٤ـ «لا تتوهّمه الفطن فتصوّره».١٠
٣٥٥نفي معرفة الله بالأحلام:
ضلّت الأحلام في الله: «اللّهم... ضلّت الأحلام فيك».١
السبل الخاطئة لمعرفة الله:
١ـ معرفة الله بالرأي: «مَن اعتمد على الرأي والقياس في معرفة الله ضلّ وتصعّبت عليه الأُمور».٢
٢ـ معرفة الله بالقياس: «لا يعرف بالقياس».٣
٣ـ معرفة الله بالتشبيه: «لا يعرف بشيء يشبهه».٤
٤ـ معرفة الله بمثال: «مَن زعم أنّه يعرف الله... بمثال فهو مشرك؛ لأنّ... مثاله... غيره».٥
٥ـ معرفة الله بصورة: «مَن زعم أنّه يعرف الله... بصورة... فهو مشرك؛ لأنّ... صورته غيره».٦
٦ـ معرفة الله بحجاب: «مَن زعم أنّه يعرف الله بحجاب... فهو مشرك؛ لأنّ حجابه... غيره».٧
٧ـ معرفة الله بالاسم دون المعنى: «مَن زعم أنّه يعرف الله بالاسم دون المعنى فقد أقرّ بالطعن؛ لأنّ الاسم محدث»,٨) «مَن زعم أنّه يعبد الاسم والمعنى فقد جعل مع الله شريكاً».٩
٣٥٦٨ـ «ليس الله عرف مَن عرف ذاته».١
النهي عن التفكّر في ذات الله:
١ـ إنّ الله «ظاهر بشواهد ومستور بذاته».٢
٢ـ «مَن تفكّر في ذات الله سبحانه ألحد٣».٤
٣ـ «مَن أفكر في ذات الله تزندق».٥
٤ـ «مَن تكلّم في الله هلك».٦
٥ـ «إذا انتهى الكلام إلى الله تعالى فأمسكوا٧».٨
٦ـ «تكلّموا فيما دون العرش, ولا تكلّموا فيما فوق العرش, فإنّ قوماً تكلّموا في الله فتاهوا٩...».١٠
٧ـ «إنّ الناس لا يزال لهم المنطق حتّى يتكلّموا في الله, فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلاّ الله».١١
٨ـ «إنّ الله عزّوجل علم أنّه يكون في آخر الزمان أقوام متعمّقون, فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد, والآيات من سورة الحديد إلى قوله: ﴿وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [الحديد: ٦], فمَن رام وراء ذلك فقد هلك».١٢
٣٥٧٩ـ «اعلم أنّ الراسخين في العلم... مدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علماً, وسمّى تركهم التعمّق فيما لم يكلّفهم البحث عن كنهه رسوخاً فاقتصر على ذلك, ولا تقدّر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين».١
١٠ـ «... ولا له [أي: الله تعالى] وحّد من اكتنهه [أي: بيّن كنه ذاته أو طلب الوصول إلى كنهه]».٢
معرفة الله بالله:
١ـ «اعرفوا الله بالله».٣
٢ـ «إنّما عرف الله من عرفه بالله, فمَن لم يعرفه به فليس يعرفه, وإنّما يعرف غيره».٤
٣ـ «إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يُعرف بخلقه, بل الخلق يعرفون بالله».٥
٤ـ «إنّ الله جلّ جلاله أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يُعرف بخلقه, بل العباد يعرفون بالله».٦
٥ـ «به تعرف المعارف لا بها يُعرف».٧
آثار معرفة الله:
١ـ التوحّد: «مَن عرف الله توحّد».٨
٣٥٨٢ـ كمال المعرفة: «مَن عرف الله كملت معرفته».١
٣ـ نيل الشرف: «اللّهم... شرّفتنا لمعرفتك».٢
٤ـ الخوف والخشية من الله:
أ ـ «مَن عرف الله خافه, وحثّه٣الخوف على العمل بطاعة الله».٤
ب ـ «لو كنت بالله عالماً وبعظمته عارفاً لم تزل منه خائفاً ولوعده راجياً».٥
ج ـ إلهي «أخشى خلقك لك أعلمهم بك».٦
د ـ «سبحانك مَن ذا يعلم ما أنت ولا يخافك».٧
هـ ـ «عجبت لمَن عرف الله كيف لا يشتدّ٨خوفه».٩
٥ـ الزهد في الدنيا: «لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عزّوجل ما مدّوا أعينهم إلى ما متّع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها, وكانت دنياهم أقلّ عندهم ممّا يطأونه١٠بأرجلهم ولنعموا بمعرفة الله جلّ وعزّ وتلذّذوا بها تلذّذ مَن لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله».١١
٦ـ الاندفاع نحو الآخرة: «عجبت لمَن عرف ربّه كيف لا يسعى لدار المقام».١٢
٧ـ الانقياد إلى الله: «الرجل... كلّما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له».١٣
٣٥٩٨ـ تهذيب النفس والسلوك: «مَن عرف الله وعظّمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام وعنّى نفسه بالصيام والقيام».١
٩ـ نور من كلّ ظلمة: «إنّ معرفة الله عزّوجل... نور من كلّ ظلمة».٢
١٠ـ قوّة من كلّ ضعف: «إنّ معرفة الله عزّوجل... قوّة من كلّ ضعف».٣
1١ـ أنس من كلّ وحشة: «إنّ معرفة الله عزّوجل آنس من كلّ وحشة».٤
١٢ـ صاحب من كلّ وحدة: «إنّ معرفة الله عزّوجل... صاحب من كلّ وحدة».٥
١٣ـ شفاء من كلّ سقم: «إنّ معرفة الله عزّوجل... شفاء من كلّ سقم٦».٧
أعلم الناس بالله:
١ـ «أعلم الناس بالله سبحانه أخوفهم منه».٨
٢ـ «أعلم الناس بالله أكثرهم خشية له».٩
٣ـ «أعلم الناس بالله أرضاهم بقضائه».١٠
٤ـ «أعلم الناس بالله سبحانه أكثرهم له مسألة».١١
ما ينبغي لمَن عرف الله:
١ـ «ينبغي لمَن عرف الله سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه».١٢
٣٦٠٢ـ «ينبغي لمَن عرف الله سبحانه أن يرغب فيما لديه».١
٣ـ «لا ينبغي لمَن عرف الله سبحانه أن يتعاظم».٢
حلاوة معرفة الله:
«الملائكة... ذاقوا حلاوة معرفته [أي: الله تعالى]».٣
الأئمة(عليهم السلام) ومعرفة الله:
١ـ «بنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] عُرف الله».٤
٢ـ «لا يعرف الله عزّوجل إلاّ بسبيل معرفتنا».٥
٣ـ «لولانا ما عرف الله».٦
٤ـ «مَن عرفهم [أي: عرف الأئمّة(عليهم السلام)] فقد عرف الله, ومن جهلهم فقد جهل الله».٧
٥ـ الأئمّة(عليهم السلام) «محال معرفة الله».٨
٦ـ الأئمّة(عليهم السلام) «الدعاة إلى الله».٩
٧ـ الأئمّة(عليهم السلام) «الأدلّاء على الله».١٠
٨ـ الأئمّة(عليهم السلام) «مظهري أمر الله ونهيه».١١
٣٦١٩ـ «أبى الله أن يجري الأشياء إلاّ بالأسباب, فجعل لكلّ شيء سبباً, وجعل لكلّ سبب شرحاً, وجعل لكلّ شرح مفتاحاً, وجعل لكلّ مفتاح علماً, وجعل لكلّ علم باباً ناطقاً مَن عرفه عرف الله, ومَن أنكره أنكر الله, ذلك رسول الله ونحن».١
١٠ـ «اللّهم إنّك أنهجت٢سبيل الدلالة عليك بأعلام الهداية».٣
1١ـ «حججه [أي: حجج الله تعالى] هم الذين بهم يُتوجّه إلى الله عزّوجلّ وإلى دينه ومعرفته».٤
١٢ـ سئل(عليه السلام): ما معرفة الله؟
قال(عليه السلام): «معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته».٥
١٣ـ «تبارك الله تعالى إنّما أحبّ أن يعرف بالرجال وأن يطاع بطاعتهم, فجعلهم سبيله ووجهه الذي يؤتى منه».٦
١٤ـ «الأوصياء هم أبواب الله عزّوجل التي يؤتى منها, ولولاهم ما عُرف الله عزّوجل, وبهم احتجّ الله تبارك وتعالى على خلقه».٧
١٥ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه, ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يُوتى منه».٨
٣٦٢معروف الله
اتّصاف الله بالمعروف:
١ـ «يا مَن هو بالمعروف موصوف».١
٢ـ «يا معروفاً بالمعروف».٢
صفات معروف الله:
١ـ عام: «اللّهم... معروفك العام».٣
٢ـ دائم: «اللّهم... يا ذا المعروف الدائم».٤
٣ـ ظاهر لا يُنكر: «اللّهم... معروفك ظاهر لا يُنكر».٥
٤ـ لا ينقضي أبداً: «اللّهم... يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً».٦
٥ـ لا ينقطع أبداً: «يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً».٧
٦ـ لا ينفد أبداً: «يا ذا المعروف الذي لا ينفد أبداً».٨
٣٦٣تفضّل الله بالمعروف على عباده:
١ـ «يا مَن امتنّ١ بالمعروف على عباده».٢
٢ـ «اللّهم... طالباً معروفك الذي تمنُّ به على مَن تشاء من خلقك».٣
٣٦٤مقت الله
اتّصاف الله بالمقت:
إنّه تعالى «المُقيت».١
سبيل الوقاية من مقت الله:
«إنّ تقوى الله توقي مقته».٢
أثر مقت الله:
الهلاك: «إنّ الله إذا مقت قوماً من السماء هلكوا في الأرض»٣, «اللّهم... لا تهلكني مع مَن تهلك من المتعرّضين لمقتك».٤
ممّا يمقته الله:
١ـ بغض أمير المؤمنين علي(عليه السلام) ومعاداته: «مَن أبغض علياً وعاداه مقته الله وأخزاه٥».٦
٢ـ العداوة لشيعة أمير المؤمنين علي(عليه السلام): «يا علي, بشّر شيعتك وأنصارك بخصال ٣٦٥ عشر... سابعها المقت من الله لأعدائهم».١
٣ـ ترك الصلاة: «إنّ الله تعالى يمقت تاركها [أي: تارك الصلاة]».٢
٤ـ أعمال المفسدين: «اللّهم... يا ماقت أعمال المفسدين».٣
٥ـ التكبّر على أولياء الله: «إيّاك والكبر على أوليائي والاستطالة بعلمك فيمقتك الله فلا تنفعك بعد مقته دنياك ولا آخرتك».٤
٦ـ الإظهار للناس ما يحبّ الله ومبارزة الله بما كرهه: «مَن أظهر للناس ما يحبّ الله وبارز الله بما كرهه لقي الله وهو ماقت له».٥
٧ـ التقصير في حقوق إخواننا المؤمنين: «لا تتعرّضوا لمقت الله بـ ... التقصير في حقوق إخوانكم المؤمنين».٦
٨ـ إهانة الفقير لفقره: «مَن أهان فقيراً مسلماً من أجل فقره واستخفّ به فقد استخفّ بحقّ الله, ولم يزل في مقت الله وسخطه حتّى يرضيه».٧
٩ـ الزنا: « ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى﴾ [الإسراء: ٣٢]... إنّ الله يمقته ويبغضه».٨
٣٦٦مكر الله
اتّصاف الله بالمكر:
١ـ «اللّهم... إنّك خير الماكرين».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا مكيد المكر».٢
المقصود من مكر الله:
قال تعالى: ﴿وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ﴾ [آل عمران: ٥٤],
قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى... لا يمكر... ولكنه تعالى يجازيهم... جزاء المكر».٣
صفات مكر الله:
١ـ شديد: «سبحانك لا إله إلاّ أنت ما أشدّ مكرك».٤
٢ـ مكيد: «أنت الله الذي... مكرك مكيد٥».٦
٣ـ خفي: «اللّهم... خَفي مكرك».٧
٤ـ غالب: «اللّهم... غلب مكرك».٨
٣٦٧ما يفعل الله بمكره:
١ـ يزيل مكر الظالمين: «اللّهم... أزل مكره [أي: مكر الظالم] بمكرك».١
٢ـ يذلّ مكر الظالمين: «اللّهم... أذل مكره [أي: مكر الظالم] بمكرك».٢
إنّ الله لا يؤمن مكره:
١ـ «الله الذي لا يؤمن مكره».٣
٢ـ «اللّهم... لا تؤمّنا مكرك».٤
النهي عن الأمن من مكر الله:
١ـ «أيّها الناس... لا تأمنوا مَكَر الله».٥
٢ـ «الفقيه حقّ الفقيه من... لم يؤمّنهم [أي: لم يؤمّن الناس] من مكر الله».٦
٣ـ «قال الله تبارك وتعالى لجبرئيل: يا جبرئيل, أيظنّ عبادي هؤلاء الذين غرّهم٧حلمي وأمنوا مكري... أن يقوموا لغضبي أو يخرجوا من سلطاني؟! كيف وأنا المنتقم ممّن عصاني ولم يخش عقابي».٨
الأمن من مكر الله من الكبائر:
١ـ «إنّ من أكبر الكبائر عند الله... الأمن من مكر الله».٩
٣٦٨٢ـ «من الكبائر... الأمن لمكر الله».١
آثار مَن يأمن مكر الله:
١ـ التكبّر: «مَن أمن مكر الله وأليم أخذه تكبّر».٢
٢ـ الغِرّة في بعض الحالات: «يا بني... لا تأمَنَنَّ مكره [أي: مكر الله] فيصيب منك غِرّةً٣ في بعض حالاتك».٤
نتائج مَن يأمن مكر الله:
١ـ الهلاك: «مَن أمن مكر الله هلك».٥
٢ـ الخسران: «لا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون».٦
٣ـ بطلان أمانه: «مَن أمن مكر الله بطل أمانه».٧
طلب أن يمكر الله:
١ـ «اللّهم... امكر بمَن مكر به [أي: مكر بوليّك وحجّتك]».٨
٢ـ «اللّهم... امكر بمَن كاده [أي: كاد وليّك]».٩
طلب أن يمكر الله لنا:
١ـ «اللّهم امكر لي».١٠
٣٦٩٢ـ «أسألك اللّهم... أن تمكر لي».١
٣ـ «اللّهم... امكر لنا».٢
٤ـ «اللّهم... امكر بمَن مكر بي».٣
٥ـ «اللّهم... امكر بمَن يمكرني».٤
طلب أن لا يمكر الله بنا أو علينا:
١ـ «اللّهم لا تمكر بي».٥
٢ـ «اللّهم... لا تمكر بي فيمَن تمكر به».٦
٣ـ «اللّهم... لا تمكر بنا».٧
٤ـ «اللّهم... لا يحيطن بي مكرك».٨
٥ـ «اللّهم... لا تمكر عليّ».٩
٦ـ «اللّهم... باعدني من مكرك».١٠
طلب أمان الله١١من مكره تعالى:
«اللّهم... آمِنّي مكرك».١٢
٣٧٠ملك الله
اتّصاف الله بالملك:
١ـ «اللّهم أنت الملك».١
٢ـ «سبحان ذي الملك».٢
تفرّد الله بالملك:
١ـ تفرّد الله بملكه: «ربنّا... تفرّدت بملكك».٣
٢ـ توحّد الله بالملك: «توحّد بالملك فلا ندَّ٤له في ملكوت سلطانه».٥
٣ـ لله الملك كلّه: «اللّهم... لك الملك كلّه».٦
٤ـ لا شريك لله في ملكه: «أنت الله... لا شريك لك في ملكك».٧
٥ـ لم يكن لله شريك في الملك: «لم يكن له شريك في الملك».٨
٦ـ لا مَلِك في السماوات والأرض غير الله: «اللّهم... أنت مَلِك مَن في السماء ومَلِك مَن في الأرض لا مَلِك فيهما غيرك».٩
٣٧١٧ـ إنّ الله مَلِك لا مَلِك معه: «أنت الله... مَلِك لا مَلِك معك».١
٨ـ استبقى الله المُلك لوجهه: «اللّهم... استبقيت الملك والجلال لوجهك».٢
٩ـ صفا لله الملك: «اللّهم... صفا لك الملك».٣
صفات الله في ملكه:
١ـ متجبّر: «المتجبّر في ملكه».٤
٢ـ متمكّن: «سبحانك... متمكّناً في ملكك».٥
٣ـ عزيز: «يا مَن هو... في ملكه عزيز».٦
٤ـ دائم: «سبحان مَن هو... في ملكه دائم».٧
٥ـ أدوم مذكور: «أسئلك يا ربّ... بكلماتك التامّات يا أعزّ مذكور... وأدومه في الملك».٨
معرفة كنه جلال الله في ملكه:
«لا تبلغ الأوهام كنه جلاله في ملكه».٩
وصف كنه جلال ملك الله:
«لا تصف الألسن كنه جلال ملكه».١٠
٣٧٢ما لله بملكه:
١ـ تسلّط بملكه: «اللّهم... تسلّطت بملكك».١
٢ـ تكبّر بملكه: «اللّهم... تكبّرت بملكك».٢
٣ـ له القدرة بملكه: «سبحانك... لك القدرة بملكك».٣
٤ـ قهر ملك الملوك بملكه: «يا إلهي... قهرت مُلك الملوك بملكك».٤
٥ـ استشعر العظمة بالملك الظاهر: «سبحانك... استشعرت العظمة... بـ... الملك الظاهر».٥
ما تملّك الله به:
١ـ تملّك بقدرته: «اللّهم... تملَّكت بقدرتك»,٦) «اللّهم... ملكت الملوك بقدرتك».٧
٢ـ تملّك بسلطانه: «اللّهم... تملّكت بسلطانك».٨
سعة ملك الله:
١ـ «ملك مَن في السماء وملك مَن في الأرض».٩
٢ـ «اللّهم... أصبحنا... يحوينا١٠ملكك وسلطانك».١١
٣٧٣٣ـ «اللّهم... أصبحنا في قبضتك وملكك».١
الأشياء وملك الله:
١ـ ذلّ كلّ شيء لملك الله: «اللّهم... ذلّ كلُّ شيء لمُلكك».٢
٢ـ خضع كلّ شيء لملك الله: «خضع كلّ شيء لملكه».٣
٣ـ قهر ملك الله كلّ شيء: «أنت الله... قَهَرَ كلَّ شيءٍ مُلكك».٤
دواعي انقياد كلّ شيء لملك الله:
من شدّة جبروت الله وعزّته انقاد كلّ شيء لملكه تعالى: «إلهي... من شدّة جبروتك وعزّتك انقاد كلُّ شيءٍ لملكك».٥
دوام ملك الله:
١ـ إنّ الله هو «الباقي في ملكه بعد انقضاء الأبد».٦
٢ـ «لا تنتهي مدّة ملكه».٧
٣ـ «لم يزل له... الملك».٨
٤ـ «لا زوال لملكه».٩
٥ـ «لا يبيد ملكه».١٠
٣٧٤٦ـ «لا يزول ملكه».١
علوّ ملك الله:
١ـ علا ملكه تعالى: «اللّهم... علا ملكك».٢
٢ـ «اللّهم... استعلى ملكك علوّاً سقطت الأشياء دون بلوغ أمده».٣
هيمنة ملك الله:
١ـ إنّ الله قابض على الملك لما دونه: «يا قابضاً على الملك لما دونه».٤
٢ـ «لا مضاد له في ملكه».٥
٣ـ لا ينازع في ملكه: «يا ربّ... لا تُنازع في ملكك».٦
عظمة ملك الله:
١ـ إنّ الله «عظيم الملك».٧
٢ـ «اللّهم... ما أعظم ملكك».٨
٣ـ «أنت الله... الملك بالملك العظيم».٩
٤ـ دعا الله كلّ شيء إلى عظم ملكه: «إلهي... دعوت كلّ شيءٍ إلى... عظم ملكك».١٠
٣٧٥عزّ ملك الله:
١ـ لا يُدرك عزّ ملك الله: «لا يُدرك عزّ ملكه».١
٢ـ ذلّل الله الجبابرة بعزّة ملكه: «اللّهم... ذلّلت الجبابرة بعزّة ملكك».٢
٣ـ إنّ الله ملك جبّار في وقار عزّة ملكه: «سبحانك ربّنا... تعاليت ملكاً جبَّاراً في وقار عزَّة ملكك».٣
الزيادة والنقيصة في ملك الله:
١ـ «اللّهم.... لا يزيد في ملكك مَن أطاعك».٤
٢ـ «اللّهم... ملكك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين, أو تنقص منه معصية المذنبين».٥
٣ـ لا تنقص الأيّام ملكه تعالى: «أشهد أنّك إله لا تخترم٦الأيّام ملكك».٧
٤ـ «الأشياء كلّها له سواء... ملكاً».٨
فيض ملك الله:
لا يلحق الله خوف عُدم فينقص فيض ملكه: «اللّهم... لا يلحقك خوف عُدم فينقص فيض ملككَ».٩
٣٧٦صفات أُخرى لملك الله:
١ـ قديم: «اللّهم إنّي أسألك بـ... ملكك القديم».١
٢ـ دائم: «سبحان الذي ملكه دائم».٢
٣ـ «اللّهم يا ذا الملك المتأبِّد٣بالخلود».٤
٤ـ لا يزول: «ربّنا لك الحمد ولك الملك العظيم الذي لا يزول».٥
٥ـ لا يفنى: «يا مَن له ملك لا يفنى».٦
٦ـ لا يدرأ: «لا يدرأ٧ملكه».٨
٧ـ لا نفاد له: «اللّهم... لا نفاد لملكك».٩
٨ـ لا يلحقه التّنفيد: «يا ربِّ... ملكك لا يلحقه التّنفيد».١٠
٩ـ عظيم: «ربّنا ولك الحمد على عظمة ملكك».١١
١٠ـ شامخ: «سبحانك... ما... أشمخ١٢ملكك».١٣
1١ـ فاخر: «سبحان ذي الملك الفاخر».١٤
٣٧٧١٢ـ تام: «اللّهم... تمّ ملكك».١
١٣ـ شديد: «اللّهم... اشتدّ ملكك».٢
١٤ـ قاهر لمَن دونه: «أسألك بـ... ملكك القاهر لمَن دونك».٣
١٥ـ به قامت السماوات والأرض: «سبحانك ربّنا ولك الحمد على... عظمة ملكك».٤
٣٧٨ملكوت الله
اتّصاف الله بذي الملكوت:
١ـ «سبحان ذي المُلك والملكوت».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... يا ذا... الملكوت».٢
تفرّد الله في ملكوته:
«اللّهم... تفرّدت في ملكوتك».٣
معرفة ملكوت الله:
١ـ «حار في ملكوته عميقات مذاهب التفكير».٤
٢ـ «غرقت الأذهان في لجج أفلاك ملكوته».٥
نطاق ملكوت الله:
١ـ «له ملكوت كلّ شيء».٦
٢ـ بيده ملكوت السماوات والأرض: «أنت الله... بيدك ملكوت السماوات ٣٧٩ والأرض أبد الآبدين ودهر الداهرين».١
٣ـ «بيده ملكوت خزائن الدنيا والآخرة».٢
٤ـ ملكوته فوق كلّ ملكوت: «سبحانك... ملكوتك فوق كلّ ملكوت».٣
هيمنة ملكوت الله:
«خضع كلّ شيء لملكوته».٤
صفات ملكوت الله:
١ـ عظيم: «عظيم الملكوت».٥
٢ـ عال: «يا عالي الملكوت».٦
٣ـ مفزع: «[اللّهم] ما أهول٧ما نرى من ملكوتك».٨
صفات الله في ملكوته:
مطاع: «المطاع في ملكوته».٩
ما به الملكوت لله:
لله الملكوت بعزّته: «سبحانك... لك الملكوت بعزّتك».١٠
٣٨٠خلوّ الله في الملكوت:
«لا إله إلاّ أنت خلوت في الملكوت».١
ملكوت سلطان الله:
١ـ «اللّهم... بما تُحيط به قدرتك من ملكوت سلطانك».٢
٢ـ «لا ندّ له في ملكوت سلطانه».٣
ملكوت عرش الله:
«ربّنا... ارتفعت إلهاً قاهراً فوق ملكوت عرشك».٤
٣٨١منّ الله
اتّصاف الله بالمنّ:١
١ـ «[اللّهم] يا ذا المَنّ٢».٣
٢ـ «اللّهم... إنّك ذو... المنّ».٤
٣ـ «اللّهم... إنّك المنّان بجسيم٥المنن».٦
٤ـ «يا مسبغ٧المنن».٨
تفرّد الله بالمن:
١ـ لله المنّ وحده لا شريك له: «اللّهم... لك المنّ... وحدك لا شريك لك».٩
٢ـ لله المنّ كلّه: «اللّهم... لك المنّ كلّه».١٠
٣٨٢منّ الله على عباده:
١ـ «امتن [أي: الله] بالمعروف على عباده».١
٢ـ عامل الله عباده بالمنّ والطول: «يا مَن تحمّد إلى عباده بـ ... الفضل وعاملهم بالمنّ والطول».٢
٣ـ غمر الله عباده بالمنّ: «يا مَن تحمّد إلى عباده بـ ... الفضل وغمرهم٣بالمنّ والطول».٤
نطاق منّ الله:
١ـ «ذو المنّ على جميع خلقه بلطفه».٥
٢ـ «عمّ الخلائق منّه».٦
صفات منّ الله:
١ـ قديم: «اللّهم... إنّك ذو... المنّ القديم»٧, «اللّهم... كلّ مَنّك قديم».٨
٢ـ عظيم: «يا عظيم المنّ»,٩) «يا ذا... المنن العظام».١٠
٣ـ جسيم: «اللّهم... مَنّك الجسيم»,١١) «يا ذا... المنن الجسام».١٢
٣٨٣٤ـ كبير: «سبحانك يا إلهي ما... أكبر مَنّك».١
٥ـ كريم: «اللّهم... منّك الكريم».٢
٦ـ حسن: «يا حسن المَنّ».٣
٧ـ ابتداء: «اللّهم... منّتك ابتداء».٤
٨ـ سابغ: «اللّهم يا ذا المنن السابغة».٥
٩ـ متتابع: «اللّهم يا ذا... المنن المتتابعة».٦
١٠ـ لا ينفد أبداً: «يا ذا المنّ الذي لا ينفد أبداً».٧
1١ـ لا ينقطع أبداً: «يا ذا المنّ الدائم الذي لا ينقطع أبداً».٨
١٢ـ لا يحصيه غير الله: «[اللّهم] ذا المن... الذي... لا يحصيه غيره عدداً».٩
ما لله بمنّه:
استشعر الله العظمة بمننه المتقدّمة: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... المنن المتقدّمة».١٠
٣٨٤منع الله
اتّصاف الله بالمنع:
«يا مانع».١
تفرّد الله بالمنع:
«ربّ إنّه... لا مانع إلاّ أنت».٢
صفات منع الله:
١ـ لا يقهر: «اللّهم... في منعك وعزّك الذي لا يقهر».٣
٢ـ لا يُرام: «منع الله الذي لا يُرام».٤
٣ـ لا يرد: «اللّهم... لا يُرَدّ ما منعت».٥
٤ـ لا يُدرك: «اللّهم... أصبحتُ... في منع الله الذي لا يُدرك».٦
٣٨٥حسن منع الله:
«الحمد لله الذي... كلّ مانع مذموم ما خلاه».١
ما يتنزّه عنه منع الله:
١ـ التعدّي: «اللّهم... إن منعت لم يكن منعك تعدّياً».٢
٢ـ الخلف: «[اللّهم] ليس في منعك خلف».٣
نطاق منع الله:
يمنع الله ما يشاء: «اللّهم يا... رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منهما ما تشاء وتمنع منهما ما تشاء».٤
أثر منع الله:
كلّ خلق في منع الله ذليل: «اللّهم... امنعني منه [أي: الظالم] بمنعك الذي كلّ خلق فيها ذليل».٥
منع الله وعطاؤه تعالى:
١ـ «اللّهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منعت».٦
٢ـ «الحمد لله الذي ليس... لعطائه مانع».٧
٣٨٦٣ـ «اللّهم... لا معطي لما منعت».١
٤ـ «ليس من صفاتك يا سيّدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية».٢
٥ـ «اللّهم... تعطي من سعة وتمنع من قدرة».٣
عطاء الله أكثر من منعه:
«اللّهم... أنت الذي عطاؤه أكثر من منعه».٤
موارد أُخرى لمنع الله:
١ـ منع السماء أن تقع على الأرض: «يا... مانع السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه».٥
٢ـ منع محذور القضاء: «إلهي... منعت منّي محذور القضاء».٦
٣ـ منع البلاء: «مانع البلايا».٧
٤ـ منع الظالمين: «أسألك أن... تمنع عنّي كلّ ظالم».٨
٥ـ منع اللسان من الكذب: «اللّهم... أسألك... أن... تمنع لساني من الكذب».٩
٦ـ منعنا من طاعة أعداء أهل البيت(عليهم السلام): «اللّهم إنّي أتوسّل إليك بهم [أي: محمّد وآل محمّد(عليهم السلام)]... أن... تمنعني من طاعة عدوّهم وتمنع عدوّك وعدوّهم منّي».١٠
٣٨٧نداء الله
لغات نداء الله:
«يا مَن ينادي من كلّ فجّ١عميق بألسنة٢شتّى».٣
بعض نداءات الله للعباد:
١ـ عند مناجاة العبد ربّه:
«الله يُنادي: عبدي لو تعلم مَن تُناجي إذاً ما انفتلت٤».٥
٢ـ عند خروج العبد في طلب العلم:
«إنّ العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزّوجل من فوق العرش: مرحباً بك يا عبدي».٦
٣ـ عندما يقعد المؤمن ساعة عند العالم:
«ما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم إلاّ ناداه ربّه عزّوجل: جلست إلى حبيبي, وعزّتي وجلالي لأسكنتك الجنّة معه».٧
٣٨٨٤ـ عند زيارة المسلم أخاه المسلم في الله:
«ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلاّ ناداه الله عزّوجل: أيّها الزائر طبت وطابت لك الجنّة».١
٥ـ عند قضاء مسلم لحاجة مسلم آخر: «ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلاّ ناداه الله تبارك وتعالى: عليّ ثوابك, ولا أرضى لك بدون الجنّة».٢
٣٨٩نصر الله
اتّصاف الله بالنصر:
١ـ «سبحانك يا نصير تعاليت يا ناصر».١
٢ـ «سبحانك أنت الله الولي النصير».٢
أفضلية الله في نصره:
«يا أنصر من كلّ نصير».٣
من صفات نصر الله:
١ـ كبير: «اللّهم إنّي أسألك بـ... نَصْرِك الكبير».٤
٢ـ عزيز: «اللّهم... وانصره [أي: المهدي(عج)] بنصرك العزيز».٥
صفة الله في نصره:
«نِعْمَ٦النصير».٧
٣٩٠نطاق نصر الله:
«يا مَن هو ناصر لأهل السماوات والأرض يا الله».١
مَن ينصرهم الله:
١ـ أولياء الله: «إنّ الله تبارك وتعالى يقول... أنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي»٢, «يا ناصر أوليائه المتّقين».٣
٢ـ الذين ينصرون الله: «حقّ على الله أن يَنصر مَن نصره».٤
٣ـ الذين يأوون إلى الله: «اللّهم... إنّك... ناصر لمن إليك آوى٥».٦
٤ـ الذين يطلبون النصر من الله: «الله أكبر ناصر مَن استنصر»٧, «ربّنا... أنت... ناصر مَن انتصر بك».٨
٥ـ المظلومين المعتدى عليهم: إنّ الله «ناصر المظلومين المبغيّ عليهم٩».١٠
٦ـ كلّ مخذول: «يا ناصر كلّ مخذول١١».١٢
قُرب نصر الله:
«قَرُبَت نصرته [أي: الله تعالى] من المظلومين».١٣
٣٩١أهمّية نصر الله إيّانا:
لو لا نصره لكنّا من المغلوبين: «إلهي... لولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين».١
٣٩٢نعم الله
اتّصاف الله بالإنعام:
١ـ «الحمد لله... المنعم».١
٢ـ «اللّهم... يا منعم».٢
٣ـ «اللّهم أنت المنعم».٣
٤ـ «الحمد لله منعم النعم».٤
٥ـ «اللّهم منك النعمة».٥
٦ـ «اللّهم... النعمة لك».٦
٧ـ إنّه تعالى «وليّ النعمة».٧
٨ـ «سبحان مَن أنعم».٨
٩ـ «يا ذا... النعماء».٩
٣٩٣نفي وصف نعم الله بكلّها:
نعمُ الله أجلّ من أن توصف بكلّها: «يا مَن... نعمتك أجلّ من أن توصف بكلّها».١
ما لله بالنعم:
استشعر الله العظمة بالنعم: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ... النّعم السابقة».٢
صفات نعم الله:
١ـ أتم: «[اللّهم] نعمتك أتمّ»,٣) «يا مَن... نعمتك الأتم».٤
٢ـ جسيمة: «اللّهم يا ذا... النعم الجسيمة».٥
٣ـ دائمة: «يا كريماً بدوام نعمته»٦, «دائم النعماء».٧
٤ـ ذو حلاوة: «اللّهم ارزقني حلاوة نعمتك».٨
٥ـ سابغة: «الحمد لله سابغ النعم».٩
٦ـ عظيمة: «الحمد لله... عظيم النعمة».١٠
٧ـ فاضلة: «الحمد لله على نعمه الفاضلة».١١
٣٩٤٨ـ لا تجازى: «يا مَن نعمه عندي لا تجازى».١
٩ـ لا تُحصى: «لا إله إلاّ أنت... لا تُحصى نعمك»٢, «اللّهم... يا ذا النعماء التي لا تحصى عدداً»٣, «[اللّهم] نعمتك أكثر من أن تُحصى بأسرها٤».٥
١٠ـ لا منتهى لها: «اللّهم... لا منتهى لنعمتك».٦
1١ـ مبسوطة: «يا مَن نعمه مبسوطة».٧
١٢ـ مترادفة: «[اللّهم]... نعمتك المترادفة٨».٩
١٣ـ متّصلة: «اللّهم... نعمك عندي متّصلة».١٠
١٤ـ متظاهرة: «الحمد لله الذي... أسبع عليهم [أي: على عباده] من نعمه المتظاهرة».١١
١٥ـ واسعة: «اللّهم... يا واسع النعماء».١٢
صفات الله في نعمه:
١ـ أجود المنعمين: «اللّهم... يا أجود المنعمين».١٣
٣٩٥٢ـ أحقّ المنعمين: «اللّهم... إنّك أحقّ المنعمين».١
٣ـ أسبغ المنعمين: «اللّهم... يا أسبغ المنعمين».٢
٤ـ أعظم حقّاً من كلّ منعم سواه: «إنّ الله أعظم حقّاً من كلّ منعم سواه».٣
٥ـ أفضل المنعمين: «يا أفضل المنعمين».٤
٦ـ أكرم المنعمين: «[اللّهم]... يا أكرم المنعمين».٥
٧ـ أنعم المفضلين: «إلهي... يا... أنعم المفضلين».٦
٨ـ أنعم من كلّ منعم: «اللّهم... يا أنعم من كلّ منعم».٧
٩ـ تمام كلّ نعمة: «اللّهم... أنت... تمام كلّ نعمة».٨
١٠ـ خير المنعمين: «اللّهم... إنّك خير المنعمين».٩
1١ـ ذو النعم الجسيمة: «اللّهم يا ذا... النعم الجسيمة».١٠
١٢ـ ذو النعم العظام: «اللّهم... يا ذا... النعم العظام».١١
١٣ـ سابغ النعم: «الحمد لله سابغ النعم»١٢, «الحمد لله... المسبغ بنعمه».١٣
١٤ـ غير مفقود النعم: «الحمد لله غير مفقود النعم».١٤
٣٩٦١٥ـ فعّال النعماء: «يا فعّال الخير والنعماء».١
١٦ـ لا تفقد له نعمة: «الحمد لله... الذي... لا تفقد له نعمة».٢
١٧ـ لا يبيع نعمه بالأثمان: «اللّهم... يا مَن لا يبيع نعمه بالأثمان».٣
١٨ـ «مبتدئ كلّ نعمة»٤, «مبتدئ النعم قبل استحقاقها»,٥) «اللّهم... ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئاً مذكوراً».٦
١٩ـ متمّم النعم: «الحمد لله متمّم النعم»٧, «اللّهم... أتممت علينا نعمتك»٨, «يا مَن لا يتمّ النعمة إلاّ هو».٩
٢٠ـ مستحمد بالآلاء وتتابع النعماء: «الحمد لله المستحمد بالآلاء وتتابع النعماء».١٠
2١ـ مليء بفوائد النعم: «الحمد لله... المليء بفوائد النعم».١١
٢٢ـ منعم بالعافية: «يا الله... المنعم بالعافية».١٢
٢٣ـ واصل النعم: «اللّهم... يا واصل النعم».١٣
٢٤ـ ولي كلّ نعمة: «اللّهم... أنت وليّ كلّ نعمة».١٤
٣٩٧٢٥ـ وهّاب لعظيم النعم: «إنّك... الوهّاب لعظيم النعم».١
شمولية نعمة الله:
١ـ كلّ شيء بنعمة الله: «اللّهم... كلّ شيء لك وبنعمتك».٢
٢ـ فشت نعمة الله في جميع المخلوقين: «اللّهم... فشت٣ نعمتك في جميع المخلوقين».٤
٣ـ ينعم الله على أهل السماوات والأرض: «يا مَن هو منعم على أهل السماوات والأرض».٥
٤ـ لا يخلو العباد من نعم الله من بداية خلقتهم: «إلهي... لم أخل من نعمك منذ خلقتني».٦
٥ـ لا مخلوّ من نعمة الله: «الحمد لله... لا مخلوّ من نعمته».٧
٦ـ إنّنا نصبح ونمسي بنعمة الله: «اللّهم... بنعمتك أصبحت وأمسيت».٨
٧ـ ينعم الله على المؤمن والكافر: «اللّهم... يا مَن أنعم على المؤمن والكافر».٩
٨ـ يربّي الله العباد في نعمه: «اللّهم ربّيتني في نعمك».١٠
تفضّل الله في نعمه:
١ـ «يا مَن أسبغ النعمة بفضله».١١
٣٩٨٢ـ «... الله الذي... امتن عليكم بنعمته».١
٣ـ «يا مَن أنعم بطوله».٢
ذكر نعم الله:
«اللّهم لا تشغلني في الدنيا عن ذكر نعمتك».٣
حمد الله إزاء نعمه:
١ـ «إذا أنعم الله عليك بنعمة فقل: الحمد لله».٤
٢ـ «ما أنعم الله على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد الله عليها إلاّ كان حمد الله أفضل وأوزن٥ وأعظم من تلك النعمة».٦
٣ـ «الحمد لله إقراراً بنعمته».٧
٤ـ «أحمده استتماماً لنعمته».٨
شكر الله إزاء نعمه:
١ـ «مَن أنعم الله عليه بنعمة فليشكر الله».٩
٢ـ «إنّ الله عزّوجل أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً, وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة».١٠
٣٩٩٣ـ «اللّهم... أسألك شكر نعمتك».١
٤ـ «اللّهم ارزقني... شكر نعمتك».٢
٥ـ «اللّهم... اجعلني شاكراً لنعمتك».٣
٦ـ «أحسنوا جوار النعم, قلت: وما حسن جوار النعم؟ قال(عليه السلام): الشكر لمَن أنعم بها وأداء حقوقها».٤
٧ـ «يا مديم نعمته على الشاكرين».٥
٨ـ «النعمة وحشية٦ فأشكلوها٧ بالشكر».٨
كفر نعم الله:
«كفر النعمة لؤم٩».١٠
إظهار نعم الله:
١ـ «إظهار النعمة أحبّ إلى الله من صيانتها».١١
٢ـ «إنّ الله... يحبّ أن يرى أثر النعمة على عبده».١٢
٤٠٠٣ـ «إنّ الله عزّوجل إذا أنعم على عبدٍ نعمة أحبّ أن يرى عليه أثرها».١
أجلّ نعم الله:
«إنّ أجلّ النعمة العافية».٢
تمام نعم الله:
«اللّهم إنّي أسألك تمام النعمة... وهل تدري ما تمام النعمة؟ الخلاص من النار ودخول الجنّة».٣
نعم الله والذنوب:
١ـ تؤدّي الذنوب إلى سلب النعم: «ما أنعم الله على عبدٍ نعمة فسلبها إيّاه حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب».٤
٢ـ تؤدّي الذنوب إلى سلب دوام النعم: «اللّهم وأستغفرك كلّ ذنب... لا تدوم معه نعمتك».٥
الدعاء ونعم الله:
١ـ «جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته,فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته».٦
٢ـ «اللّهم... أتمم عليّ نعمتك».٧
٤٠١٣ـ «اللّهم لا تسلبنا نعمتك».١
٤ـ «اللّهم... لا تغيّر شيئاً من نعمك علينا».٢
٥ـ «اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك».٣
أهل البيت(عليهم السلام) ونعم الله:
١ـ أهل البيت(عليهم السلام) أولياء النعم: «السلام عليكم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] يا أولياء النعم».٤
٢ـ أهل البيت(عليهم السلام) أولي النعمة: «اللّهم صلّ على محمّد وآله... أولي النعمة».٥
٣ـ أهل البيت(عليهم السلام) بيت النعمة: «نحن أهل بيت الرحمة وبيت النعمة».٦
٤ـ أهل البيت(عليهم السلام) شجرة النعمة: «صلّى الله على محمّد... وعلى آله آل الرحمة وشجرة النعمة».٧
٥ـ أهل البيت(عليهم السلام) هم النعمة التي أنعم الله على عباده: قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ...﴾ [ابراهيم: ٢٨], قال(عليه السلام): «نحن [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] النعمة التي أنعم الله على عباده».٨
٦ـ ولاية علي(عليه السلام) نعمة الله: قال تعالى في حديث قدسي: «هو [أي: الإمام علي(عليه السلام)] النعمة التي أنعمت بها على من أحببته».٩
٤٠٢٧ـ بأهل البيت(عليهم السلام) تمّت النعمة: «أنتم... [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] الذين بهم تمّت النعمة».١
٨ـ بموالاة أهل البيت(عليهم السلام) عظمت النعمة: «بموالاتكم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] عظمت النعمة».٢
٩ـ أهل البيت(عليهم السلام) نعم الله الظاهرة والباطنة: سُئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ , قال(عليه السلام): «النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب».٣
٤٠٣نفع الله
اتّصاف الله بالنفع:
١ـ «اللّهم... إنّك أنت... النافع١».٢
٢ـ «يا نفّاع٣».٤
٣ـ «اللّهم أنت... نفّاع بالخيرات».٥
٤ـ «[اللّهم] يا ذا النفع».٦
صفة الله في نفعه:
عاجل النفع: «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا عاجل النفع».٧
سعة نفع الله:
«يا نافع أهل السماوات والأرض يا الله».٨
٤٠٤ما ينفع الله به:
١ـ العلم: «اللّهم أنفعنا بالعلم»١, «اللّهم... أنفعنا بما علّمتنا».٢
تنبيه: «مَن أُوتي من العلم ما لا يعمل به لحقيق أن يكون أُوتي علماً لا ينفعه الله به».٣
٢ـ اليقين: «اللّهم إنّي أسألك... يقيناً تنفع به من استيقن به حقّ اليقين في نفاذ أمرك».٤
٣ـ ينابيع الحكمة: «اللّهم... أثبت في قلبي ينابيع الحكمة التي تنفعني بها وتنفع بها من ارتضيت من عبادك».٥
٤ـ حبّ أهل البيت(عليهم السلام): «مَن أحبّنا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] لله نفعه الله بذلك»,٦«والله لا يحبّنا عبد أبداً ولو كان أسيراً في الديلم إلاّ نفعه الله بحبّنا»٧, «اللّهم... أنفعنا بحبّهم [أي: بحبّ أهل البيت(عليهم السلام)]».٨
٥ـ حبّ الإمام الحسين(عليه السلام): «اللّهم أنفعني بحبّه [أي: حبّ الإمام الحسين(عليه السلام)]».٩
٦ـ تربة الإمام الحسين(عليه السلام): «اللّهم... أنفعني بها [أي: بتربة الإمام الحسين(عليه السلام)]».١٠
٧ـ الطبّ الإلهي: «[اللّهم] أنفعني بطبّك فلا طبيب أرجى عندي منك».١١
٨ـ البلاء والتجارب: «مَن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشيء من العظة».١٢
٤٠٥نقمة الله
صفات نقمة الله:
١ـ قاصمة: «اللّهم فيا مَن... نقماته١قاصمة٢».٣
٢ـ ليس لها واقية: «ليس لنقمته واقية».٤
٣ـ لا يمتنع منها: «اللّهم... لا يُمتنع من نقماتك».٥
ما يتنزّه عنه الله في نقمته:
العجلة: «إلهي... ليس... في نقمتك عجلة, وإنّما يعجل مَن يخاف الفوت».٦
نقمة الله ورحمته تعالى:
١ـ «اللّهم... اتّسعت رحمتك في شدّة نقمتك, واشتدّت نقمتك في سعة رحمتك».٧
٢ـ لا ينجي من نقمة الله إلاّ رحمته تعالى: «يا الله... لا ينجي من نقمتك إلاّ رحمتك».٨
٤٠٦٣ـ لا يجير من نقمة الله إلاّ رحمته تعالى: «يا الله... لا يُجير من نقمتك إلاّ رحمتك».١
نقمة الله وحلمه تعالى:
يحلم الله عن العباد كثيراً إزاء ارتكابهم الموبقات ولا يقابلهم بنقمته: «إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنقمتك».٢
نقمة الله وعفوه تعالى:
عفو الله أكثر من نقمته: «يا مَن عفوه أكثر من نقمته».٣
الاستعاذة من نقمة الله:
١ـ الاستعاذة بالله من نقمه تعالى: «أعوذ بالله... من نقمة الله»٤, «أعوذ به [أي: بالله] من نقمه».٥
٢ـ الاستعاذة بالله من فجأة نقمته تعالى: «اللّهم إنّي أعوذ بك... من فجأة نقمتك».٦
٣ـ الاستعاذة بالله من فجوات نقمته تعالى: «اللّهم إنّي أعوذ بك من فجوات نقمتك».٧
٤ـ الاستعاذة برحمة الله من نقمته تعالى: «[اللّهم] أعوذ برحمتك من نقمتك».٨
٤٠٧٥ـ الاستعاذة بعفو الله من نقمته تعالى: «أعوذ بعفوك من نقمتك».١
مَن ينقم الله منهم:
المجرمون: «اللّهم... إنّك ذو نقمة من المجرمين».٢
أدعية حول نقمة الله:
١ـ «يا إلهي فلا تجعلني... لنقمتك نصباً٣».٤
٢ـ «اللّهم... أعذني من سياط نقمتك».٥
٣ـ «[اللّهم] أعتق رقابنا من نقمتك».٦
٤ـ «اللّهم... أدر رحى نقمتك على الملحدين».٧
٤٠٨نور الله
اتّصاف الله بالنور:
١ـ «سبحان ذي النور».١
٢ـ «سبحان من تردّى بالنور».٢
٣ـ إنّ الله تغشّى بالنور: «لا إله إلاّ أنت... تغشّيت بالنور».٣
نور إشراق الله:
إنّ الله في إشراقه منير: «هو في إشراقه منير».٤
وصف نور الله:
تعالى نور الله عن الصفات: «تعالى عن الصفات نوره».٥
نور الله وعرشه تعالى:
١ـ ملأ نور الله أركان عرشه تعالى: «[اللّهم] أسألك بـ ... نورك الذي ملأ أركان عرشك».٦
٤٠٩نور الله والظلمات:
١ـ «ضادّ [أي: الله] النور بالظلمة».١
٢ـ «أضاء [أي: الله] بنوره كلّ ظلام».٢
٣ـ غشى نور الله الظلمات: «يا مَن غشي نوره الظلمات».٣
٤ـ فلق نور الله الظلمات: «فلق الظلمات نوره».٤
٥ـ استنار نور الله في الظلمات: «اللّهم... استنار في الظلمات نورك».٥
٦ـ «أطفأ [أي: الله] بشعاعه ظلمة الغطش٦».٧
٧ـ «أشرقت كلّ ظلمة بضوئه».٨
٨ـ نور الله ساطع في الظلمات: «[اللّهم] أسألك بنورك الساطع في الظلمات».٩
٩ـ نور الله متألق في ظلمة الظلام الغائب المستور: «اللّهم... نورك المتألّق١٠... في طخياء١١الديجور١٢الغائب المستور».١٣
١٠ـ ضياء الله مشرق في ظلمة الظلام الغائب المستور: «اللّهم... ضياؤك المشرق... في طخياء الديجور الغائب المستور».١٤
٤١٠1١ـ إنّ الله نورنا في كلّ ظلمة: «يا نوري في كلّ ظلمة».١
صفات نور الله:
١ـ «نور في نور».٢
٢ـ «نور على نور».٣
٣ـ «نور فوق كلّ نور».٤
٤ـ نيّر: «اللّهم... كلّ نورك نيّر».٥
٥ـ منير: «النور المنير».٦
٦ـ تام: «سبحانك أنت النور التام».٧
٧ـ فاخر: «ذو... الضياء الفاخر».٨
٨ـ عال: «اللّهم... علا... نورك».٩
٩ـ صاف: «اللّهم صفا نورك في أتمّ عظمتك»,١٠) «اللّهم... صفا نورك في أنور ضَوئك».١١
١٠ـ ملأ كلَّ شيء: «أنت الله... ملأ كلَّ شيء نورك».١٢
٤١١1١ـ يضيء الله به كلّ نور: «نور يضيء به كلّ نور».١
١٢ـ لا يخمد: «النور الذي لا يخمُد».٢
١٣ـ لا خامد له: «لا إله إلاّ أنت... لا خامد لنورك».٣
١٤ـ لا يُطفى: «اللّهم إنّي أسألك بنورك الذي لا يُطفى».٤
هيبة نور الله:
١ـ «خضع لنوره [أي: لنور الله] كلُّ جبّار».٥
٢ـ «اللّهم... بنورك الذي قد خرّ من فزعه طور سيناء».٦
٣ـ «خافت الملائكة من نوره [أي: من نور الله] المتوقّد حول كرسيّه وعرشه».٧
الله نور كلّ شيء:
١ـ إنّ الله «نور كلّ شيء».٨
٢ـ «نور السماوات السبع ونور الأرضين السبع».٩
٣ـ «نور السماوات والأرض ومن فيهن».١٠
٤ـ استضاء بنوره أهل سماواته وأرضه: «يا الله... قد استضاء بنورك أهل سماواتك وأرضك».١١
٤١٢٥ـ ملأ نوره كلَّ شيء: «أنت الله... ملأ كلَّ شيء نورك».١
٦ـ علا نوره السماوات: «علا السماوات نوره».٢
٧ـ علا ضوؤه الأرض: «يا مَن علا... الأرض ضوؤه».٣
٨ـ علا ضياؤه في أبهى ضوئه: «اللّهم... علا ضياؤك في أبهى ضوئك».٤
٩ـ أشرقت بنوره الأرض: «يا إلهي... أشرقت بنورك الأرض».٥
١٠ـ «أشرق بضوئه شعاع الشمس».٦
1١ـ إنّه تعالى «نور النهار».٧
١٢ـ أشرق ضوؤه كلَّ شيء: «أشرق كلّ شيء ضوؤه».٨
1٣ـ «أضاءت بقدسه الفجاج٩المتوعّرات١٠».١١
آثار نور الله:
١ـ أقام الله به السماوات: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أقمت به السماوات».١٢
٢ـ نوّر الله به السماوات والأرض: «اللّهم... أسألك بنورك الذي نوّرت به السماوات والأرضين».١٣
٤١٣٣ـ جمع الله به المتفرّق وفرّق به المجتمِع: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... جمعت به المتفرّق وفرّقت به المجتمع».١
٤ـ أحيى الله به الأموات وأمات به الأحياء: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أحييت به الأموات وأمت به الأحياء».٢
٥ـ أتمّ الله به الكلمات: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أتممت به الكلمات».٣
٦ـ قصم الله به الجبابرة: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... قصمت٤به الجبابرة».٥
نور الله ونور ما سواه:
١ـ إنّ الله تعالى «نور النور».٦
٢ـ إنّه تعالى «نور كلّ نور».٧
٣ـ إنّه تعالى نور يضيء به كلّ نور: «أسألك يا... نوراً يضيء به كلُّ نور».٨
الله خالق النور:
إنّ الله «خالق النور».٩
نور الله وعظمته تعالى:
استشعر الله العظمة بالنور الساطع: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... النور الساطع».١٠
٤١٤نور الله والهداية:
١ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور: ٣٥]؟
فقال(عليه السلام): «هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض».١
٢ـ تمّ نور الله فهدى: «اللّهم... تمّ نورك فهديت».٢
٣ـ «يهدي الله لنوره مَن يشاء».٣
نور الله ونواظر خلقه:
١ـ غشى نور الله بصر كلّ ناظر: «اللّهم... غشي بصر كلّ ناظر نورك».٤
٢ـ غشّى الله بنوره حدق الناظرين: «يا إلهي... أنت المغشّي بنورك حدق٥الناظرين».٦
٣ـ أغشى الله بضوء نوره الناظرين: «أنت الله... أغشيت بضوء نورك الناظرين».٧
٤ـ إنّه تعالى «احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه».٨
٥ـ سدّ الله الأبصار عن عرشه بتلألؤ نوره تعالى: «أنت الله... سددت الأبصار عنه [أي: عن عرشك] بتلألؤ نورك».٩
خلقة المؤمن من نور الله:
«إنّ الله تبارك وتعالى خلق المؤمن من نوره».١٠
٤١٥هبة الله
اتّصاف الله بالهبة:
١ـ «اللّهم... إنّك أنت الوهّاب١».٢
٢ـ «يا مَن سمّى نفسه من جوده الوهّاب».٣
أفضلية الله في هبته:
«يا أوهب من كلّ وهّاب».٤
ممّا يهبه الله:
١ـ الجنّة: «يا وهّاب الجنّة».٥
٢ـ الخير: «اللّهم أنت وهّاب الخير».٦
٣ـ الرغائب: «يا وهّاب الرغائب٧».٨
٤ـ العطايا: «يا واهب العطايا».٩
٤١٦٥ـ عظيم النعم: «الوهّاب لعظيم النعم».١
٦ـ المغفرة: «يا وهّاب المغفرة».٢
٧ـ الممالك: «يا واهب الممالك».٣
٨ـ الهدايا: «يا واهب الهدايا».٤
الدعاء وهبة الله:
«اللّهم... قصدك السائلون لعلمهم بأنّك جواد وهّاب».٥
٤١٧هداية الله وإضلاله
اتّصاف الله بالهداية:
١ـ إنّه تعالى «الهادي».١
٢ـ «إنّ الله يهدي».٢
تنزيه الله من أن يُهدى:
«يا مَن يهدي ولا يُهدى».٣
تفرّد الله في الهداية:
١ـ «لا هادي إلاّ الله».٤
٢ـ «لا يُلتمس٥ الهدى في غيره [أي: غير الله تعالى]».٦
٣ـ «ضلّ مَن اهتدى بغير هدى الله».٧
صفة هُدى الله:
«هدى الله سبحانه أحسن الهدى».٨
٤١٨هداية الله ومشيئته تعالى:
١ـ «اللّهم... إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».١
٢ـ «إن شاء الله أن يهديك هداك».٢
سعة هداية الله:
١ـ كلّ شيء: «سبحان مَن هو... هادي كلّ شيء».٣
٢ـ السماوات والأرض: «هادي السماوات والأرض».٤
٣ـ أهل السماوات وأهل الأرض: «هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض».٥
مَن تشملهم هداية الله الخاصّة:
١ـ المؤمنون: «اللّهم... يا هادي المؤمنين».٦
٢ـ مَن أحبّ الإمام علي(عليه السلام): «مَن أحبّه [أي: أحبّ الإمام عليّ(عليه السلام)] هداه الله».٧
٣ـ مَن طلب الهداية من الله: «يا هادي مَن استهداه».٨
مَن يثبّتهم الله على هداه:
المخلصون: «يثبّت الله على هداهُ المخلصين».٩
٤١٩ممّا يهدي الله إليه:
١ـ إليه تعالى: «اللّهم... اهدنا إليك».١
٢ـ الإيمان: «اللّهم... اهدنا للإيمان».٢
٣ـ الصراط المستقيم: «الله يهدي مَن يشاء إلى صراط مستقيم».٣
٤ـ طريق الحقّ: «اللّهم... اهدني إلى طريق الحقّ».٤
٥ـ سواء السبيل: «اللّهم واهدنا إلى سواء السبيل».٥
٦ـ سبيله الأقوم: «اللّهم... اهدني سبيلك الأقوم».٦
٧ـ ما اختلف فيه من الحقّ: «اللّهم... اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك».٧
٨ـ التي هي أقوم: «اللّهم... اهدني للتي هي أقوم٨».٩
أساليب هداية الله:
١ـ «إنّ الله إذا أراد أن يهدي عبداً فتح مسامع١٠ قلبه».١١
٢ـ «مَن يرد الله أن يهديه يشرح١٢ صدره للإيمان».١٣
٤٢٠أثر هداية الله:
«مَن يهدي الله فلا مضلّ له».١
مَن لا يهديهم الله:
١ـ الكافرون: «إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين».٢
٢ـ الظالمون: «الله لا يهدي القوم الظالمين».٣
٣ـ قلوب الناصبة: «لا يهدي الله قلوب الناصبة».٤
هداية الله إلى جنّته:
«إنّ الله... يهدي أهل الإيمان والعمل الصالح إلى جنّته».٥
طلب هداية الله:
١ـ «يا عبادي كلّكم ضال إلاّ من هديته فاسألوني الهدى أهدكم».٦
٢ـ «اللّهم... أسألك الهدى».٧
٣ـ «اللّهم... اهدني بهداك».٨
٤ـ «اللّهم اهدنا من عندك».٩
٥ـ «اللّهم اهدنا فيمَن هديت».١٠
٤٢١٦ـ «اللّهم فاهدني هدى المهتدين».١
٧ـ «اللّهم... اهدني هدىً لا أضلّ بعده أبداً».٢
٨ـ «اللّهم اهدني لولاية مَن افترضت طاعته».٣
هداية الله لولاية أهل البيت(عليهم السلام):
«يهدي الله لولايتنا مَن أحبّ».٤
دور الأئمّة(عليهم السلام) في هداية العباد:
١ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧]؟
قال(عليه السلام): «رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنذر ولكلّ زمان منّا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبيّ الله».٥
٢ـ «لا يهتدي هادٍ إلاّ بهداهم [أي: هدى الأئمّة(عليهم السلام)]».٦
إضلال الله
اتّصاف الله بالإضلال:
١ـ «يا مضلّ».٧
٢ـ «إنّ الله يهدي ويضلّ».٨
٤٢٢المقصود من إضلال الله:
١ـ قال(عليه السلام) حول قوله عزّوجل: ﴿يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء﴾ [المدثر: ٣١] «فنسب الضلالة إلى نفسه في هذا الموضع, وهذا إضلالهم عن طريق الجنّة بفعلهم, ونسبه إلى الكفّار في موضع آخر, ونسبه إلى الأصنام في آية أخرى, فمعنى الضلالة على وجوه فمنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم».١
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى يضلّ الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته».٢
إضلال الله ومشيئته تعالى:
«يا مَن يضلّ مَن يشاء».٣
مَن يضلّهم الله:
١ـ الظالمون: «يضلّ الله الظالمين».٤
٢ـ مَن لم يقبل من الله هداه: «إنّ الله تبارك وتعالى... يضلّ مَن لم يقبل منه هداه».٥
٣ـ مَن يلتمس الهدى في غير القرآن: «مَن التمس الهدى في غيره [أي: غير القرآن] أضلّه الله».٦
مَن لا يضلّهم الله:
«إنّ الله عزّوجل لا يضلّ قوماً بعد إذ هداهم».٧
٤٢٣لا هادي لمَن يضلّه الله:
١ـ «اللّهم لا هادي لمَن أضللت».١
٢ـ «مَن يضلل فلا هادي له».٢
الطلب من الله بأن لا يضلّنا:
«اللّهم... لا تضلّنا بعد إذ هديتنا».٣
٤٢٤هيبة الله
معرفة هيبة الله:
«حارت١في كبرياء هيبته٢دقائق٣لطائف الأوهام٤».٥
صفات هيبة الله:
١ـ دائمة: «إلهي... لك سلطان العزّ في دوام هيبتك».٦
٢ـ عظيمة: «سبحان هذا الربّ ما أعظم هيبته».٧
نطاق هيبة الله:
دخلت مهابة الله في كلّ شيء: «سبحانك ربّنا... دخلت في كلّ شيء مهابتك».٨
ما لله إزاء هيبته:
التكبّر: «الحمد لله الذي... تكبّر بالمهابة».٩
٤٢٥هيبة الله وجلاله تعالى:
١ـ تجلّل الله بالمهابة: «أنت الله الذي... تجلّلت١بالمهابة».٢
٢ـ تهيّب الله بجلاله وتجلّل في هيبته: «اللّهم... تهيّبت بجلالك وتجلّلت في هيبتك».٣
هيبة الله وقدرته تعالى:
«إلهي بدت٤ قدرتك ولم تبد هيبتك».٥
هيبة الله وعظمته تعالى:
«اللّهم... أنت المتعظّم بأنوار الهيبة».٦
دور هيبة الله في نفي النظر إلى الله:
«اللّهم... لم يستطع [أي: النبيّ موسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)] النظر إليك لجلالك وهيبتك».٧
موضع تجلّي هيبة الله:
يوم القيامة: «يا مَن في الحساب هيبته».٨
آثار هيبة الله:
١ـ قرّ كلّ شيء قراره لهيبة الله: «قرّ٩كلّ شيء قراره لهيبته».١٠
٤٢٦٢ـ ذلّ كلّ شيء لهيبة الله: «الحمد لله الذي... ذلّ كلّ شيء لملكه وهيبته».١
٣ـ خضع كلّ شيء لهيبة الله: «كلٌّ يقوم خاضعاً لهيبته».٢
٤ـ خرّت٣الملائكة سجّداً لهيبة الله: «اللّهم... خرّت الملائكة سجّداً لهيبتك من مخافتك».٤
٥ـ خرّت الجبال متدكدكة لهيبة الله: «اللّهم... خرّت الجبال متدكدكة لـ ... هيبتك».٥
٦ـ عنت الوجوه لهيبة الله: «عنت٦الوجوه لهيبته».٧
٧ـ انهدّت الملوك لهيبة الله: «انهدّت٨الملوك لهيبته».٩
٨ـ تواضعت الملوك لهيبة الله: «اللّهم... تواضعت الملوك لهيبتك».١٠
٩ـ تواضعت الجبابرة لهيبة الله: «تواضعت الجبابرة لهيبته».١١
١٠ـ تواضع الأعزّاء لهيبة الله: «إلهي... تواضعت لهيبتك الأعزّاء».١٢
1١ـ خمد أهل الأقطار لهيبة الله: «خمد لهيبته أهل الأقطار».١٣
الشفقة من هيبة الله:
«إلهي... هم [أي: العباد] من هيبتك مشفقون».١٤
٤٢٧عوامل مهابة الله:
١ـ معرفة الله: «اللّهم... مَن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك».١
٢ـ معرفة قدرة الله: «سبحانك... مَن يعرف قدرتك ولا يهابك».٢
هيبة الله وأولياؤه تعالى:
«يا مَن ألبس أولياءه ملابس هيبته».٣
طلب التهيّب من الله:
«اللّهم اجعلنا ممّن... أفئدتهم منخلعة٤من مهابتك».٥
٤٢٨هيمنة الله
اتّصاف الله بالهيمنة:
١ـ «إنّي أنا الله... المهيمن١».٢
٢ـ «[اللّهم] أسألك باسمك المهيمن».٣
ما هيمن الله به:
١ـ قدرته تعالى: «المهيمن بقدرته».٤
٢ـ إقامته تعالى: «أقام فتهيمن».٥
سعة هيمنة الله:
١ـ «اللّهم... أنت الغالب على كلّ شيء».٦
٢ـ «له [أي: لله تعالى]... الغلبة لكلّ شيء».٧
٣ـ «[اللّهم] بيدك ناصية٨كلّ دابة».٩
٤٢٩الله غالب لا يُغلب:
١ـ إنّ الله «غالب لا تُغلب».١
٢ـ «[اللّهم] أنت الغالب غير مغلوب».٢
أبرز ما لله فيه الهيمنة:
١ـ اقتدار الله: «إلهي من مقتدر لا يُغلب».٣
٢ـ قهر الله: «اللّهم... غلب قهرك»٤, «إنّ الله... القاهر الذي لا يُغلب».٥
٣ـ سلطان الله: «[اللّهم] أنت... السلطان الذي لا يُغلب»٦, «أصبحت... بسلطان الله الذي... لا يُغلب».٧
٤ـ قضاء الله: «اللّهم... غلب على كلّ شيء قضاؤك».٨
٥ـ حزب الله: «أصبحت... في حزبه [أي: حزب الله] الذي لا يُغلب».٩
٤٣٠وارثية الله
اتّصاف الله بالوارث:
١ـ «اللّهم فأنت... الوارث».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا وارث».٢
سعة وارثية الله:
١ـ كلّ شيء: «اللّهم... أنت وارث كلّ شيء».٣
٢ـ العالمين: «الحمد لله... وارث العالمين».٤
٣ـ الأوّلين والآخرين: «اللّهم فأنت... وارث الأوّلين والآخرين».٥
٤ـ الملك: «اللّهم... وارث الملك».٦
٥ـ الحمد: «اللّهم... وارث الحمد».٧
٤٣١وجود الله
اتّصاف الله بالموجود:
سُئل(عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنّه موجود؟
قال: «نعم, تخرجه من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».١
وجود الله لا عن عدم:
١ـ إنّ الله «موجود لا عن عدم».٢
٢ـ «موجود لا بعد عدم».٣
٣ـ سبق وجوده تعالى العدم: «سبق... العدمَ وجودُه».٤
وجود الله لا عن حدث:
إنّ الله «كائن لا عن حدث».٥
معرفة وجود الله بفسخ العزائم:
سُئل(عليه السلام): يا أميرالمؤمنين بما عرفت ربّك؟
٤٣٢قال: «بفسخ العزم ونقض الهمّ, لمّا أن هممت فحال بيني وبين همّي, وعزمت فخالف القضاء عزمي, فعلمت أنّ المدبّر غيري».١
براهين إثبات وجود الله:
«إنّ العاقل لدلالة عقله... علم أنّ الله هو الحقّ, وأنّه هو ربّه».٢
أوّلاً: دلالة الخلق:
١ـ «أعطي الإنسان... معرفة الخالق تبارك وتعالى بالدلائل والشواهد القائمة في الخلق».٣
٢ـ إنّه تعالى هو «الدالّ على وجوده بخلقه».٤
٣ـ «جعل [أي: الله] الخلق دليلاً عليه».٥
٤ـ «بصنع الله يستدلّ عليه».٦
٥ـ إنّ الله «تدلّ عليه أفعاله».٧
٦ـ «الأنبياء... دلّت عليه بآياته».٨
٧ـ إنّه تعالى «تشهد له أعلام الوجود».٩
٨ـ «دلّت عليه أعلام الظهور».١٠
٤٣٣٩ـ «ظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته وأعلام حكمته, فصار كلّ ما خلق حجّة له ودليلاً عليه وإن كان خلقاً صامتاً, فحجّته بالتدبير ناطقة ودلالته على المبدع قائمة».١
١٠ـ إنّه تعالى «ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن٢والقضاء المبرم٣».٤
1١ـ «العجب كلّ العجب لمَن شكّ في الله وهو يرى الخلق».٥
ثانياً: برهان العلّة:
١ـ «إنّه جلّ ثناؤه علّة كلّ شيء وليس شيء بعلّة له».٦
٢ـ «وجود الأفاعيل دلّت على أنّ صانعاً صنعها, ألا ترى أنّك إذا نظرت إلى بناء مشيّد مبنيّ علمت أنّ له بانياً وإن كنت لم تر الباني ولم تشاهده».٧
٣ـ «زعموا أنّهم كالنبات ما لهم زارع, ولا لاختلاف صورهم صانع, ولم يلجأوا إلى حجّة فيما ادّعوا, ولا تحقيق لما أوعوا, وهل يكون بناء من غير بان أو جناية من غير جان؟!».٨
٤ـ «لو رأيت تمثال الإنسان مصوّراً على حائط, فقال لك قائل: إنّ هذا ظهر ههنا من تلقاء نفسه لم يصنعه صانع أكنت تقبل ذلك؟ بل كنت تستهزئ به, فكيف تنكر هذا في تمثال مصوّر جماد ولا تنكر في الإنسان الحيّ الناطق؟!».٩
٤٣٤ثالثاً: برهان النظم:
١ـ «استدلّوا [أي: العباد] بعقولهم على ما رأوا من خلقه, من سمائه وأرضه, وشمسه وقمره, وليله ونهاره, بأنّ... لهم خالقاً ومدبّراً لم يزل ولا يزول».١
٢ـ «إنّي لمّا نظرت إلى جسدي ولم يمكنّي فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجرّ المنفعة إليه علمت أنّ لهذا البنيان بانياً فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف٢الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبيّنات علمت أنّ لهذا مقدّراً ومنشئاً».٣
٣ـ «وقاتلهم الله أنّى يؤفكون٤, فهم في ضلالهم وعماهم وتحيّرهم بمنزلة عميان دخلوا داراً قد بنيت أتقن بناء وأحسنه, وفرشت بأحسن الفرش وأفخره, وأُعدّ فيها ضروب الأطعمة والأشربة والملابس والمآرب٥التي يحتاج إليها لا يستغنى عنها, ووضع كلّ شيء من ذلك موضعه على صواب من التقدير, وحكمة من التدبير, فجعلوا يتردّدون فيها يميناً وشمالاً, ويطوفون بيوتها إدباراً وإقبالاً, محجوبة أبصارهم عنها, لا يُبصرون بُنية الدار وما أعدّ فيها».٦
رابعاً: برهان الحدوث:
إنّ الله هو «الدال... بحدوث خلقه على وجوده».٧
خامساً: برهان الاحتياج:
سئل(عليه السلام): ما الدليل على الواحد؟
٤٣٥قال(عليه السلام): «ما بالخلق من الحاجة».١
سادساً: الدليل النقضي:
«إن يكن الأمر كما تقول [أي: نفي وجود الله] ـ وليس كما تقول ـ نجونا ونجوت, وإن يكن الأمر كما نقول ـ وهو كما نقول ـ نجونا وهلكت».٢
النتيجة:
«كفى لأُولي الألباب بخلق الربّ المسخّر, وملك الربّ القاهر, وجلال الربّ الظاهر, ونور الربّ الباهر, وبرهان الربّ الصادق, وما أنطق به ألسن العباد, وما أرسل به الرسل, وما أنزل على العباد دليلاً على الربّ».٣
نفي ألوهية الطبيعة:
١ـ سُئل(عليه السلام): إنّ قوماً يزعمون أنّ هذا من فعل الطبيعة؟
قال(عليه السلام): «سلهم عن هذه الطبيعة, أهي شيء له علم وقدرة على مثل هذه الأفعال أم ليست كذلك؟
فإن أوجبوا لها العلم والقدرة فما يمنعهم من إثبات الخالق؟ فإنّ هذه صنعته, وإن زعموا أنّها تفعل هذه الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد تراه من الصواب والحكمة علم أنّ هذا الفعل للخالق الحكيم, وأنّ الذي سمّوه طبيعة هو سنّة في خلقه الجارية على ما أجراها عليه».٤
٢ـ «فأمّا أصحاب الطبائع... فإن أوجبوا للطبيعة الحكمة والقدرة على مثل هذه الأفعال فقد أقرّوا بما أنكروا؛ لأنّ هذه هي صفات الخالق, وإن أنكروا أن يكون ٤٣٦ هذا للطبيعة, فهذا وجه الخلق يهتف بأنّ الفعل لخالق حكيم».١
٣ـ «... وقد كان من القدماء طائفة أنكروا العمد والتدبير في الأشياء وزعموا أنّ كونها بالعرض والاتّفاق, وكان ممّا احتجّوا به هذه الآفات التي تلد غير مجرى العرف والعادة كالإنسان يولد ناقصاً أو زائداً إصبعاً, أو يكون المولود مشوّهاً٢...
ثمّ قال(عليه السلام): فكما أنّ الذي يُحدث في بعض الأعمال الأعراض لعلّة فيه لا توجب عليها جميعاً الإهمال وعدم الصانع كذلك ما يحدث على بعض الأفعال الطبيعية لعائق٣يدخل عليها لا يوجب أن يكون جميعاً بالعرض والاتّفاق».٤
٤٣٧وجه الله
تنزيه الله عن الوجه كالوجوه:
«مَن وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر».١
صفات وجه الله٢:
١ـ حي: «اللّهم إنّي أسألك بنور وجهك... الحي ».٣
٢ـ باقي: «سجد وجهي البالي٤لوجهك الباقي»,٥) «اللّهم إنّي أسألك... بوجهك الباقي بعد فناء كلّ شيء»,٦) «اللّهم... يفنى كلّ شيء ويبقى وجهك الكريم».٧
٣ـ دائم: «سجد وجهي البالي لوجهك... الدائم».٨
٤ـ قيّوم: «اللّهم... بنور وجهك... القيّوم».٩
٥ـ علي: «سجد وجهي الفقير لوجه ربّي... العلي».١٠
٤٣٨٦ـ عظيم: «[اللّهم] سجد وجهي البالي لوجهك... العظيم».١
٧ـ عزيز: «[اللّهم] سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز»,٢) «اللّهم... بجلال وجهك... أعزّ الوجوه».٣
٨ـ كريم: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك الكريم»,٤) «اللّهم... وجهك أكرم الوجوه».٥
٩ـ حسن: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الحَسَن».٦
١٠ـ جميل: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الجميل».٧
1١ـ جليل: «سجد وجهي... لوجهك الكريم الجليل».٨
١٢ـ قدّوس: «اللّهم إنّي... أسألك بنور وجهك القدّوس».٩
١٣ـ متقدّس: «اللّهم... المتقدّس وجهك».١٠
١٤ـ غني: «سجد وجهي الفقير لوجه ربّي الغني».١١
١٥ـ منير: «اللّهم... أسألك يا الله وبنور وجهك المنير».١٢
١٦ـ مشرق: «اللّهم إنّي أسألك بنور وجهك المشرق»,١٣) «اللّهم... أسألك بنور ٤٣٩ وجهك القدّوس الذي أشرقت له السماوات والأرضون».١
١٧ـ خير الوجوه: «اللّهم... وجهك خير الوجوه».٢
١٨ـ دبّر الله به أُمور الجنّ والإنس: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي... دبّرت به أُمور الجنّ والإنس».٣
١٩ـ ليس كمثله شيء: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي ليس كمثله شيء».٤
٢٠ـ لا يفنى: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي... لا يَفنى».٥
2١ـ لا يبلى: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي لا يَبلى».٦
٢٢ـ لا يتغيّر: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي... لا يَتغيَّر».٧
عبادة وجه الله:
«اللّهم... كلّ معبود من لدن٨عرشك إلى قرار٩أرضك باطل إلاّ وجهك جلّ جلالك».١٠والمقصود من الوجه هنا الإشارة إلى ذات الله تعالى.
السجود لوجه الله:
«سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم
٤٤٠سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز
سجد وجهي الفقير لوجه ربّي الغني الكريم العلي العظيم».١
والمقصود من الوجه هنا أيضاً الإشارة إلى ذات الله تعالى.
جهة وجه الله:
قال(عليه السلام): أين يكون وجه هذه النار؟
قال: لا أقف لها على وجه.
قال(عليه السلام): «فإنّ ربّي عزّوجل عن هذا المثل, وله المشرق والمغرب, فأينما تولّوا فثمّ وجه الله».٢
والمقصود من الوجه هنا الجهة التي نتوجّه بها إلى الله تعالى.
أثر وجه الله:
صلح عليه أمر الأوّلين والآخرين: «اللّهم... أسألك بنور وجهك القدّوس الذي... صَلَح عليه أمر الأوّلين والآخرين».٣
إقبال الله بوجهه على العباد:
١ـ «اللّهم... أقبل عليّ بوجهك ذي الجلال والإكرام, فإنّك إذا أقبلت على أسير فككته, وعلى ضالّ فهديته, وعلى حائر آويته, وعلى ضعيف قوّيته, وعلى خائف آمنته».٤
٢ـ «إنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أقبل الله عزّوجل عليهما بوجهه, وتساقطت عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر».٥
٤٤١٣ـ «اللّهم... لا تصرف عنّا وجهك».١
والمقصود من الوجه هنا المزيد من عناية الله تعالى بالعبد.
النظر إلى وجه الله:
١ـ «اللّهم... ارزقنا النظر إلى وجهك».٢
٢ـ «اللّهم... والنظر إلى وجهك فارزقني».٣
والمقصود من النظر هنا ترقّب نيل المزيد من عناية الله ولطفه.
٣ـ «اللّهم صلّ على محمّد... واجعل له... نظراً إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين».٤
نور وجه الله:
منشأ نور وجه الله:
أشرق نور وجه الله من نور الحجب: «اللّهم... أشرق من نور الحُجب نور وجهك».٥
إنارة وجه الله لكلّ شيء:
١ـ ملأ نور الله كلّ شيء: «ربّنا... لك... جلال وجهك الذي ملأ نوره كلّ شيء».٦
٤٤٢٢ـ أضاء لنور وجه الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بنور وجهك الذي أضاء له كلّ شيء».١
تجلّي نور وجه الله:
«اللّهم... بنور وجهك الذي تجلّيت به للجبل فجعلته دكّاً٢وخرّ موسى صعِقاً».٣
صفات نور وجه الله:
١ـ منير: «اللّهم... أسألك بـ ... نور وجهك المنير».٤
٢ـ مشرق: «اللّهم إنّي أسألك... بنور وجهك المشرق»,٥«اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي أشرقت بنوره السماوات والأرض»,٦«اللّهم... أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض, وكُشفت به الظلمة».٧
٣ـ لا يُطفأ: «اللّهم... إنّي أسألك بنور وجهك الذي لا يُطفأ».٨
٤ـ تام: «[اللّهم] تمّ نور وجهك».٩
٥ـ لا يجاوزه برّ ولا فاجر: «أعوذ بنور وجه الله وكلماته التامّات التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر».١٠
٤٤٣نور وجه الله والظلمات:
١ـ انكشفت لنور وجه الله الظلمات: «أعوذ بنور وجهك الذي... انكشفت له الظلمات».١
٢ـ كشف الله بنور وجهه ظلمات البرّ والبحر: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي كشفتَ به ظلمات البرّ والبحر».٢
نور وجه الله وظلمة خطايانا:
«اللّهم... أعذنا من ظلمة خطايانا بنور وجهك».٣
نور وجه الله وصلاح الأُمور:
صلح على نور وجه الله أمر الأوّلين والآخرين: «[اللّهم] أعوذ بنور وجهك الذي... صلح عليه أمر الأوّلين والآخرين».٤
التوسّل بنور وجه الله:
١ـ «اللّهم... أسألك بنور وجهك».٥
٢ـ «اللّهم... أسألك بنور وجهك العظيم».٦
المعاني الأُخرى المقصودة من وجه الله: (غير الإشارة إلى ذات الله تعالى)
١ـ الأنبياء والرسل:
٤٤٤«مَن وصف الله تعالى بوجه كالوجوه فقد كفر, ولكن وجه الله تعالى أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم, هم الذين بهم يتوجّه إلى الله عزّوجل وإلى دينه ومعرفته».١
٢ـ دين الله:
سُئل(عليه السلام) حول قول الله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨], فيهلك كلّ شيء ويبقى الوجه؟
قال(عليه السلام): «... معناها كلّ شيء هالك إلاّ دينه والوجه الذي يؤتى منه».٢
٣ـ طريق الحق:
ألف ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]؟
قال(عليه السلام): «كلّ شيء هالك إلاّ مَن أخذ طريق الحق.٣
ب ـ «الطريق الذي أنتم [أي: الشيعة] عليه».٤
٤ـ ما أمر الله من طاعته وطاعة النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله):
ألف ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]؟
قال(عليه السلام): «مَن أتى الله بما أمر من طاعته وطاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) فهو الوجه الذي لا يهلك».٥
ب ـ «مَن أتى الله بما أمر من طاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) فهو الوجه الذي لا يهلك».٦
٥ـ الجهة التي يتوجّه منها إلى الله:
«إنّما عنى بذلك وجه الله الذي يؤتى منه».٧
٤٤٥٦ـ الأئمّة(عليهم السلام):
ألف ـ قال تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]
قال(عليه السلام): «كلّ شيء هالك إلاّ دينه, ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه...».١
ب ـ «جعلنا [أي: جعل الله تعالى الأئمّة(عليهم السلام)] وجهه الذي يؤتى منه».٢
ج ـ «نحن وجه الله نتقلّب٣في الأرض بين أظهركم٤».٥
د ـ «نحن والله وجهه الذي قال, ولن يهلك يوم القيامة مَن أتى الله بما أمر به من طاعتنا وموالاتنا, ذاك الوجه الذي كلّ شيء هالك إلاّ وجهه».٦
هـ ـ «يا أمير المؤمنين... إنّك وجه الله الذي يؤتى منه».٧
٤٤٦وحدانية الله
اتّصاف الله بالوحدانية:
١ـ «إنّ الله واحد متوحّد بالوحدانية».١
٢ـ «خصّ [أي: الله] نفسه بالوحدانية».٢
٣ـ «أنت الله... واحد أحد».٣
المعنى الصحيح لوحدانية الله:
١ـ لا ثاني معه: «الفرد فلا ثاني معه».٤
٢ـ لا يتجزّأ: «ما سوى الواحد متجزّئ, والله واحد لا متجزئ».٥
٣ـ واحدي الذات: «هو [أي: الله تعالى] واحد واحدي الذات».٦
٤ـ ليس له في الأشياء شبه: «قول القائل: هو واحد ليس له في الأشياء شبه, كذلك ربُّنا».٧
٥ـ توحّد بنفسه عن خلقه: «يا مَن توحّد بنفسه عن خلقه».٨
٤٤٧٦ـ لا يستأنس: «اللّهم أنت... الوِتر١لا يستأنس».٢
٧ـ ليس له سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده: «متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده».٣
٨ـ لا واحد غيره في المعنى: «الله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره [أي: في المعنى]».٤
٩ـ سُئل(عليه السلام): ما معنى الواحد؟
فقال(عليه السلام): «إجماع الألسن عليه بالوحدانية, كقوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [الزخرف: ٨٧]».٥
١٠ـ «واحد قبل كلّ أحد».٦
1١ـ «واحد بعد كلّ شيء».٧
المعنى الخاطئ لوحدانية الله:
ألف ـ قصد باب الأعداد:
١ـ «إنّ الله واحد... يقصد به باب الأعداد, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّ ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد, أما ترى أنّه كفر مَن قال: إنّه ثالث ثلاثة».٨
٢ـ «واحد لا بعدد».٩
٤٤٨٣ـ «واحد لا من عدد».١
٤ـ «الواحد بلا تأويل عدد».٢
ب ـ قصد النوع:
«إنّ الله واحد... يقصد... قول القائل: هو واحد من الناس, يريد به النوع من الجنس, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّه تشبيه, وجلّ ربُّنا وتعالى عن ذلك».٣
تفرّد الله بالوحدانية:
١ـ «يا متفرّداً بالوحدانية».٤
٢ـ «خصّ نفسه بالوحدانية».٥
٣ـ «توحّد بالوحدانية».٦
٤ـ «واحد توحّد بالتوحيد في توحّده».٧
سرمدية وحدانية الله:
١ـ «لم يزل ولا يزال وحدانياً أزلياً».٨
٢ـ «لم يزل ولا يزال فرداً».٩
٤٤٩ما تتنزّه عنه وحدانية الله:
١ـ جعل نهاية وحدّ لله: «ليس الله... وحّد مَن نهّاه١».٢
٢ـ طلب الوصول إلى كنه ذات الله: «ليس الله... وحّد مَن اكتنهه [أي: بيّن كنه ذاته أو طلب الوصول إلى كنهه]».٣
٣ـ جعل كيف لله: «ما وحّده مَن كيّفه».٤
سعة وحدانية الله:
١ـ لله التوحيد كلّه: «[اللّهم] لك التوحيد كلّه بكلّ توحيد أنت له ولي».٥
٢ـ توحّد الله في الأُمور كلّها: «المتوحِّد في الأُمور كلّها».٦
٣ـ إنّ الله «وحده في... وحدانيّته».٧
٤ـ إنّه تعالى «وحده في ربوبيّته».٨
٥ـ إنّه تعالى «وحده في... جوده».٩
٦ـ توحّد الله في الملك وحده: «اللّهم... توحّدت في الملك وحدك».١٠
وحدانية الله وربوبيّته تعالى:
«الوحدانية آية الربوبية».١١
٤٥٠الخلائق ووحدانية الله:
«خضع الخلائق لوحدانيّته تعالى».١
دواعي القول بوحدانية الله:
«مَن عرف الله توحّد».٢
أدلّة بطلان وجود ثاني لله:
١ـ «لا يخلو قولك: إنّهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قوياً والآخر ضعيفاً.
فإن كانا قويين فلم لا يدفع كلّ واحد منهما صاحبه ويتفرّد بالتدبير؟!
وإن زعمت أنّ أحدهما قويّ والآخر ضعيف ثبت أنّه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني.
فإن قلت: إنّهما اثنان لم يخل من أن يكونا متّفقين من كلّ جهة أو مفترقين من كلّ جهة؛ فلمّا رأينا الخلق منتظماً, والفلك جارياً, والتدبير واحداً... دلّ صحّة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أنّ المدبّر واحد».٣
٢ـ «يلزمك إن ادّعيت اثنين فرجة٤ما بينهما حتّى يكونا اثنين, فصارت الفرجة ثالثاً بينهما قديماً معهما فيلزمك ثلاثة.
فإن ادّعيت ثلاثة لزمك ما قلت في الاثنين حتّى تكون بينهم فرجة فيكون خمسة, ثمّ يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة».٥
٤٥١٣ـ «لو كان لربّك شريك لأتتك رسله, ولرأيت آثار ملكه وسلطانه, ولعرفت صفته وفعاله, ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه».١
٤٥٢ودائع الله
صفات ودائع الله:
١ـ محفوظة: «اللّهم... اكفني... في ودائعك المحفوظة».١
٢ـ لا تضيع: «الله الرحمن الرحيم الذي لا يضيع ودائعه»٢, «أصبحت في ودائع الله التي لا تضيع».٣
٣ـ لا تُرد: «اللّهم... لا تُرَد ودائعك».٤
الأئمّة(عليهم السلام) وودائع الله:
«أنتم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] حفظة ودائعه».٥
الإمام المهدي(عج) وودائع الله:
«لن يظهر [أي: الإمام المهدي(عج)] أبداً حتّى يخرج ودائع الله».٦
٤٥٣وصف الله
العجز عن معرفة كنه صفة الله:
١ـ «عجز الواصفون عن كنه صفته [أي: صفة الله تعالى]».١
٢ـ «ليس يقدر أحد على كنه صفة الله».٢
٣ـ «لا تقدر الخلائق على كنه صفة الله عزّوجل».٣
٤ـ «إنّ الله أعلا وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته».٤
٥ـ إنّه تعالى «موصوف بغير كنه».٥
٦ـ إنّه تعالى «أظهر من آثار سلطان وجلال كبريائه... ما ردع خطرات هماهم٦النفوس عن عرفان كنه صفته».٧
تفسير معنى صفات الله بالنفي:
١ـ «قولك: [أي: الله] عالم؛ إنّما نفيت بالكلمة الجهل وجعلت الجهل سواه».٨
٤٥٤٢ـ «قولك: إنّ الله قدير خبّرت أنّه لا يعجزه شيء, فنفيت بالكلمة العجز وجعلت العجز سواه».١
٣ـ «سمّيناه تعالى بصيراً؛ لأنّه لا يخفى عليه ما يدرك بالأبصار, من لون أو شخص أو غير ذلك, ولم نصفه ببصر لحظة العين».٢
٤ـ سُئل(عليه السلام): كيف سمّينا ربّنا سميعاً؟
قال(عليه السلام): «لأنّه لا يخفى عليه ما يدرك بالأسماع, ولم نصفه بالسمع المعقول في الرأس».٣
٥ـ «سمّيناه [أي: الله تعالى] لطيفاً لعلمه بالشيء اللطيف مثل البعوضة وأخفى من ذلك».٤
أقسام صفات الله:
تنقسم صفات الله إلى قسمين:
١ـ أزلية (ذاتية).
٢ـ محدثة (فعلية).٥
الصفة غير الموصوف:
١ـ «مَن زعم أنّه يعبد الصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد؛ لأنّ الصفة غير الموصوف».٦
٤٥٥٢ـ «لم يتناه إلى غاية [أي: إلى صفة يوصف بها] إلاّ كانت [أي: كانت هذه الصفة] غيره».١
دليل أنّ الصفة غير الموصوف:
«ما عبّرته الألسن... فهو مخلوق».٢
كيف نصف الله:
١ـ «خارج من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».٣
٢ـ «الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه: مثبت وناف ومشبّه؛ فالنافي مبطل, والمثبت مؤمن, والمشبّه مشرك».٤
٣ـ «اللّهم... أصفك بما يليق بك من صفاتك».٥
٤ـ «إنّ الله يُدرك بالأسماء والصفات ولا يدرك بالتحديد».٦
٥ـ «مَن زعم أنّه يعبد بالصفة لا بالإدراك فقد أحال على غايب».٧
صفات الله لا تدلّ على الإحاطة:
١ـ «الأسماء والصفات كلّها تدلُّ على الكمال والوجود ولا تدلّ على الإحاطة».٨
٢ـ «فإن قالوا: أوليس قد نصفه فنقول: هو العزيز الحكيم الجواد الكريم؟ قيل ٤٥٦ لهم: كلّ هذه صفات إقرار وليست صفات إحاطة, فإنّا نعلم أنّه حكيم ولا نعلم بكنه ذلك منه, وكذلك قدير وجواد وسائر صفاته كما قد نرى السماء ولا ندري ما جوهرها... بل فوق هذا المثال بما لا نهاية له؛ لأنّ الأمثال كلّها تقصر عنه ولكنّها تقود العقل إلى معرفته [أي: الله تعالى]».١
٣ـ «فإن قالوا: فأنتم الآن تصفون من قصور العلم عنه وصفاً حتّى كأنّه غير معلوم؟ قيل لهم: هو كذلك من جهة إذا رام٢العقل معرفة كنهه والإحاطة به, وهو من جهة أُخرى أقرب من كلّ قريب إذا استدلّ عليه بالدلائل الشافية, فهو من جهة كالواضح لا يخفى على أحد, وهو من جهة كالغامض٣لا يدركه أحد».٤
تنزيه صفات الله من الحدّ:
١ـ إنّه تعالى «ليس لصفته حدّ محدود».٥
٢ـ «ليس له... نعت٦محدود».٧
٣ـ «غير موصوف بحدّ مسمّى».٨
٤ـ «المعروف بغير تحديد».٩
٥ـ «احذروا في صفاته [أي: الله تعالى] من أن تقفوا له على حدّ تحدّونه بنقص ٤٥٧ أو زيادة أو تحريك أو تحرّك أو زوال أو استنزال أو نهوض أو قعود, فإنّ الله جلّ وعزّ عن صفة الواصفين ونعت الناعتين وتوهّم المتوهّمين».١
الصفات لا تحدّ الله:
إنّه تعالى «لا تحدّه الصفات».٢
تنزيه الله عن الوصف بالأوهام:
١ـ لا تدرك الأوهام وصفه تعالى: «الحمد لله الذي لا تدرك الأوهام وصفه».٣
٢ـ لا تدرك الأوهام له تعالى صفة: «اللّهم... لا تدرك الأوهام لك صفة».٤
٣ـ عجزت الأوهام عن نعته تعالى: «عجزت عن نعته أوهام الواصفين».٥
٤ـ عجزت الأوهام عن الإحاطة به تعالى: «إلهي أنت الذي عجزت الأوهام عن الإحاطة بك».٦
٥ـ كلّت الأوهام عن تفسير صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الأوهام عن تفسير صفتك».٧
٦ـ قصرت الأوهام دون بلوغ صفته تعالى: «قصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق».٨
تنزيه الله عن الوصف بتمثيل:
١ـ إنّه عزّوجل «لا يوصف بتمثيل».٩
٤٥٨٢ـ إنّه عزّوجل «لا يمثّل بنظير».١
٣ـ ليس له عزّوجل حدّ تضرب له فيه الأمثال: «الحمد لله... الذي... ليست له صفة تنال, ولا حدّ تضرب له فيه الأمثال».٢
٤ـ «تاهت هنالك عقولهم [أي: عقول العباد عن وصف الله] واستخفّت حلومهم فضربوا له الأمثال, وجعلوا له أنداداً, وشبّهوه بالأمثال, ومثّلوه أشباهاً, وجعلوه يزول ويحول فتاهوا في بحر عميق لا يدرون ما غوره, ولا يدركون كنه بعده».٣
٥ـ «لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين».٤
٦ـ «عظم ربّي عزّوجل أن يكون في صفة المخلوقين».٥
ما يتنزّه عنه الله في وصفه:
١ـ الوصف بخلقه: «لا يوصف بخلقه».٦
٢ـ المشاركة مع مخلوقاته: «مباين لجميع ما أحدث في الصفات».٧
٣ـ وجود غاية في وصفه: «الموصوف بغير غاية».٨
٤ـ وجود وقت معدود: «ليس لصفته... وقت معدود».٩
٥ـ عيب العائبين: «جلّ وعزّ عن عيب العائبين».١٠
٤٥٩٦ـ ما لا يليق بذاته بعض الألسنة «تتناول ذات الله تعالى ذكره بما لا يليق بذاته».١
إنّ الله لا تدركه الصفات:
إنّ الله «لا تدركه الصفات».٢
دليل أنّ الله لا تدركه الصفات:
١ـ «إنّما يُدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات».٣
٢ـ «إنّما يدرك بالصفات... مَن ينقضي إذا بلغ أمد حدِّه بالفناء».٤
٣ـ «انحسرت٥الأوصاف عن كنه معرفته [أي: معرفة الله تعالى]».٦
إنّ الله لا يوصف:
١ـ «إنّ الله عزّوجل لا يوصف».٧
٢ـ «سبحان مَن لا يوصف».٨
٣ـ لا تحلّه الصفات: «اللّهم... اعتقادنا... نفي الصفات أن تَحُلَّكَ».٩
٤ـ «الممتنعة من الصفات ذاته».١٠
٥ـ لا ينال الله بوصف: «اللّهم... لا تُنال بوصف».١١
٤٦٠تعالى الله عن الصفات:
١ـ «تعالى عن الصفات كلّها».١
٢ـ «إنّ الله أعظم من أن يوصف».٢
٣ـ «الله أكبر من أن يوصف».٣
٤ـ «عظم ربّنا عن الصفة».٤
٥ـ «تعالى عن... الصفات المخلوقة علوّاً كبيراً».٥
دليل أنّ الله لا يوصف:
١ـ «ليس... كالأشياء فتقع عليه الصفات».٦
٢ـ «لا وصف يحيط به».٧
٣ـ «ليست له صفة تنال».٨
٤ـ «ليس لصفته نعت موجود».٩
٥ـ «لا له شيء موصوف».١٠
٦ـ ضلّت فيه الصفات: «اللّهم... ضلّت فيك الصفات».١١
٧ـ «به توصف الصفات لا بها يوصف».١٢
٤٦١العجز عن وصف الله:
١ـ لا يستطيع أحد من العباد وصفه تعالى: «اللّهم... لا أحد من العباد يحدُّ وصفك».١
٢ـ «لا يقدر العباد على صفته [أي: الله تعالى]».٢
٣ـ «لا يقدر على صفة الله أحد».٣
دليل العجز عن وصف الله:
١ـ «مَن يعجز عن صفات ذي الهيئة٤والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز».٥
٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يوصف, وكيف يوصف و قال في كتابه: ﴿وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١] فلا يوصف بقَدَر إلاّ كان أعظم من ذلك».٦
٣ـ «كيف يوصف مَن لا يُحدُّ».٧
٤ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الأبصار عن الإحاطة به».٨
٥ـ «إن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف ربّك فصف جبريل وميكائيل وجنود الملائكة المقرّبين».٩
٦ـ «كيف يصف إلهه مَن يعجز عن صفة مخلوق مثله».١٠
٤٦٢عجز العقول عن وصف الله:
١ـ «لم يُطلع [أي: الله] العقولَ على تحديد صفته».١
٢ـ «اللّهم... لا تهتدي العقول لصفتك».٢
٣ـ «اللّهم... أنت أجلّ وأعزّ من أن تحيط العقول بمبلغ وصفك».٣
٤ـ «اللّهم... إذا ولجت [أي: العقول] بطرق البحث عن نعتك بهرتها حَيرة العجز عن إدراك وصفك, فهي تردِّد في التقصير عن مجاوزة ما حدّدت لها؛ إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها».٤
عجز الألسن عن وصف الله:
١ـ لا تستطيع الألسن وصفه تعالى: «سبحانك لا تستطيع الألسن وصفك».٥
٢ـ كلّت الألسن عن صفاته تعالى: «اللّهم... كلّت٦الألسن عن صفاتك».٧
٣ـ كلّت الألسن عن نعت ذاته تعالى: «إلهي... كلّت الألسن عن نعت ذاتك».٨
٤ـ كلّت الألسن عن تبيين صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الألسن عن تبيين صفتك».٩
٥ـ كلّت الألسن عن تفسير صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الألسن عن تفسير صفتك».١٠
٦ـ كلّت ألسن البلغاء عن بلوغ ذاته تعالى: «كلّت عن بلوغ ذاته ألسن البلغاء».١١
٤٦٣٧ـ كلّت اللغات بتزيينها عن صفته تعالى: «كلّ دون صفاته تعالى تحبير١اللغات».٢
٨ـ كلّت العبارة عن بلوغ صفته تعالى: «اللّهم... كلّت العبارة عن بلوغ صفتك».٣
٩ـ قصرت ألسن الواصفين عن وصفه: «يا مَن قصرت عن وصفه ألسن الواصفين».٤
١٠ـ «عجزت دونه العبارة».٥
1١ـ إنّه تعالى «لا يصفه لسان».٦
الله ووصف الواصفين:
١ـ «إنّما يصفه الواصفون على قدرهم لا على قدر عظمته وجلاله».٧
٢ـ «الله أجلّ من أن يدرك الواصفون قدر صفته الذي هو موصوف به».٨
٣ـ «لا يُحسن الخَلق نعتَه [أي: نعت الله تعالى]».٩
الله فوق ما يصفه الواصفون:
١ـ إنّ الله يوصف فوق ما يصفه الواصفون: «يوصف ربّنا وفوق ما يصفه الواصفون».١٠
٢ـ إنّه تعالى «كما قال وفوق ما نقول».١١
٣ـ إنّه تعالى «فوق ما يقول القائلون».١٢
٤٦٤٤ـ إنّه تعالى «لا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك».١
تنزيه الله عن صفة الواصفين:
١ـ «لا يصفه الواصفون».٢
٢ـ «لا يصفه نعت الناعتين».٣
٣ـ «لا يصفه نعت الواصفين».٤
٤ـ «لا يصف الواصفون صفته».٥
٥ـ لا يصف الواصفون أمره: «ربّنا... لا يصف الواصفون أمرك».٦
٦ـ «الواصفون لا يبلغون نعته».٧
٧ـ «اللّهم... لا يبلغ أدنى ما استأثرت به٨من ذلك [أي: من سلطان وعزّ و...] أقصى نعت الناعتين».٩
دليل تنزيه الله عن صفة الواصفين:
١ـ «لا تحيط به صفة الواصفين».١٠
٢ـ «تعالى الله عن أن يدرك الواصفون صفته علوّاً كبيراً».١١
٤٦٥٣ـ «تعالى عمّا ينعته الناعتون».١
٤ـ «جلّ عمّا وصفه الواصفون».٢
٥ـ «إنّ الله جلّ وعزّ عن صفة الواصفين».٣
نفي الصفات عن الله:
١ـ «كمال توحيده نفي الصفات عنه».٤
٢ـ «نظام توحيده نفي الصفات عنه».٥
دليل نفي الصفات عن الله:
١ـ «كمال توحيده الإخلاص له, وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه؛ لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف, وشهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة».٦
٢ـ «لشهادة العقول أنّ كلّ صفة وموصوف مخلوق».٧
٣ـ «كلّ موصوف [أي: المفهوم الذي يُطلق على المصداق] مصنوع».٨
٤ـ «لشهادة كلّ مخلوق أنّ له خالقاً ليس بصفة ولا موصوف».٩
٥ـ «... بشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف, وشهادة الموصوف أنّه غير الصفة, وشهادتهما جميعاً بالتثنية الممتنع منه الأزل».١٠
٤٦٦٦ـ «لشهادة كلّ صفة وموصوف بالاقتران, وشهادة الاقتران بالحدث, وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه».١
٧ـ «فمَن وصف الله سبحانه فقد قرنه, ومَن قرنه فقد ثنّاه, ومَن ثنّاه فقد جزّأه, ومَن جزّأه فقد جهله».٢
٨ـ «مَن وصف الله فقد حدّه».٣
٩ـ «مَن وصفه فقد حدّه, ومَن حدّه فقد عدّه, ومَن عدّه فقد أبطل أزله».٤
١٠ـ «جلّ عن أن تحلّه الصفات؛ لشهادة العقول أنّ كلّ مَن حلّته الصفات مصنوع».٥
توقيفية صفات الله:
١ـ «إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه».٦
٢ـ «إنّ الله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه».٧
٣ـ «صفوه [أي: الله تعالى] بما وصف به نفسه, وكفّوا عمّا سوى ذلك».٨
٤ـ «مَن وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله».٩
٥ـ سئل(عليه السلام) عن شيء من الصفة؟
قال(عليه السلام): «لا تجاوز عمّا في القرآن».١٠
٤٦٧٦ـ «لا تعدوا القرآن فتضلّوا بعد البيان».١
٧ـ «اللّهم... ليس لأحد أن يبلغ شيئاً من وصفك ويعرف شيئاً من نعتك إلاّ ما حددته ووصفته ووقفته عليه وبلّغته إيّاه».٢
٨ـ «اللّهم... ما وصفت به نفسك ربّنا فكما وصفت».٣
٩ـ «اللّهم... أنت كما وصفت نفسك في كتابك وعلى لسان نبيّك».٤
١٠ـ «أصفه [أي: الله تعالى] بما وصف به نفسه, وأعرّفه بما عرّف به نفسه».٥
1١ـ «اللّهم لا أصفك إلاّ بما وصفت به نفسك».٦
١٢ـ «هو [أي: الله عزّوجل] كما وصف نفسه».٧
١٣ـ «فانظر أيّها السائل, فما دلّك القرآن عليه من صفته فائتمّ به, واستضيء بنور هدايته, وما كلّفك الشيطان علمه ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنّة النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأئمّة الهدى أثره, فكِل علمه إلى الله سبحانه؛ فإنّ ذلك منتهى حقّ الله عليك».٨
دليل توقيفية صفات الله:
١ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الأوهام أن تناله».٩
٢ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الخطرات أن تحدّه».١٠
٤٦٨٣ـ «أنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه».١
٤ـ «سبحانك ما عرفوك... لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك».٢
الذين تعالى الله عن وصفهم إيّاه:
١ـ الظالمون: «تعاليت يا إلهي عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً».٣
٢ـ المبطلون: «تعالى عمّا يقول المبطلون علوّاً كبيراً»,٤) «تبارك وتعالى عن... أباطيل المبطلين».٥
٣ـ الجاحدون له: «تعالى الله عمّا يقوله الجاحدون له علوّاً كبيراً».٦
٤ـ المشبّهون به: «تعالى الله عمّا يقوله المشبّهون به».٧
٥ـ الكاذبون: «تبارك وتعالى عن كذب الكاذبين».٨
٦ـ الملحدون: «علا وتكبّر عن صفات الملحدين».٩
وصف الله الصحيح: الوصف بآياته وفعاله:
١ـ وصفه تعالى بآياته: «اللّهم... أنت الذي سُئلت الأنبياء(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) عنك فلم تصفك بحدّ ولا ببعض, بل دلّت عليك من آياتك بما لا يستطيع المنكر جحده»,١٠) ٤٦٩ «موصوف بالآيات».١
٢ـ وصفه تعالى بفعاله: «الذي سئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحدّ ولا ببعض, بل وصفته بفعاله».٢
٤٧٠وعد الله
وفاء الله بوعده:
إنّ الله «إذا وَعَد وفى».١
تنزيه الله عن خلف الوعد:
١ـ «لا خُلف لوعده».٢
٢ـ «لا يخلف الميعاد».٣
٣ـ إنّه تعالى الوفيّ الذي لا يُخلف: «اللّهم أنت... الوفيّ لا يُخلف».٤
صفات وعد الله:
١ـ حقّ: «اللّهم... وعدك حقّ».٥
٢ـ حتم: «اللّهم... وعدك حتم».٦
٣ـ صادق: «يا مَن وعده صادق»٧, «وعده أصدق الوعد».٨
٤٧١٤ـ منجز: «أنجز وعده».١
٥ـ حسن وجميل: «اللّهم... راجياً لجميل وعدك»٢, «اللّهم... وعدك الحسن الجميل...».٣
وعد الله إجابة الدعاء:
«يا مَن أمر بالدعاء ووعد بالإجابة».٤
٤٧٢وفاء الله
اتّصاف الله بالوفاء:
١ـ «[اللّهم] أسألك باسمك الوافي».١
٢ـ «سبحانك يا وفي».٢
٣ـ «يا ذا العهد والوفاء».٣
كثرة وفاء الله:
«اللّهم... يا كثير الوفاء».٤
أفضلية الله في وفائه:
«يا أوفى من كلّ وفي».٥
وفاء الله بعهده:
١ـ إنّه تعالى «وفيّ العهد».٦
٢ـ «يا مَن إذا وعد وفى».٧
٤٧٣وقار الله
اتّصاف الله بالوقار:
١ـ «سبحان ذي الوقار والسكينة».١
٢ـ «سبحان مَن لَبِسَ العِزّ والوقار».٢
٣ـ «سبحان مَن تَرَدَّى بالنور والوقار».٣
تقدّس الله في مجلس وقاره:
«سبحان الله... تقدّس في مجلس وقاره».٤
تعالى الله في وقاره:
«ربّنا... تعاليت ملكاً جبّاراً في وقار عزّة ملكك».٥
الوقار حول عرش الله:
«اللّهم... فحول أركان عرشك النور والوقار من قبل أن تخلق السماوات والأرض...».٦
٤٧٤السماء منزل لوقار الله:
«اللّهم... فسوّيت السماء منزلاً رضيته لجلالك ووقارك و...».١
التوسّل بعظمة وقار الله:
«اللّهم إنّي أسألك بـ ... عظمة وقارك».٢
٤٧٥ولاية الله
اتّصاف الله بالولاية:
«الحمد لله الولي».١
مَن وليّهم الله:
١ـ النبيّون والمرسلون: «يا وليّ النبيين والمرسلين».٢
٢ـ الأولياء: «يا وليّ الأولياء».٣
٣ـ الملائكة المقرّبون: «يا وليّ... ملائكتك المقرّبين».٤
٤ـ المؤمنون: «يا وليّ المؤمنين».٥
٥ـ الذاكرون: «يا وليّ الذاكرين».٦
٦ـ مَن عرف الله: «الله وليّ مَن عرفه».٧
٧ـ مَن استولى الله: «يا وليّ مَن استولاه».٨
٤٧٦ما وليّه الله:
١ـ الدنيا والآخرة: «يا وليّ الدنيا والآخرة».١
٢ـ كلّ نعمة: «يا وليّ كلّ نعمة»٢, «وليّ النعمة والرحمة»٣, «يا وليّ النعمة على العالمين».٤
٣ـ العافية: «يا وليّ العافية».٥
٤ـ الإحسان: «يا وليّ الإحسان».٦
٥ـ الخير: «يا وليّ الخير».٧
٦ـ الصدق: «يا وليّ الصدق».٨
٧ـ المسألة والرغبة: «يا وليّ المسألة والرغبة».٩
٨ـ الرغبات: «يا وليّ الرغبات».١٠
٩ـ الحسنات: «يا وليّ الحسنات».١١
السبيل لنيل ولاية الله:
١ـ طاعة الله: «لا ينال أحد ولاية الله إلاّ بالطاعة».١٢
٤٧٧٢ـ ولاية أولياء الله: «ولاية الله لا تُنال إلاّ بولاية أوليائه».١
الخروج من ولاية الله:
١ـ «سئل(عليه السلام): ما حقّ المسلم على المسلم؟ قال: سبع حقوق واجبات ما منهنّ حقّ إلاّ وهو عليه واجب إن ضيّع منها شيئاً خرج من ولاية الله».٢
٢ـ «المفوّضة٣مشركون مَن... أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله».٤
٣ـ «مَن اغتابه [أي: اغتاب المقترف للذنوب] بما فيه فهو خارج عن ولاية الله».٥
٤ـ «مَن قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً٦به في بعض أحواله فلم يُجره بعد أن يقدر عليه فقد قطع ولاية الله».٧
ولاية أهل البيت(عليهم السلام) وولاية الله:
١ـ «ولايتنا [أي: ولاية أهل البيت(عليهم السلام)] ولاية الله».٨
٢ـ قال(صلى الله عليه وآله): «مَن برئ من ولايتي فقد برئ من ولاية الله».٩
٣ـ «ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله».١٠
٤ـ «مَن سرّه أن يتولّى ولاية الله, فليقتد بعليّ بن أبي طالب والأئمّة من ذرّيتي».١١
٤٧٨٥ـ «ولاية الله أسرّها إلى جبرئيل(عليه السلام), وأسرّها جبرئيل إلى محمّد(صلى الله عليه وآله), وأسرّها محمّد إلى عليّ(عليه السلام), وأسرّها عليّ إلى مَن شاء الله».١
٤٧٩يد الله
معنى اليد:
«اليد في كلام العرب القوّة والنعمة».١
المقصود من يد الله:
قرأ(عليه السلام): ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ [المائدة: ٦٤].
قال الراوي: أفله يدان هكذا, وأشرت بيدي إلى يده؟
فقال(عليه السلام): «لو كان هكذا كان مخلوقاً».٢
ما بيد الله:
١ـ أزمة الأُمور: «اللّهم... أزمّة الأُمور بيدك».٣
٢ـ أسباب رزق العباد: «اللّهم... أسبابه [أي: أسباب رزقي] بيدك».٤
٣ـ تقلّب العباد: «اللّهم... أتقلّب في قبضتك٥».٦
٤ـ خزائن السماوات والأرض: «بيده خزائن السماوات والأرض».٧
٤٨٠٥ـ الخلق كلّهم: «اللّهم... الخلق كلّهم في قبضتك».١
٦ـ الخير كلّه: «بيده الخير كلّه».٢
٧ـ الخيرات: «بيده الخيرات».٣
٨ـ رزق كلّ شيء: «سبحان الذي بيده رزق كلّ شيء».٤
٩ـ زيادة العباد ونقصانهم: «اللّهم... بيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصاني».٥
١٠ـ السماوات والأرضين: «السماوات مطويّات بيمينه»٦, «اللّهم... الأرض في قبضتك»٧, «ربّنا... أضفت في قبضتك الأرضين».٨
1١ـ العطاء والحرمان: «بيده العطاء والحرمان».٩
١٢ـ كلّ مفتاح: «يا مَن بيده كلّ مفتاح».١٠
١٣ـ مقادير الجنّة والنار: «بيدك مقادير الجنّة والنار».١١
١٤ـ مقادير الخذلان والنصر: «اللّهم... بيدك مقادير الخذلان والنصر».١٢
١٥ـ مقادير الخير والشر: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».١٣
١٦ـ مقادير الدنيا والآخرة: «اللّهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة».١٤
٤٨١١٧ـ مقادير الشمس والقمر: «اللّهم... بيدك مقادير الشمس والقمر».١
١٨ـ مقادير الصحّة والسقم: «اللّهم... بيدك مقادير الصحّة والسقم».٢
١٩ـ مقادير العزّ والذلّ: «اللّهم... بيدك مقادير العزّ والذلّ».٣
٢٠ـ مقادير الغنى والفقر: «اللّهم... بيدك مقادير الغنى والفقر».٤
2١ـ مقادير الليل والنهار: «اللّهم بيدك مقادير الليل والنهار».٥
٢٢ـ مقادير الموت والحياة: «اللّهم... بيدك مقادير الموت والحياة».٦
٢٣ـ ملكوت الأرضين والسماوات: «يا مَن بيده ملكوت الأرضين والسماوات».٧
٢٤ـ ملكوت كلّ شيء: «بيده ملكوت كلّ شيء».٨
٢٥ـ النواصي كلّها: «اللّهم بيدك ناصية كلّ دابّة»,٩) «يا مَن بيده نواصي العباد»,١٠«اللّهم... ناصيتي بيدك»,١١) «اللّهم... النواصي كلّها بيدك».١٢
صفات يد الله:
١ـ عالية: «يد الله العليا»١٣, «إلهي... إنّ يدك بالعطايا أعلى من كلّ يد».١٤
٤٨٢٢ـ شافية: «اللّهم... فامسح ما بي بيمينك الشافية».١
٣ـ فوق كلّ يد وذي يد: «اللّهم يدك فوق كلّ يد»,٢«اللّهم يدك فوق كلّ ذي يد».٣
٤ـ على كلّ شيء: «له [أي: لله تعالى] على كلّ شيء يد».٤
٥ـ يمين: إنّ الله عزّوجل «كلتا يديه يمين».٥
بسط يد الله:
١ـ «يد الله باسطة على خلقه».٦
٢ـ إنّه تعالى «باسط اليدين بالرحمة».٧
٣ـ إنّه تعالى «باسط اليدين بالعطية».٨
٤ـ إنّه تعالى بسط يده بالخيرات: «سبحانك بسطت بالخيرات يدك».٩
٥ـ إنّه تعالى بسط يديه بالجود: «الباسط بالجود يده».١٠
٦ـ إنّه تعالى بسط يديه فأعطى: «اللّهم... بسطت يديك فأعطيت».١١
٧ـ «مَن أراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يد غيره».١٢
٤٨٣٨ـ «اللّهم فارحم وحدتي بين يديك».١
يد الله فوق العباد:
١ـ «يد الله تعالى فوق رؤوس المكفّرين تُرفرف بالرحمة».٢
٢ـ «يد الله فوق رأس الحاكم ترفرف بالرحمة, فإذا حاف٣وكله الله إلى نفسه».٤
٣ـ «يد الله تبارك وتعالى على الشريكين ما لم يتخاونا».٥
يد الله في يد العبد:
١ـ «إنّ المؤمنين إذا التقيا وتصافحا أدخل الله يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّاً لصاحبه».٦
٢ـ «أقيلوا٧ ذوي المروءات عثراتهم٨ فما يعثر منهم عاثر إلاّ ويد الله بيده يرفعه».٩
يمين الله في خلقه:
١ـ «استلموا الركن فإنّه يمين الله في خلقه يصافح بها خلقه».١٠
٤٨٤٢ـ «إنّ الركن [أي: ركن الكعبة] يمين الله في الأرض».١
وقوع الصدقة في يد الله:
١ـ «صدقة المؤمن... وما يقع في يد السائل حتّى يقع في يد الربّ جلّ جلاله».٢
٢ـ «كان(عليه السلام) يقبّل الصدقة قبل أن يعطيها السائل.
قيل له: ما يحملك على هذا؟
قال: لست أقبّل يد السائل إنّما أقبّل يد ربّي, إنّها تقع في يد ربّي قبل أن تقع في يد السائل».٣
العباد بين يدي الله:
١ـ «... خصال مَن كنّ فيه كان بين يدي الله».٤
٢ـ «اللّهم ارزقني الحج... وارزقني ربّ الوقوف بين يديك».٥
٣ـ «الوقوف بين يدي الله حق».٦
حاجتنا إلى يد الله:
١ـ «اللّهم لا تُخلِني من يدك».٧
٢ـ «اللّهم... لا تُرسلني من يدك إرسال من لا خير فيه».٨
٤٨٥النبيّ(صلى الله عليه وآله) والأئمّة(عليهم السلام) يد الله:
١ـ قال تعالى: «... أحمد رسولي وهو يدي المبسوطة على عبادي».١
٢ـ الأئمّة(عليهم السلام) «يده [أي: الله تعالى] المبسوطة بالرحمة على عباده».٢
٣ـ «نحن [أي: النبيّ وآله(عليهم السلام)] يمين الله».٣
٤٨٦فهرس المصادر
١ـ الاحتجاج, أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي, (من علماء القرن السادس الهجري), تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادري, الشيخ محمّد هادي به, دار الأسوة للطباعة والنشر, الطبعة الثانية, 1416 هـ , إيران ـ قم.
٢ـ أحكام النساء, الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ), مؤتمر الشيخ المفيد, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ , إيران ـ قم.
٣ـ الاختصاص, (موسوعة الشيخ المفيد (١٢) ), أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ ), تحقيق: علي أكبر الغفاري , السيّد محمود الزرندي, دار الهدى, الطبعة الأولى,١٤٣١ هـ, إيران ـ قم.
٤ـ اختيار معرفة الرجال, المعروف برجال الكشي, الشيخ محمّد ابن الحسن الطوسي, (ت ٤٦٠ هـ), تحقيق: العلّامة المصطفوي, مركز نشر آثار العلّامة المصطفوي, الطبعة السابعة, ١٤٣٠ هـ , لبنان ـ بيروت.
٥ـ أربع رسائل في الغيبة, الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ ), مؤتمر الشيخ المفيد, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ , إيران ـ قم.
٦ـ الأربعون حديثاً في حقوق الإخوان, السيّد محي الدين محمّد بن عبدالله الحسيني المعروف بابن زهرة الحلبي, (ت ٦٣٩ هـ), تحقيق: نبيل رضا علوان, ١٤٠٥ هـ , إيران ـ قم.
٧ـ إرشاد القلوب, الشيخ أبو محمّد الحسن بن محمّد الديلمي, منشورات الشريف الرضي, الطبعة الثانية, ١٤١٥ هـ , إيران ـ قم.
٨ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد, أبو عبدالله محمّد بن محمّد النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد, (ت ٤١٣ هـ )، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الثانية, ١٤١٦ هـ , إيران ـ قم.
٩ـ الاستبصار فيما اختلف من الأخبار, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي, (ت ٤٦٠ هـ), تحقيق: علي أكبر الغفاري, دار الحديث, الطبعة الثالثة, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
١٠ـ الإشراف, الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ), مؤتمر الشيخ المفيد, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ , إيران ـ قم.
1١ـ الأصول الستة عشر, تحقيق: ضياء الدين المحمودي, دار الحديث للطباعة والنشر, الطبعة الأولى, 1423 هـ , إيران ـ قم.
١٢ـ الاعتقادات, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٨٣١ هـ ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
١٣ـ أعلام الدين في صفات المؤمنين, الحسن بن أبي الحسن الديلمي, (من أعلام القرن الثامن الهجري), تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, ١٤٠٨ هـ , إيران ـ قم.
١٤ـ إعلام الورى بأعلام الهدى, فضل بن حسن الطبرسي (ت ٥٤٨ هـ), دار الكتب الإسلامية, إيران ـ طهران.
١٥ـ الإفصاح في الإمامة (موسوعة الشيخ المفيد (٨) ), أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد, (ت ٤١٣ هـ ), تحقيق: مؤسسة البعثة ـ الشيخ مهدي نجف, الناشر: الهدى, الطبعة الأولى, ١٤٣٢هـ , إيران ـ قم.
١٦ـ إقبال الأعمال, علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس, (ت ٦٦٤ هـ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, ١٤١٧ هـ , لبنان ـ بيروت.
١٧ـ الأمالي, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي, (ت ٤٦٠ هـ)، تحقيق: بهراد الجعفري, علي أكبر الغفاري, دار الكتب الإسلامية, الطبعة الأولى, ١٣٨٠ ش, إيران ـ تهران.
١٨ـ الأمالي, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق, (ت ٣٨١ هـ ), انتشارات ذوي القربى, الطبعة الأولى, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
١٩ـ الأمالي, أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ ), تحقيق: حسين الأستاد ولي, علي أكبر الغفاري, مؤسسة النشر الإسلامي, الطبعة السادسة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٢٠ـ الإمامة والتبصرة من الحيرة, أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي, (ت ٣٢٩ هـ ), انتشارات المجلسي, الطبعة الأولى, ١٣٨٦ ش, إيران ـ قم.
2١ـ الأمان من أخطار الأسفار والأزمان, السيّد علي بن موسى بن طاووس (ت664 هـ ), تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, 1409 هـ , إيران ـ قم.
٢٢ـ الإهليلجة, للإمام أبي عبدالله الصادق(عليه السلام), برواية: أبو محمّد المفضل بن عمر الجعفي الكوفي, (ت أوائل القرن الثالث الهجري), تحقيق: قيس العطّار, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
٢٣ـ بحارالأنوار, الشيخ محمّد باقر المجلسي (ت ١١١٠ هـ ), تحقيق وتصحيح: لجنة من العلماء, دار إحياء التراث العربي, الطبعة الثانية, ١٤٠٣ هـ , لبنان ـ بيروت.
٢٤ـ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى, عماد الدين أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري, تحقيق: جواد القيومي الإصفهاني, مؤسسة النشر الإسلامي, الطبعة الثالثة, ١٤٢٥ هـ , إيران ـ قم.
٢٥ـ بصائر الدرجات في مناقب آل محمّد(عليهم السلام), محمّد بن حسن الصفار (ت ٢٩٠ هـ ), طليعة النور, الطبعة الثالثة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٢٦ـ البلد الأمين والدّرع الحصين, الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي ابن الحسن بن محمّد العاملي الكفعمي (ت ٩٠٠ هـ ), تحقيق: علاء الدين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٥ هـ , لبنان ـ بيروت.
٢٧ـ تاريخ أهل البيت(عليهم السلام), رواه: نصر بن علي الجهضمي (ت ٢٥٠ هـ ), تحقيق: السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٦ هـ , إيران ـ قم.
٢٨ـ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, السيّد شرف الدين علي الحسيني الأسترابادي الغروي, (من علماء النصف الثاني من القرن العاشر الهجري), تحقيق: الفاضل حسين الأستاد ولي, مؤسسة النشر الإسلامي, الطبعة الخامسة, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
٢٩ـ تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله صلى الله عليهم, محمّد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار البزاز المعروف بابن الجحام, (من أعلام القرن الرابع الهجري), تحقيق: فارس تبريزيان, نشر الهادي, الطبعة الأولى, ١٤٢٠ هـ , إيران ـ قم.
٣٠ـ تحف العقول عن آل الرسول(عليه السلام), أبو محمّد الحسن بن الحسين بن شعبة الحرّاني, (من أعلام القرن الرابع الهجري), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, انتشارات ذوي القربى, الطبعة الثالثة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
3١ـ تصحيح اعتقادات الإماميّة (موسوعة الشيخ المفيد (5) ), أبو عبدالله محمّد ابن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 هـ ), تحقيق: حسين درگاهي, الناشر: الهدى, الطبعة الأولى, 1431 هـ , إيران ـ قم.
٣٢ـ التعريف بوجوب حقّ الوالدين, أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي (ت ٤٤٩ هـ ), تحقيق: السيّد حسين الموسوي البروجردي, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
٣٣ـ تفسير الإمام الحسن العسكري(عليه السلام), تحقيق: محمّد الصالحي الأنديمشكي, ذوي القربى, الطبعة الأولى, ١٣٨٤ ش, إيران ـ قم.
٣٤ـ تفسير العيّاشي, أبو النصر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي السمرقندي المعروف بالعيّاشي, (أواخر القرن الثالث الهجري), تحقيق: السيّد هاشم الرسولي المحلّاتي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, ١٤١١ هـ, لبنان ـ بيروت.
٣٥ـ تفسير القمي, أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي, (من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري), تحقيق: محمّد الصالحي الأنديمشكي, منشورات ذوي القربى, الطبعة الأولى, محرم ١٤٢٨ هـ , إيران ـ قم.
٣٦ـ تفسير فرات الكوفي, أبو القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي, (من أعلام الغيبة الصغرى), تحقيق: محمّد الكاظم, الطبعة الأولى, ١٤١٠ هـ , إيران ـ طهران.
٣٧ـ تفضيل الأئمة(عليهم السلام) على الأنبياء والملائكة, الشيخ عز الدين أبو محمّد الحسن بن سليمان الحلي العاملي, (كان حيّاً سنة ٨٠٢ هـ ), تحقيق: مشتاق صالح المظفر, مكتبة العلّامة المجلسي, الطبعة الأولى, ١٤٣٠ هـ , إيران ـ قم.
٣٨ـ التمحيص, أبو علي محمّد الإسكافي (ت ٣٣٦ هـ ), تحقيق وترجمة: عبدالله صالحي, نور السجاد, الطبعة الأولى, ١٤٣٠ هـ , إيران ـ قم.
٣٩ـ تهذيب الأحكام, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ هـ ), تحقيق: علي أكبر الغفّاري, دار الكتب الإسلامية, الطبعة الأولى, ١٣٨٦ ش, إيران ـ طهران.
٤٠ـ توحيد المفضّل, أملاه الإمام أبو عبدالله الصادق(عليه السلام) على المفضّل بن عمر الجعفي, تعليق: كاظم المظفر, مكتبة الدّاوري, الطبعة الثالثة, ١٩٦٩ م, إيران ـ قم.
4١ـ التوحيد, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 هـ ), تحقيق: علي أكبر غفاري, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, 1427 هـ , لبنان ـ بيروت.
٤٢ـ الثاقب في المناقب, عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي الطوسي المعروف بابن حمزة, (من أعلام القرن السادس الهجري), تحقيق: نبيل رضا علوان, الناشر: أنصاريان, الطبعة الرابعة, ١٤٢٨ هـ , إيران ـ قم.
٤٣ـ ثواب الأعمال وعقاب الأعمال, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, منشورات طليعة النور, الطبعة الرابعة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٤٤ـ جامع الأحاديث, أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري, تحقيق: السيّد محمّد الحسيني النيشابوري, آستان قدس رضوي, الطبعة الثانية, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ مشهد.
٤٥ـ جامع الأخبار أو معارج اليقين في أصول الدين, الشيخ محمّد بن محمّد السبزواري, (من أعلام القرن السابع الهجري), تحقيق: علاء آل جعفر, مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ , لبنان ـ بيروت.
٤٦ـ الجعفريات, محمّد بن محمّد بن أشعث الكوفي, (القرن الرابع الهجري), الطبعة الأولى, مكتبة نينوى الحديثة, إيران ـ طهران.
٤٧ـ جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع, السيّد علي بن موسى بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ), مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, ١٤٢٨ هـ , لبنان ـ بيروت.
٤٨ـ الجمل والنصرة لسيّد العترة في حرب البصرة, (موسوعة الشيخ المفيد (١) ), أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي, المعروف بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ ), تحقيق: السيّد علي مير شريفي, الناشر: الهدى, الطبعة الأولى, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
٤٩ـ الخرائج والجرائح, قطب الدين الراوندي, تحقيق: مؤسسة الإمام المهدي(عج), مؤسسة النور للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤١١ هـ , لبنان ـ بيروت.
٥٠ـ الخصال, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: علي أكبر الغفّاري, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, ١٤١٠ هـ , لبنان ـ بيروت.
5١ـ الدروع الواقية, السيّد علي بن موسى بن طاووس (ت 664 هـ ), تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, 1415 هـ , لبنان ـ بيروت.
٥٢ـ دلائل الإمامة, أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري, (من علماء القرن الرابع الهجري), مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٠٨ هـ , لبنان ـ بيروت.
٥٣ـ رجال النجاشي, جَمعَه: أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي الكوفي (ت ٤٥٠ هـ ), تحقيق: السيّد موسى الشبيري الزنجاني, مؤسسة النشر الإسلامي, الطبعة التاسعة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٥٤ـ روضة الواعظين, الشيخ محمّد بن الفتال النيشابوري (ت ٥٠٨ هـ ), تحقيق: غلام حسين المجيدي, مجتبى الفرجي, انتشارات دليل ما, الطبعة الثانية, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
٥٥ـ الزهد, حسين بن سعيد الكوفي الأهوازي, تحقيق وترجمة: عبدالله صالحي, نور السجاد, الطبعة الأولى, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٥٦ـ سعد السعود للنفوس, علي بن موسى بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ), تحقيق: فارس تبريزيان الحسّون, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢١ هـ , إيران ـ قم.
٥٧ـ سلوة الحزين وتحفة العليل الشهير بالدّعوات, قطب الدين أبو الحسين سعيد ابن هبة الله الراوندي (ت ٥٧٣ هـ ), تحقيق: عبدالحليم عوض الحلّي, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
٥٨ـ صحيفة الرضا(عليه السلام), المنسوب إلى الإمام الرضا(عليه السلام) (ت ٢٠٣ هـ), المؤتمر العالمي للإمام الرضا(عليه السلام), الطبعة الأولى, ١٤٠٦ هـ .
٥٩ـ الصحيفة السجّادية, تحقيق: نبيل شعبان, نشر الهدى والرشاد, الطبعة الأولى, إيران.
٦٠ـ صفات الشيعة, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
6١ـ طبّ الأئمّة(عليهم السلام), عبدالله وحسين ابنا بسطام (القرن الرابع الهجري), انتشارات الشريف الرضي, الطبعة الأولى, 1411 هـ , إيران ـ قم.
٦٢ـ طبّ الرضا(عليه السلام), المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام) (ت ٢٠٣ هـ), انتشارات خيام, الطبعة الأولى, ١٤٠٢ هـ , إيران ـ قم.
٦٣ـ عدّة الداعي, ابن فهد الحلّي (ت ٨٤١ هـ), دار الكتاب الإسلامي, الطبعة الأولى, ١٤٠٧ هـ .
٦٤ـ العدد القوية, رضي الدين علي بن يوسف الحلّي (أوائل القرن الثامن الهجري), مكتبة آية الله المرعشي النجفي, الطبعة الأولى, ١٤٠٨ هـ , إيران ـ قم.
٦٥ـ علل الشرائع, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: محمّد صادق بحرالعلوم, انتشارات كلمة الحقّ, الطبعة الأولى, ١٤٣٠ هـ , إيران ـ قم.
٦٦ـ عوالي اللآلي, ابن أبي جمهور الإحسائي (ت أوائل القرن العاشر الهجري), انتشارات سيّد الشهداء, الطبعة الأولى, ١٤٠٥ هـ , إيران ـ قم.
٦٧ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام), أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, ذوي القربى, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
٦٨ـ الغارات, إبراهيم بن محمّد الثقفي (ت ٢٨٣ هـ), مؤسسة دار الكتاب, الطبعة الأولى, ١٤١٠ هـ , إيران ـ قم.
٦٩ـ غرر الأخبار ودررُ الآثار, الحسين بن أبي الحسن علي بن محمّد الديلمي, (من أعلام القرن الثامن الهجري), تحقيق: إسماعيل الضيغم الهمداني, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
٧٠ـ غرر الحكم ودرر الكلم, عبد الواحد الآمدي التميمي, تحقيق: السيّد مهدي الرجائي, مؤسسة دار الكتاب الإسلامي, الطبعة الثالثة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
7١ـ الغيبة, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت 460 هـ ), تحقيق: الشيخ عبادالله الطهراني, الشيخ علي أحمد ناصح, مؤسسة المعارف الإسلامية, الطبعة الثالثة, 1425 هـ , إيران ـ قم.
٧٢ـ الغيبة, أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف بابن أبي زينب النعماني, (ت ٣٦٠ هـ ), تحقيق: فارس حسون كريم, مؤسسة انتشارات مدين, الطبعة الأولى, ١٤٢٦ هـ , إيران ـ قم.
٧٣ـ فرج المهموم في تاريخ النجوم, رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ), دار الذخائر, إيران ـ قم.
٧٤ـ فرحة الغري, غياث الدين السيّد عبدالكريم بن طاووس (ت ٦٩٣ هـ), انتشارات الرضي, الطبعة الأولى, ١٣٦٨ هـ , إيران ـ قم.
٧٥ـ الفصول المختارة من العيون والمحاسن (موسوعة الشيخ المفيد (٢) ), السيّد الشريف المرتضى (ت ٤٣٦ هـ ), تحقيق: السيّد نور الدين جعفريان الأصبهاني, الشيخ يعقوب الجعفري, الشيخ محسن الأحمدي, الناشر: الهدى, الطبعة الأولى, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
٧٦ـ فضائل الأشهر الثلاثة, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (ت٣٨١ هـ ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
٧٧ـ فضائل الشيعة, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
٧٨ـ الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام) والمشتهر بـ (فقه الرضا(عليه السلام)), تحقيق: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, المؤتمر العالمي للإمام الرضا(عليه السلام), الطبعة الأولى, ١٤٠٦ هـ, إيران ـ مشهد.
٧٩ـ فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة, السيّد علي بن موسى بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ), تحقيق: غلام حسين المجيدي, انتشارات بوستان كتاب, الطبعة الثانية, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٨٠ـ الفهرست, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ هـ ), تحقيق: الشيخ جواد القيومي, نشر الفقاهة, الطبعة الثالثة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
8١ـ قرب الإسناد, أبو العباس عبدالله بن جعفر الحميري, (من أعلام القرن الثالث الهجري), تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, 1413 هـ , إيران ـ قم.
٨٢ـ قصص الأنبياء(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام), قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (ت ٥٧٣ هـ ), تحقيق: عبدالحليم عوض الحلّي, مكتبة العلّامة المجلسي, الطبعة الأولى, ١٤٣٠ هـ , إيران ـ قم.
٨٣ـ الكافي, أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (ت ٣٢٨/ ٣٢٩ هـ ), تحقيق: علي أكبر الغفاري, دار الكتاب الإسلامي, طهران, الطبعة السابعة, ١٣٨٣ ش, إيران ـ طهران.
٨٤ـ كامل الزيارات, أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي (ت ٣٦٨هـ ), تحقيق: الشيخ جواد القيومي, نشر الفقاهة, الطبعة الخامسة, ١٤٢٩ هـ , إيران ـ قم.
٨٥ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي, تحقيق: محمّدباقر الأنصاري الزنجاني الخوئيني, دار الحوراء, الطبعة الأولى, ١٤٢٦ هـ , لبنان ـ بيروت.
٨٦ـ كشف الغمّة, علي بن عيسى الأربلي (ت ٦٩٣ هـ), مكتبة بني هاشمي, الطبعة الأولى, ١٣٨١ هـ , إيران ـ تبريز.
٨٧ـ كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر(عليهم السلام), أبوالقاسم علي بن محمّد بن علي خزاز القمي (القرن الرابع الهجري), انتشارات بيدار, الطبعة الأولى, ١٤٠١ هـ , إيران ـ قم.
٨٨ـ كمال الدين وتمام النعمة, أبو جعفر بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٤ هـ , لبنان ـ بيروت.
٨٩ـ كنز الفوائد, أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي (ت ٤٤٩ هـ), تحقيق: الشيخ عبدالله نعمة, منشورات دار الذخائر, الطبعة الأولى, ١٤١٠ هـ , إيران ـ قم.
٩٠ـ المؤمن, حسين بن سعيد الكوفي الأهوازي, تحقيق وترجمة: عبدالله صالحي, انتشارات نور السجاد, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
9١ـ مائة منقبة من مناقب أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) والأئمة من ولده(عليهم السلام), أبو الحسن القمّي المعروف بابن شاذان, (من أعلام القرن الرابع الهجري), تحقيق: نبيل رضا علوان, الدار الإسلامية, الطبعة الأولى, 1409 هـ, لبنان ـ بيروت.
٩٢ـ المجتنى من الدعاء المجتبى, السيّد علي بن طاووس الحلّي (ت ٦٦٤ هـ), انتشارات دار الذخائر, الطبعة الأولى, ١٤١١ هـ , إيران ـ قم.
٩٣ـ مجموعة ورّام, أبو الحسين ورّام بن أبي فراس المالكي الأشتري (ت ٦٠٥ هـ), انتشارات مكتبة الفقيه, إيران ـ قم.
٩٤ـ محاسبة النفس, السيّد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس, تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني, مؤسسة القيوم, الطبعة الأولى, ١٤١٩ هـ , إيران ـ قم.
٩٥ـ المحاسن, أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (ت ٢٧٤ أو ٢٨٠ هـ ), مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الأولى, ١٤٢٩ هـ , لبنان ـ بيروت.
٩٦ـ مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها, تحقيق: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, المؤتمر العالمي للإمام الرضا(عليه السلام), الطبعة الأولى, ١٤٠٩ هـ , إيران ـ قم.
٩٧ـ مسألة في الإرادة, الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ), مؤتمر الشيخ المفيد, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ , إيران ـ قم.
٩٨ـ مستدرك الوسائل, المحدّث النوري (ت ١٣٢٠ هـ), مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, ١٤٠٨ هـ , إيران ـ قم.
٩٩ـ مشارق أنوار اليقين في أسرار أميرالمؤمنين(عليه السلام), الحافظ رجب البرسي, تحقيق: السيّد علي عاشور, ذوي القربى, الطبعة الثانية, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
١٠٠ـ مشكاة الأنوار في غرر الأخبار, أبوالفضل علي الطبرسي (ت أوائل القرن السابع الهجري), منشورات المكتبة الحيدرية, الطبعة الثانية,١٣٨٥هـ, العراق ـ النجف الأشرف.
10١ـ مصادقة الإخوان, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 هـ ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, 1387 ش, إيران ـ قم.
١٠٢ـ مصباح المتهجّد, أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠هـ ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٥ هـ , لبنان ـ بيروت.
١٠٣ـ المصباح في الأدعية والصلوات والزيارات والأحراز والعوذات, الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد العاملي الكفعمي (ت ٩٠٠ هـ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٤ هـ , لبنان ـ بيروت.
١٠٤ـ معاني الأخبار, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ ), دار المرتضى, الطبعة الأولى, ١٤٢٩ هـ , لبنان ـ بيروت.
١٠٥ـ مفتاح الفلاح, محمّد بن حسين الحارشي المعروف بالشيخ البهائي (ت ١٠٣١ هـ), دار الأضواء, الطبعة الأولى, ١٤٠٥ هـ , لبنان ـ بيروت.
١٠٦ـ المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى, إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي (ت ٩٠٥ هـ), مؤسسة قائم آل محمّد(عج), الطبعة الأولى, ١٤١٢ هـ , إيران ـ قم.
١٠٧ـ المقنعة (موسوعة الشيخ المفيد (١٤)), محمّد بن محمّد بن النعمان بن المعلّم أبو عبدالله العكبري البغدادي (ت ٤١٣ هـ), تحقيق: مؤسسة النشر الإسلامي, دار الهدى, الطبعة الأولى, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
١٠٨ـ مكارم الأخلاق, رضي الدين أبو نصر الحسن بن الفضل الطبرسي, (من أعلام القرن السادس الهجري), تحقيق: السيّد حبيب الله الموسوي, دار الحبيب, الطبعة الثانية, ١٤٢٨ هـ , إيران ـ قم.
١٠٩ـ الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج), السيّد علي بن موسى بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ), مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٣ هـ, لبنان ـ بيروت.
١١٠ـ من لا يحضره الفقيه, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ), حقّقه وعلّق عليه: السيّد حسن الموسوي الخرسان, دار الكتب الإسلامية, طهران, الطبعة السادسة, ١٣٨٣ ش, إيران ـ طهران.
11١ـ مناقب آل أبي طالب, أبو جعفر رشيد الدين محمّد بن علي بن شهر آشوب السروي المازندراني (ت 588 هـ ), تحقيق: السيّد هاشم الرسولي المحلّاتي, مؤسسة انتشارات علّامه, إيران ـ قم.
١١٢ـ المناقب, السيّد محمّد بن علي بن الحسين العلوي, (من أعلام القرن الخامس الهجري), تحقيق: السيّد حسين الموسوي البروجردي, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٨ هـ , إيران ـ قم.
١١٣ـ منية المريد في أدب المفيد والمستفيد, زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي المعروف بالشهيد الثاني (ت ٩٦٦ هـ), انتشارات مكتبة الإعلام الإسلامي, الطبعة الأولى, ١٤٠٩ هـ , إيران ـ قم.
١١٤ـ مهج الدعوات ومنهج العبادات, علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ), تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات, الطبعة الثانية, ١٤٢٤ هـ , لبنان ـ بيروت.
١١٥ـ المواعظ, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت سنة ٣٨١ هـ), تحقيق: اللجنة العلمية في مكتبة پارسا, دار المجتبى, الطبعة الأولى, ١٣٨٧ ش, إيران ـ قم.
١١٦ـ المواعظ, أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ), ترجمة: عزيز الله عطاردي, انتشارات هجرت.
١١٧ـ نزهة الناظر في الجمع بين الأشياء والنظائر, الشيخ يحيى بن سعيد الحلي (ت ٦٩٠ هـ), انتشارات الشريف الرضي, الطبعة الأولى, ١٣٩٤ هـ , إيران ـ قم.
١١٨ـ النكت الاعتقادية (موسوعة الشيخ المفيد (١٠)), محمّد بن محمّد بن النعمان بن المعلّم أبو عبدالله العكبري البغدادي (ت ٤١٣ هـ), تحقيق: رضا المختاري, الناشر: الهدى, الطبعة الأولى, ١٤٣١ هـ , إيران ـ قم.
١١٩ـ نهج البلاغة, أبو الحسن محمّد بن الحسن الموسوي المعروف بالشريف الرضي (ت ٤٠٦ هـ), تحقيق: الدكتور صبحي الصالح, دار الأسوة للطباعة والنشر, الطبعة الأولى, ١٤١٥ هـ , إيران ـ قم.
١٢٠ـ نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(عليهم السلام), أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الأمامي الصغير, (من أعلام القرن الخامس الهجري), تحقيق: الشيخ باسم محمّد الأسدي, انتشارات دليل ما, الطبعة الأولى, ١٤٢٧ هـ , إيران ـ قم.
12١ـ النوادر, أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمي (القرن الثالث الهجري), مدرسة الإمام المهدي(عج), الطبعة الأولى, 1408 هـ , إيران ـ قم.
١٢٢ـ وسائل الشيعة, الحر العاملي (ت ١١٠٤ هـ), مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث, الطبعة الأولى, ١٤٠٩ هـ , إيران ـ قم.
١٢٣ـ وقعة صفين, نصر بن مزاحم المنقري (ت ٢١٢ هـ), تحقيق: عبدالسلام محمّد هارون, مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي, الطبعة الثالثة, ١٤١٨ هـ , إيران ـ قم.
١٢٤ـ اليقين ويتلوه التحصين, السيّد رضي الدين علي بن الطاووس الحلّي (ت٦٦٤هـ), تحقيق: الأنصاري, مؤسسة دار الكتاب, الطبعة الأولى, ١٤١٣ هـ, إيران ـ قم.