المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الثاني

٦ـ «ما من مؤمن يدعو بدعاء عنده [أي: عند الركن اليماني] إلاّ صعد دعاؤه حتّى يلصق بالعرش, ما بينه وبين الله حجاب».١

٧ـ «مَن قال: سبحان ربّي وبحمده, أستغفر ربّي وأتوب اليه, خرقت سبع سماوات حتّى تصل العرش, فيسمع لها صوت كصوت السلسلة إذا وقعت على الأرض في الطست».٢

٨ـ «إذا قال العبد: سبحان الله, سبّح معه ما دون العرش, فيعطى قائلها عشر أمثالها».٣

٩ـ «لمّا عمل قوم لوط ما عملوا... بكت السماء حتّى بلغت دموعها العرش...».٤

١٠ـ «أكرموا الخبز فإنّه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض وما فيها من كثير من خلقه».٥

١١ـ «ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلاّ تناثر٦عليه البرُّ ما بينه وبين العرش».٧

زيارة الله في عرشه:

١ـ مَن زار قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أو قبر أحد أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) «كمَن زار الله عزّوجل فوق عرشه».٨

٢ـ «مَن زار قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)... كمَن زار الله في عرشه».٩

٤٦

٣ـ «مَن زار قبر أبي عبدالله(عليه السلام) يوم عاشوراء عارفاً بحقّه كان كمَن زار الله تعالى في عرشه».١

٤ـ «مَن زار الحسين بن علي٨ عارفاً بحقّه كان من محدّثي الله فوق عرشه».٢

٥ـ «مَن زار قبر ولدي عليّ [أي: الإمام الرضا(عليه السلام)]... وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه».٣

٦ـ «مَن صام ثلاثة أيّام [أي: من شهر شعبان] زار الله في عرشه من جنّته في كلّ يوم».٤

الشيعة والعرش:

الشيعة وحملة العرش:

«إنّ حملة العرش والملائكة المقرّبين ليخصّونكم [أي: شيعة الإمام علي(عليه السلام)] بالدعاء».٥

الشيعة والعرش في البرزخ:

«ما من عبد من شيعتنا ينام إلاّ أصعد الله عزّوجل روحه إلى السماء... فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنّته وفي ظلّ عرشه...».٦

الشيعة والعرش يوم القيامة:

١ـ الشيعة يوم القيامة على «نجائب٧من نور... حتّى يصيروا أمام العرش».٨

٤٧

٢ـ «... وهم [أي: أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته] نور حول عرش الله».١

٣ـ «توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا...».٢

٤ـ «يبعث الله عباداً يوم القيامة [وهم شيعة علي(عليه السلام)] تهلّل٣وجوههم نوراً... عن يمين العرش وعن يساره...».٤

٥ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة عن يمين العرش: «إنّ عن يمين العرش قوماً وجوههم من نور على منابر من نور... أُولئك شيعة علي(عليه السلام)».٥

٦ـ «إنّ الكروبيين٦قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل, جعلهم الله خلف العرش, لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم».٧

٧ـ الشيعة يوم القيامة «في ظلّ عرش الرحمن».٨

٨ـ «يخرج أهل ولايتنا [أي: شيعة أهل البيت(عليهم السلام)] يوم القيامة... حتّى يقعدون في ظلّ عرش الرحمن على منابر من نور بين أيديهم مائدة يأكلون عليها حتّى يفرغ الناس من الحساب».٩

٩ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة يستظلّون تحت العرش: «يا علي, تخرج أنت وشيعتك من قبوركم... ذهبت عنكم الأحزان, تستظلّون تحت العرش, يخاف ٤٨ الناس...».١

١٠ـ «شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله عزّوجل يوم القيامة بعدنا».٢

١١ـ «والله ما أحد أقرب من عرش الله عزّوجل بعدنا يوم القيامة من شيعتنا».٣

العرش يوم الزلازل:

يعيذ الله عزّوجل عرشه يوم الرجفة والزلازل: «أعاذ الله عزّوجل به عرشه... يوم الرجفة والزلازل».٤

العرش يوم القيامة:

١ـ يُنصب العرش للحساب يوم القيامة: «كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نصب للحساب».٥

٢ـ «إذا كان يوم القيامة زُيّن عرش ربّ العالمين بكلّ زينة».٦

٣ـ «... فيشرف الجبّار تبارك وتعالى عليهم [أي: على الناس يوم القيامة] من فوق عرشه في ظلال من الملائكة...».٧

٤ـ «... يُدعى بالنبيين(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) [أي: يوم القيامة] فيقامون صفّين عند عرش الله عزّوجل...».٨

٥ـ «... يوقف بهم [أي: بالمتّقين يوم القيامة] قدّام العرش».٩

٤٩

٦ـ «إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة...».١

٧ـ «إنّ لله خلقاً عن يمين العرش بين يدي الله وعن يمين الله وجوههم أبيض من الثلج وأضوء من الشمس الضاحية, يسأل السائل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابُّوا في جلال الله».٢

٨ـ «عن يمين الله ـ وكلتا يديه يمين ـ عن يمين العرش قوم [أي: شيعة الإمام عليّ(عليه السلام)] على وجوههم نور, لباسهم من نور, على كراسيّ من نور...».٣

٩ـ «يقف [أي: القرآن] عن يمين العرش, فيقول الجبّار: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم مَن أكرمك ولأهيننّ مَن أهانك».٤

العرش والجنّة:

«ظلّها [أي: ظلّ الجنّة] عرشه [أي: عرش الله تعالى]».٥

العرش والكرسي:

١ـ الكرسي أعظم من العرش: «الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش».٦

٢ـ الكرسي وعاء العرش: «العرش... الكرسي وعاؤه٧».٨

٣ـ «إنّ فضله [أي: فضل الكرسي] على العرش كفضل الفلاة٩على الحلقة١٠».١١

٥٠

٤ـ «العرش وكلّ شيء خلق الله في الكرسي».١

نور العرش ونور الكرسي:

«الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي.

والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش.

والعرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب.

والحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور الستر».٢

العرش وأسماء الله:

١ـ لله اسم قام به العرش: «اللّهم إنّي أسألك باسمك... الذي قام به العرش».٣

٢ـ لله اسم استقرّ به العرش: «اللّهم إنّي أسألك... باسمك الذي استقرّ به عرشك».٤

٣ـ لله اسم يهتزّ له العرش: «اللّهم... أسألك باسمك الذي يهتزّ له عرشك».٥

٤ـ لله اسم استوى به على العرش: «اللّهم... اسمك الأعظم... استويت به على عرشك».٦

العرش وخلقة العقل:

«إنّ الله خلق العقل وهو أوّل خلق خلقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره».٧

٥١

العرش وخلق الله الأرواح:

«إنّ الله عزّوجل خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وعلّقها بالعرش».١

أهل البيت(عليهم السلام) والعرش:

أهل البيت(عليهم السلام) حول العرش قبل الخلقة:

١ـ «خلقكم الله [أي: خلق الله الأئمّة(عليهم السلام)] أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين حتّى منّ علينا فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه...».٢

٢ـ «أنا [أي: رسول الله(صلى الله عليه وآله)] وعليّ وفاطمة والحسن والحسين, كنّا في سرادق٣العرش نسبّح الله وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزّوجل آدم بألفي عام».٤

٣ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إنّ الله عزّوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام... [أي: وكنّا] قدّام العرش نسبّح الله تعالى ونحمده ونقدّسه ونمجّده٥».٦

عرش الله وخلقة الأئمّة(عليهم السلام):

١ـ «إنّ الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من أثمارها فأكلها الذي يكون منه الإمام فكانت تلك النطفة من تلك القطرة».٧

٥٢

٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ أن يخلق الإمام أمر ملكاً فأخذ شربة من ماء تحت العرش فيسقيها أباه, فمن ذلك يخلق الإمام...».١

العرش وطينة الأئمّة(عليهم السلام):

«إنّ الله عزّوجل خلق محمّداً(صلى الله عليه وآله) وعترته من طينة العرش».٢

نداء من العرش بعد ولادة كلّ إمام(عليه السلام):

١ـ «... بعد ولادة الإمام(عليه السلام) فإنّ منادياً يناديه من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة من الأُفق الأعلى باسمه واسم أبيه...».٣

٢ـ عندما يولد الإمام(عليه السلام) «فإنّ منادياً يناديه من جوّ السماء من بطنان العرش من الأُفق الأعلى: يا فلان بن فلان, أثبت فإنّك صفوتي من خلقي وعيبة علمي...».٤

صلوات حملة العرش على محمّد وآل محمّد(عليهم السلام):

«اللّهم اجعل صلوات ملائكتك وحملة عرشك... على محمّد وآل محمّد».٥

أسماء الأئمّة(عليهم السلام) على العرش:

«... المكتوبة أسماؤهم [أي: أسماء أصحاب الكساء الخمسة] في سرادق العرش».٦

الأئمّة(عليهم السلام) وحملهم لعرش الله:

١ـ «إنّ منّا [أي: من الأئمة(عليهم السلام)] لحملة العرش يوم القيامة».٧

٥٣

٢ـ «حملة العرش... ثمانية: أربعة منّا [أي: من الأئمة(عليهم السلام)], وأربعة ممّن شاء الله».١

٣ـ «إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين... وأمّا الأربعة الذين من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين(عليهم السلام)».٢

أرواح الأئمّة(عليهم السلام) والعرش ليلة كلّ جمعة:

١ـ أرواح الأئمّة(عليهم السلام) وأرواح النبيين(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) توافي العرش ليلة كلّ جمعة: «والله إنّ أرواحنا وأرواح النبيين لتوافي العرش ليلة كلّ جمعة, فما تردّ في أبداننا إلاّ بجم٣الغفير٤من العلم».٥

٢ـ «في ليالي الجمعة... يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم٦, يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها, فتطوف به أسبوعاً, وتصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش ركعتين, ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء وقد ملئوا سروراً, ويصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جمّ الغفير».٧

٣ـ «إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله(صلى الله عليه وآله) العرش ووافى٨الأئمّة(عليهم السلام) معه ووافينا معهم, فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلاّ بعلم مستفاد».٩

٥٤

رسول الله(صلى الله عليه وآله) والعرش:

١ـ «إنّ الله خلق محمّداً من طينة من جوهرة تحت العرش».١

٢ـ «إنّ أوّل صلاة صلاّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) إنّما صلاّها في السماء بين يدي الله تبارك وتعالى قدّام عرشه جلّ جلاله».٢

٣ـ «أوّل مَن يصلّي عليَّ [أي: بعد وفاتي] الجبّار جلّ جلاله من فوق عرشه... ثمّ الحافون٣بالعرش...».٤

٤ـ «... ينادي منادٍ [أي: يوم القيامة] من تلقاء٥العرش: أين النبيّ الأُمّي؟».٦

٥ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش».٧

٦ـ «إذا كان يوم القيامة يدعى محمّد(صلى الله عليه وآله), ثمّ يقام عن يمين العرش..., ثمّ يُدعى بعليّ أمير المؤمنين(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالحسن(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالحسين(عليه السلام)..., ثمّ يدعى بالأئمّة(عليهم السلام)».٨

٧ـ «اللّهم... عرّف بيننا وبينه [أي: بيننا وبين النبيّ(صلى الله عليه وآله)] تحت عرشك».٩

الإمام علي(عليه السلام) والعرش:

١ـ قال(صلى الله عليه وآله): «خلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من نور واحد, نسبّح الله يمنة العرش قبل أن يُخلق آدم بألفي عام».١٠

٥٥

٢ـ «إنّ عليّاً أمير المؤمنين بولاية من الله عزّوجل عقدها له فوق عرشه».١

٣ـ «إنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك [أي: قتل الإمام علي(عليه السلام)]».٢

٤ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد٣واحد كنت أنا وأنت [أي: رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين(عليه السلام)] يومئذٍ عن يمين العرش».٤

٥ـ «إذا كان يوم القيامة, يقعد عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) على الفردوس, وهو جبل قد علا على الجنّة, وفوقه عرش ربّ العالمين».٥

٦ـ «هو [أي: الإمام علي(عليه السلام)] نور حول عرش الله».٦

٧ـ أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته نور حول عرش الله: «نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله».٧

٨ـ «مَن أحبّ عليّاً أظلّه الله في ظلّ عرشه».٨

٩ـ «مَن أحبّ عليّاً... باهى به الله ملائكته وحملة العرش».٩

١٠ـ «أوّل مَن أحبّه [أي: أحبّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)] من أهل السماء حملة العرش».١٠

١١ـ «باهى الله عزّوجل بك [أي: بالإمام علي(عليه السلام)] حملة عرشه».١١

٥٦

فاطمة الزهراء٣ والعرش:

١ـ «فاطمة... خلقها الله من نوره قبل أن يخلق آدم... كانت في حقّة١تحت ساق العرش... طعامها التسبيح والتهليل والتحميد».٢

٢ـ «تحشر ابنتي فاطمة٣ يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء, تتعلّق بقائمة من قوائم العرش وتقول: يا أحكم الحاكمين, احكم بيني وبين قاتل ولدي».٣

٣ـ يوقف الله فاطمة الزهراء٣ يوم القيامة عند عرشه فيقال لها: «إنّ الله قد حكّمك في خلقه فمَن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت, فإنّي أجيز حكومتك فيهم...».٤

الإمام الحسن والحسين٨ والعرش:

١ـ «إنّ الله يحبّهما [أي: الحسن والحسين٨] من فوق عرشه».٥

٢ـ عند استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام): «نادى منادٍ من بطنان العرش: ألا أيّتها الأُمّة المتحيّرة الضالّة بعد نبيّها...».٦

٣ـ «اقشعرّت له [أي: لدم الإمام الحسين(عليه السلام)] أظلّة العرش».٧

٤ـ «يتضرّع أهل العرش ومن حوله [أي: على الحسين(عليه السلام) وأبناء الحسين]».٨

٥ـ «إذا كان ليلة القدر... نادى منادٍ تلك الليلة من بطنان العرش: إنّ الله تعالى قد غفر لمَن أتى قبر الحسين في هذه الليلة».٩

٥٧

٦ـ «أمّا اليوم فهو [أي: الإمام الحسين(عليه السلام)] حيّ عند ربّه ينظر إلى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنّه لعلى يمين العرش متعلّق, يقول: يا ربّ انجز لي ما وعدتني».١

٧ـ «إنّ العرش سأل ربّه أن يزيّنه بزينة لم يزيّن بها بشراً من خلقه, فزيّنه بالحسن والحسين بركنين من أركان الجنّة».٢

٨ـ «الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن تبارك وتعالى بمنزلة الشفتين من الوجه».٣

الإمام المهدي(عج) والعرش:

كان شبح الإمام المهدي(عج) قبل الولادة عند الله تعالى تحت العرش: «إنّ شبحه [أي: الإمام المهدي(عج)] عندي تحت العرش».٤

الأئمّة(عليهم السلام) على العرش يوم القيامة:

«... ثمّ يؤتى بنا [أي: يؤتى بالأئمّة(عليهم السلام)], فنجلس على عرش ربّنا, ويؤتى بالكتب فتوضع, فنشهد على عدوّنا, ونشفع لمَن كان من شيعتنا...».٥

٥٨

عزّة الله

اتّصاف الله بالعزّة:

١ـ «سبحان ذي العزّة والجبروت».١

٢ـ «الحمد لله الذي هو بالعزّ مذكور».٢

٣ـ «إلهي... استويت على كرسي العزّ».٣

٤ـ «ارتدى٤بالعزّ وبان به».٥

٥ـ «لبس العزّ».٦

نفي معرفة كنه عزّة الله:

١ـ «اللّهم... لا يعلم أحد كنه عزّتك».٧

٢ـ «لا تخطر ببال أولي الروايات٨خاطرة من تقدير جلال عزّته».٩

٥٩

تفرّد الله في العزّة:

١ـ «لا تضاف العزّة إلاّ إليه».١

٢ـ «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء واختارهما لنفسه دون خلقه».٢

٣ـ «كلّ عزيز غيره ذليل».٣

منشأ عزّة الله:

كرم الله: «أسألك بعزّك الذي شققته من كرمك».٤

نطاق عزّة الله:

١ـ العزيز على جميع ما خلق: «سبحانك... العزيز على جميع ما خلقت».٥

٢ـ «سما٦في العزّ ففات خواطر٧الأبصار».٨

٣ـ «سما في العزّ ففاق خواطف٩الأبصار».١٠

نفي معرفة كنه عزّة الله:

١ـ لا يعلم أحد كنه عزّته تعالى: «اللّهم... لا يعلم أحد كنه١١عزّتك».١٢

٦٠

٢ـ «لا تبلغ الأوهام١كنه جلاله في... عزّه».٢

ما تعزّز الله به:

١ـ تعزّز بالبقاء: «اللّهم... تعززت٣بـ ... البقاء».٤

٢ـ تعزّز بالقدرة: «الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة».٥

٣ـ تعزّز بالجبروت: «اللّهم... تعزّزت بجبروتك».٦

٤ـ تعزّز بالمنع: «اللّهم... وعزّزت بمنعك».٧

صفات عزّة الله:

١ـ لا ترام: «بعزّته التي لا ترام٨».٩

٢ـ لا يقوم لها شيء: «اللّهم... بعزّتك التي لا يقوم لها شيء».١٠

٣ـ عظيمة: «الحمد لله... عظيم العزّة».١١

٤ـ متعالية: «اللّهم... علا... عزّتك».١٢

٥ـ فخمة: «اللّهم... فخمت١٣كبرياء عظمتك وعزّة عزّتك».١٤

٦١

٦ـ قاهرة: «اللّهم بعزّتك القاهرة».١

٧ـ شامخة: «سبحان ذي العزّ الشامخ٢».٣

٨ـ منيفة: «سبحان ذي العزّ... المنيف٤».٥

٩ـ عزيزة: «اللّهم... كلّ عزّتك عزيزة».٦

١٠ـ متقدّمة: «اللّهم... قدّمت عزّك».٧

١١ـ ذو فخر: «اللّهم... اصطفيت الفخر لعزّتك».٨

صفات عزّ الله:

١ـ مبين: «سبحان ذي العزّ... المبين».٩

٢ـ قاهر: «سبحان الذي عزّه قاهر».١٠

٣ـ شامخ: «ذو العزّ الشامخ».١١

٤ـ مُنيف: «سبحان ذي العزّ... المنيف».١٢

٥ـ منيع: «لك... العزّ المنيع».١٣

٦٢

٦ـ باذخ: «استشعرت العظمة بـ ... العزّ الباذخ١».٢

٧ـ عزيز: «أنت الله... عزّك عزيز».٣

٨ـ لا يرام: «سبحانك... لك... العزّ... الذي لا يرام».٤

٩ـ لا يبيد: «اللّهم... لا يبيد عزّك».٥

١٠ـ لا يقصُر: «اللّهم... لا يقصُر عزّك».٦

١١ـ لا يُذل: «فلا يُذلّ عزّه».٧

١٢ـ لا يُقهر: «عزّ الله الذي لا يُقهر».٨

١٣ـ لا يُضام: «يا ذا... العزّ الذي لا يُضام٩».١٠

١٤ـ لا يُستطاع من غضبه: «اللّهم... عزّك الذي لا يستطاع من غضبك».١١

١٥ـ «اللهم ياذا... العزّ الباقي على مرّ الدهور وخوالي الأعوام ومواضي الأزمان والأيّام».١٢

ثبات عزّة الله:

١ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُستذل».١٣

٦٣

٢ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُذل».١

٣ـ إنّه تعالى «العزيز الذي لا يُضام».٢

أبدية عزّة الله:

١ـ «ربّ العزّة أبد الأبد».٣

٢ـ «يا عزيزاً بلا انقطاع لعزّته».٤

أفضلية عزّة الله:

١ـ «اللّهم... عزّتك أعزّ من كلّ عزّة».٥

٢ـ «بسم الله... العزيز الأعز».٦

٣ـ «الله أعزّ من كلّ شيء».٧

٤ـ «لا شيء أعزّ منه [أي: من الله تعالى]».٨

٥ـ إنّه تعالى «عزيز العزّ في عزّه».٩

٦ـ إنّه تعالى «أعزّ مذكور... في العزّ».١٠

عزّة وجه الله:

خلق الله العزّة لوجهه تعالى: «اللّهم... خلقت... العزّة لوجهك».١١

٦٤

عزّ جلال الله:

اصطفى الله العزّ لجلاله تعالى: «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء... واصطفاهما لجلاله».١

عزّ قدرة الله:

اكتفى الله بعزّة قدرته تعالى: «اللّهم... اكتفيت بعزّة قدرتك».٢

علوّ الله بعزّته:

إنّ الله «أعلى الأعلين بعزّته».٣

عظمة عزّ الله:

١ـ «ذلّ لعظمة عزّه [أي: عزّ الله] كلّ متعاظم منهم».٤

٢ـ تعظّم الله العزّ بالكبرياء: «أنت الله... تعظّمت العزّ بالكبرياء».٥

تعزّز الله:

إنّ الله هو «العزيز المتعزّز».٦

استكبار الله في عزّه:

«عزّ فاستكبر في عزّه».٧

٦٥

عزّة الله وانتقامه:

إنّ الله عزيز ذو انتقام ومنتقم بعزّته: «يا عزيزاً ذا انتقام, يا منتقماً بعزّته».١

أفعال الله بعزّته:

١ـ قهر كلّ شيء: «اللّهم... بعزّتك التي قهرت٢بها كلّ شيء».٣

٢ـ قهر الأعزاء: «قهر بعزّته الأعزاء».٤

٣ـ تسلّط: «اللّهم... تسلّطت بعزّتك».٥

٤ـ له الملكوت: «سبحانك... ولك الملكوت بعزّتك».٦

٥ـ ينجز التدبير: «اللّهم... بعزّتك التي تنجز بها التدبير».٧

٦ـ أقام أركان العرش: «أقام بعزّته أركان العرش».٨

٧ـ سخّر النجوم: «بعزّته... سخّر النجوم».٩

٨ـ رفع السماء: «بعزّته رفع السماء».١٠

٩ـ وضع الأرض: «سبحان الذي بعزّته... وضع الأرض».١١

١٠ـ أسرج الشمس وأنار القمر: «سبحان الذي بعزّته... أسرج الشمس وأنار القمر».١٢

٦٦

١١ـ أظلم الليل وأشرق النهار: «بعزّته أظلم الليل وأشرق النهار».١

١٢ـ سيّر السحاب وأنزل المطر: «بعزّته سيّر السحاب وأنزل المطر».٢

١٣ـ أخرج الثمر: «سبحان الذي بعزّته... أخرج الثمر».٣

١٤ـ نصب الجبال: «سبحان الذي بعزّته... نصب الجبال».٤

١٥ـ أذلّ الخلائق: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... عزّتك التي أذللت بها الخلائق».٥

١٦ـ أذلّ العظماء: «أذلّ العظماء بعزّه».٦

١٧ـ أعظم البركة: «سبحان الذي بعزّته... أعظم البركة».٧

١٨ـ قصم الجبّارين: «سبحانك ربّنا... أنت الذي قصمت٨بعزّتك الجبّارين».٩

١٩ـ استعبد الأرباب: «اللّهم... استعبدت الأرباب بعزّتك».١٠

٢٠ـ فخر: «فخر بعزّه».١١

٢١ـ يسترنا: «اللّهم... استرني بعزّك».١٢

٢٢ـ استشعر العظمة: «اللّهم... استشعرت العظمة١٣بـ ... العزّ الباذخ».١٤

٦٧

آثار عزّة الله في الكون:

١ـ ذلّ كلّ شيء: «ذلّ كلّ شيء لعزّته».١

٢ـ ذلّ كلّ عزيز: «فلا إله إلاّ أنت ذلّ كلّ عزيز لعزّتك».٢

٣ـ خضع كلّ شيء: «خضع كلّ شيء لعزّته».٣

٤ـ خضعت الرؤساء: «خضعت لعزّته الرؤساء».٤

٥ـ استسلم كلّ شيء: «استسلم كلّ شيء لعزّته».٥

٦ـ دان له تعالى كلّ شيء: «اللّهم... دان٦لك بها [أي: بعزّتك] كلّ شيء».٧

٧ـ عنت الوجوه بذلّ الاستكانة: «اللّهم... عنت٨الوجوه بذلّ الاستكانة٩لعزّتك».١٠

٨ـ انزجر العمق الأكبر: «انزجر١١لها [أي: لعزّته] العمق الأكبر».١٢

٩ـ انقاد كلّ شيء لملكه تعالى: «إلهي... من شدّة جبروتك وعزّتك انقاد١٣كلّ شيء لملكك».١٤

٦٨

١٠ـ ذلّ كلّ شيء لسلطانه تعالى: «إلهي... من شدّة جبروتك... ذلّ كلّ شيء لسلطانك».١

١١ـ انخفضت السماوات: «انخفضت٢لها [أي: لعزّة الله] السماوات».٣

١٢ـ سكنت الأرض بمناكبها: «سكنت لها [أي: لعزّة الله] الأرض بمناكبها».٤

١٣ـ خفقت٥الرياح في جريانها: «خفقت لها [أي: لعزّة الله] الرياح في جريانها».٦

١٤ـ خمدت النيران في أوطانها: «خمدت٧لها [أي: لعزّة الله] النيران في أوطانها».٨

١٥ـ خضعت الجبال: «خضعت لها [أي: لعزّة الله] الجبال».٩

١٦ـ ركدت البحار والأنهار: «ركدت١٠لها [أي: لعزّة الله] البحار والأنهار».١١

١٧ـ استسلمت الخلائق كلّها: «استسلمت لها [أي: لعزّة الله] الخلائق كلّها».١٢

٦٩

عزم الله

اتّصاف الله بالعزم:

«اللّهم... اعزم على رشدي كما عزمتَ على خلقي».١

صفات عزم الله:

١ـ نافذ: «اللّهم... نافذ عزمك...».٢

٢ـ لا يحصى: «... وبعزيمة الله التي لا تُحصى».٣

عزم الله وإرادته تعالى:

١ـ «إنّ لله إرادتين ومشيئتين إرادة حتم وإرادة عزم».٤

٢ـ «إنّ لله إرادتين إرادة عزم وإرادة حتم لا تـخطـئ وإرادة عزم تخـطئ وتصيب».٥

عزم الله وأسماؤه تعالى:

١ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض فقلت ٧٠ لهما: ﴿اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصّلت: ١١]».١

٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي... عزمت به على عصا موسى ﴿فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾ [الأعراف: ١١٧]».٢

عزم الله في رضاه:

«اللّهم... ارض عنهما [أي: عن والدي] بشفاعتي لهما رضى عزماً».٣

عزم الله في المغفرة:

«اللّهم اغفر لي مغفرة عزماً جزماً لا تغادر٤ ذنباً ولا أرتكب بعدها محرّماً أبداً».٥

٧١

عصمة الله

اتّصاف الله بالعصمة:

«اللّهم... أنت العاصم١».٢

ما يعصم الله منه:

١ـ اقتراف الآثام: «عصمنا٣ وإيّاكم من اقتراف٤ الآثام٥».٦

٢ـ الفتنة: «عصمنا الله وإيّاك من الفتنة٧».٨

٣ـ المهالك: «عصمنا الله وإيّاكم من المهالك».٩

ما يعصم الله به:

١ـ هدى الله: «عصمنا الله وإيّاكم بالهدى».١٠

٢ـ طاعة الله: «عصمنا الله وإيّاكم بطاعته».١١

٧٢

٣ـ تقوى الله: «عصمنا الله وإيّاكم بالتقوى».١

٤ـ أهل البيت(عليهم السلام): «... إلاّ من عصمه الله بنا أهل البيت».٢

أهمّية عصمة الله:

١ـ «إنّ الناس كلّهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصّرون إلاّ من عصمه الله عزّوجل».٣

٢ـ «الناس منقوصون مدخولون٤ إلاّ مَن عصم الله».٥

٣ـ «إنّما الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم الله».٦

٤ـ «إنّ لولدي غيبة يرتاب٧ فيها الناس إلاّ مَن عصمه الله عزّوجل».٨

مَن يعصمهم الله:

١ـ الصالحون: «العاصم للصالحين».٩

٢ـ المطيعون لله: «إنّ الله عزّ ذكره يعصم مَن أطاعه».١٠

٣ـ المعتصمون بالله: «مَن اعتصم بالله عصمه الله».١١

٤ـ المعتقد بالقرآن في أُموره: «إنّ هذا القرآن هو النور المبين... مَن اعتقد به في ٧٣ أُموره عصمه الله».١

٥ـ «مَن قرأ آية الكرسي... يعصمه الله».٢

٦ـ «مَن قرأها [أي: سورة الصافات]... عصمه [أي: الله تعالى] أن يصرّ٣ على ذنب صغير أو كبير».٤

٧ـ «مَن صلّى... عصمه الله تعالى في أهله وماله ودينه ودنياه».٥

٨ـ «مَن صام... يعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده».٦

٩ـ «مَن يستغفر الله يوم الجمعة... غفر الله له... وعصمه فيما بقي».٧

مَن لا يعصمهم الله:

«إنّ الله... لا يعصم مَن عصاه».٨

أثر عصمة الله:

«مَن عصمه الله بنور التأييد وحسن التوفيق, وطهّر قلبه من الدنس٩ فلا يفارق المعرفة والتقى».١٠

عصمة الله لأهل البيت(عليهم السلام):

«إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا».١١

٧٤

ما عصم الله أهل البيت(عليهم السلام) منه:

١ـ المعاصي: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] عن معاصيك».١

٢ـ الذنوب: «عصمكم [أي: عصم الله أهل البيت(عليهم السلام)]... من الذنوب».٢

٣ـ الزلل: «عصمكم [أي: عصم الله أهل البيت(عليهم السلام)] من الزلل».٣

٤ـ مدانس الأفعال: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] من... مدانس الأفعال».٤

٥ـ لغو المقال: «اللّهم... عصمتهم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] من لغو المقال».٥

٦ـ «نحن أهل البيت عصمنا الله من أن نكون فتّانين أو كذّابين أو ساحرين أو زيّافين٦».٧

٧٥

عطاء الله

اتّصاف الله بالعطاء:

١ـ «اللّهم... يا معطي».١

٢ـ «يا ربّ... أنت المعطي».٢

تفرّد الله في عطاء الخير:

«اللّهم... ليس لنا... من الخير إلاّ ما أعطيت».٣

الله بين العطاء والمنع:

١ـ إنّ الله «وليّ الإعطاء والمنع».٤

٢ـ «بيده [أي: الله] العطاء والحرمان».٥

٣ـ يعطي الله من سعة ويمنع من قدرة: «اللّهم... تُعطي من سعة وتمنع من قدرة».٦

٤ـ لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع: «اللّهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت».٧

٧٦

٥ـ «عطاؤه [أي: الله تعالى] أكثر من منعه».١

٦ـ «لا تحجزه٢[أي: الله تعالى] هبة عن سلب».٣

منع الله:

١ـ إلهي «إن منعت لم يكن منعك تعدّياً».٤

٢ـ «كلّ مانع مذموم ما خلاه».٥

٣ـ «يا الله... ليس في منعك خلف من عطاء غيرك».٦

٤ـ لا يخاف الله الفقر ليبخل ويمتنع من العطاء: «اللّهم لا تخاف ضيم إملاق٧فتكدى٨».٩

لا يفقر الله العطاء:

١ـ «لا يكديه١٠[أي: الله تعالى] الإعطاء ».١١

٢ـ «اللّهم... لا تفقرك كثرة ما يتدفّق١٢به فضلك وسيب١٣العطايا من منّك».١٤

٧٧

٣ـ إنّه تعالى «لا يَفِرُه١المنع».٢

٤ـ «كلّ معطٍ منتقص سواه».٣

٥ـ «لا ينقصه الحباء٤».٥

٦ـ «لا يثلمه٦العطاء».٧

العدل في عطاء الله:

إنّ عطاء الله عدل: «اللّهم... عطاؤك عدل».٨

صفات عطايا الله:

١ـ جزيلة: «اللّهم يا ذا... العطايا الجزيلة٩».١٠

٢ـ جميلة: «اللّهم يا ذا... الأيادي الجميلة».١١

٣ـ متتابعة: «اللّهم يا ذا... المنن المتتابعة١٢».١٣

٤ـ متوالية: «اللّهم يا ذا... الآلاء١٤المتوالية».١٥

٧٨

٥ـ فاضلة: «اللّهم... عطاياك الفاضلة١».٢

٦ـ أعظم العطايا: «أنت الله... عطيّتك أعظم العطايا».٣

٧ـ أرفع العطايا: «اللّهم... عطيّتك أرفع العطاء».٤

٨ـ أفضل العطايا: «ربّنا... عطيّتك أفضل العطايا».٥

٩ـ أنفع العطايا: «اللّهم... عطيّتك أنفع العطيّة».٦

١٠ـ أهنأ العطيّات: «ربّنا... عطيّتك... أهنأُها [أي: أهنأ العطيّات]».٧

بسط الله يده في العطاء:

١ـ بسط الله يده فأعطى: «اللّهم... بسطت يدك فأعطيت».٨

٢ـ بسط الله يده بالجود: «الباسط بالجود يده».٩

٣ـ بسط الله يده بالخير: «الباسط بالخير يده».١٠

كثرة عطاء الله:

١ـ إنّه تعالى «لا تزيده كثرة العطاء إلاّ جوداً وكرماً».١١

٢ـ لا يؤثّر عطاء الله في جوده تعالى: «اللّهم... لا تؤثّر في جودك العظيم الفاضل ٧٩ الجليل منحك».١

هبة الله للعطايا:

إنّ الله «واهب العطايا».٢

إعطاء الله الكثير بالقليل:

«يا مَن أعطى الكثير بالقليل».٣

صفات الله في عطائه:

١ـ «أجود المعطين».٤

٢ـ «أوسع المعطين».٥

٣ـ «خير المعطين».٦

٤ـ «اللّهم... يدك بالعطايا أعلى من كلّ يد».٧

موازين عطاء الله:

«اللّهم... تُعطي مَن تشاء كما تشاء».٨

تنزيه عطاء الله من المَن:

١ـ «اللّهم... إن أعطيت لم تَشُب٩عطاءك بمَنٍ».١٠

٨٠

٢ـ «[اللّهم]... تُعطي مَن تشاء بلا مَنّ».١

٣ـ «لا يكدّر عطاياه بالامتنان».٢

عطاء الله بلا استحقاق:

١ـ «[اللّهم] أعطيتني فأجزلت بلا استحقاق».٣

٢ـ «إلهي... أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها».٤

عطاء الله بلا سؤال:

١ـ «أنت الله... المُعطي عبادك بلا سؤال».٥

٢ـ «يا مَن أعطى مَن لم يسأله و لم يعرفه».٦

٣ـ «يا مَن... يبتدئ بالخير مَن لم يسأله تفضّلاً منه وكرماً».٧

٤ـ «[اللّهم] أعطيتني فأجزلت٨... ابتداءً منك لكرمك وجودك».٩

٥ـ «يا إلهي... أنت... تطوّلت١٠بالإنعام متكرّماً».١١

عطاء الله وسؤال السائلين:

١ـ «اللّهم... أنت... خير مَن طُلبت إليه الحاجات».١٢

٨١

٢ـ «يا مَن أعطى مَن سأله تحنّناً منه ورحمة».١

٣ـ «اللّهم... لن يخيّب مَن... قصد إليك بحاجة».٢

٤ـ «اللّهم... لن يخيّب مَن فزع إليك برغبة».٣

٥ـ «اللّهم... لم ترجع يد طالبة صفراً٤من عطائك».٥

٦ـ «اللّهم... لم ترجع يد... خالية من نحل٦هباتك».٧

٧ـ إنّه تعالى «الجواد الذي... لا يبخله إلحاح الملحّين».٨

٨ـ إنّه تعالى «الجواد الذي لا يغيضه٩سؤال السائلين».١٠

٩ـ «عنده [أي: الله تعالى] من ذخائر١١الأنعام ما لا تنفده مطالب الأنام١٢».١٣

١٠ـ «[اللّهم] لا ييأس من عطائك المتعرّضون».١٤

١١ـ إنّه تعالى «ليس بما سُئل بأجود منه ما لم يسأل».١٥

٨٢

عطف الله

اتّصاف الله بالعطف:

١ـ «اللّهم... يا عطوف».١

٢ـ «اللّهم إنّك... المَلِك العطوف٢».٣

أفضلية الله في عطفه:

١ـ «يا أعطف من كلّ عطوف».٤

٢ـ «يا أعطف من كلّ متعطّف».٥

٣ـ «يا أعطف من أطاف به المستغفرون».٦

ما تعطّف الله به:

١ـ العزّ: «سبحان الذي تعطّف٧بالعزّ».٨

٢ـ الفخر: «الحمد لله الذي... تعطّف بالفخر».٩

٨٣

٣ـ المجد: «يا مَن تعطّف بالمجد».١

٤ـ الوقار: «سبحان الذي تعطّف بـ ... الوقار».٢

أهمّية عطف الله علينا:

١ـ يغني فقرنا: «إلهي... فقري لا يُغنيه إلاّ عطفك».٣

٢ـ ينجينا من عقاب الله: «إلهي... اعطف عليّ عطفة أنجو بها من عقابك».٤

٣ـ نأمن به من نقمة الله: «اللّهم... حملتني المخافة من نقمتك على التمسّك بعروة٥عطفك».٦

ما نرجو به عطف الله:

١ـ إحسان الله: «اللّهم... تعطّف عليّ بإحسانك».٧

٢ـ جود الله: «اللّهم... تعطّف بجودك على مسكنتي».٨

٣ـ رحمة الله: «يا رحيم, تعطّف على ضرّي برحمتك».٩

٤ـ فضل الله: «اللّهم... تعطّف عليَّ بفضلك».١٠

٨٤

عظمة الله

اتّصاف الله بالعظمة:

١ـ «سبحان ذي الكبرياء والعظمة».١

٢ـ «أهل... الكبرياء والعظمة».٢

٣ـ «تسربل٣بالجلال والعظمة».٤

المقصود من عظمة الله:

١ـ إنّ الله «عظيم العظمة لا يوصف بالعظم».٥

٢ـ «ليس... بذي عظم تناهت٦به الغايات فعظّمته تجسيداً بل... عظم سلطاناً».٧

منشأ عظمة الله:

١ـ مشيئة الله: «إلهي... عظمتك التي اشتققتها من مشيّتك».٨

٢ـ كبرياء الله: «أسألك بعظمتك التي شققتها من كبريائك»,٩«ربّنا... تعظّمت ٨٥

السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc