المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الأول

إرادة الله

مكانة إرادة الله في صدور الفعل منه تعالى:

١ـ «لا يكون شيء إلا ما شاء الله وأراد وقدّر وقضى». ١

٢ـ «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة، وبمشيئته كانت الإرادة، وبارادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الإمضاء».٢

٣ـ «العلم متقدّم على المشيئة، والمشيئة ثانية، والإرادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء». ٣

معنى إرادة الله:

١ـ «سئل(عليه السلام): ما معنى أراد [أي: أراد الله تعالى]؟

قال(عليه السلام): الثبوت عليه [أي: الثبوت على ما شاء, والمشيئة هي ابتداء الفعل]». ٤

٢ـ «الإرادة... هي العزيمة على ما يشاء». ٥

٣ـ «أراد [أي: المقصود من أراد الله:]... إتمامه على المشيئة». ٦

٤٦

إرادة الله وتحقّق المراد:

«الإرادة في المراد قبل قيامه».١

إرادة الله هي الفعل لا غير ذلك:

«الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروّي٢ ولا يهمّ٣ ولا يتفكّر, وهذه الصفات منفية عنه, وهي صفات الخلق, فإرادة الله الفعل لا غير ذلك».٤

ما تتنزّه عنه إرادة الله:

١ـ الإضمار: «يُريد ولا يضمر٥». ٦

٢ـ الهمّة: «مريد لا بهمّة٧». ٨

٣ـ المشورة: «إذا أراد شيئاً كان بلا مشورة».٩

٤ـ الإظهار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مظاهرة١٠».١١

٥ـ الإخبار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مخابرة١٢».١٣

٤٧

أقسام إرادة الله:

١ـ «إنّ لله إرادتين... إرادة حتم١ وإرادة عزم٢».٣

٢ـ «إنّ لله إرادتين:

ـ إرادة حتم: لا تخطئ.

ـ إرادة عزم: تخطئ وتصيب». ٤

حدوث إرادة الله:

سُئل(عليه السلام): لم يزل الله مريداً؟

قال(عليه السلام): «إنّ المريد لا يكون إلا لمراد معه, لم يزل الله عالماً قادراً ثمّ أراد». ٥

تعدّد إرادة الله:

«له [أي: لله تعالى] إرادات». ٦

إرادة الله وتمييز الأشياء:

«الله... بالإرادة ميّز أنفسها [أي: الأشياء] في ألوانها وصفاتها».٧

سعة إرادة الله:

١ـ «يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد». ٨

٤٨

٢ـ «الفعّال لما يريد».١

٣ـ «لا لإرادته فصل٢».٣

٤ـ يقضي بما أراد فيمَن أراد: «اللّهم... تقضي بما أرَدْت فيمَن أردت».٤

٥ـ لا يقصُر إن أراد منتهى دون ما يشاء: «اللّهم... لا تقصر إن أردت منتهى دون ما تشاء».٥

٦ـ «ابتدأ ما أراد ابتداءه... على ما أراد».٦

٧ـ «أنشأ ما أراد إنشاءه... على ما أراد».٧

٨ـ بلغ ما أراد: «اللّهم... لا يبلغ شيء مَبْلَغَك٨».٩

إرادة الله وقدرته تعالى:

١ـ إنّ الله قادرٌ على ما أراد: «اللّهم أنت... قادر على ما أردت».١٠

٢ـ إنّه تعالى «لم يستصعب إذ أمر بالمضي على إرادته». ١١

إرادة الله كن فيكون:

١ـ «إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون».١٢

٤٩

٢ـ قال موسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) لربّه في الطور: «يا ربّ أرني خزائنك١».

قال تعالى: «يا موسى إنّما خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له كن فيكون».٢

٣ـ «يقول له: كن, فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همّة ولا تفكّر ولا كيف لذلك».٣

٤ـ «تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردّد في نفس ولا نطق بلسان».٤

هيمنة إرادة الله:

١ـ «كلّ الأمور لا تمتنع من الكون تحت إرادته [أي: إرادة الله تعالى]». ٥

٢ـ «اللّهم... لا يمتنع منك شيء أردته».٦

٣ـ «أردت فكان حتماً ما أردت».٧

٤ـ إنّ الله تعالى «نافذ الإرادة».٨

٥ـ «سلك بهم [أي: سلك الله بالخلق] طريق إرادته».٩

٦ـ «أوحى الله إلى داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): يا داود تريد وأريد, فإن اكتفيت بما أريد مما تريد كفيتك ما تريد, وإن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما أريد».١٠

٧ـ «لا يَمتنع منه أحد أراده».١١

٨ـ «إلهي... تجري الأُمور على إرادتك».١٢

٥٠

٩ـ «الله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد».١

١٠ـ «اللّهم لك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات قد انقطع معارضتها بعجز الاستطاعات عن الردّ لها دون النهايات».٢

كيفية تحقّق ما يريده الله للعباد:

١ـ «إذا أراد الله أمراً سلب٣العباد عقولهم, فأنفذ أمره وتمّت إرادته, فإذا أنفذ أمره ردّ إلى كلّ ذي عقل عقله, فيقول: كيف ذا ومن أين ذا».٤

٢ـ «إنّ الله إذا أراد أمراً قلّل الكثير وكثّر القليل».٥

التردّد في إرادة الله:

«قال الله عزّوجل: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن؛ إنّي لأُحبّ لقاءه ويكره الموت, فأصرفه عنه».٦

إرادة الله والأشياء:

١ـ «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون وحيك مُنزجرة٧». ٨

٢ـ «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون نهيك منزجرة».٩

٥١

إرادة الله وباقي الإرادات:

١ـ إنّ الله تعالى «فاعل كلّ إرادة». ١

٢ـ «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته, ولا أراد ـ إرادة حتم ـ الكفر من أحد, ولكن حين كفر كان في إرادة الله أن يكفر... وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».٢

٣ـ سُئل(عليه السلام) هل لله عزّوجل مشية وإرادة في ذلك [أي: في أفعال العباد]؟

قال(عليه السلام): «فأمّا الطاعات فإرادة الله ومشيته فيها الأمر بها والرضا لها والمعاونة عليها, وإرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها»٣.

النسبة بين إرادة الله وحبّه ورضاه:

«شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرض». ٤

إرادة الله والأئمّة(عليهم السلام):

١ـ «إرادة الربّ في مقادير أُموره تهبط إليكم [أي: إلى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)] وتصدر من بيوتكم».٥

٢ـ «إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه». ٦

٥٢

أزلية الله

اتّصاف الله بالأزلية:

١ـ «لم يزل ولا يزال... قبل بدء الدهور وبعد صروف الأُمور». ١

٢ـ إنّ الله تعالى «أزلي٢». ٣

المقصود من أزلية الله:

١ـ «إن قيل: لم يزل, فعلى تأويل نفي العدم». ٤

٢ـ «ليس له ابتداء».٥

٣ـ «لا قبل له».٦

٤ـ «كان إذ لا شيء غيره».٧

٥ـ «الكائن بعد ما لا يكون شيء».٨

٦ـ «قبل كلّ غاية ومدّة وكلّ إحصاء وعِدّة».٩

٥٣

معنى «كان الله»:

١ـ «إن قيل: كان, فعلى تأويل أزلية الوجود». ١

٢ـ «لم يكن له كان». ٢

سابقية أزلية الله:

١ـ «سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله». ٣

٢ـ «ليس... لأزليّته انقضاء».٤

كيفية الله في أزليّته:

لا كيفية في أزليّته تعالى: «اللّهم... لا كيفية في أزليّتك».٥

إدراك أزلية الله:

١ـ «تحيّرت الأوهام٦عن إحاطة ذكر أزليّته».٧

٢ـ «حصرت٨الألباب عن ذكر أزليّته».٩

٣ـ «أزله نُهيه١٠لمجاول١١الأفكار». ١٢

٥٤

دليل أزلية الله:

١ـ «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته». ١

٢ـ «الدال... بحدوث خلقه على أزله».٢

٣ـ «الدال بمحدث خلقه على أزليّته».٣

أزلية الله في الغيوب:

«اللّهم... وأنت... لَم تَزل أزلياً دائماً في الغيوب, وحدك ليس فيها غيرك, ولم يكن لها سواك».٤

صفات الله في أزليّته:

١ـ الأوّل: «أنت الله لا إله إلا أنت الأوّل في أزليّتك».٥

٢ـ الواحد الفرد: «هو الواحد الفرد في أزليّته».٦

٣ـ القديم: «هو القديم في الأزل».٧

٤ـ المتعظّم بالإلهية: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته متعظّماً بالإلهية».٨

٥ـ المتكبّر بكبريائه وجبروته: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته... متكبّراً بكبريائه وجبروته».٩

٥٥

استتار الله

كيفية استتار الله:

«استتر بغير ستر مستور».١

ما استتر الله عنه:

١ـ الخلق: «استتر عن خلقه».٢

٢ـ الوهم: «استتر عن الوَهم».٣

٥٦

استهزاء الله

المقصود من استهزاء الله:

١ـ قال تعالى: ﴿اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ﴾ [البقرة: ١٥]

قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى.... لا يستهزئ١... ولكنّه تعالى يجازيهم... جزاء الاستهزاء».٢

٢ـ «الاستهزاء من الله هو العذاب».٣

٥٧

أسف الله

المقصود من أسف الله:

«إنّ الله عزّوجل لا يأسف كأسفنا, ولكنّه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون, فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه».١

٥٨

أسماء الله

حقيقة أسماء الله:

١ـ سُئل(عليه السلام) عن الاسم ما هو؟

قال(عليه السلام): «صفة لموصوف».١

٢ـ «إنّ الأسماء صفات وصف [أي: وصف الله] بها نفسه».٢

٣ـ «هو الله, وليس قولي: الله إثبات هذه الحروف: ألف ولام وهاء ..., ولكن أرجع إلى معنى وشيء خالق الأشياء وصانعها ونعت هذه الحروف وهو المعنى».٣

أسماء الله غير الله:

١ـ «اسم الله غيره». ٤

٢ـ «الله يُسمّى بأسمائه وهو غير أسمائه والأسماء غيره».٥

٣ـ «اسم الله... غاية... والمغيّى [أي: الله تعالى بذاته] غير الغاية».٦

٥٩

دليل أنّ اسم الله غير الله:

١ـ «لو كان الاسم هو المسمّى؛ لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».١

٢ـ تعالى الله أن تكون أسماؤه وصفاته «هي هو, أي: أنّه [أي: الله تعالى] ذو عدد وكثرة».٢

٣ـ «لله تسعة وتسعون اسماً, فلو كان الاسم هو المسمّى لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».٣

٤ـ «الاسم غير المسمّى, فمَن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً.

ومَن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين.

ومَن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد».٤

٥ـ «إنّ الله تبارك وتعالى ألزم العباد أسماء من أسمائه على اختلاف المعاني وذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين».٥

أزلية أسماء الله في علمه تعالى:

١ـ أسماء الله وصفاته «لم تزل عنده في علمه وهو مستحقّها».٦

٢ـ «... اسم من أسماء الله لا يجيء ولا يذهب, وإنّما يجيء ويذهب الزائل».٧

٦٠

أسماء الله مخلوقة:

١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى خلق اسماً ... [أي: خلق الأسماء]». ١

٢ـ «الأسماء والصفات مخلوقات».٢

٣ـ «الأسماء والصفات مخلوقات, والمعاني والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف». ٣

لماذا خلق الله الأسماء؟

١ـ «خلقها [أي: خلق الله الأسماء] وسيلة بينه وبين خلقه, يتضرّعون٤بها إليه, ويعبدونه وهي ذكره».٥

٢ـ «اختار [أي: اختار الله] لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يُعرف». ٦

٣ـ «وصف نفسه تبارك وتعالى بأسماء دعا الخلق إذ خلقهم وتعبّدهم وابتلاهم إلى أن يدعوه بها». ٧

٤ـ «أظهر [أي: الله تعالى بعض] أسمائه لفاقة٨الخلق إليها». ٩

٥ـ «سمّى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة مَن يدعوه».١٠

٦١

دلالة أسماء الله عليه تعالى:

«لو كانت صفاته لا تدلّ عليه وأسماؤه لا تدعو إليه لكانت العبادة من الخلق لأسمائه وصفاته دون معناه, ولو كان كذلك لكان المعبود الواحد غير الله؛ لأنّ صفاته غيره».١

عدد أسماء الله:

١ـ «إنّ أسماء الله كثيرة».٢

٢ـ «إنّ لله تسعة وتسعين اسماً».٣

إدراك الله بأسمائه تعالى:

١ـ «إنّ الله يدرك بالأسماء والصفات ولا يدرك بالتحديد».٤

٢ـ «الأسماء والصفات كلّها تدلّ على الكمال والوجود ولا تدلّ على الإحاطة».٥

ما اختار الله لنفسه من أسماء:

«أوّل ما اختار [أي: الله] لنفسه [أي: من الأسماء]: العليّ العظيم؛ لأنّه أعلى الأشياء كلّها, فمعناه الله واسمه العليّ العظيم, هو أوّل أسمائه, علا على كلّ شيء».٦

خير الأسماء لله:

١ـ «خير الأسماء لله».٧

٦٢

٢ـ «خير الأسماء كلّها لله».١

٣ـ «اختار لنفسه أحسن الأسماء».٢

٤ـ «لي [أي: لله] الأسماء الحسنى».٣

هيبة أسماء الله:

«اللّهم... خشع٤ كلُّ شيء لاسمك».٥

الأئمّة(عليهم السلام) أسماء الله الحسنى:

١ـ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هم «الأسماء الحسنى٦». ٧

٢ـ قال تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: ١٨٠]

قال(عليه السلام): «نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا».٨

رمضان اسم لله:

«رمضان اسم من أسماء الله عزّوجل».٩

السلام اسم لله:

«السلام اسم من أسماء الله عزّوجل».١٠

٦٣

عدد حروف اسم الله الأعظم:

١ـ «اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً». ١

٢ـ «حرف [أي: حرف واحد من هذه الثلاثة والسبعين حرفاً] عند الله مستأثر٢به في علم الغيب».٣

٣ـ عند أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من اسم الله الأعظم «اثنان وسبعون حرفاً».٤

أثر حروف اسم الله الأعظم:

«كان عند آصف حرف فتكلّم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ, فتناول عرش بلقيس حتّى صيّره إلى سليمان، ثمّ انبسطت الأرض في أقلّ من طرفة عين».٥

اسم الله الأعظم في القرآن:

١ـ «اسم الله الأعظم مقطّع في أُمّ الكتاب». ٦

٢ـ يتضمّن القرآن اسم الله الأعظم الأكبر: «اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسمك الأعظم الأكبر».٧

٣ـ « ﴿الم﴾ [البقرة: ١] هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المتقطّع في القرآن الذي خوطب به النبي(صلى الله عليه وآله) والإمام, فإذا دعا به أُجيب». ٨

٦٤

اسم الله الأعظم والبسملة:

«بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».١

توارث اسم الله الأعظم:

«لمّا انقضت نبوّة آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) وانقطع أكله, أوحى الله إليه يا آدم... انظر إلى ما عندك من العلم... والإسم الأعظم فاجعله في العقب من ذرّيتك...».٢

صفات أسماء الله:

١ـ تامّة.٣

٢ـ حافظة بحيث «لا يضرّ مع اسمه [أي: اسم تعالى] شيء في الأرض ولا في السماء». ٤

٣ـ «خير الأسماء». ٥

٤ـ زاكية.٦

٥ـ شافية.٧

٦ـ شاملة.٨

٧ـ شريفة.٩

٦٥

٨ـ صادقة.١

٩ـ طاهرة.٢

١٠ـ طيّبة.٣

١١ـ عامّة.٤

١٢ـ عزيزة.٥

١٣ـ عظيمة.٦

١٤ـ غلبت أركان كلّ شيء.٧

١٥ـ فاضلة.٨

١٦ـ كاملة.٩

١٧ـ كبيرة.١٠

١٨ـ كريمة.١١

١٩ـ لا يجاوزهنّ برٌّ ولا فاجر. ١٢

٢٠ـ مباركة.١٣

٦٦

٢١ـ متعالية. ١

٢٢ـ مخزونة. ٢

٢٣ـ مطهّرة. ٣

٢٤ـ مقدّسة. ٤

٢٥ـ مكرّمة. ٥

٢٦ـ مكنونة. ٦

٢٧ـ منيعة٧.٨

٢٨ـ المنيفة٩.١٠

خصائص أسماء الله:

إنّ لله تعالى مجموعات متعدّدة من الأسماء لكلّ مجموعة خصائص منها ما يلي:

١ـ «أجزلها مَبلغاً».١١

٢ـ أحبّها إليه تعالى.١٢

٣ـ اختصّها الله لذكره.١٣

٦٧

٤ـ إذا أُريد بها صرف السيّئات صُرفت.١

٥ـ إذا دُعي الله بها أجاب.٢

٦ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص٣ملائكته». ٤

٧ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص جنّته وناره». ٥

٨ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص سمائه وأرضه». ٦

٩ـ إذا سُئل الله بها أعطى.٧

١٠ـ إذا وضعت على الأشياء ذلّت لها.٨

١١ـ استشعر الله بها العظمة.٩

١٢ـ إذا طلبت بها الحسنات أُدركت.١٠

١٣ـ أسرعها من الله إجابة.١١

١٤ـ أشرفها عند الله منزلةً.١٢

١٥ـ «أعظم الأشياء».١٣

١٦ـ «أفخر الأشياء».١٤

٦٨

١٧ـ أفردها الله عن كلّ شيء دونه.١

١٨ـ أقربها من الله وسيلة.٢

١٩ـ أكرم الأسماء عليه تعالى.٣

٢٠ـ «أكبر العزائم».٤

٢١ـ «أوثق الدعائم٥». ٦

٢٢ـ تُحَلّ بها عُقَدُ المكاره٧.٨

٢٣ـ «تملأ أركانه [أي: أركان الله] كلّها».٩

٢٤ـ جعلها الله دليلةً عليه وسبباً إليه.١٠

٢٥ـ رفع الله بها إدريس مكاناً عَليّا.١١

٢٦ـ «لا تُنسى».١٢

٢٧ـ لا يردّ داعيه تعالى بها.١٣

٢٨ـ لا يعلم تفسيرها غير الله تعالى.١٤

٦٩

٢٩ـ «المكتوبات على دار قُدسه [أي: قدسه تعالى]».١

٣٠ـ المكرّمات المقدّسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عنده تعالى.٢

٣١ـ منعها الله جميع خلقه.٣

٣٢ـ «المنقوشات على خاتم سليمان بن داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)». ٤

٣٣ـ وُضعت على الأرض فسطحت٥.٦

٣٤ـ يُحيي الله بها العظام وهي رميم٧.٨

٣٥ـ «يُدعى [أي: بها] مِن ضيق المخرج إلى محلّ الفَرَج».٩

إنّ لله تعالى أسماء لكلّ واحد منها تأثير خاصّ كما يلي:

١ـ ابتدع الله به خلقه.١٠

٢ـ أثبته الله في قلوب الصافين١١الحافين١٢حول عرشه.١٣

٣ـ أجرى الله به الفَلَك فجعله معالم شمسه وقمره.١٤

٧٠

٤ـ أجرى الله به الماء.١

٥ـ أجرى الله به الماء في عروق النبات بين أطباق الثرى٢وساق الماء إلى عروق الأشجار بين الصخرة الصمّاء٣.٤

٦ـ الأحبّ إليه.٥

٧ـ احتجب الله به دون خلقه.٦

٨ـ إذا استُرحم به رَحِم.٧

٩ـ إذا استفرج به٨فرّج.٩

١٠ـ إذا دُعي الله به أجاب وإذا سُئل به أعطى.١٠

١١ـ إذا دُعي الله به على الأموات للنشور انتشرت.١١

١٢ـ إذا دُعي الله به على العسر لليسر تيسّرت.١٢

١٣ـ إذا دُعي الله به على كشف البأساء١٣والضرّاء١٤انكشفت.١٥

١٤ـ إذا دُعي الله به على مضائق١٦أبواب الأرض للفرج انفرجت.١٧

٧١

١٥ـ إذا دُعي الله به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت.١

١٦ـ إذا دُعي الله بها أجاب.٢

١٧ـ إذا ذُكر ارتعدت٣منه القلوب.٤

١٨ـ إذا ذُكر ارتعدت منه النفوس.٥

١٩ـ إذا ذُكر استبشرت٦له الملائكة.٧

٢٠ـ إذا ذُكر أشرقت له الأرض.٨

٢١ـ إذا ذُكر الله به ارتعدت له الفرائص٩.١٠

٢٢ـ إذا ذُكر الله به اضطربت منه الأمواج.١١

٢٣ـ إذا ذُكر الله به انتقصت منه البحار.١٢

٢٤ـ إذا ذُكر الله به انشقّت منه الأرضون.١٣

٢٥ـ إذا ذُكر الله به اهتزّ له العرش.١٤

٢٦ـ إذا ذُكر الله به تزعزعت منه السماوات.١٥

٧٢

٢٧ـ إذا ذُكر الله به تصدّعت١منه الجبال.٢

٢٨ـ إذا ذُكر الله به تقطّعت منه السحاب.٣

٢٩ـ إذا ذُكر الله به جرت منه الرياح. ٤

٣٠ـ إذا ذُكر الله به خشعت منه الأصوات.٥

٣١ـ إذا ذُكر الله به خضعت له الرقاب. ٦

٣٢ـ إذا ذُكر الله به دانت٧له الخلائق.٨

٣٣ـ إذا ذُكر الله به زلّت منه الأقدام.٩

٣٤ـ إذا ذُكر الله به سجدت له الملائكة.١٠

٣٥ـ إذا ذُكر الله به شخصت١١منه الأبصار.١٢

٣٦ـ إذا ذُكر الله به صُمّت منه الآذان.١٣

٣٧ـ إذا ذُكر الله به غارت١٤منه النفوس.١٥

٣٨ـ إذا ذُكر الله به قامت له الأرواح.١٦

٧٣

٣٩ـ إذا ذُكر الله به وجلت١منه القلوب.٢

٤٠ـ إذا ذُكر اهتزّ له عرشه تعالى. ٣

٤١ـ إذا ذُكر تزعزعت له الجبال والشجر والدواب.٤

٤٢ـ إذا ذُكر تزعزعت له السماوات والأرض.٥

٤٣ـ إذا ذُكر تصدّعت له الأرض.٦

٤٤ـ إذا ذُكر تفتّحت له أبواب السماء. ٧

٤٥ـ إذا ذُكر تفجّرت له الأنهار.٨

٤٦ـ إذا ذُكر تهلّل له نوره تعالى. ٩

٤٧ـ إذا ذُكر خشعت له الأصوات.١٠

٤٨ـ إذا ذُكر ذلّت له الرقاب.١١

٤٩ـ إذا ذُكر سبّحت له الجبال.١٢

٥٠ـ إذا ذُكر قدّست١٣له الملائكة والإنس.١٤

٧٤

٥١ـ إذا ذُكر وجلت١منه النفوس.٢

٥٢ـ إذا سُئل الله به أعطى.٣

٥٣ـ إذا سُمّي الله به رضي.٤

٥٤ـ أذلّ به سليمان إبليس وجنوده. ٥

٥٥ـ أرسى٦الله به الجبال.٧

٥٦ـ استأثر الله به في علم الغيب عنده ولم يطّلع عليه أحد من خلقه.٨

٥٧ـ استجاب الله به ليونس(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) في ظلمات ثلاث.٩

٥٨ـ استقرّ الله به على عرشه.١٠

٥٩ـ استقرّ الله به على كرسيّه. ١١

٦٠ـ استقرّ به عرش الله.١٢

٦١ـ استقرّ عند الله فلا يخرج منه إلى شيء سواه.١٣

٦٢ـ استقرّت به الأرضون على قرارها. ١٤

٧٥

٦٣ـ استقرّت به الأشجار على عروقها. ١

٦٤ـ استقرّت به البحار على حدودها. ٢

٦٥ـ استقرّت به الجبال على أماكنها.٣

٦٦ـ استقرّت به السماوات على بنائها. ٤

٦٧ـ استقرّت به النجوم على مجاريها. ٥

٦٨ـ استوى الله به على عرشه.٦

٦٩ـ اسم عظيم أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه.٧

٧٠ـ أشرق٨الله به الأنوار.٩

٧١ـ أشرق بنوره حجب الله.١٠

٧٢ـ أشرق له نور حجب الله.١١

٧٣ـ أشرقت به السماوات والأرضون.١٢

٧٤ـ أشرقت به الشمس.١٣

٧٦

٧٥ـ أشرقت له السماوات والأرض.١

٧٦ـ أشرقت له الظُلم.٢

٧٧ـ اصطفاه الله لنفسه.٣

٧٨ـ اصطفاه الله لنفسه من نفسه. ٤

٧٩ـ اصطفاه الله من علمه لنفسه. ٥

٨٠ ـ أضاء الله به ضوء النهار وأظلم به ظلمة الليل.٦

٨١ ـ أضاء الله به القمر.٧

٨٢ ـ أطفأ الله به كلّ نور.٨

٨٣ ـ أقام الله به السماوات والأرض. ٩

٨٤ ـ أقام الله به عرشه وكرسيّه في الهواء.١٠

٨٥ ـ أنشأه الله تعالى من كلّه عزّوجل فاستقرّ في غيبه تعالى فلا يخرج منه إلى شيء سواه. ١١

٨٦ ـ اهتزّ به عرش بلقيس.١٢

٨٧ ـ بثّ الله به الأرزاق.١٣

٧٧

٨٨ ـ بقوّته [أي: قوّة هذا الاسم] ينفخ إسرافيل في الصور.١

٨٩ ـ به ابتدع الله عجائب الخلق في غامض العلم.٢

٩٠ـ به أجرى الله الشمس والقمر والنجوم.٣

٩١ـ به أحصى الله عدد الآجال ووزن الجبال.٤

٩٢ـ به أحصى الله عدد الرمال.٥

٩٣ـ به أحصى الله كيل البحار.٦

٩٤ـ به أسرى الله بمحمّد(صلى الله عليه وآله).٧

٩٥ـ به أنشأ الله السحاب والمطر والرياح.٨

٩٦ـ به تدبير حكمته تعالى.٩

٩٧ـ به تقوم الأرض.١٠

٩٨ـ به تقوم السماء.١١

٩٩ـ به سبقت رحمة الله غضبَه.١٢

١٠٠ـ به سخّر الله الليل والنهار.١٣

٧٨

١٠١ـ به شواهد حجج أنبياء الله. ١

١٠٢ـ به فلق٢الله البحر لموسى.٣

١٠٣ـ به يحصى الله عدد الثرى٤والرمل وورق الشجر وقطر البحور. ٥

١٠٤ـ به يحفظ الله من في البرّ والبحر.٦

١٠٥ـ به يُحيي الله العظام وهي رميم.٧

١٠٦ـ به يُحيي الله الموتى.٨

١٠٧ـ به يُذِل الله كلّ جبّار عنيد. ٩

١٠٨ـ به يرزق الله الأحياء.١٠

١٠٩ـ به يرزق الله مَن في البرّ والبحر.١١

١١٠ـ به يُرسل الله الرياح.١٢

١١١ـ به يسوق الله إلى خلقه في الأرحام أرزاقهم في أطباق الظلمات من بين العروق والعظام.١٣

١١٢ـ به يُفرّق الله الجمع وبه يجمع المتفرّق.١٤

٧٩

١١٣ـ به يفعل الله ما يشاء.١

١١٤ـ به يقول الله لكلّ شيء كن فيكون.٢

١١٥ـ به يكلأ٣الله من في البرّ والبحر.٤

١١٦ـ به ينبت الله المرعى.٥

١١٧ـ به ينزل الله الغيث٦.٧

١١٨ـ تَضعضع٨به سكّان سماوات الله وأرضه واستقرّ به عرشه.٩

١١٩ـ تُفتح به أبواب السماء.١٠

١٢٠ـ تقوم به السماء والأرض.١١

١٢١ـ تهتزّ له أقدام الملائكة.١٢

١٢٢ـ ثبتت به أركانه تعالى كلّها.١٣

١٢٣ـ جعل الله به النار على إبراهيم برداً وسلاماً.١٤

١٢٤ـ جعله الله عند محمّد وعند الأئمّة كلّهم صلوات الله عليهم أجمعين.١٥

٨٠

١٢٥ـ جعله الله في مكنون١غيبه.٢

١٢٦ـ خشعت له السماوات والأرض.٣

١٢٧ـ خضعت له الرقاب.٤

١٢٨ـ خلق الله به الجنّ والإنس. ٥

١٢٩ـ خلق الله به الخلائق كلّها. ٦

١٣٠ـ خلق الله به الروحانيين.٧

١٣١ـ خلق الله به العرش.٨

١٣٢ـ خلق الله به الفردوس.٩

١٣٣ـ خلق الله به الكرسي.١٠

١٣٤ـ خلق الله به جبلّات١١الخلق كلّهم.١٢

١٣٥ـ خلق الله به جميع الخلق.١٣

١٣٦ـ خلق الله به جنّته وناره.١٤

١٣٧ـ خلق الله به خلقه.١٥

٨١

١٣٨ـ خلق الله به سماواته وأرضه. ١

١٣٩ـ خلق الله به عيسى من روح القدس. ٢

١٤٠ـ خلق الله به ملائكته.٣

١٤١ـ خلق الله به نور حجابه.٤

١٤٢ـ خلقه الله فاستقرّ هذا الاسم في ظلّه تعالى فلا يخرُج منه إلى غيره.٥

١٤٣ـ دان له كلّ شيء.٦

١٤٤ـ دعا الله به الذي عنده علم من الكتاب فأجابه بذلك الاسم.٧

١٤٥ـ دعا الله به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم.٨

١٤٦ـ دعاه به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم, وحمّلهم الله عرشه بذلك الاسم.٩

١٤٧ـ دعم١٠الله به السماوات فاستقلّت١١.١٢

١٤٨ـ رزق الله به خلقه كيف شاء.١٣

١٤٩ـ رفع الله به سماءه.١٤

٨٢

١٥٠ـ سبّحت له الملائكة.١

١٥١ـ سُجِّرت٢به البحار.٣

١٥٢ـ سخّر الله به السحاب.٤

١٥٣ـ سخّر الله به الريح لسليمان تجري بأمره.٥

١٥٤ـ سخّر الله به الشمس والقمر والنجوم.٦

١٥٥ـ سخّر الله به الليل والنهار.٧

١٥٦ـ شقّه٨الله من عظمته.٩

١٥٧ـ صلح به الأوّلون وبه يصلح الآخرون.١٠

١٥٨ـ العظيم الذي أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه الله.١١

١٥٩ـ علّمه الله آدم في جنّات عدن.١٢

١٦٠ـ علّمه الله بعض خلقه.١٣

١٦١ـ علّم الله به سليمان منطق الطير.١٤

٨٣

١٦٢ـ فتق١الله به رتْق٢عظيم جُفون عيون الناظرين.٣

١٦٣ـ فجّر الله به الماء من الصخرة الصمّاء٤وساقه من حيث شاء.٥

١٦٤ـ فرش الله به أرضه.٦

١٦٥ـ في الحجاب عنده تعالى. ٧

١٦٦ـ في اللوح المحفوظ.٨

١٦٧ـ فيه تفصيل الأُمور كلّها. ٩

١٦٨ـ فيه تفصيل الأُمور وتفسيرها. ١٠

١٦٩ـ قام به العرش والكرسي. ١١

١٧٠ـ قامت به السماوات والأرض.١٢

١٧١ـ قدر الله به على كلّ شيء. ١٣

١٧٢ـ كان عيسى بن مريم يُحيي به الموتى ويُبرئ به الأكمة١٤والأبرص بإذن الله.١٥

٨٤

١٧٣ـ كُتب على ورق الزيتون فأُلقي به في النار فلم يحترق.١

١٧٤ـ كتبه الله على حجاب عرشه.٢

١٧٥ـ كتبه الله على عرشه فاستقرّ العرش بذلك الاسم.٣

١٧٦ـ كشف الله به الضرّ عن أيوب.٤

١٧٧ـ كوّن الله به طعم المياه.٥

١٧٨ـ كوّن الله به طعم الثمار وألوانها.٦

١٧٩ـ لا تقرّ به أرض.٧

١٨٠ـ لا تقوم به سماء.٨

١٨١ـ لا تقوم له أرض ولا سماء.٩

١٨٢ـ لا يحرم الله به سائله.١٠

١٨٣ـ لا يضرُّ معه سمٌّ ولا داء.١١

١٨٤ـ لا يعلمه أحد غيره تعالى.١٢

١٨٥ـ لم يعلّمه الله أحداً واستأثر١٣به في علم الغيب عنده.١٤

٨٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc