المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الثاني

قدرة الله في تعامله مع العباد:

أجرى الله قدرته مع العباد على التجاوز: «اللّهم... أجريت قدرتك على التجاوز».١

أثر معرفة قدرة الله:

الهيبة من الله: «سبحانك... مَن يعرف قدرتك ولا يهابك٢؟!».٣

٢٠٦

قدس الله

اتّصاف الله بالقدسية:

١ـ «يا الله... أنت الطاهر المقدّس».١

٢ـ «تقدّستَ ربّنا».٢

٣ـ «[اللّهم] تقدّستَ يا قدوس٣».٤

٤ـ «يا أقدس من كلّ قدّوس».٥

٥ـ «تبارك وتعالى وتقدّس علوّاً كبيراً».٦

٦ـ «سبحانه... ما... أقدس قدسه».٧

سعة قدس الله:

«ملأ الدهر قدسه».٨

أقدسية الله:

إنّ الله «أقدس من كلّ شيء وأطهر».٩

٢٠٧

ما لله بقدسه:

«الطاهر من كلّ آفة بقدسه».١

علوّ قدس الله:

١ـ «اللّهم... علا قدسك».٢

٢ـ «اللّهم... المتعالي قدسك».٣

تجبّر الله في قدسه:

إنّ الله «اشتهر بالتجبّر في قدسه».٤

أثر قدس الله:

أقام الله بقدسه حياة كلّ شيء: «اللّهم... إنّك أقمت بقدسك حياة كلّ شيء».٥

ما تقدّس الله به:

١ـ الملكوت: «اللّهم... تقدّستَ بالملكوت».٦

٢ـ دوام السلطان: «المتقدّس بدوام السلطان».٧

ما تقدّس الله فيه:

١ـ علوّ الله: «اللّهم... تقدّستَ في علوّك».٨

٢٠٨

٢ـ وقار الله: «اللّهم... تقدّستَ في مجلس وقارك».١

٣ـ آلاء الله: «اللّهم... تقدّستَ في الآلاء التي أنت فيها».٢

ما تقدّس الله عنه:

١ـ أن تتناوله الصفات: «اللّهم... تقدّستَ عن أن تتناولك الصفات».٣

٢ـ عمّا به المشبّهون: «تعاليت ربّ وتقدّست عمّا به المشبّهون».٤

٣ـ ملامسة النساء: « تقدّس عن ملامسة النساء».٥

ما تقدّس من الله:

١ـ اسم الله: «إنّ الله تقدّس اسمه».٦

٢ـ وجه الله: «تبارك وتعالى وتقدّس وجهه».٧

٣ـ رضا الله: «إلهي تقدّس رضاك».٨

٤ـ صنع الله: «تقدّس صنيعي».٩

٥ـ آلاء الله: «تقدّست آلاؤه».١٠

٦ـ ذكر الله في السماء: «بسم الله ربّنا الذي في السماء تقدّس ذكره».١١

٢٠٩

تقدّس أسماء الله:

١ـ «اللّهم... تقدّست أسماؤك».١

٢ـ «ربّنا... تقدّس اسمك».٢

٣ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... المقدّس».٣

نور قدس الله:

١ـ «اللّهم... أنت... المقدّس في نور القدس».٤

٢ـ «يا مَن أنوار قدسه لأبصار محبّيه رائقة٥».٦

٣ـ «أضاءت بقدسه الفجاج٧المتوعّرات».٨

٤ـ «سبحانك أيّ عين... ترفأ إلى نور ضياء قدسك».٩

٥ـ «اللّهم إنّي أعوذ بنور قدسك».١٠

٦ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إنّ الله خلقني وخلق عليّاً والحسن والحسين من نور قدسه».١١

روح قدس الله:

١ـ «اللّهم... اكفني شرّ ما أخافه بروح قدسك».١٢

٢١٠

٢ـ «اللّهم... قِ١ روحي بروح قدسك».٢

رياض قدس الله:

«اللّهم... انصرني... بحقّ كلّ سائح في رياض قدسك».٣

دار قدس الله:

١ـ «ظهر الفساد فلا منكر مغيّر, ولا زاجر مزدجر, أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه؟!».٤

٢ـ «اختصّهم الله [أي: اختصّ الله الأئمّة(عليهم السلام)] بكرامته, وأحلّهم دار قدسه».٥

التوسّل بقدس الله:

«يا ربّ أسألك بحقّك وقدسك».٦

قدس الله وأسماؤه تعالى:

«أسألك باسمك الذي ملأت به قدسك بعظيم التقديس يا قدّوس يا الله».٧

٢١١

قدم الله

اتّصاف الله بالقدم:

«إنّ الله تبارك وتعالى قديم, والقدم صفته».١

القدم من صفات الله الذاتية:

إنّ الله تعالى هو «القديم في ذاته».٢

أزلية قدم الله:

١ـ إنّ الله ذو القدم الأزلية: «سبحانك يا ذا... القدم الأزلية».٣

٢ـ إنّ الله قديم لم يزل: «الله القديم الذي لم يزل».٤

٣ـ إنّ الله «لا منتهى لقدمه».٥

ما يتنزّه عنه الله في قدمه:

١ـ الإمكان: «... ولا ممكناً في قدمك».٦

٢ـ البدء: «القديم الذي لا بدء له».٧

٢١٢

دلالة قدم الله:

١ـ «الدال على قدمه بحدوث خلقه».١

٢ـ استشهد الله بفطور كلّية الأجناس على قدمته: «مستشهد... بفطورها [أي: فطور كلّية الأجناس٢] على قدمته».٣

دليل قدم الله:

١ـ «ما كان غير قديم كان عاجزاً».٤

٢ـ «لا يقال: كان بعد أن لم يكن, فتجري عليه الصفات المحدثات, ولا يكون بينها وبين فصل ولا له عليها فضل, فيستوي الصانع والمصنوع, ويتكافأ المبتدع والبديع».٥

كان الله ولا شيء:

١ـ «كان الله ولا شيء».٦

٢ـ كان الله ولا شيء غيره: «كان ولا شيء غيره».٧

٣ـ كان الله إذ لم يكن شيء: «اللّهم... كنت إذ لم يكن شيء».٨

٤ـ «كان الله ولا خلق».٩

٢١٣

٥ـ كان الله ولا أحد كان: «كان... ولا أحد كان».١

٦ـ الله كائن ولم يكن شيء من خلقه: «الكائن ولم يكن شيء من خلقك».٢

الله قبل كلّ شيء:

١ـ «كائن قبل كلّ شيء».٣

٢ـ «كائن قبل أن يكون شيء».٤

٣ـ «الكائن قبل جميع الأُمور».٥

٤ـ «القديم قبل كلّ قديم».٦

٥ـ «قبل كلّ شيء, لا يقال شيء قبله».٧

٦ـ «قبل القبل بلا قبل».٨

٧ـ «هو قبل القبل بلا غاية ولا منتهى غاية ولا غاية إليها».٩

٨ـ «قبل القبل وخالق القبل».١٠

٩ـ «كان ليس له قبل».١١

١٠ـ «كان قبل كان, ولا يوجد لكان موضع قبله».١٢

٢١٤

لا شيء قبل الله:

١ـ «لا شيء قبل الله».١

٢ـ كان ولم يكن قبله شيء: «اللّهم... كنتَ ولم يكن قبلك شيء».٢

دليل لا شيء قبل الله:

«لو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا, وكان الأوّل أولى بأن يكون خالقاً للأوّل».٣

لا شيء مع الله:

١ـ «لا شيء مع الله في بقائه».٤

٢ـ «لا شيء معه في ديموميّته».٥

دليل لا شيء مع الله:

«لو كان معه شيء في بقائه لم يجز أن يكون خالقاً له؛ لأنّه لم يزل معه, فكيف يكون خالقاً لمَن لم يزل معه».٦

صفات الله في قدمه:

لا يزول ولا يحول: «إنّي ما وجدت شيئاً صغيراً ولا كبيراً إلاّ وإذا ضمّ إليه مثله صار أكبر وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأُولى. ولو كان قديماً ما زال ولا ٢١٥ حال؛ لأنّ الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث, وفي كونه في الأزل دخوله في العدم, ولن تجتمع صفة الأزل والعدم والحدوث والقدم في شيء واحد».١

٢١٦

قرب الله وبعده

اتّصاف الله بالقرب والبعد:

«اللّهم... يا قريب يا بعيد».١

قرب الله وبعده:

١ـ «قريب في بعده, بعيد في قربه».٢

٢ـ «لم يبعد منه قريب, ولم يقرب منه بعيد».٣

٣ـ «لم يبعد منه بعيد, ولم يقرب منه قريب».٤

٤ـ «نأى٥في قربه وقرب في نأيه, فهو في نأيه قريب وفي قربه بعيد».٦

٥ـ «بَعُد فلا يُرى, وقرُب فشهد النجوى٧».٨

قرب الله وعلوّه:

١ـ إنّ الله قريب في علوّه: «سبحانك لا إله إلاّ أنت القريب في علوّك».٩

٢١٧

٢ـ «القريب في علوّ ارتفاع دُنوّه».١

قرب الله وبعده من الأشياء:

١ـ «ليس شيء أقرب إليه من شيء».٢

٢ـ «إنّما منظره في القرب والبعد سواء».٣

ما يتنزّه عنه الله في قربه وبعده:

١ـ «لم يقرب من الأشياء بالتصاق, ولم يبعد عنها بافتراق».٤

٢ـ «قريب من الأشياء غير ملابس٥, بعيد منها غير مباين».٦

٣ـ «ناءٍ لا بمسافة, قريب لا بمداناة».٧

٤ـ «القريب من كلّ نجوى بغير تَدان».٨

قرب الله منّا:

١ـ «يا أقرب إليّ من حبل الوريد٩».١٠

٢ـ «يا موسى... إنّي منك قريب».١١

٣ـ «يا عيسى... إنّي منك قريب».١٢

٢١٨

شدّة قرب الله:

١ـ «يا أقرب الأقربين».١

٢ـ «يا أقرب من كلّ قريب».٢

٣ـ «قرب في الدنوّ فلا شيء أقرب منه».٣

موارد قرب الله من العبد:

١ـ عند دعاء العبد من الله: «يا مَن قرب عند دعاء خلقه».٤

٢ـ عند مناجاة العبد لله: «يا أقرب مَن نوجي».٥

٣ـ عند رجاء العبد الطالب لله: «اللّهم... إنّك أقرب مَن رجاه الطالبون».٦

٤ـ عند لجوء العبد المضطرّ إلى الله: «[اللّهم] إنّك أقرب مَن لجأ إليه المضطرّون».٧

٥ـ عند حفظ الله للعبد: «اللّهم أنت أقرب حفيظ».٨

٢١٩

قضاء الله وقدره

حقيقة القضاء والقدر:

«القضاء والقدر... خلقان من خلق الله, والله يزيد في الخلق ما يشاء».١

مكانة القضاء والقدر في أفعال الله:

١ـ «كلّ شيء بقضاء وقدر».٢

٢ـ «لا يكون شيء إلاّ ما شاء الله وأراد وقدّر وقضى».٣

٣ـ «لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلاّ بهذه الخصال السبع : بمشيئة, وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل... ».٤

٤ـ إنّ الله «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى, فأمضى ما قضى, وقضى ما قدّر, وقدّر ما أراد... ».٥

٥ـ إنّ الله «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة, وبمشيئته كانت الإرادة, وبإرادته كان التقدير, وبتقديره كان القضاء, وبقضائه كان الإمضاء».٦

٢٢٠

٦ـ «العلم متقدّم على المشيئة, والمشيئة ثانية, والإرادة ثالثة, والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء».١

الصلة بين قضاء الله وقدره وبين حبّه تعالى:

سُئل(عليه السلام) حول الله: «شاء وأراد وقدّر وقضى؟

قال(عليه السلام): نعم. قلت [أي: السائل]: وأحبّ.

قال(عليه السلام): لا».٢

معنى قدر الله:

١ـ سئل(عليه السلام): «ما معنى قدّر [أي: الله قدّر]؟

قال(عليه السلام): تقدير الشيء من طوله وعرضه».٣

٢ـ «القدر... هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء».٤

٣ـ «القدر... هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء».٥

٤ـ «التقدير... هو وضع الحدود من الآجال والأرزاق والبقاء والفناء».٦

الله والمقادير:

١ـ مقادير الأُمور كلّها إلى الله:«اللّهم... مقادير الأُمور كلّها إليك».٧

٢ـ كلّ شيء عند الله بمقدار: «إلهي... كلّ شيء عندك بمقدار».٨

٢٢١

٣ـ قال تعالى: ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ [الإسراء: ١٣].

قال(عليه السلام): «قدره الذي قدّر عليه».١

مضي مقادير الله:

١ـ «لا بدّ من أن تمضي مقادير الله».٢

٢ـ «اللّهم... لا بدّ من قدرك».٣

ما بيد الله من المقادير:

١ـ مقادير الدنيا والآخرة: «اللّهم بيدك... مقادير الدنيا والآخرة».٤

٢ـ مقادير الموت والحياة: «اللّهم بيدك... مقادير الموت والحياة».٥

٣ـ مقادير الخير والشرّ: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».٦

٤ـ مقادير الليل والنهار: «اللّهم بيدك مقادير الليل والنهار».٧

٥ـ مقادير الشمس والقمر: «اللّهم بيدك... مقادير الشمس والقمر».٨

٦ـ مقادير النصر والخذلان: «اللّهم بيدك... مقادير النصر والخذلان٩».١٠

٧ـ مقادير الغنى والفقر: «اللّهم بيدك... مقادير الغنى والفقر».١١

٢٢٢

ما يتنزّه عنه الله عند التقدير:

١ـ الرويّة والضمير: «المقدّر لجميع الأُمور بلا رويّة ولا ضمير».١

٢ـ التفكير: «مقدّر لا بجول فكرة».٢

٣ـ الحركة: «مقدّر لا بحركة».٣

٤ـ الشبهة: «الحمد لله الذي... لا وَلَجت٤عليه [أي: الله تعالى] شبهة فيما... قدّر».٥

صفات قدر الله:

١ـ حسن: «قدّر فأحسن».٦

٢ـ متقن: «اللّهم... قدّرت فأتقنت».٧

٣ـ محكم: «قدّر... فأحكم تقديره».٨

شمولية قدر الله:

١ـ «كلّ شيء عنده [أي: عند الله] بمقدار مثبت في كتابه».٩

٢ـ «الأُمور كلّها بيد الله تجري إلى أسبابها ومقاديرها».١٠

٣ـ «القدر حلوه ومرّه من الله».١١

٢٢٣

٤ـ «جعل الله لكلّ شيء قدراً».١

٥ـ قدّر الله كلّ شيء تقديراً: «أنت الذي... قدّرت كلّ شيء تقديراً».٢

٦ـ كلّ شيء عند الله بمقدار: «اللّهم... كلّ شيء... بمقدار عندك».٣

٧ـ جرى قدر الله فيما هو كائن: «اللّهم... جرى فيما هو كائن قدرك».٤

٨ـ جرى قدر الله في خلقه أجمعين: «اللّهم... جاري قدرك... في خلقك أجمعين».٥

٩ـ جرى قدر الله على جميع عباده: «اللّهم... جرى عليهم [أي: على عبادك] قدرك».٦

١٠ـ فصّل الله كلّ شيء تفصيلاً: «كلّ شيء فصّله تفصيلاً».٧

١١ـ «ما من قطرة تنزل من السماء إلاّ ومعها ملك يضعها الموضع الذي قدّرت له».٨

١٢ـ يقدّر الله مجرى الشمس لمستقرّها: «[اللّهم] مجري الشمس لمستقرّها بتقديرك».٩

ما يقدّر الله به الأُمور:

١ـ علم الله: «اللّهم... قدّرت الأُمور بعلمك».١٠

٢ـ قدرة الله: «إنّ الأُمور كلّها بيد الله عزّوجل يمضيها ويقدّرها بقدرته فيها والسلطان عليها».١١

٢٢٤

٣ـ مشيئة الله: «سبحانك ربّنا... تجري المقادير بينهم [أي: بين الخلق] بمشيئتك».١

٤ـ سلطان الله: «... يقدّرها [أي: يقدّر الله الأشياء] بـ ... السلطان عليها».٢

زمان تقدير الله:

١ـ «إنّ الله عزّوجل قدّر المقادير ودبّر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام».٣

٢ـ «إنّ الله خلق القلم... ثمّ قال للقلم: اكتب... ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة... ثمّ طواه فجعله في ركن العرش, ثمّ ختم على فم القلم فلم ينطق بعد ولا ينطق أبداً, فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلّها».٤

٣ـ سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾ [مريم: ٦٧]؟

قال(عليه السلام): «لا مقدّراً ولا مكوّناً».

وسئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١]؟

قال(عليه السلام): «كان مقدّراً غير مذكور».٥

١ـ الطفل في بطن اُمّه فـ «يوحي الله إلى الملكين اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري واشترطا لي البداء فيما تكتبان...».٦

٢٢٥

الإيمان والتكذيب بقدر الله:

أهمّية الإيمان بقدر الله:

١ـ «لا يؤمن عبد... حتّى يؤمن بالقدر».١

٢ـ «لا يجد العبد حلاوة الإيمان حتّى يؤمن بالقدر خيره وشرّه وحلوه ومرّه».٢

٣ـ «لا يجد أحد طعم الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه».٣

جزاء المكذّب بقدر الله:

١ـ لعن الله المكذّب بالقدر: «سبعة لعنهم الله تعالى وكلّ نبيّ مجاب: ... المكذّب بقدر الله».٤

٢ـ لعن رسول الله(صلى الله عليه وآله) المكذّب بقدر الله: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): خمسة لعنتهم: ... والمكذّب بقدر الله».٥

٣ـ لا ينظر الله يوم القيامة إلى المكذّب بالقدر: «لا ينظر الله... يوم القيامة [أي: إلى] مكذّب بالقدر».٦

أثر الإيمان بقدر الله:

١ـ «عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن».٧

٢ـ «إن كان كلّ شيء بقضاء من الله وقدره فالحزن لماذا؟!».٨

٢٢٦

تقدير الله في ليلة القدر:

١ـ «إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة إلى السماء الدنيا, فيكتبون ما يقضي في تلك السنة من أمر, فإذا أراد الله أن يقدّم شيئاً أو يؤخّره أو ينقص منه أو يزيد أمر الملك فمحا ما يشاء, ثمّ أثبت الذي أراد».١

٢ـ سئل(عليه السلام) عن ليلة القدر؟

قال(عليه السلام): «تنزّل فيها الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا, فيكتبون ما هو كائن به في أمر السنة, وما يصيب العباد فيها, قال: وأمر موقوف لله فيه المشيئة يقدّم منه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, وهو قوله: ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٩].٢

٣ـ «يقدّر في ليلة القدر كلّ شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل خير وشرّ وطاعة ومعصية ومولود وأجل أو رزق فما قدّر في تلك السنة وقضى فهو المحتوم ولله عزّوجل فيه المشيئة».٣

٤ـ «إنّ ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شرّ أو موت أو حياة أو مطر و...».٤)

٥ـ «يكتب وفد الحاجّ في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون إلى مثلها في قابل».٥

٦ـ «اللّهم إنّي أسألك فيما تقضي وتقدّر من الأمر المحتوم في الأمر الحكيم في ليلة القدر في القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل أن...».٦

٢٢٧

٧ـ «إنّ عند الله كتباً مرقومة يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كلّ شيء يكون إلى ليلة مثلها».١

٨ـ «الأجل الذي يسمّى في ليلة القدر هو الأجل الذي قال الله: ﴿فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: ٣٤]».٢

٩ـ «إنّ ليلة القدر في كلّ سنة, وإنّه ينزل في تلك الليلة أمر السنة, وما قضى فيها, ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)... هم أنا [أي: الإمام علي(عليه السلام)] وأحد عشر من صلبي, أئمّة محدّثون».٣

أثر قدر الله في أفعال العباد:

«مضى القلم بما هو كائن, فلو جهد الناس أن ينفعوك٤ بأمر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه, ولو جهدوا أن يضرّوك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه...».٥

أقسام قدر الله:

١ـ الأمر المحتوم.

٢ـ الأمر غير المحتوم.٦

إمكان تغيير قدر الله غير المحتوم:

١ـ سُئل(صلى الله عليه وآله): «رقىً يستشفى بها, هل تردّ من قدر الله؟».

فقال(صلى الله عليه وآله): «إنّها من قدر الله».٧

٢٢٨

٢ـ قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ [المائدة: ٦٤]

قال(عليه السلام): «كانوا يقولون: قد فرغ من الأمر».١

٣ـ «مَن زعم أنّه [أي: أنّ الله] قد فرغ من الأمر فقد كذب؛ لأنّ المشيّة لله في خلقه يريد ما يشاء ويفعل ما يريد».٢

٤ـ «أمر الله يجري إلى قدره, وقدره يجري إلى أجله, وأجله يجري إلى كتابه, ولكلّ أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».٣

نفي إمكان تغيير قدر الله المحتوم:

«لا يملكون [أي: الخلق] تأخيراً عمّا قدّمهم [أي: عمّا قدّمهم الله تعالى] إليه, ولا يستطيعون تقدّماً إلى ما أخّرهم عنه».٤

أثر الحذر والتدبير إزاء القدر الإلهي:

١ـ «لا ينفع حذر من قدر».٥

٢ـ «[العبد] وإن قوي في شدّة الحيلة وقوّة المكيدة, إنّه لن يزاد على ما قدّر الله له».٦

٣ـ «إن ضعفت حيلته [أي: العبد] ووهنت٧ مكيدته, إنّه لن ينقص ممّا قدّر الله له».٨

٢٢٩

٤ـ «يغلب المقدار [أي: القدر الإلهي] على التقدير [أي: الحسابات والمخطّطات البشرية] حتّى تكون الآفة في التدبير».١

القدر والرزق:

١ـ «بالتقدير قدّر أقواتها [أي: قدّر الله أقوات الأشياء]».٢

٢ـ «اللّهم... مقدّر قوتي».٣

٣ـ «لا تتّكل على القدر [أي: في خصوص الرزق] اتّكال المستسلم».٤

القدر والآجال:

إنّ الله «مقدّر الآجال».٥

نزول قدر الله إلى الأرض:

١ـ «إنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر الله لها من زيادة أو نقصان».٦

٢ـ «ألا إنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كلّ يوم كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر الله لها من زيادة أو نقصان في أهل أو مال أو نفس».٧

الدعاء والقدر:

«إنّ الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كلّ نفس بما ٢٣٠ قدّر لها, ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله».١

التكلّف في معرفة قدر الله:

١ـ لا يقدر شيء قدر الله: «اللّهم... لا يقدر شيء قدرك».٢

٢ـ «القدر... سرّ الله فلا تتكلّفه».٣

٣ـ «القدر... طريق مظلم فلا تسلكه٤».٥

٤ـ «القدر... بحر عميق فلا تلجه٦».٧

القدر وعلم الله الفعلي:

«بالتقدير... عرّف أوّلها [أي: عرّف الله أوّل الأشياء] وآخرها».٨

الحسد والقدر:

١ـ «كاد الحسد أن يغلب القدر».٩

٢ـ قال الله عزّوجل في حديث قدسي: «الحاسد... صادّ١٠ لقسمي الذي قسمت بين عبادي».١١

٢٣١

معنى قضاء الله:

١ـ «القضاء هو الإبرام١وإقامة العين».٢

٢ـ سئل(عليه السلام): ما معنى قضى [أي: قضى الله تعالى]؟

قال(عليه السلام): «إذا قضى أمضاه, فذلك الذي لا مردّ له».٣

تفرّد الله في القضاء:

«اللّهم... لا يقضي فيها [أي: في الأُمور] غيرك».٤

ما يقضي الله به:

١ـ «يقضي بعلم».٥

٢ـ يقضي بحكمه: «ربّنا... تقضي فيهم [أي: في خلقك] بحكمك».٦

٣ـ يقضي بقدرته: «يا مَن... جرى بقدرتك القضاء».٧

الملاك في قضاء الله:

«يقضي ما أحب»,٨) «يقضي ما يحب».٩

٢٣٢

صفات قضاء الله:

١ـ حقّ: «اللّهم... إنّ قضاءك حقّ»,١) «اللّهم... ما قضيتَ فهو الحقّ المبين».٢

٢ـ فصل: «اللّهم... قضاؤك فصل٣».٤

٣ـ نافذ: «إلهي... نافذ قضاؤك».٥

٤ـ متقن: «قضاء متقن وعلم محكم وأمر مبرم».٦

٥ـ محكم: «اللّهم... كان في... محكم قضائك».٧

٦ـ حتم: «اللّهم... لابدّ من قضائك».٨

العدل في قضاء الله:

١ـ إنّ الله «عدل في كلّ ما قضى».٩

٢ـ «اللّهم... قضيت فكان عدلاً ما قضيت».١٠

٣ـ قضى الله في الأُمور بعدله: «قضى فيها [أي: في الأُمور] بعدله».١١

٤ـ لا يجور الله في قضائه: «لا تجور فيه [أي: في قضائك]».١٢

٥ـ إنّه تعالى غير متّهم في قضائه: «اللّهم... لا متّهم١٣في قضائك».١٤

٢٣٣

ألف ـ «ينبغي لمَن عقل عن الله أن لا يتّهم الله في قضائه».١

ب ـ «ما أنصف الله من نفسه من اتّهم الله في قضائه».٢

ج ـ «شرّ الناس من اتّهم الله في قضائه».٣

الخير في قضاء الله:

١ـ «اللّهم... قضاؤك خيرة».٤

٢ـ «في كلّ قضاء الله خير للمؤمن».٥

٣ـ «في قضاء الله عزّوجل كلّ خير للمؤمن».٦

٤ـ «ما قضى الله تبارك وتعالى لمؤمن من قضاء إلاّ جعل له الخِيَرة فيما قضى».٧

٥ـ «إنّ الله لا يقضي له [أي: للمؤمن] قضاء إلاّ كان له خير, فإن ابتلي صبر وإن أُعطي شكر».٨

٦ـ «المؤمن... كلّ ما يصنع الله عزّوجل به فهو خير له».٩

٧ـ «إنّ الله لا يفعل بالمؤمن إلاّ ما هو خير له».١٠

٨ـ قال الله تعالى: «إنّ من المؤمنين مَن لا يسعه إلاّ الفقر, ولو حوّلته إلى الغنى كان شرّاً له, ومنهم مَن لا يسعه إلاّ الغنى, ولو حوّلته إلى الفقر لكان شرّاً له, وإنّ ٢٣٤ عبدي ليسألني قضاء الحاجة فأمنعه إيّاها لما هو خير له».١

٩ـ «إنّ المسلم لا يقضي الله عزّوجل له قضاءً إلاّ كان خيراً له».٢

١٠ـ «ليس من قضاء يقضيه الله له [أي: للمسلم] إلاّ كان خيراً له في عاقبة أمره».٣

١١ـ «لا يقضي الله عزّوجل له [أي: للمرء المسلم] قضاء إلا كان خيراً له وإن قرض٤بالمقاريض٥كان خيراً له وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له».٦

حسن قضاء الله:

«اللّهم لك الحمد على حسن قضائك».٧

ما يتنزّه عنه الله في قضائه:

لا تلج عليه تعالى شبهة: «لا وَلَجَت٨عليه [أي: على الله] شبهة فيما قضى وقدّر».٩

قضاء الله ومواقيت الأُمور:

جعل الله مواقيت الأُمور إلى قضائه: «جعل... مواقيتها [أي: الأُمور] إلى قضائه».١٠

٢٣٥

شمولية قضاء الله:

١ـ «ما من قبض ولا بسط إلاّ ولله فيه مشيئة وقضاء...».١

٢ـ مصدر الأُمور عن قضاء الله: «اللّهم... مصدرها [أي: الأُمور] عن قضائك».٢

٣ـ «أمضى [أي: الله] الأُمور على قضائه».٣

٤ـ «اللّهم إنّ هذا يوم قد أقبل ولا أعلم ما تقضي فيه عليّ».٤

دور قضاء الله وقدره في أفعال العباد:

١ـ الأعمال كلّها [أي: الفرائض والفضائل والمعاصي] بقضاء الله وتقديره ومشيئته وعلمه عزّوجل.٥

٢ـ سئل(عليه السلام): هل لله فيها [أي: في أفعال العباد] القضاء؟

قال(عليه السلام): «نعم, ما من فعل يفعله العباد من خير أو شرّ إلاّ ولله فيه قضاء».

سُئل(عليه السلام): ما معنى هذا القضاء؟

قال(عليه السلام): «الحكم عليهم بما يستحقّونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة».٦

٣ـ سئل(عليه السلام) عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟

كتب(عليه السلام): «أفعال العباد مقدّرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام».٧

٤ـ «إنّهم [أي: العباد] لا يصنعون شيئاً من ذلك [أي: ممّا كلّفهم الله] إلاّ بإرادة الله ٢٣٦ ومشيئته وقضائه وقدره».١

٥ـ «لا يكون شيء من ذلك [أي: من أعمال العباد] إلاّ بقضاء من الله وقدره وكتابه بغير جبر؛ لأنّهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين».٢

٦ـ سئل(عليه السلام): كيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ولا إليه مضطرّين وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا؟

قال(عليه السلام) له: «وتظنّ أنّه كان قضاء حتماً وقدراً لازماً؟ إنّه لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي والزجر من الله, وسقط معنى الوعد والوعيد, فلم تكن لائمة للمذنب ولا محمدة للمحسن, ولكان المذنب أولى بالإحسان من المحسن, ولكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب... إنّ الله تبارك وتعالى كلّف تخييراً... ولم يعص مغلوباً, ولم يطع مكرهاً».٣

دور الملائكة في تحقّق قضاء الله:

١ـ «الملائكة تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله عزّوجل فيه المطر».٤

٢ـ «ليس من عبد إلاّ وله من الله حافظ وواقية معه ملكان يحفظانه... فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شيء».٥

أقسام القضاء:

١ـ «الأجل المقضي هو المحتوم... و المسمّى [أي: الأجل المسمّى] هو الذي فيه البداء».٦

٢٣٧

٢ـ قال تعالى: ﴿قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ﴾ [الأنعام: ٢].

قال(عليه السلام): هما أجلان: أجل محتوم وأجل موقوف».١

٣ـ ورد أيضاً من أقسام قضاء الله:

أوّلاً: «لا يردّ ولا يبدّل».٢

ثانياً: يكون فيه البداء.

٤ـ «ما يقدّر من شيء ويقضيه [أي: الله] في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشية, فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يقدّره الله ويمضيه, فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)».٣

نفي إمكان الامتناع من قضاء الله:

١ـ ليس عن قضاء الله ممتنع: «اللّهم... ليس... عن قضائك مُمتنع».٤

٢ـ ليس لنا من الأمر إلاّ ما قضى الله: «اللّهم... ليس لنا من الأمر إلاّ ما قضيت».٥

٣ـ لا يسبق أحد من قضاء الله: «اللّهم... لا يسبق أحد من قضائك».٦

٤ـ سلك الله بالخلق طريق إرادته: «سلك بهم [أي: بالخلق] طريق إرادته».٧

٥ـ «إنّ أمر الله نازل على حاله ولو كره الخلائق».٨

٢٣٨

نفي إمكان ردّ قضاء الله المحتوم:

١ـ إنّ الله «يقضي ولا رادّ لقضائه [أي: لقضائه المحتوم]».١

٢ـ لا يستطيع من كره قضاء الله أن يردّ أمر الله تعالى: «سبحانك... ليس يستطيع مَن كره قضاءك أن يردّ أمرك».٢

٣ـ «ليس للقضاء مدفع».٣

الصدقة تردّ القضاء غير المحتوم:

١ـ «الصدقة تردّ القضاء الذي قد أُبرم إبراماً».٤

٢ـ «الصدقة... تدفع القضاء وقد أُبرم إبراماً».٥

٣ـ «إنّ الصدقة تدفع القضاء المبرم عن صاحبه».٦

٤ـ «يردّ [أي: الله تعالى] بألطف الصدقة والدعاء عن أعنان السماء ما حتم وأُبرم من سوء القضاء».٧

الدعاء والقضاء:

١ـ «ادعه [أي: الله تعالى] ولا تقل: قد فرغ من الأمر».٨

٢ـ «ادع ولا تقل: إنّ الأمر قد فرغ منه, إنّ عند الله عزّوجل منزلة لا تنال إلاّ بمسألة».٩

٢٣٩

الدعاء يغيّر القدر:

«الدعاء يدفع البلاء ما قُدّر وما لم يقدّر».١

الدعاء يردّ القضاء:

١ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء».٢

٢ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء, وقد نزل من السماء وقد أُبرم ابراماً».٣

٣ـ «إنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يردّ البلاء, وقد قدّر وقضى ولم يبق إلاّ إمضاؤه».٤

٤ـ «إنّ الدعاء يردّ القضاء, ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً».٥

٥ـ «إنّ الدعاء يردّ ما قد قدّر وما لم يقدّر... حتّى لا يكون».٦

نماذج من الدعاء حول القدر:

١ـ «اللّهم... اكتب لي ما كتبت لأوليائك الصالحين».٧

٢ـ «اللّهم قدّر لي كذا وكذا».٨

٣ـ «اللّهم... بارك لي في قدرك».٩

٤ـ «اللّهم اجعل فيما تقضي وفيما تقدّر من الأمر المحتوم وفيما تفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر...».١٠

٢٤٠

٥ـ «اللّهم... ما قدّرته عليّ فاجعله ميسّراً سهلاً».١

٦ـ «اللّهم... قدّم لي ما أخّرت وأخّر عنّي ما قدّمت».٢

٧ـ «لا يجد رجل طعم الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه».٣

٨ـ «اللّهم... مَن قدّرت له عليّ مقدرة من خلقك... امنعه أن يصل إليَّ بسوء».٤

٩ـ «اللّهم لا تُعيني٥في طلب ما لا تقدّر لي».٦

نماذج من الدعاء حول القضاء:

١ـ «اللّهم... اقض لي الخير حيث كان».٧

٢ـ «اسأله [أي: الله] خير القضاء لك في... الدنيا والآخرة».٨

٣ـ «اللّهم إنّي أسألك العافية من... سوء القضاء».٩

٤ـ «اللّهم اصرف عنّي... سوء القضاء».١٠

٥ـ «اللّهم فاصرف عنّي مقادير كلّ بلاء ومقضيّ كلّ لأواء١١».١٢

٦ـ «ربّ لا تسيء قضائي».١٣

٢٤١

٧ـ «اللّهم إنّي أعوذ بك من... سوء القضاء».١

٨ـ «اللّهم... قني شرّ ما قضيت».٢

٩ـ «اللّهم... خِر لي في قضائك».٣

١٠ـ «إلهي... منعت منّي محذور القضاء».٤

١١ـ «اللّهم اجعل فيما تقضي وفيما تقدّر من الأمر المحتوم... وفي القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل أن تكتبني من...».٥

١٢ـ «ليكن يا سيّدي ومولاي فيما قضيت وقدّرت وحتمت تعجيل خلاصي ممّا أنا فيه جميعه والعافية لي».٦

١٣ـ «اللّهم إن كنت قضيت لأحد من خلقك عليَّ مقدرة بالشرّ فخذه... واكفنيه بما شئت ومن حيث شئت وكيف شئت».٧

١٤ـ «اللّهم... أوقع عليّ فيه [أي: في السفر] جميع قضائك على موافقة جميع هواي...».٨

الرضا بقضاء الله وقدره

لزوم الرضا بقضاء الله:

١ـ «ينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضياً».٩

٢٤٢

٢ـ «العبد... عليه في القضاء من الله التسليم فريضة».١

٣ـ «احتمل القضاء بالرضا».٢

دوافع الرضا بقضاء الله:

١ـ «إنّ أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عزّوجل».٣

٢ـ «أحقّ خلق الله أن يُسلّم لما قضى الله عزّوجل مَن عرف الله عزّوجل».٤

من مصاديق السخط بقضاء الله:

«مَن أصبح على الدنيا حزيناً فقد أصبح لقضاء الله ساخطاً».٥

أهمّية الرضا بقضاء الله:

١ـ من أركان الإيمان: «الإيمان أربعة أركان: الرضا بقضاء الله و...».٦

٢ـ رأس طاعة الله: «رأس طاعة الله عزّوجل الرضا بما صنع الله إلى العبد فيما أحبّ وفيما أُكره, ولم يصنع الله بعبدٍ شيئاً إلاّ وهو خير».٧

٣ـ وسيلة لمعرفة الإيمان: «... قلت له(عليه السلام) بأيّ شيء يعلم المؤمن بأنّه مؤمن؟ قال: بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط».٨

٤ـ مصداق للتوكّل على الله: «التوكّل على الله درجات, فمنها أن تثق به في أُمورك كلّها, فما فعل بك كنت عنه راضياً, تعلم أنّه لم يؤتك إلاّ خيراً ٢٤٣ وفضلاً...».١

٥ـ مصداق لليقين: «إنّما هو الإسلام والإيمان فوقه بدرجة, والتقوى فوق الإيمان بدرجة, واليقين فوق التقوى بدرجة, ولم يقسّم بين الناس شيء أقلّ من اليقين».

الراوي: فأيّ شيء اليقين؟

قال(عليه السلام): «التوكّل على الله, والتسليم لله, والرضا بقضاء الله, والتفويض إلى الله».٢

كما ورد: «الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين».٣

لماذا الرضا بقضاء الله؟

أوّلاً: علم الله بما يصلحنا:

١ـ قال الله في حديث قدسي: «أنا أعلم بما يصلح عليه عبدي, فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصدّيقين عندي».٤

٢ـ قال الله في حديث قدسي: «عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً له, فليرض بقضائي...».٥)

ثانياً: الرضا باختيار الله:

١ـ قال(عليه السلام) لرجل كان ساخطاً على قضاء الله: «أرأيت لو أنّ الله تبارك وتعالى أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟

قال [أي: الرجل]: كنت أقول: يا ربّ تختار لي.

قال(عليه السلام): فإنّ الله قد اختار لك».٦

٢٤٤

ثالثاً: حبّ ما أحبّ الله:

١ـ «إنّا لنحبّ أن نُعافى فيمَن نحبّ, فإذا جاء أمر الله سلّمنا فيما أحبّ».١

٢ـ «إنّا لنحبّ أن نُعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا, فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نُحبّ ما لم يُحبّ الله لنا».٢

٣ـ «إذا نزل أمر الله عزّوجل رضينا بقضائه وسلّمنا لأمره, وليس لنا أن نكره ما أحبّ الله لنا».٣

رابعاً: مسألة السعادة والشقاء:

«من سعادة ابن آدم... رضاه بما قضى الله, ومن شقوة ابن آدم... سخطه بما قضى الله».٤

خامساً: مسألة الأجر:

١ـ «مَن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظّم الله أجره, ومَن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط٥الله أجره».٦

٢ـ «إنّك إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود, وإن جزعت٧جرى عليك القضاء وأنت مذموم».٨

٣ـ «أما إنّك إن تصبر تُؤجر, وإلاّ تصبر يمضي عليك قدر الله الذي قدّر عليك وأنت مأزور٩».١٠

٢٤٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc