المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الثاني

نقمة الله

صفات نقمة الله:

١ـ قاصمة: «اللّهم فيا مَن... نقماته١قاصمة٢».٣

٢ـ ليس لها واقية: «ليس لنقمته واقية».٤

٣ـ لا يمتنع منها: «اللّهم... لا يُمتنع من نقماتك».٥

ما يتنزّه عنه الله في نقمته:

العجلة: «إلهي... ليس... في نقمتك عجلة, وإنّما يعجل مَن يخاف الفوت».٦

نقمة الله ورحمته تعالى:

١ـ «اللّهم... اتّسعت رحمتك في شدّة نقمتك, واشتدّت نقمتك في سعة رحمتك».٧

٢ـ لا ينجي من نقمة الله إلاّ رحمته تعالى: «يا الله... لا ينجي من نقمتك إلاّ رحمتك».٨

٤٠٦

٣ـ لا يجير من نقمة الله إلاّ رحمته تعالى: «يا الله... لا يُجير من نقمتك إلاّ رحمتك».١

نقمة الله وحلمه تعالى:

يحلم الله عن العباد كثيراً إزاء ارتكابهم الموبقات ولا يقابلهم بنقمته: «إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنقمتك».٢

نقمة الله وعفوه تعالى:

عفو الله أكثر من نقمته: «يا مَن عفوه أكثر من نقمته».٣

الاستعاذة من نقمة الله:

١ـ الاستعاذة بالله من نقمه تعالى: «أعوذ بالله... من نقمة الله»٤, «أعوذ به [أي: بالله] من نقمه».٥

٢ـ الاستعاذة بالله من فجأة نقمته تعالى: «اللّهم إنّي أعوذ بك... من فجأة نقمتك».٦

٣ـ الاستعاذة بالله من فجوات نقمته تعالى: «اللّهم إنّي أعوذ بك من فجوات نقمتك».٧

٤ـ الاستعاذة برحمة الله من نقمته تعالى: «[اللّهم] أعوذ برحمتك من نقمتك».٨

٤٠٧

٥ـ الاستعاذة بعفو الله من نقمته تعالى: «أعوذ بعفوك من نقمتك».١

مَن ينقم الله منهم:

المجرمون: «اللّهم... إنّك ذو نقمة من المجرمين».٢

أدعية حول نقمة الله:

١ـ «يا إلهي فلا تجعلني... لنقمتك نصباً٣».٤

٢ـ «اللّهم... أعذني من سياط نقمتك».٥

٣ـ «[اللّهم] أعتق رقابنا من نقمتك».٦

٤ـ «اللّهم... أدر رحى نقمتك على الملحدين».٧

٤٠٨

نور الله

اتّصاف الله بالنور:

١ـ «سبحان ذي النور».١

٢ـ «سبحان من تردّى بالنور».٢

٣ـ إنّ الله تغشّى بالنور: «لا إله إلاّ أنت... تغشّيت بالنور».٣

نور إشراق الله:

إنّ الله في إشراقه منير: «هو في إشراقه منير».٤

وصف نور الله:

تعالى نور الله عن الصفات: «تعالى عن الصفات نوره».٥

نور الله وعرشه تعالى:

١ـ ملأ نور الله أركان عرشه تعالى: «[اللّهم] أسألك بـ ... نورك الذي ملأ أركان عرشك».٦

٤٠٩

نور الله والظلمات:

١ـ «ضادّ [أي: الله] النور بالظلمة».١

٢ـ «أضاء [أي: الله] بنوره كلّ ظلام».٢

٣ـ غشى نور الله الظلمات: «يا مَن غشي نوره الظلمات».٣

٤ـ فلق نور الله الظلمات: «فلق الظلمات نوره».٤

٥ـ استنار نور الله في الظلمات: «اللّهم... استنار في الظلمات نورك».٥

٦ـ «أطفأ [أي: الله] بشعاعه ظلمة الغطش٦».٧

٧ـ «أشرقت كلّ ظلمة بضوئه».٨

٨ـ نور الله ساطع في الظلمات: «[اللّهم] أسألك بنورك الساطع في الظلمات».٩

٩ـ نور الله متألق في ظلمة الظلام الغائب المستور: «اللّهم... نورك المتألّق١٠... في طخياء١١الديجور١٢الغائب المستور».١٣

١٠ـ ضياء الله مشرق في ظلمة الظلام الغائب المستور: «اللّهم... ضياؤك المشرق... في طخياء الديجور الغائب المستور».١٤

٤١٠

١١ـ إنّ الله نورنا في كلّ ظلمة: «يا نوري في كلّ ظلمة».١

صفات نور الله:

١ـ «نور في نور».٢

٢ـ «نور على نور».٣

٣ـ «نور فوق كلّ نور».٤

٤ـ نيّر: «اللّهم... كلّ نورك نيّر».٥

٥ـ منير: «النور المنير».٦

٦ـ تام: «سبحانك أنت النور التام».٧

٧ـ فاخر: «ذو... الضياء الفاخر».٨

٨ـ عال: «اللّهم... علا... نورك».٩

٩ـ صاف: «اللّهم صفا نورك في أتمّ عظمتك»,١٠) «اللّهم... صفا نورك في أنور ضَوئك».١١

١٠ـ ملأ كلَّ شيء: «أنت الله... ملأ كلَّ شيء نورك».١٢

٤١١

١١ـ يضيء الله به كلّ نور: «نور يضيء به كلّ نور».١

١٢ـ لا يخمد: «النور الذي لا يخمُد».٢

١٣ـ لا خامد له: «لا إله إلاّ أنت... لا خامد لنورك».٣

١٤ـ لا يُطفى: «اللّهم إنّي أسألك بنورك الذي لا يُطفى».٤

هيبة نور الله:

١ـ «خضع لنوره [أي: لنور الله] كلُّ جبّار».٥

٢ـ «اللّهم... بنورك الذي قد خرّ من فزعه طور سيناء».٦

٣ـ «خافت الملائكة من نوره [أي: من نور الله] المتوقّد حول كرسيّه وعرشه».٧

الله نور كلّ شيء:

١ـ إنّ الله «نور كلّ شيء».٨

٢ـ «نور السماوات السبع ونور الأرضين السبع».٩

٣ـ «نور السماوات والأرض ومن فيهن».١٠

٤ـ استضاء بنوره أهل سماواته وأرضه: «يا الله... قد استضاء بنورك أهل سماواتك وأرضك».١١

٤١٢

٥ـ ملأ نوره كلَّ شيء: «أنت الله... ملأ كلَّ شيء نورك».١

٦ـ علا نوره السماوات: «علا السماوات نوره».٢

٧ـ علا ضوؤه الأرض: «يا مَن علا... الأرض ضوؤه».٣

٨ـ علا ضياؤه في أبهى ضوئه: «اللّهم... علا ضياؤك في أبهى ضوئك».٤

٩ـ أشرقت بنوره الأرض: «يا إلهي... أشرقت بنورك الأرض».٥

١٠ـ «أشرق بضوئه شعاع الشمس».٦

١١ـ إنّه تعالى «نور النهار».٧

١٢ـ أشرق ضوؤه كلَّ شيء: «أشرق كلّ شيء ضوؤه».٨

١٣ـ «أضاءت بقدسه الفجاج٩المتوعّرات١٠».١١

آثار نور الله:

١ـ أقام الله به السماوات: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أقمت به السماوات».١٢

٢ـ نوّر الله به السماوات والأرض: «اللّهم... أسألك بنورك الذي نوّرت به السماوات والأرضين».١٣

٤١٣

٣ـ جمع الله به المتفرّق وفرّق به المجتمِع: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... جمعت به المتفرّق وفرّقت به المجتمع».١

٤ـ أحيى الله به الأموات وأمات به الأحياء: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أحييت به الأموات وأمت به الأحياء».٢

٥ـ أتمّ الله به الكلمات: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... أتممت به الكلمات».٣

٦ـ قصم الله به الجبابرة: «اللّهم... أسألك بنورك الذي... قصمت٤به الجبابرة».٥

نور الله ونور ما سواه:

١ـ إنّ الله تعالى «نور النور».٦

٢ـ إنّه تعالى «نور كلّ نور».٧

٣ـ إنّه تعالى نور يضيء به كلّ نور: «أسألك يا... نوراً يضيء به كلُّ نور».٨

الله خالق النور:

إنّ الله «خالق النور».٩

نور الله وعظمته تعالى:

استشعر الله العظمة بالنور الساطع: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... النور الساطع».١٠

٤١٤

نور الله والهداية:

١ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور: ٣٥]؟

فقال(عليه السلام): «هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض».١

٢ـ تمّ نور الله فهدى: «اللّهم... تمّ نورك فهديت».٢

٣ـ «يهدي الله لنوره مَن يشاء».٣

نور الله ونواظر خلقه:

١ـ غشى نور الله بصر كلّ ناظر: «اللّهم... غشي بصر كلّ ناظر نورك».٤

٢ـ غشّى الله بنوره حدق الناظرين: «يا إلهي... أنت المغشّي بنورك حدق٥الناظرين».٦

٣ـ أغشى الله بضوء نوره الناظرين: «أنت الله... أغشيت بضوء نورك الناظرين».٧

٤ـ إنّه تعالى «احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه».٨

٥ـ سدّ الله الأبصار عن عرشه بتلألؤ نوره تعالى: «أنت الله... سددت الأبصار عنه [أي: عن عرشك] بتلألؤ نورك».٩

خلقة المؤمن من نور الله:

«إنّ الله تبارك وتعالى خلق المؤمن من نوره».١٠

٤١٥

هبة الله

اتّصاف الله بالهبة:

١ـ «اللّهم... إنّك أنت الوهّاب١».٢

٢ـ «يا مَن سمّى نفسه من جوده الوهّاب».٣

أفضلية الله في هبته:

«يا أوهب من كلّ وهّاب».٤

ممّا يهبه الله:

١ـ الجنّة: «يا وهّاب الجنّة».٥

٢ـ الخير: «اللّهم أنت وهّاب الخير».٦

٣ـ الرغائب: «يا وهّاب الرغائب٧».٨

٤ـ العطايا: «يا واهب العطايا».٩

٤١٦

٥ـ عظيم النعم: «الوهّاب لعظيم النعم».١

٦ـ المغفرة: «يا وهّاب المغفرة».٢

٧ـ الممالك: «يا واهب الممالك».٣

٨ـ الهدايا: «يا واهب الهدايا».٤

الدعاء وهبة الله:

«اللّهم... قصدك السائلون لعلمهم بأنّك جواد وهّاب».٥

٤١٧

هداية الله وإضلاله

اتّصاف الله بالهداية:

١ـ إنّه تعالى «الهادي».١

٢ـ «إنّ الله يهدي».٢

تنزيه الله من أن يُهدى:

«يا مَن يهدي ولا يُهدى».٣

تفرّد الله في الهداية:

١ـ «لا هادي إلاّ الله».٤

٢ـ «لا يُلتمس٥ الهدى في غيره [أي: غير الله تعالى]».٦

٣ـ «ضلّ مَن اهتدى بغير هدى الله».٧

صفة هُدى الله:

«هدى الله سبحانه أحسن الهدى».٨

٤١٨

هداية الله ومشيئته تعالى:

١ـ «اللّهم... إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».١

٢ـ «إن شاء الله أن يهديك هداك».٢

سعة هداية الله:

١ـ كلّ شيء: «سبحان مَن هو... هادي كلّ شيء».٣

٢ـ السماوات والأرض: «هادي السماوات والأرض».٤

٣ـ أهل السماوات وأهل الأرض: «هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض».٥

مَن تشملهم هداية الله الخاصّة:

١ـ المؤمنون: «اللّهم... يا هادي المؤمنين».٦

٢ـ مَن أحبّ الإمام علي(عليه السلام): «مَن أحبّه [أي: أحبّ الإمام عليّ(عليه السلام)] هداه الله».٧

٣ـ مَن طلب الهداية من الله: «يا هادي مَن استهداه».٨

مَن يثبّتهم الله على هداه:

المخلصون: «يثبّت الله على هداهُ المخلصين».٩

٤١٩

ممّا يهدي الله إليه:

١ـ إليه تعالى: «اللّهم... اهدنا إليك».١

٢ـ الإيمان: «اللّهم... اهدنا للإيمان».٢

٣ـ الصراط المستقيم: «الله يهدي مَن يشاء إلى صراط مستقيم».٣

٤ـ طريق الحقّ: «اللّهم... اهدني إلى طريق الحقّ».٤

٥ـ سواء السبيل: «اللّهم واهدنا إلى سواء السبيل».٥

٦ـ سبيله الأقوم: «اللّهم... اهدني سبيلك الأقوم».٦

٧ـ ما اختلف فيه من الحقّ: «اللّهم... اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك».٧

٨ـ التي هي أقوم: «اللّهم... اهدني للتي هي أقوم٨».٩

أساليب هداية الله:

١ـ «إنّ الله إذا أراد أن يهدي عبداً فتح مسامع١٠ قلبه».١١

٢ـ «مَن يرد الله أن يهديه يشرح١٢ صدره للإيمان».١٣

٤٢٠

أثر هداية الله:

«مَن يهدي الله فلا مضلّ له».١

مَن لا يهديهم الله:

١ـ الكافرون: «إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين».٢

٢ـ الظالمون: «الله لا يهدي القوم الظالمين».٣

٣ـ قلوب الناصبة: «لا يهدي الله قلوب الناصبة».٤

هداية الله إلى جنّته:

«إنّ الله... يهدي أهل الإيمان والعمل الصالح إلى جنّته».٥

طلب هداية الله:

١ـ «يا عبادي كلّكم ضال إلاّ من هديته فاسألوني الهدى أهدكم».٦

٢ـ «اللّهم... أسألك الهدى».٧

٣ـ «اللّهم... اهدني بهداك».٨

٤ـ «اللّهم اهدنا من عندك».٩

٥ـ «اللّهم اهدنا فيمَن هديت».١٠

٤٢١

٦ـ «اللّهم فاهدني هدى المهتدين».١

٧ـ «اللّهم... اهدني هدىً لا أضلّ بعده أبداً».٢

٨ـ «اللّهم اهدني لولاية مَن افترضت طاعته».٣

هداية الله لولاية أهل البيت(عليهم السلام):

«يهدي الله لولايتنا مَن أحبّ».٤

دور الأئمّة(عليهم السلام) في هداية العباد:

١ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧]؟

قال(عليه السلام): «رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنذر ولكلّ زمان منّا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبيّ الله».٥

٢ـ «لا يهتدي هادٍ إلاّ بهداهم [أي: هدى الأئمّة(عليهم السلام)]».٦

إضلال الله

اتّصاف الله بالإضلال:

١ـ «يا مضلّ».٧

٢ـ «إنّ الله يهدي ويضلّ».٨

٤٢٢

المقصود من إضلال الله:

١ـ قال(عليه السلام) حول قوله عزّوجل: ﴿يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء﴾ [المدثر: ٣١]  «فنسب الضلالة إلى نفسه في هذا الموضع, وهذا إضلالهم عن طريق الجنّة بفعلهم, ونسبه إلى الكفّار في موضع آخر, ونسبه إلى الأصنام في آية أخرى, فمعنى الضلالة على وجوه فمنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم».١

٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى يضلّ الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته».٢

إضلال الله ومشيئته تعالى:

«يا مَن يضلّ مَن يشاء».٣

مَن يضلّهم الله:

١ـ الظالمون: «يضلّ الله الظالمين».٤

٢ـ مَن لم يقبل من الله هداه: «إنّ الله تبارك وتعالى... يضلّ مَن لم يقبل منه هداه».٥

٣ـ مَن يلتمس الهدى في غير القرآن: «مَن التمس الهدى في غيره [أي: غير القرآن] أضلّه الله».٦

مَن لا يضلّهم الله:

«إنّ الله عزّوجل لا يضلّ قوماً بعد إذ هداهم».٧

٤٢٣

لا هادي لمَن يضلّه الله:

١ـ «اللّهم لا هادي لمَن أضللت».١

٢ـ «مَن يضلل فلا هادي له».٢

الطلب من الله بأن لا يضلّنا:

«اللّهم... لا تضلّنا بعد إذ هديتنا».٣

٤٢٤

هيبة الله

معرفة هيبة الله:

«حارت١في كبرياء هيبته٢دقائق٣لطائف الأوهام٤».٥

صفات هيبة الله:

١ـ دائمة: «إلهي... لك سلطان العزّ في دوام هيبتك».٦

٢ـ عظيمة: «سبحان هذا الربّ ما أعظم هيبته».٧

نطاق هيبة الله:

دخلت مهابة الله في كلّ شيء: «سبحانك ربّنا... دخلت في كلّ شيء مهابتك».٨

ما لله إزاء هيبته:

التكبّر: «الحمد لله الذي... تكبّر بالمهابة».٩

٤٢٥

هيبة الله وجلاله تعالى:

١ـ تجلّل الله بالمهابة: «أنت الله الذي... تجلّلت١بالمهابة».٢

٢ـ تهيّب الله بجلاله وتجلّل في هيبته: «اللّهم... تهيّبت بجلالك وتجلّلت في هيبتك».٣

هيبة الله وقدرته تعالى:

«إلهي بدت٤ قدرتك ولم تبد هيبتك».٥

هيبة الله وعظمته تعالى:

«اللّهم... أنت المتعظّم بأنوار الهيبة».٦

دور هيبة الله في نفي النظر إلى الله:

«اللّهم... لم يستطع [أي: النبيّ موسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)] النظر إليك لجلالك وهيبتك».٧

موضع تجلّي هيبة الله:

يوم القيامة: «يا مَن في الحساب هيبته».٨

آثار هيبة الله:

١ـ قرّ كلّ شيء قراره لهيبة الله: «قرّ٩كلّ شيء قراره لهيبته».١٠

٤٢٦

٢ـ ذلّ كلّ شيء لهيبة الله: «الحمد لله الذي... ذلّ كلّ شيء لملكه وهيبته».١

٣ـ خضع كلّ شيء لهيبة الله: «كلٌّ يقوم خاضعاً لهيبته».٢

٤ـ خرّت٣الملائكة سجّداً لهيبة الله: «اللّهم... خرّت الملائكة سجّداً لهيبتك من مخافتك».٤

٥ـ خرّت الجبال متدكدكة لهيبة الله: «اللّهم... خرّت الجبال متدكدكة لـ ... هيبتك».٥

٦ـ عنت الوجوه لهيبة الله: «عنت٦الوجوه لهيبته».٧

٧ـ انهدّت الملوك لهيبة الله: «انهدّت٨الملوك لهيبته».٩

٨ـ تواضعت الملوك لهيبة الله: «اللّهم... تواضعت الملوك لهيبتك».١٠

٩ـ تواضعت الجبابرة لهيبة الله: «تواضعت الجبابرة لهيبته».١١

١٠ـ تواضع الأعزّاء لهيبة الله: «إلهي... تواضعت لهيبتك الأعزّاء».١٢

١١ـ خمد أهل الأقطار لهيبة الله: «خمد لهيبته أهل الأقطار».١٣

الشفقة من هيبة الله:

«إلهي... هم [أي: العباد] من هيبتك مشفقون».١٤

٤٢٧

عوامل مهابة الله:

١ـ معرفة الله: «اللّهم... مَن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك».١

٢ـ معرفة قدرة الله: «سبحانك... مَن يعرف قدرتك ولا يهابك».٢

هيبة الله وأولياؤه تعالى:

«يا مَن ألبس أولياءه ملابس هيبته».٣

طلب التهيّب من الله:

«اللّهم اجعلنا ممّن... أفئدتهم منخلعة٤من مهابتك».٥

٤٢٨

هيمنة الله

اتّصاف الله بالهيمنة:

١ـ «إنّي أنا الله... المهيمن١».٢

٢ـ «[اللّهم] أسألك باسمك المهيمن».٣

ما هيمن الله به:

١ـ قدرته تعالى: «المهيمن بقدرته».٤

٢ـ إقامته تعالى: «أقام فتهيمن».٥

سعة هيمنة الله:

١ـ «اللّهم... أنت الغالب على كلّ شيء».٦

٢ـ «له [أي: لله تعالى]... الغلبة لكلّ شيء».٧

٣ـ «[اللّهم] بيدك ناصية٨كلّ دابة».٩

٤٢٩

الله غالب لا يُغلب:

١ـ إنّ الله «غالب لا تُغلب».١

٢ـ «[اللّهم] أنت الغالب غير مغلوب».٢

أبرز ما لله فيه الهيمنة:

١ـ اقتدار الله: «إلهي من مقتدر لا يُغلب».٣

٢ـ قهر الله: «اللّهم... غلب قهرك»٤, «إنّ الله... القاهر الذي لا يُغلب».٥

٣ـ سلطان الله: «[اللّهم] أنت... السلطان الذي لا يُغلب»٦, «أصبحت... بسلطان الله الذي... لا يُغلب».٧

٤ـ قضاء الله: «اللّهم... غلب على كلّ شيء قضاؤك».٨

٥ـ حزب الله: «أصبحت... في حزبه [أي: حزب الله] الذي لا يُغلب».٩

٤٣٠

وارثية الله

اتّصاف الله بالوارث:

١ـ «اللّهم فأنت... الوارث».١

٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا وارث».٢

سعة وارثية الله:

١ـ كلّ شيء: «اللّهم... أنت وارث كلّ شيء».٣

٢ـ العالمين: «الحمد لله... وارث العالمين».٤

٣ـ الأوّلين والآخرين: «اللّهم فأنت... وارث الأوّلين والآخرين».٥

٤ـ الملك: «اللّهم... وارث الملك».٦

٥ـ الحمد: «اللّهم... وارث الحمد».٧

٤٣١

وجود الله

اتّصاف الله بالموجود:

سُئل(عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنّه موجود؟

قال: «نعم, تخرجه من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».١

وجود الله لا عن عدم:

١ـ إنّ الله «موجود لا عن عدم».٢

٢ـ «موجود لا بعد عدم».٣

٣ـ سبق وجوده تعالى العدم: «سبق... العدمَ وجودُه».٤

وجود الله لا عن حدث:

إنّ الله «كائن لا عن حدث».٥

معرفة وجود الله بفسخ العزائم:

سُئل(عليه السلام): يا أميرالمؤمنين بما عرفت ربّك؟

٤٣٢

قال: «بفسخ العزم ونقض الهمّ, لمّا أن هممت فحال بيني وبين همّي, وعزمت فخالف القضاء عزمي, فعلمت أنّ المدبّر غيري».١

براهين إثبات وجود الله:

«إنّ العاقل لدلالة عقله... علم أنّ الله هو الحقّ, وأنّه هو ربّه».٢

أوّلاً: دلالة الخلق:

١ـ «أعطي الإنسان... معرفة الخالق تبارك وتعالى بالدلائل والشواهد القائمة في الخلق».٣

٢ـ إنّه تعالى هو «الدالّ على وجوده بخلقه».٤

٣ـ «جعل [أي: الله] الخلق دليلاً عليه».٥

٤ـ «بصنع الله يستدلّ عليه».٦

٥ـ إنّ الله «تدلّ عليه أفعاله».٧

٦ـ «الأنبياء... دلّت عليه بآياته».٨

٧ـ إنّه تعالى «تشهد له أعلام الوجود».٩

٨ـ «دلّت عليه أعلام الظهور».١٠

٤٣٣

٩ـ «ظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته وأعلام حكمته, فصار كلّ ما خلق حجّة له ودليلاً عليه وإن كان خلقاً صامتاً, فحجّته بالتدبير ناطقة ودلالته على المبدع قائمة».١

١٠ـ إنّه تعالى «ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن٢والقضاء المبرم٣».٤

١١ـ «العجب كلّ العجب لمَن شكّ في الله وهو يرى الخلق».٥

ثانياً: برهان العلّة:

١ـ «إنّه جلّ ثناؤه علّة كلّ شيء وليس شيء بعلّة له».٦

٢ـ «وجود الأفاعيل دلّت على أنّ صانعاً صنعها, ألا ترى أنّك إذا نظرت إلى بناء مشيّد مبنيّ علمت أنّ له بانياً وإن كنت لم تر الباني ولم تشاهده».٧

٣ـ «زعموا أنّهم كالنبات ما لهم زارع, ولا لاختلاف صورهم صانع, ولم يلجأوا إلى حجّة فيما ادّعوا, ولا تحقيق لما أوعوا, وهل يكون بناء من غير بان أو جناية من غير جان؟!».٨

٤ـ «لو رأيت تمثال الإنسان مصوّراً على حائط, فقال لك قائل: إنّ هذا ظهر ههنا من تلقاء نفسه لم يصنعه صانع أكنت تقبل ذلك؟ بل كنت تستهزئ به, فكيف تنكر هذا في تمثال مصوّر جماد ولا تنكر في الإنسان الحيّ الناطق؟!».٩

٤٣٤

ثالثاً: برهان النظم:

١ـ «استدلّوا [أي: العباد] بعقولهم على ما رأوا من خلقه, من سمائه وأرضه, وشمسه وقمره, وليله ونهاره, بأنّ... لهم خالقاً ومدبّراً لم يزل ولا يزول».١

٢ـ «إنّي لمّا نظرت إلى جسدي ولم يمكنّي فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجرّ المنفعة إليه علمت أنّ لهذا البنيان بانياً فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف٢الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبيّنات علمت أنّ لهذا مقدّراً ومنشئاً».٣

٣ـ «وقاتلهم الله أنّى يؤفكون٤, فهم في ضلالهم وعماهم وتحيّرهم بمنزلة عميان دخلوا داراً قد بنيت أتقن بناء وأحسنه, وفرشت بأحسن الفرش وأفخره, وأُعدّ فيها ضروب الأطعمة والأشربة والملابس والمآرب٥التي يحتاج إليها لا يستغنى عنها, ووضع كلّ شيء من ذلك موضعه على صواب من التقدير, وحكمة من التدبير, فجعلوا يتردّدون فيها يميناً وشمالاً, ويطوفون بيوتها إدباراً وإقبالاً, محجوبة أبصارهم عنها, لا يُبصرون بُنية الدار وما أعدّ فيها».٦

رابعاً: برهان الحدوث:

إنّ الله هو «الدال... بحدوث خلقه على وجوده».٧

خامساً: برهان الاحتياج:

سئل(عليه السلام): ما الدليل على الواحد؟

٤٣٥

قال(عليه السلام): «ما بالخلق من الحاجة».١

سادساً: الدليل النقضي:

«إن يكن الأمر كما تقول [أي: نفي وجود الله] ـ وليس كما تقول ـ نجونا ونجوت, وإن يكن الأمر كما نقول ـ وهو كما نقول ـ نجونا وهلكت».٢

النتيجة:

«كفى لأُولي الألباب بخلق الربّ المسخّر, وملك الربّ القاهر, وجلال الربّ الظاهر, ونور الربّ الباهر, وبرهان الربّ الصادق, وما أنطق به ألسن العباد, وما أرسل به الرسل, وما أنزل على العباد دليلاً على الربّ».٣

نفي ألوهية الطبيعة:

١ـ سُئل(عليه السلام): إنّ قوماً يزعمون أنّ هذا من فعل الطبيعة؟

قال(عليه السلام): «سلهم عن هذه الطبيعة, أهي شيء له علم وقدرة على مثل هذه الأفعال أم ليست كذلك؟

فإن أوجبوا لها العلم والقدرة فما يمنعهم من إثبات الخالق؟ فإنّ هذه صنعته, وإن زعموا أنّها تفعل هذه الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد تراه من الصواب والحكمة علم أنّ هذا الفعل للخالق الحكيم, وأنّ الذي سمّوه طبيعة هو سنّة في خلقه الجارية على ما أجراها عليه».٤

٢ـ «فأمّا أصحاب الطبائع... فإن أوجبوا للطبيعة الحكمة والقدرة على مثل هذه الأفعال فقد أقرّوا بما أنكروا؛ لأنّ هذه هي صفات الخالق, وإن أنكروا أن يكون ٤٣٦ هذا للطبيعة, فهذا وجه الخلق يهتف بأنّ الفعل لخالق حكيم».١

٣ـ «... وقد كان من القدماء طائفة أنكروا العمد والتدبير في الأشياء وزعموا أنّ كونها بالعرض والاتّفاق, وكان ممّا احتجّوا به هذه الآفات التي تلد غير مجرى العرف والعادة كالإنسان يولد ناقصاً أو زائداً إصبعاً, أو يكون المولود مشوّهاً٢...

ثمّ قال(عليه السلام): فكما أنّ الذي يُحدث في بعض الأعمال الأعراض لعلّة فيه لا توجب عليها جميعاً الإهمال وعدم الصانع كذلك ما يحدث على بعض الأفعال الطبيعية لعائق٣يدخل عليها لا يوجب أن يكون جميعاً بالعرض والاتّفاق».٤

٤٣٧

وجه الله

تنزيه الله عن الوجه كالوجوه:

«مَن وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر».١

صفات وجه الله٢:

١ـ حي: «اللّهم إنّي أسألك بنور وجهك... الحي ».٣

٢ـ باقي: «سجد وجهي البالي٤لوجهك الباقي»,٥) «اللّهم إنّي أسألك... بوجهك الباقي بعد فناء كلّ شيء»,٦) «اللّهم... يفنى كلّ شيء ويبقى وجهك الكريم».٧

٣ـ دائم: «سجد وجهي البالي لوجهك... الدائم».٨

٤ـ قيّوم: «اللّهم... بنور وجهك... القيّوم».٩

٥ـ علي: «سجد وجهي الفقير لوجه ربّي... العلي».١٠

٤٣٨

٦ـ عظيم: «[اللّهم] سجد وجهي البالي لوجهك... العظيم».١

٧ـ عزيز: «[اللّهم] سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز»,٢) «اللّهم... بجلال وجهك... أعزّ الوجوه».٣

٨ـ كريم: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك الكريم»,٤) «اللّهم... وجهك أكرم الوجوه».٥

٩ـ حسن: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الحَسَن».٦

١٠ـ جميل: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الجميل».٧

١١ـ جليل: «سجد وجهي... لوجهك الكريم الجليل».٨

١٢ـ قدّوس: «اللّهم إنّي... أسألك بنور وجهك القدّوس».٩

١٣ـ متقدّس: «اللّهم... المتقدّس وجهك».١٠

١٤ـ غني: «سجد وجهي الفقير لوجه ربّي الغني».١١

١٥ـ منير: «اللّهم... أسألك يا الله وبنور وجهك المنير».١٢

١٦ـ مشرق: «اللّهم إنّي أسألك بنور وجهك المشرق»,١٣) «اللّهم... أسألك بنور ٤٣٩ وجهك القدّوس الذي أشرقت له السماوات والأرضون».١

١٧ـ خير الوجوه: «اللّهم... وجهك خير الوجوه».٢

١٨ـ دبّر الله به أُمور الجنّ والإنس: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي... دبّرت به أُمور الجنّ والإنس».٣

١٩ـ ليس كمثله شيء: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي ليس كمثله شيء».٤

٢٠ـ لا يفنى: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي... لا يَفنى».٥

٢١ـ لا يبلى: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي لا يَبلى».٦

٢٢ـ لا يتغيّر: «إلهي أسألك... بجلال وجهك... الذي... لا يَتغيَّر».٧

عبادة وجه الله:

«اللّهم... كلّ معبود من لدن٨عرشك إلى قرار٩أرضك باطل إلاّ وجهك جلّ جلالك».١٠والمقصود من الوجه هنا الإشارة إلى ذات الله تعالى.

السجود لوجه الله:

«سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم

٤٤٠

سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز

سجد وجهي الفقير لوجه ربّي الغني الكريم العلي العظيم».١

والمقصود من الوجه هنا أيضاً الإشارة إلى ذات الله تعالى.

جهة وجه الله:

قال(عليه السلام): أين يكون وجه هذه النار؟

قال: لا أقف لها على وجه.

قال(عليه السلام): «فإنّ ربّي عزّوجل عن هذا المثل, وله المشرق والمغرب, فأينما تولّوا فثمّ وجه الله».٢

والمقصود من الوجه هنا الجهة التي نتوجّه بها إلى الله تعالى.

أثر وجه الله:

صلح عليه أمر الأوّلين والآخرين: «اللّهم... أسألك بنور وجهك القدّوس الذي... صَلَح عليه أمر الأوّلين والآخرين».٣

إقبال الله بوجهه على العباد:

١ـ «اللّهم... أقبل عليّ بوجهك ذي الجلال والإكرام, فإنّك إذا أقبلت على أسير فككته, وعلى ضالّ فهديته, وعلى حائر آويته, وعلى ضعيف قوّيته, وعلى خائف آمنته».٤

٢ـ «إنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أقبل الله عزّوجل عليهما بوجهه, وتساقطت عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر».٥

٤٤١

٣ـ «اللّهم... لا تصرف عنّا وجهك».١

والمقصود من الوجه هنا المزيد من عناية الله تعالى بالعبد.

النظر إلى وجه الله:

١ـ «اللّهم... ارزقنا النظر إلى وجهك».٢

٢ـ «اللّهم... والنظر إلى وجهك فارزقني».٣

والمقصود من النظر هنا ترقّب نيل المزيد من عناية الله ولطفه.

٣ـ «اللّهم صلّ على محمّد... واجعل له... نظراً إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين».٤

نور وجه الله:

منشأ نور وجه الله:

أشرق نور وجه الله من نور الحجب: «اللّهم... أشرق من نور الحُجب نور وجهك».٥

إنارة وجه الله لكلّ شيء:

١ـ ملأ نور الله كلّ شيء: «ربّنا... لك... جلال وجهك الذي ملأ نوره كلّ شيء».٦

٤٤٢

٢ـ أضاء لنور وجه الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بنور وجهك الذي أضاء له كلّ شيء».١

تجلّي نور وجه الله:

«اللّهم... بنور وجهك الذي تجلّيت به للجبل فجعلته دكّاً٢وخرّ موسى صعِقاً».٣

صفات نور وجه الله:

١ـ منير: «اللّهم... أسألك بـ ... نور وجهك المنير».٤

٢ـ مشرق: «اللّهم إنّي أسألك... بنور وجهك المشرق»,٥«اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي أشرقت بنوره السماوات والأرض»,٦«اللّهم... أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض, وكُشفت به الظلمة».٧

٣ـ لا يُطفأ: «اللّهم... إنّي أسألك بنور وجهك الذي لا يُطفأ».٨

٤ـ تام: «[اللّهم] تمّ نور وجهك».٩

٥ـ لا يجاوزه برّ ولا فاجر: «أعوذ بنور وجه الله وكلماته التامّات التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر».١٠

٤٤٣

نور وجه الله والظلمات:

١ـ انكشفت لنور وجه الله الظلمات: «أعوذ بنور وجهك الذي... انكشفت له الظلمات».١

٢ـ كشف الله بنور وجهه ظلمات البرّ والبحر: «اللّهم إنّي أسألك بوجهك... الذي كشفتَ به ظلمات البرّ والبحر».٢

نور وجه الله وظلمة خطايانا:

«اللّهم... أعذنا من ظلمة خطايانا بنور وجهك».٣

نور وجه الله وصلاح الأُمور:

صلح على نور وجه الله أمر الأوّلين والآخرين: «[اللّهم] أعوذ بنور وجهك الذي... صلح عليه أمر الأوّلين والآخرين».٤

التوسّل بنور وجه الله:

١ـ «اللّهم... أسألك بنور وجهك».٥

٢ـ «اللّهم... أسألك بنور وجهك العظيم».٦

المعاني الأُخرى المقصودة من وجه الله: (غير الإشارة إلى ذات الله تعالى)

١ـ الأنبياء والرسل:

٤٤٤

«مَن وصف الله تعالى بوجه كالوجوه فقد كفر, ولكن وجه الله تعالى أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم, هم الذين بهم يتوجّه إلى الله عزّوجل وإلى دينه ومعرفته».١

٢ـ دين الله:

سُئل(عليه السلام) حول قول الله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨], فيهلك كلّ شيء ويبقى الوجه؟

قال(عليه السلام): «... معناها كلّ شيء هالك إلاّ دينه والوجه الذي يؤتى منه».٢

٣ـ طريق الحق:

ألف ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]؟

قال(عليه السلام): «كلّ شيء هالك إلاّ مَن أخذ طريق الحق.٣

ب ـ «الطريق الذي أنتم [أي: الشيعة] عليه».٤

٤ـ ما أمر الله من طاعته وطاعة النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله):

ألف ـ سئل(عليه السلام) عن قول الله: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨]؟

قال(عليه السلام): «مَن أتى الله بما أمر من طاعته وطاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) فهو الوجه الذي لا يهلك».٥

ب ـ «مَن أتى الله بما أمر من طاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) فهو الوجه الذي لا يهلك».٦

٥ـ الجهة التي يتوجّه منها إلى الله:

«إنّما عنى بذلك وجه الله الذي يؤتى منه».٧

٤٤٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc