المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الثاني

٦ـ الأئمّة(عليهم السلام):

ألف ـ قال تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]

قال(عليه السلام): «كلّ شيء هالك إلاّ دينه, ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه...».١

ب ـ «جعلنا [أي: جعل الله تعالى الأئمّة(عليهم السلام)] وجهه الذي يؤتى منه».٢

ج ـ «نحن وجه الله نتقلّب٣في الأرض بين أظهركم٤».٥

د ـ «نحن والله وجهه الذي قال, ولن يهلك يوم القيامة مَن أتى الله بما أمر به من طاعتنا وموالاتنا, ذاك الوجه الذي كلّ شيء هالك إلاّ وجهه».٦

هـ ـ «يا أمير المؤمنين... إنّك وجه الله الذي يؤتى منه».٧

٤٤٦

وحدانية الله

اتّصاف الله بالوحدانية:

١ـ «إنّ الله واحد متوحّد بالوحدانية».١

٢ـ «خصّ [أي: الله] نفسه بالوحدانية».٢

٣ـ «أنت الله... واحد أحد».٣

المعنى الصحيح لوحدانية الله:

١ـ لا ثاني معه: «الفرد فلا ثاني معه».٤

٢ـ لا يتجزّأ: «ما سوى الواحد متجزّئ, والله واحد لا متجزئ».٥

٣ـ واحدي الذات: «هو [أي: الله تعالى] واحد واحدي الذات».٦

٤ـ ليس له في الأشياء شبه: «قول القائل: هو واحد ليس له في الأشياء شبه, كذلك ربُّنا».٧

٥ـ توحّد بنفسه عن خلقه: «يا مَن توحّد بنفسه عن خلقه».٨

٤٤٧

٦ـ لا يستأنس: «اللّهم أنت... الوِتر١لا يستأنس».٢

٧ـ ليس له سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده: «متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده».٣

٨ـ لا واحد غيره في المعنى: «الله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره [أي: في المعنى]».٤

٩ـ سُئل(عليه السلام): ما معنى الواحد؟

فقال(عليه السلام): «إجماع الألسن عليه بالوحدانية, كقوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [الزخرف: ٨٧]».٥

١٠ـ «واحد قبل كلّ أحد».٦

١١ـ «واحد بعد كلّ شيء».٧

المعنى الخاطئ لوحدانية الله:

ألف ـ قصد باب الأعداد:

١ـ «إنّ الله واحد... يقصد به باب الأعداد, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّ ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد, أما ترى أنّه كفر مَن قال: إنّه ثالث ثلاثة».٨

٢ـ «واحد لا بعدد».٩

٤٤٨

٣ـ «واحد لا من عدد».١

٤ـ «الواحد بلا تأويل عدد».٢

ب ـ قصد النوع:

«إنّ الله واحد... يقصد... قول القائل: هو واحد من الناس, يريد به النوع من الجنس, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّه تشبيه, وجلّ ربُّنا وتعالى عن ذلك».٣

تفرّد الله بالوحدانية:

١ـ «يا متفرّداً بالوحدانية».٤

٢ـ «خصّ نفسه بالوحدانية».٥

٣ـ «توحّد بالوحدانية».٦

٤ـ «واحد توحّد بالتوحيد في توحّده».٧

سرمدية وحدانية الله:

١ـ «لم يزل ولا يزال وحدانياً أزلياً».٨

٢ـ «لم يزل ولا يزال فرداً».٩

٤٤٩

ما تتنزّه عنه وحدانية الله:

١ـ جعل نهاية وحدّ لله: «ليس الله... وحّد مَن نهّاه١».٢

٢ـ طلب الوصول إلى كنه ذات الله: «ليس الله... وحّد مَن اكتنهه [أي: بيّن كنه ذاته أو طلب الوصول إلى كنهه]».٣

٣ـ جعل كيف لله: «ما وحّده مَن كيّفه».٤

سعة وحدانية الله:

١ـ لله التوحيد كلّه: «[اللّهم] لك التوحيد كلّه بكلّ توحيد أنت له ولي».٥

٢ـ توحّد الله في الأُمور كلّها: «المتوحِّد في الأُمور كلّها».٦

٣ـ إنّ الله «وحده في... وحدانيّته».٧

٤ـ إنّه تعالى «وحده في ربوبيّته».٨

٥ـ إنّه تعالى «وحده في... جوده».٩

٦ـ توحّد الله في الملك وحده: «اللّهم... توحّدت في الملك وحدك».١٠

وحدانية الله وربوبيّته تعالى:

«الوحدانية آية الربوبية».١١

٤٥٠

الخلائق ووحدانية الله:

«خضع الخلائق لوحدانيّته تعالى».١

دواعي القول بوحدانية الله:

«مَن عرف الله توحّد».٢

أدلّة بطلان وجود ثاني لله:

١ـ «لا يخلو قولك: إنّهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قوياً والآخر ضعيفاً.

فإن كانا قويين فلم لا يدفع كلّ واحد منهما صاحبه ويتفرّد بالتدبير؟!

وإن زعمت أنّ أحدهما قويّ والآخر ضعيف ثبت أنّه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني.

فإن قلت: إنّهما اثنان لم يخل من أن يكونا متّفقين من كلّ جهة أو مفترقين من كلّ جهة؛ فلمّا رأينا الخلق منتظماً, والفلك جارياً, والتدبير واحداً... دلّ صحّة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أنّ المدبّر واحد».٣

٢ـ «يلزمك إن ادّعيت اثنين فرجة٤ما بينهما حتّى يكونا اثنين, فصارت الفرجة ثالثاً بينهما قديماً معهما فيلزمك ثلاثة.

فإن ادّعيت ثلاثة لزمك ما قلت في الاثنين حتّى تكون بينهم فرجة فيكون خمسة, ثمّ يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة».٥

٤٥١

٣ـ «لو كان لربّك شريك لأتتك رسله, ولرأيت آثار ملكه وسلطانه, ولعرفت صفته وفعاله, ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه».١

٤٥٢

ودائع الله

صفات ودائع الله:

١ـ محفوظة: «اللّهم... اكفني... في ودائعك المحفوظة».١

٢ـ لا تضيع: «الله الرحمن الرحيم الذي لا يضيع ودائعه»٢, «أصبحت في ودائع الله التي لا تضيع».٣

٣ـ لا تُرد: «اللّهم... لا تُرَد ودائعك».٤

الأئمّة(عليهم السلام) وودائع الله:

«أنتم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] حفظة ودائعه».٥

الإمام المهدي(عج) وودائع الله:

«لن يظهر [أي: الإمام المهدي(عج)] أبداً حتّى يخرج ودائع الله».٦

٤٥٣

وصف الله

العجز عن معرفة كنه صفة الله:

١ـ «عجز الواصفون عن كنه صفته [أي: صفة الله تعالى]».١

٢ـ «ليس يقدر أحد على كنه صفة الله».٢

٣ـ «لا تقدر الخلائق على كنه صفة الله عزّوجل».٣

٤ـ «إنّ الله أعلا وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته».٤

٥ـ إنّه تعالى «موصوف بغير كنه».٥

٦ـ إنّه تعالى «أظهر من آثار سلطان وجلال كبريائه... ما ردع خطرات هماهم٦النفوس عن عرفان كنه صفته».٧

تفسير معنى صفات الله بالنفي:

١ـ «قولك: [أي: الله] عالم؛ إنّما نفيت بالكلمة الجهل وجعلت الجهل سواه».٨

٤٥٤

٢ـ «قولك: إنّ الله قدير خبّرت أنّه لا يعجزه شيء, فنفيت بالكلمة العجز وجعلت العجز سواه».١

٣ـ «سمّيناه تعالى بصيراً؛ لأنّه لا يخفى عليه ما يدرك بالأبصار, من لون أو شخص أو غير ذلك, ولم نصفه ببصر لحظة العين».٢

٤ـ سُئل(عليه السلام): كيف سمّينا ربّنا سميعاً؟

قال(عليه السلام): «لأنّه لا يخفى عليه ما يدرك بالأسماع, ولم نصفه بالسمع المعقول في الرأس».٣

٥ـ «سمّيناه [أي: الله تعالى] لطيفاً لعلمه بالشيء اللطيف مثل البعوضة وأخفى من ذلك».٤

أقسام صفات الله:

تنقسم صفات الله إلى قسمين:

١ـ أزلية (ذاتية).

٢ـ محدثة (فعلية).٥

الصفة غير الموصوف:

١ـ «مَن زعم أنّه يعبد الصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد؛ لأنّ الصفة غير الموصوف».٦

٤٥٥

٢ـ «لم يتناه إلى غاية [أي: إلى صفة يوصف بها] إلاّ كانت [أي: كانت هذه الصفة] غيره».١

دليل أنّ الصفة غير الموصوف:

«ما عبّرته الألسن... فهو مخلوق».٢

كيف نصف الله:

١ـ «خارج من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».٣

٢ـ «الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه: مثبت وناف ومشبّه؛ فالنافي مبطل, والمثبت مؤمن, والمشبّه مشرك».٤

٣ـ «اللّهم... أصفك بما يليق بك من صفاتك».٥

٤ـ «إنّ الله يُدرك بالأسماء والصفات ولا يدرك بالتحديد».٦

٥ـ «مَن زعم أنّه يعبد بالصفة لا بالإدراك فقد أحال على غايب».٧

صفات الله لا تدلّ على الإحاطة:

١ـ «الأسماء والصفات كلّها تدلُّ على الكمال والوجود ولا تدلّ على الإحاطة».٨

٢ـ «فإن قالوا: أوليس قد نصفه فنقول: هو العزيز الحكيم الجواد الكريم؟ قيل ٤٥٦ لهم: كلّ هذه صفات إقرار وليست صفات إحاطة, فإنّا نعلم أنّه حكيم ولا نعلم بكنه ذلك منه, وكذلك قدير وجواد وسائر صفاته كما قد نرى السماء ولا ندري ما جوهرها... بل فوق هذا المثال بما لا نهاية له؛ لأنّ الأمثال كلّها تقصر عنه ولكنّها تقود العقل إلى معرفته [أي: الله تعالى]».١

٣ـ «فإن قالوا: فأنتم الآن تصفون من قصور العلم عنه وصفاً حتّى كأنّه غير معلوم؟ قيل لهم: هو كذلك من جهة إذا رام٢العقل معرفة كنهه والإحاطة به, وهو من جهة أُخرى أقرب من كلّ قريب إذا استدلّ عليه بالدلائل الشافية, فهو من جهة كالواضح لا يخفى على أحد, وهو من جهة كالغامض٣لا يدركه أحد».٤

تنزيه صفات الله من الحدّ:

١ـ إنّه تعالى «ليس لصفته حدّ محدود».٥

٢ـ «ليس له... نعت٦محدود».٧

٣ـ «غير موصوف بحدّ مسمّى».٨

٤ـ «المعروف بغير تحديد».٩

٥ـ «احذروا في صفاته [أي: الله تعالى] من أن تقفوا له على حدّ تحدّونه بنقص ٤٥٧ أو زيادة أو تحريك أو تحرّك أو زوال أو استنزال أو نهوض أو قعود, فإنّ الله جلّ وعزّ عن صفة الواصفين ونعت الناعتين وتوهّم المتوهّمين».١

الصفات لا تحدّ الله:

إنّه تعالى «لا تحدّه الصفات».٢

تنزيه الله عن الوصف بالأوهام:

١ـ لا تدرك الأوهام وصفه تعالى: «الحمد لله الذي لا تدرك الأوهام وصفه».٣

٢ـ لا تدرك الأوهام له تعالى صفة: «اللّهم... لا تدرك الأوهام لك صفة».٤

٣ـ عجزت الأوهام عن نعته تعالى: «عجزت عن نعته أوهام الواصفين».٥

٤ـ عجزت الأوهام عن الإحاطة به تعالى: «إلهي أنت الذي عجزت الأوهام عن الإحاطة بك».٦

٥ـ كلّت الأوهام عن تفسير صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الأوهام عن تفسير صفتك».٧

٦ـ قصرت الأوهام دون بلوغ صفته تعالى: «قصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق».٨

تنزيه الله عن الوصف بتمثيل:

١ـ إنّه عزّوجل «لا يوصف بتمثيل».٩

٤٥٨

٢ـ إنّه عزّوجل «لا يمثّل بنظير».١

٣ـ ليس له  عزّوجل حدّ تضرب له فيه الأمثال: «الحمد لله... الذي... ليست له صفة تنال, ولا حدّ تضرب له فيه الأمثال».٢

٤ـ «تاهت هنالك عقولهم [أي: عقول العباد عن وصف الله] واستخفّت حلومهم فضربوا له الأمثال, وجعلوا له أنداداً, وشبّهوه بالأمثال, ومثّلوه أشباهاً, وجعلوه يزول ويحول فتاهوا في بحر عميق لا يدرون ما غوره, ولا يدركون كنه بعده».٣

٥ـ «لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين».٤

٦ـ «عظم ربّي عزّوجل أن يكون في صفة المخلوقين».٥

ما يتنزّه عنه الله في وصفه:

١ـ الوصف بخلقه: «لا يوصف بخلقه».٦

٢ـ المشاركة مع مخلوقاته: «مباين لجميع ما أحدث في الصفات».٧

٣ـ وجود غاية في وصفه: «الموصوف بغير غاية».٨

٤ـ وجود وقت معدود: «ليس لصفته... وقت معدود».٩

٥ـ عيب العائبين: «جلّ وعزّ عن عيب العائبين».١٠

٤٥٩

٦ـ ما لا يليق بذاته بعض الألسنة «تتناول ذات الله تعالى ذكره بما لا يليق بذاته».١

إنّ الله لا تدركه الصفات:

إنّ الله «لا تدركه الصفات».٢

دليل أنّ الله لا تدركه الصفات:

١ـ «إنّما يُدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات».٣

٢ـ «إنّما يدرك بالصفات... مَن ينقضي إذا بلغ أمد حدِّه بالفناء».٤

٣ـ «انحسرت٥الأوصاف عن كنه معرفته [أي: معرفة الله تعالى]».٦

إنّ الله لا يوصف:

١ـ «إنّ الله عزّوجل لا يوصف».٧

٢ـ «سبحان مَن لا يوصف».٨

٣ـ لا تحلّه الصفات: «اللّهم... اعتقادنا... نفي الصفات أن تَحُلَّكَ».٩

٤ـ «الممتنعة من الصفات ذاته».١٠

٥ـ لا ينال الله بوصف: «اللّهم... لا تُنال بوصف».١١

٤٦٠

تعالى الله عن الصفات:

١ـ «تعالى عن الصفات كلّها».١

٢ـ «إنّ الله أعظم من أن يوصف».٢

٣ـ «الله أكبر من أن يوصف».٣

٤ـ «عظم ربّنا عن الصفة».٤

٥ـ «تعالى عن... الصفات المخلوقة علوّاً كبيراً».٥

دليل أنّ الله لا يوصف:

١ـ «ليس... كالأشياء فتقع عليه الصفات».٦

٢ـ «لا وصف يحيط به».٧

٣ـ «ليست له صفة تنال».٨

٤ـ «ليس لصفته نعت موجود».٩

٥ـ «لا له شيء موصوف».١٠

٦ـ ضلّت فيه الصفات: «اللّهم... ضلّت فيك الصفات».١١

٧ـ «به توصف الصفات لا بها يوصف».١٢

٤٦١

العجز عن وصف الله:

١ـ لا يستطيع أحد من العباد وصفه تعالى: «اللّهم... لا أحد من العباد يحدُّ وصفك».١

٢ـ «لا يقدر العباد على صفته [أي: الله تعالى]».٢

٣ـ «لا يقدر على صفة الله أحد».٣

دليل العجز عن وصف الله:

١ـ «مَن يعجز عن صفات ذي الهيئة٤والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز».٥

٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يوصف, وكيف يوصف و قال في كتابه: ﴿وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١] فلا يوصف بقَدَر إلاّ كان أعظم من ذلك».٦

٣ـ «كيف يوصف مَن لا يُحدُّ».٧

٤ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الأبصار عن الإحاطة به».٨

٥ـ «إن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف ربّك فصف جبريل وميكائيل وجنود الملائكة المقرّبين».٩

٦ـ «كيف يصف إلهه مَن يعجز عن صفة مخلوق مثله».١٠

٤٦٢

عجز العقول عن وصف الله:

١ـ «لم يُطلع [أي: الله] العقولَ على تحديد صفته».١

٢ـ «اللّهم... لا تهتدي العقول لصفتك».٢

٣ـ «اللّهم... أنت أجلّ وأعزّ من أن تحيط العقول بمبلغ وصفك».٣

٤ـ «اللّهم... إذا ولجت [أي: العقول] بطرق البحث عن نعتك بهرتها حَيرة العجز عن إدراك وصفك, فهي تردِّد في التقصير عن مجاوزة ما حدّدت لها؛ إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها».٤

عجز الألسن عن وصف الله:

١ـ لا تستطيع الألسن وصفه تعالى: «سبحانك لا تستطيع الألسن وصفك».٥

٢ـ كلّت الألسن عن صفاته تعالى: «اللّهم... كلّت٦الألسن عن صفاتك».٧

٣ـ كلّت الألسن عن نعت ذاته تعالى: «إلهي... كلّت الألسن عن نعت ذاتك».٨

٤ـ كلّت الألسن عن تبيين صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الألسن عن تبيين صفتك».٩

٥ـ كلّت الألسن عن تفسير صفته تعالى: «اللّهم... كلّت الألسن عن تفسير صفتك».١٠

٦ـ كلّت ألسن البلغاء عن بلوغ ذاته تعالى: «كلّت عن بلوغ ذاته ألسن البلغاء».١١

٤٦٣

٧ـ كلّت اللغات بتزيينها عن صفته تعالى: «كلّ دون صفاته تعالى تحبير١اللغات».٢

٨ـ كلّت العبارة عن بلوغ صفته تعالى: «اللّهم... كلّت العبارة عن بلوغ صفتك».٣

٩ـ قصرت ألسن الواصفين عن وصفه: «يا مَن قصرت عن وصفه ألسن الواصفين».٤

١٠ـ «عجزت دونه العبارة».٥

١١ـ إنّه تعالى «لا يصفه لسان».٦

الله ووصف الواصفين:

١ـ «إنّما يصفه الواصفون على قدرهم لا على قدر عظمته وجلاله».٧

٢ـ «الله أجلّ من أن يدرك الواصفون قدر صفته الذي هو موصوف به».٨

٣ـ «لا يُحسن الخَلق نعتَه [أي: نعت الله تعالى]».٩

الله فوق ما يصفه الواصفون:

١ـ إنّ الله يوصف فوق ما يصفه الواصفون: «يوصف ربّنا وفوق ما يصفه الواصفون».١٠

٢ـ إنّه تعالى «كما قال وفوق ما نقول».١١

٣ـ إنّه تعالى «فوق ما يقول القائلون».١٢

٤٦٤

٤ـ إنّه تعالى «لا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك».١

تنزيه الله عن صفة الواصفين:

١ـ «لا يصفه الواصفون».٢

٢ـ «لا يصفه نعت الناعتين».٣

٣ـ «لا يصفه نعت الواصفين».٤

٤ـ «لا يصف الواصفون صفته».٥

٥ـ لا يصف الواصفون أمره: «ربّنا... لا يصف الواصفون أمرك».٦

٦ـ «الواصفون لا يبلغون نعته».٧

٧ـ «اللّهم... لا يبلغ أدنى ما استأثرت به٨من ذلك [أي: من سلطان وعزّ و...] أقصى نعت الناعتين».٩

دليل تنزيه الله عن صفة الواصفين:

١ـ «لا تحيط به صفة الواصفين».١٠

٢ـ «تعالى الله عن أن يدرك الواصفون صفته علوّاً كبيراً».١١

٤٦٥

٣ـ «تعالى عمّا ينعته الناعتون».١

٤ـ «جلّ عمّا وصفه الواصفون».٢

٥ـ «إنّ الله جلّ وعزّ عن صفة الواصفين».٣

نفي الصفات عن الله:

١ـ «كمال توحيده نفي الصفات عنه».٤

٢ـ «نظام توحيده نفي الصفات عنه».٥

دليل نفي الصفات عن الله:

١ـ «كمال توحيده الإخلاص له, وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه؛ لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف, وشهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة».٦

٢ـ «لشهادة العقول أنّ كلّ صفة وموصوف مخلوق».٧

٣ـ «كلّ موصوف [أي: المفهوم الذي يُطلق على المصداق] مصنوع».٨

٤ـ «لشهادة كلّ مخلوق أنّ له خالقاً ليس بصفة ولا موصوف».٩

٥ـ «... بشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف, وشهادة الموصوف أنّه غير الصفة, وشهادتهما جميعاً بالتثنية الممتنع منه الأزل».١٠

٤٦٦

٦ـ «لشهادة كلّ صفة وموصوف بالاقتران, وشهادة الاقتران بالحدث, وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه».١

٧ـ «فمَن وصف الله سبحانه فقد قرنه, ومَن قرنه فقد ثنّاه, ومَن ثنّاه فقد جزّأه, ومَن جزّأه فقد جهله».٢

٨ـ «مَن وصف الله فقد حدّه».٣

٩ـ «مَن وصفه فقد حدّه, ومَن حدّه فقد عدّه, ومَن عدّه فقد أبطل أزله».٤

١٠ـ «جلّ عن أن تحلّه الصفات؛ لشهادة العقول أنّ كلّ مَن حلّته الصفات مصنوع».٥

توقيفية صفات الله:

١ـ «إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه».٦

٢ـ «إنّ الله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه».٧

٣ـ «صفوه [أي: الله تعالى] بما وصف به نفسه, وكفّوا عمّا سوى ذلك».٨

٤ـ «مَن وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله».٩

٥ـ سئل(عليه السلام) عن شيء من الصفة؟

قال(عليه السلام): «لا تجاوز عمّا في القرآن».١٠

٤٦٧

٦ـ «لا تعدوا القرآن فتضلّوا بعد البيان».١

٧ـ «اللّهم... ليس لأحد أن يبلغ شيئاً من وصفك ويعرف شيئاً من نعتك إلاّ ما حددته ووصفته ووقفته عليه وبلّغته إيّاه».٢

٨ـ «اللّهم... ما وصفت به نفسك ربّنا فكما وصفت».٣

٩ـ «اللّهم... أنت كما وصفت نفسك في كتابك وعلى لسان نبيّك».٤

١٠ـ «أصفه [أي: الله تعالى] بما وصف به نفسه, وأعرّفه بما عرّف به نفسه».٥

١١ـ «اللّهم لا أصفك إلاّ بما وصفت به نفسك».٦

١٢ـ «هو [أي: الله عزّوجل] كما وصف نفسه».٧

١٣ـ «فانظر أيّها السائل, فما دلّك القرآن عليه من صفته فائتمّ به, واستضيء بنور هدايته, وما كلّفك الشيطان علمه ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنّة النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأئمّة الهدى أثره, فكِل علمه إلى الله سبحانه؛ فإنّ ذلك منتهى حقّ الله عليك».٨

دليل توقيفية صفات الله:

١ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الأوهام أن تناله».٩

٢ـ «أنّى يوصف الذي تعجز... الخطرات أن تحدّه».١٠

٤٦٨

٣ـ «أنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه».١

٤ـ «سبحانك ما عرفوك... لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك».٢

الذين تعالى الله عن وصفهم إيّاه:

١ـ الظالمون: «تعاليت يا إلهي عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً».٣

٢ـ المبطلون: «تعالى عمّا يقول المبطلون علوّاً كبيراً»,٤) «تبارك وتعالى عن... أباطيل المبطلين».٥

٣ـ الجاحدون له: «تعالى الله عمّا يقوله الجاحدون له علوّاً كبيراً».٦

٤ـ المشبّهون به: «تعالى الله عمّا يقوله المشبّهون به».٧

٥ـ الكاذبون: «تبارك وتعالى عن كذب الكاذبين».٨

٦ـ الملحدون: «علا وتكبّر عن صفات الملحدين».٩

وصف الله الصحيح: الوصف بآياته وفعاله:

١ـ وصفه تعالى بآياته: «اللّهم... أنت الذي سُئلت الأنبياء(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام) عنك فلم تصفك بحدّ ولا ببعض, بل دلّت عليك من آياتك بما لا يستطيع المنكر جحده»,١٠) ٤٦٩ «موصوف بالآيات».١

٢ـ وصفه تعالى بفعاله: «الذي سئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحدّ ولا ببعض, بل وصفته بفعاله».٢

٤٧٠

وعد الله

وفاء الله بوعده:

إنّ الله «إذا وَعَد وفى».١

تنزيه الله عن خلف الوعد:

١ـ «لا خُلف لوعده».٢

٢ـ «لا يخلف الميعاد».٣

٣ـ إنّه تعالى الوفيّ الذي لا يُخلف: «اللّهم أنت... الوفيّ لا يُخلف».٤

صفات وعد الله:

١ـ حقّ: «اللّهم... وعدك حقّ».٥

٢ـ حتم: «اللّهم... وعدك حتم».٦

٣ـ صادق: «يا مَن وعده صادق»٧, «وعده أصدق الوعد».٨

٤٧١

٤ـ منجز: «أنجز وعده».١

٥ـ حسن وجميل: «اللّهم... راجياً لجميل وعدك»٢, «اللّهم... وعدك الحسن الجميل...».٣

وعد الله إجابة الدعاء:

«يا مَن أمر بالدعاء ووعد بالإجابة».٤

٤٧٢

وفاء الله

اتّصاف الله بالوفاء:

١ـ «[اللّهم] أسألك باسمك الوافي».١

٢ـ «سبحانك يا وفي».٢

٣ـ «يا ذا العهد والوفاء».٣

كثرة وفاء الله:

«اللّهم... يا كثير الوفاء».٤

أفضلية الله في وفائه:

«يا أوفى من كلّ وفي».٥

وفاء الله بعهده:

١ـ إنّه تعالى «وفيّ العهد».٦

٢ـ «يا مَن إذا وعد وفى».٧

٤٧٣

وقار الله

اتّصاف الله بالوقار:

١ـ «سبحان ذي الوقار والسكينة».١

٢ـ «سبحان مَن لَبِسَ العِزّ والوقار».٢

٣ـ «سبحان مَن تَرَدَّى بالنور والوقار».٣

تقدّس الله في مجلس وقاره:

«سبحان الله... تقدّس في مجلس وقاره».٤

تعالى الله في وقاره:

«ربّنا... تعاليت ملكاً جبّاراً في وقار عزّة ملكك».٥

الوقار حول عرش الله:

«اللّهم... فحول أركان عرشك النور والوقار من قبل أن تخلق السماوات والأرض...».٦

٤٧٤

السماء منزل لوقار الله:

«اللّهم... فسوّيت السماء منزلاً رضيته لجلالك ووقارك و...».١

التوسّل بعظمة وقار الله:

«اللّهم إنّي أسألك بـ ... عظمة وقارك».٢

٤٧٥

ولاية الله

اتّصاف الله بالولاية:

«الحمد لله الولي».١

مَن وليّهم الله:

١ـ النبيّون والمرسلون: «يا وليّ النبيين والمرسلين».٢

٢ـ الأولياء: «يا وليّ الأولياء».٣

٣ـ الملائكة المقرّبون: «يا وليّ... ملائكتك المقرّبين».٤

٤ـ المؤمنون: «يا وليّ المؤمنين».٥

٥ـ الذاكرون: «يا وليّ الذاكرين».٦

٦ـ مَن عرف الله: «الله وليّ مَن عرفه».٧

٧ـ مَن استولى الله: «يا وليّ مَن استولاه».٨

٤٧٦

ما وليّه الله:

١ـ الدنيا والآخرة: «يا وليّ الدنيا والآخرة».١

٢ـ كلّ نعمة: «يا وليّ كلّ نعمة»٢, «وليّ النعمة والرحمة»٣, «يا وليّ النعمة على العالمين».٤

٣ـ العافية: «يا وليّ العافية».٥

٤ـ الإحسان: «يا وليّ الإحسان».٦

٥ـ الخير: «يا وليّ الخير».٧

٦ـ الصدق: «يا وليّ الصدق».٨

٧ـ المسألة والرغبة: «يا وليّ المسألة والرغبة».٩

٨ـ الرغبات: «يا وليّ الرغبات».١٠

٩ـ الحسنات: «يا وليّ الحسنات».١١

السبيل لنيل ولاية الله:

١ـ طاعة الله: «لا ينال أحد ولاية الله إلاّ بالطاعة».١٢

٤٧٧

٢ـ ولاية أولياء الله: «ولاية الله لا تُنال إلاّ بولاية أوليائه».١

الخروج من ولاية الله:

١ـ «سئل(عليه السلام): ما حقّ المسلم على المسلم؟ قال: سبع حقوق واجبات ما منهنّ حقّ إلاّ وهو عليه واجب إن ضيّع منها شيئاً خرج من ولاية الله».٢

٢ـ «المفوّضة٣مشركون مَن... أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله».٤

٣ـ «مَن اغتابه [أي: اغتاب المقترف للذنوب] بما فيه فهو خارج عن ولاية الله».٥

٤ـ «مَن قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً٦به في بعض أحواله فلم يُجره بعد أن يقدر عليه فقد قطع ولاية الله».٧

ولاية أهل البيت(عليهم السلام) وولاية الله:

١ـ «ولايتنا [أي: ولاية أهل البيت(عليهم السلام)] ولاية الله».٨

٢ـ قال(صلى الله عليه وآله): «مَن برئ من ولايتي فقد برئ من ولاية الله».٩

٣ـ «ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله».١٠

٤ـ «مَن سرّه أن يتولّى ولاية الله, فليقتد بعليّ بن أبي طالب والأئمّة من ذرّيتي».١١

٤٧٨

٥ـ «ولاية الله أسرّها إلى جبرئيل(عليه السلام), وأسرّها جبرئيل إلى محمّد(صلى الله عليه وآله), وأسرّها محمّد إلى عليّ(عليه السلام), وأسرّها عليّ إلى مَن شاء الله».١

٤٧٩

يد الله

معنى اليد:

«اليد في كلام العرب القوّة والنعمة».١

المقصود من يد الله:

قرأ(عليه السلام): ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ [المائدة: ٦٤].

قال الراوي: أفله يدان هكذا, وأشرت بيدي إلى يده؟

فقال(عليه السلام): «لو كان هكذا كان مخلوقاً».٢

ما بيد الله:

١ـ أزمة الأُمور: «اللّهم... أزمّة الأُمور بيدك».٣

٢ـ أسباب رزق العباد: «اللّهم... أسبابه [أي: أسباب رزقي] بيدك».٤

٣ـ تقلّب العباد: «اللّهم... أتقلّب في قبضتك٥».٦

٤ـ خزائن السماوات والأرض: «بيده خزائن السماوات والأرض».٧

٤٨٠

٥ـ الخلق كلّهم: «اللّهم... الخلق كلّهم في قبضتك».١

٦ـ الخير كلّه: «بيده الخير كلّه».٢

٧ـ الخيرات: «بيده الخيرات».٣

٨ـ رزق كلّ شيء: «سبحان الذي بيده رزق كلّ شيء».٤

٩ـ زيادة العباد ونقصانهم: «اللّهم... بيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصاني».٥

١٠ـ السماوات والأرضين: «السماوات مطويّات بيمينه»٦, «اللّهم... الأرض في قبضتك»٧, «ربّنا... أضفت في قبضتك الأرضين».٨

١١ـ العطاء والحرمان: «بيده العطاء والحرمان».٩

١٢ـ كلّ مفتاح: «يا مَن بيده كلّ مفتاح».١٠

١٣ـ مقادير الجنّة والنار: «بيدك مقادير الجنّة والنار».١١

١٤ـ مقادير الخذلان والنصر: «اللّهم... بيدك مقادير الخذلان والنصر».١٢

١٥ـ مقادير الخير والشر: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».١٣

١٦ـ مقادير الدنيا والآخرة: «اللّهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة».١٤

٤٨١

١٧ـ مقادير الشمس والقمر: «اللّهم... بيدك مقادير الشمس والقمر».١

١٨ـ مقادير الصحّة والسقم: «اللّهم... بيدك مقادير الصحّة والسقم».٢

١٩ـ مقادير العزّ والذلّ: «اللّهم... بيدك مقادير العزّ والذلّ».٣

٢٠ـ مقادير الغنى والفقر: «اللّهم... بيدك مقادير الغنى والفقر».٤

٢١ـ مقادير الليل والنهار: «اللّهم بيدك مقادير الليل والنهار».٥

٢٢ـ مقادير الموت والحياة: «اللّهم... بيدك مقادير الموت والحياة».٦

٢٣ـ ملكوت الأرضين والسماوات: «يا مَن بيده ملكوت الأرضين والسماوات».٧

٢٤ـ ملكوت كلّ شيء: «بيده ملكوت كلّ شيء».٨

٢٥ـ النواصي كلّها: «اللّهم بيدك ناصية كلّ دابّة»,٩) «يا مَن بيده نواصي العباد»,١٠«اللّهم... ناصيتي بيدك»,١١) «اللّهم... النواصي كلّها بيدك».١٢

صفات يد الله:

١ـ عالية: «يد الله العليا»١٣, «إلهي... إنّ يدك بالعطايا أعلى من كلّ يد».١٤

٤٨٢

٢ـ شافية: «اللّهم... فامسح ما بي بيمينك الشافية».١

٣ـ فوق كلّ يد وذي يد: «اللّهم يدك فوق كلّ يد»,٢«اللّهم يدك فوق كلّ ذي يد».٣

٤ـ على كلّ شيء: «له [أي: لله تعالى] على كلّ شيء يد».٤

٥ـ يمين: إنّ الله عزّوجل «كلتا يديه يمين».٥

بسط يد الله:

١ـ «يد الله باسطة على خلقه».٦

٢ـ إنّه تعالى «باسط اليدين بالرحمة».٧

٣ـ إنّه تعالى «باسط اليدين بالعطية».٨

٤ـ إنّه تعالى بسط يده بالخيرات: «سبحانك بسطت بالخيرات يدك».٩

٥ـ إنّه تعالى بسط يديه بالجود: «الباسط بالجود يده».١٠

٦ـ إنّه تعالى بسط يديه فأعطى: «اللّهم... بسطت يديك فأعطيت».١١

٧ـ «مَن أراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يد غيره».١٢

٤٨٣

٨ـ «اللّهم فارحم وحدتي بين يديك».١

يد الله فوق العباد:

١ـ «يد الله تعالى فوق رؤوس المكفّرين تُرفرف بالرحمة».٢

٢ـ «يد الله فوق رأس الحاكم ترفرف بالرحمة, فإذا حاف٣وكله الله إلى نفسه».٤

٣ـ «يد الله تبارك وتعالى على الشريكين ما لم يتخاونا».٥

يد الله في يد العبد:

١ـ «إنّ المؤمنين إذا التقيا وتصافحا أدخل الله يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّاً لصاحبه».٦

٢ـ «أقيلوا٧ ذوي المروءات عثراتهم٨ فما يعثر منهم عاثر إلاّ ويد الله بيده يرفعه».٩

يمين الله في خلقه:

١ـ «استلموا الركن فإنّه يمين الله في خلقه يصافح بها خلقه».١٠

٤٨٤

٢ـ «إنّ الركن [أي: ركن الكعبة] يمين الله في الأرض».١

وقوع الصدقة في يد الله:

١ـ «صدقة المؤمن... وما يقع في يد السائل حتّى يقع في يد الربّ جلّ جلاله».٢

٢ـ «كان(عليه السلام) يقبّل الصدقة قبل أن يعطيها السائل.

قيل له: ما يحملك على هذا؟

قال: لست أقبّل يد السائل إنّما أقبّل يد ربّي, إنّها تقع في يد ربّي قبل أن تقع في يد السائل».٣

العباد بين يدي الله:

١ـ «... خصال مَن كنّ فيه كان بين يدي الله».٤

٢ـ «اللّهم ارزقني الحج... وارزقني ربّ الوقوف بين يديك».٥

٣ـ «الوقوف بين يدي الله حق».٦

حاجتنا إلى يد الله:

١ـ «اللّهم لا تُخلِني من يدك».٧

٢ـ «اللّهم... لا تُرسلني من يدك إرسال من لا خير فيه».٨

٤٨٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc