المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الأول

تنزيه الله عن «ثَمّ»:

إنّ الله لا يُوصف بـ «ثَمَّ».١

معنى «كان الله»:

«إن قيل: كان, فعلى تأويل أزلية الوجود».٢

معنى «لم يزل الله»:

«إن قيل: لم يزل, فعلى تأويل نفي العدم».٣

صفات الله التنزيهية (٢٦): الزوال

تنزيه الله عن الزوال:

١ـ إنّ الله «لم يزل ولا يزول».٤

٢ـ إنّه تعالى «دائم لا يزول».٥

٣ـ إنّه تعالى «الباقي الذي لا يزول».٦

٤ـ إنّه تعالى «الثابت الذي لا يزول».٧

٥ـ إنّه تعالى «القديم الذي لا يزول».٨

٦ـ إنّه تعالى «لم يزل مع الزائلين».٩

٢٤٦

٧ـ إنّه تعالى «لا يزول باختلاف الأزمان».١

٨ـ إنّه تعالى «لا يزول أبداً».٢

٩ـ إنّه تعالى «لا يوصف... بزوال».٣

١٠ـ إنّ الله «تعالى عن... الزوال».٤

١١ـ «سبحان مَن يزيل الأشياء ولا يزول».٥

١٢ـ «اللّهم... لا نفاد لك ولا زوال».٦

١٣ـ «إنّه ليس شيء إلاّ... يدخله التغيُّر والزوال... إلاّ ربّ العالمين».٧

ما لله ولا يزول:

ألف ـ ملك الله:

١ـ «لم يزل ولا يزال ولا يزول ملكه».٨

٢ـ قال تعالى: «ملكي دائم قائم لا يزول».٩

٣ـ «اللّهم... أنت الدائم لا يزول ملكك».١٠

٤ـ «اللّهم... أنت الغنيّ لا يزول ملكك».١١

٢٤٧

ب ـ سلطان الله:

«[اللّهم] سلطانك ثابت لا يزول».١

ت ـ الكرسي:

«اللّهم إنّي أسألك... بالكرسي الذي لا يزول».٢

ث ـ استواء الله على العرش:

«الحمد لله... المستوي على العرش بغير زوال».٣

صفات الله التنزيهية (٢٧): الزيادة والنقصان

تنزيه الله عن الزيادة والنقصان:

١ـ «الله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره, لا اختلاف فيه ولا تفاوت ولا زيادة ولا نقصان».٤

٢ـ إنّه تعالى «لا يتعاوره٥ زيادة ولا نقصان».٦

٣ـ إنّه تعالى «لم يتزايد ولم يتناقص».٧

٤ـ «هو [أي: الله تعالى] لا متزايد ولا متناقص».٨

دليل تنزيه الله عن الزيادة والنقصان:

١ـ «ما احتمل الزيادة احتمل النقصان, وما كان ناقصاً كان غير قديم, وما كان ٢٤٨ غير قديم كان عاجزاً».١

٢ـ إنّه تعالى «إذا احتمل الزيادة احتمل النقصان, فهو غير محدود ولا متزايد ولا متناقص».٢

٣ـ إنّه تعالى «إذا لزمه النقصان كيف يستحقّ الأزل».٣

صفات الله التنزيهية (٢٨): الشبح

تنزيه الله عن الشبح:

١ـ «الحمد لله الذي... لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً٤ مائلاً».٥

٢ـ «اللّهم... لم تدركك الأبصار فتقدّرك شبحاً مائلاً».٦

دليل تنزيه الله عن الشبح:

١ـ الشبح يلازم الكيفية, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: «الحمد لله الذي... لا له شبح مثال فيوصف بكيفيّته».٧

٢ـ الشبح يلازم الرؤية, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: «الحمد لله الذي... ليس بشبح فيُرى».٨

٣ـ الشبح يلازم الفناء بالانحلال, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: إنّه تعالى «لا شبح فيتقضّى٩».١٠

٢٤٩

٤ـ الشبح يلازم تضارع الأشباح, وبما الله تعالى منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: إنّه تعالى «لا بشبح فتضارعه١ الأشباح».٢

صفات الله التنزيهية (٢٩): الشريك

تنزيه الله عن الشريك:

١ـ إنّ الله «وحده لا شريك له».٣

٢ـ «إنّ الله... لا يشركه في الأُمور أحد».٤

٣ـ إنّه تعالى «لا شريك له في خلقه».٥

٤ـ «اللّهم... لك الأمر وحدك لا شريك لك».٦

٥ـ إنّه تعالى «لم يكن له شريك».٧

٦ـ إنّه تعالى «لم يستعن بأحد في شيء من أمره».٨

٧ـ «اللّهم... لم يعنك على خلقك شريك».٩

٨ـ «اللّهم... لا معك إله أعانك على خلقنا».١٠

٩ـ «اللّهم إنّك ليس... معك إله فيشركك في ربوبيّتك».١١

١٠ـ تعالى الله أن يكون له شريك: «اللّهم... تعاليت أن يكون لك شريك».١٢

٢٥٠

أبرز صفات الله التي يتنزّه الله فيها عن الشريك:

١ـ ألوهية الله: «لم يُشارَك في إلهيّته».١

٢ـ حكم الله: «لا يشركه في حكمه أحد».٢

٣ـ ملك الله: «لم يشركه في ملكه أحد».٣

دليل تنزيه الله عن الشريك:

١ـ إنّ الله «لم يحتج إلى شريك».٤

٢ـ إنّه تعالى «جلّ قدره عن مجاورة الشركاء».٥

٣ـ «اللّهم... لو كان لك شريك لتشابه علينا, ولذهب كلُّ إله بما خلق, ولعلا علوّاً كبيراً».٦

٤ـ «لو كان لربّك شريك لأتتك رسله».٧

صفات الله التنزيهية (٣٠): الصاحبة

تنزيه الله عن اتّخاذ صاحبة:

١ـ إنّ الله «لم يتّخذ صاحبة٨».٩

٢ـ إنّه تعالى «لا صاحبة له».١٠

٢٥١

٣ـ «إنّ الله... ليس له صاحبة».١

٤ـ إنّه تعالى «لم يكن له صاحبة».٢

٥ـ «لا إله إلاّ أنت... لا صاحبة لك».٣

٦ـ إنّه عزّوجل «تعالى عن اتّخاذ صاحبة».٤

٧ـ إنّه تعالى «جلّ عن الصاحبة».٥

دليل تنزيه الله عن اتّخاذ صاحبة:

إنّه تعالى «طهر عن ملامسة النساء».٦

صفات الله التنزيهية (٣١): الصورة

تنزيه الله عن الصورة:

١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] ليس بـ ... صورة... بل هو... مصوّر الصور».٧

٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا جسم ولا صورة».٨

٣ـ إنّه تعالى «يصوّر ما يشاء وليس بصورة».٩

٤ـ إنّه تعالى «لا صورة وهو... مصوّر الصور».١٠

٥ـ إنّه تعالى «وصف بغير صورة».١١

٢٥٢

دليل تنزيه الله عن الصورة:

١ـ «الصورة محدودة ومتناهية».١

٢ـ «مَن زعم أنّه يعرف الله بـ ... صورة... فهو مشرك؛ لأنّ... صورته غيره».٢

٣ـ «أيّ فحش أو خنى أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة... تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٣

خلق الله آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) على صورته:

سُئل(عليه السلام): يروون أنّ الله خلق آدم على صورته؟

فقال(عليه السلام): «هي صورة محدثة, مخلوقة, واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة, فأضافها إلى نفسه, كما أضاف الكعبة إلى نفسه, والروح إلى نفسه, فقال: ﴿بَيْتِيَ﴾ [البقرة: ١٢٥], ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾ [الحجر: ٢٩]».٤

صفات الله التنزيهية (٣٢): الضدّ

دليل تنزيه الله عن الضدّ:

١ـ «ليس بقادر من قارنه ضدّ».٥

٢ـ إنّه تعالى «بمضادّته بين الأشياء عُرف أن لا ضدّ له».٦

صفات الله التي يتنزّه فيها الله عن الضدّ:

١ـ جبروت الله: «لا ضدّ له في جبروت٧ شأنه».٨

٢٥٣

٢ـ ملك الله: «لا يضادّه في ملكه أحد».١

تنزيه الله عن الضدّ:

١ـ إنّ الله «لا شبه له ولا ضدّ».٢

٢ـ «يا مَن هو أحد بلا ضدّ».٣

٣ـ إنّه تعالى «لا ضدّ له ينازعه».٤

٤ـ إنّه تعالى «ليس له فيما خلق ضدّ».٥

٥ـ «اللّهم... لا تُضادّ في حكمك».٦

٦ـ «اللّهم... لا يُستطاع مضادّتك».٧

٧ـ «إلهي... تعاليت عن... الأضداد».٨

٨ـ إنّه تعالى «جلّ عن... الأضداد».٩

٩ـ «أنت الله الذي... تجبّرت عن أن يكون لك ضدّ».١٠

١٠ـ «اللّهم... أنت الذي لا ضدّ معك فيعاندك١١».١٢

٢٥٤

صفات الله التنزيهية (٣٣): الظهير

تنزيه الله عن الظهير:

١ـ إنّ الله تعالى «فرد لا ظهير له».١

٢ـ إنّه تعالى «ليس له... ظهير يعاضده».٢

٣ـ إنّه تعالى «... ولا احتاج إلى ظهير».٣

٤ـ إنّه تعالى «ابتدع الأشياء بغير... ظهير».٤

صفات الله التنزيهية (٣٤): العجلة

تنزيه الله عن العجلة:

١ـ «سبحان مَن هو حليم لا يعجل».٥

٢ـ إنّ الله ذو أناة لا يعجل: «لك الحمد يا إلهي من... ذي أناة لا يعجل».

٣ـ «إنّ الله لا يعجل لعجلة العباد».٦

دليل تنزيه الله عن العجلة:

«إنّما يعجل مَن يخاف الفوت... وقد تعاليت عن ذلك يا إلهي».٧

ممّن لا يعجل الله عليهم:

١ـ العصاة: «يا مَن لا يعجل على مَن عصاه».٨

٢٥٥

٢ـ الخاطئون: «يا مَن لا يعجل على الخاطئين».١

صفات الله التنزيهية (٣٥): العدد

تنزيه الله عن العدد:

إنّ الله «لم يتبعّض بتجزئة العدد».٢

دليل تنزيه الله عن العدد:

«مَن عدّه [أي: عدّ الله] فقد أبطل أزله».٣

صفات الله التنزيهية (٣٦): العديل

تنزيه الله عن العديل:

١ـ لا عِدل لله: «اللّهم... لا عدل لك».٤

٢ـ لا عِدل لله فيكاثره: «أنت الله... الذي... لا عِدل لك فيكاثرك٥».٦

٣ـ لا عديل لله فيكاثره: «اللّهم... أنت الذي... لا عديل لك فيكاثرك».٧

٤ـ ليس لله عديل: «الحمد لله الذي ليس له... عديل».٨

٥ـ ليس لله في الأشياء عديل: «ليس له في الأشياء عديل».٩

٦ـ لا شيء يعادل الله من خلقه: «لا شيء يعادله من خلقه».١٠

٢٥٦

٧ـ لا يعدل الله شيء: «إنّ الله عزّوجل... لا يعدله شيء».١

٨ـ «إلهي... مَن ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك».٢

٩ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... قدّروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح عقولهم».٣

صفات الله التنزيهية (٣٧): الغاية

تنزيه الله عن الغاية:

١ـ «الحمد لله... الموصوف بغير غاية٤».٥

٢ـ «لا يقال: ... له غاية».٦

٣ـ «كان ليس له قبل, هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى, انقطعت عنه الغاية وهو غاية كلّ غاية».٧

تنزيه الله عن الغاية لأوّليته:

إنّه تعالى «الأوّل الذي لا غاية له».٨

تنزيه الله عن الغاية لآخريّته:

«الحمد لله الذي... ليست... لآخريّته حدّ ولا غاية».٩

٢٥٧

تنزيه الله عن الغاية لبقائه:

١ـ إنّه تعالى «لا غاية لبقائه».١

٢ـ إنّه تعالى «الباقي لا إلى غاية».٢

تنزيه الله عن غاية المنتهى:

١ـ «سبحان الذي ليس له أوّل مبتدأ ولا غاية منتهى».٣

٢ـ إنّه تعالى «لا غاية له فينتهي».٤

الله وغاية الأشياء:

١ـ «الله غاية مَن غيّاه, والمغيّا غير الغاية».٥

٢ـ «أنت الله... غاية كلّ شيء».٦

٣ـ إنّ الله «قبل كلّ غاية».٧

٤ـ إنّ الله «منتهى كلّ غاية».٨

صفات الله التنزيهية (٣٨): الغريزة

تنزيه الله عن الغريزة:

١ـ «إنّه الله... المنشئ أصناف الأشياء بـ ... لا قريحة٩ غريزة١٠ أضمر١١ ٢٥٨ عليها».١

٢ـ «لم نصف [أي: الله] عليماً بمعنى غريزة يعلم بها كما أنّ للخلق غريزة يعلمون بها».٢

دليل تنزيه الله عن الغريزة:

«[ذوات الغرائز] شاهدة بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها».٣

صفات الله التنزيهية (٣٩): الفناء

تنزيه الله عن الفناء:

١ـ «ربّنا... أنت الكائن للبقاء فلا تفنى».٤

٢ـ إنّ الله «لا يحول ولا يفنى».٥

٣ـ هو تعالى «الدائم الذي لا يفنى».٦

٤ـ «يا مَن ليس لآخره فناء».٧

٥ـ «إنّه ليس شيء إلاّ يبيد٨... إلاّ ربّ العالمين».٩

صفات الله التنزيهية (٤٠): القبل والبعد

تنزيه الله عن القَبل والبعد:

١ـ إنّ الله «لا قَبلَ له ولا بَعدَ له».١٠

٢٥٩

٢ـ إنّ الله «قبل كلّ شيءٍ ولا قبل له, والآخر بعد كلّ شيءٍ ولا بَعدَ له».١

٣ـ إنّ الله «لم يكن له قبل فيكون شيء قبله, والآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده».٢

٤ـ إنّه تعالى «كان قبل القبل بلا قبل, وبعد البعد بلا بعد».٣

٥ـ «ليس له قبل هو قبل القبل بلا قبل».٤

٦ـ «كيف يكون له قبل وهو قبل القبل».٥

٧ـ «أنت الله لا إله إلاّ أنت قبل القبل وخالق القبل, أنت الله لا إله إلاّ أنت بعد البعد وخالق البعد».٦

صفات الله التنزيهية (٤١): القرين

تنزيه الله عن القرين:

«سبحان مَن لا قرين٧ له».٨

دليل تنزيه الله عن القرين:

١ـ «مَن قرنه فقد ثنّاه, ومَن ثنّاه فقد جزّأه, ومَن جزّأه فقد جهله».٩

٢ـ إنّه تعالى «بمقارنته بين الأشياء عُرِف أن لا قرين له».١٠

٢٦٠

٣ـ إنّه تعالى «بمقارنته بين الأُمور المقترنة عُلِم أن لا قرين له».١

صفات الله التنزيهية (٤٢): القلّة والكثرة

تنزيه الله عن القلّة والكثرة:

«لا يقال: ... الله قليل ولا كثير».٢

دليل تنزيه الله عن القلّة والكثرة:

«كلّ... متوهّم بالقلّة والكثرة فهو مخلوق دالّ على خالق له».٣

صفات الله التنزيهية (٤٣): الكفو

تنزيه الله عن الكفو:

١ـ «لا كفو له».٤

٢ـ «ليس له... كفو».٥

٣ـ «لم يكن له من خلقه كفواً أحد».٦

٤ـ «لا شيء كُفوه».٧

٥ـ «لا كُفء له فيكافئه».٨

٦ـ «لا كفو له يعادله».٩

٢٦١

دليل تنزيه الله عن الكفو:

يلازم وجود الكفو لله تشبيه الله بكفئه, وبما أنّ الله منزّه عن التشبيه فلهذا يثبت لزوم تنزيه الله عن الكفو: «تعالى عن أن يكون له كفو فيشبّه به».١

صفات الله التنزيهية (٤٤): الكمّية

تنزيه الله عن الكمّية:

«كان لم يزل بلا كم».٢

صفات الله التنزيهية (٤٥): الكيفية

تنزيه الله عن الكيفية:

١ـ «إنّ الله... لا كيفية٣ له».٤

٢ـ إنّه تعالى «لا يكيّف بكيف».٥

٣ـ إنّه تعالى «ليس لكونه كيف».٦

٤ـ إنّه تعالى «لم يكن له كان, ولا كان لكانه كيف».٧

٥ـ إنّه تعالى «كان أوّلاً بلا كيف».٨

٦ـ إنّه تعالى «كان ولم يزل حيّاً بلا كيف».٩

٢٦٢

٧ـ إنّه تعالى «كان لم يزل بلا حدّ ولا كيف».١

٨ـ «ليس يكون لله كيف».٢

٩ـ «ما وحّده مَن كيّفه».٣

نفي معرفة الله بكيف:

١ـ إنّه تعالى «لا يُدرك بكيف».٤

٢ـ إنّه تعالى «لا يدرك كيف هو».٥

٣ـ «هو الذي أله الخلق عن درك ماهيّته وكيفيّته».٦

٤ـ إنّه تعالى «لا تدرك الأوهام كيفيّته».٧

٥ـ إنّه تعالى «قصرت الأوهام عن كيفيّته».٨

٦ـ إنّه تعالى «لم يتناه في العقول فيكون في مهب فكرها مكيّفاً».٩

٧ـ «محرّم على... غوامض١٠ ثاقبات١١ الفكر تكييفه».١٢

٨ـ عجزت الأفهام عن كيفيّته: «اللّهم... عجزت الأفهام عن كيفيّتك».١٣

٢٦٣

٩ـ «لا تعقد القلوب منه على كيفية».١

نفي وصف الله بكيف:

١ـ إنّ الله «لا يوصف بكيف».٢

٢ـ «اللّهم... لم يجدك واصف محدوداً بالكيفوفية».٣

٣ـ إنّه تعالى «كيّف الكيف بغير أن يُقال: كيف».٤

تنزيه جلال الله عن الكيف:

«يا مَن له جلال لا يكيّف».٥

النظر في الله كيف هو:

«مَن نظر في الله كيف هو هلك».٦

دليل تنزيه الله عن الكيفية:

١ـ إنّ الله «لا كيف له... لأنّه عزّوجل كيّف الكيف».٧

٢ـ «إنّما الكيفية للمخلوق المكيّف».٨

٣ـ «كيف أصف ربّي بالكيف, والكيف مخلوق, والله لا يوصف بخلقه».٩

٢٦٤

٤ـ «كيف أصفه [أي: أصف الله] بالكيف وهو الذي كيّف الكيف حتّى صار كيفاً؟! فعرفت الكيف بما كيّف لنا من الكيف».١

٥ـ إنّ الله «ليس له شبح مثال فيوصف بكيفية».٢

٦ـ «مَن قال: كيف؟ فقد استوصفه».٣

٧ـ إنّ الله «هو الخالق للأشياء لا لحاجة, فإذا كان لا لحاجة استحال... الكيف فيه».٤

٨ـ سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى: هل له كيفية؟

قال(عليه السلام): «لا؛ لأنّ الكيفية جهة الصفة والإحاطة».٥

٩ـ إنّ الله «كيّف الكيف فلا يقال: كيف؟ ... إذ هو منقطع الكيفوفية».٦

١٠ـ «هو... كيّف الكيف بلا كيف فلا يُعرف بالكيفوفية».٧

صفات الله التنزيهية (٤٦): الماهية

تنزيه الله عن الماهية:

إنّ الله «لا يوصف بأين ولا بِمَ [أي: بما هو]». ٨

دليل تنزيه الله عن الماهية:

١ـ «لا يقال له: ما هو؛ لأنّه خلق الماهية».٩

٢٦٥

٢ـ «مَن قال: ما هو؟ فقد نعته»١, والله تعالى منزّه عن ذلك.

الصلة بين وجود الله ومعرفة ماهيّته تعالى:

«ليس علم الإنسان بأنّه [أي: الله تعالى] موجود يوجب له أن يعلم ما هو, كما أنّ علمه بوجود النفس لا يوجب أن يعلم ما هي وكيف هي, وكذلك الأُمور الروحانية اللطيفة».٢

صفات الله التنزيهية (٤٧): المثيل

تنزيه الله عن المثيل:

١ـ إنّ الله «ليس كمثله شيء».٣

٢ـ إنّه تعالى «لا شيء كمثله».٤

٣ـ إنّه تعالى «لا شيء مثله».٥

٤ـ إنّه تعالى «ليس أحد مثله».٦

٥ـ إنّه تعالى لا مثل له: «سبحان الله الذي... لم يكن له شريك... ولا مثل».٧

٦ـ إنّه تعالى «لا مثل له يُشاكله٨».٩

٧ـ إنّه تعالى «لا يُمثّل بنظير١٠».١١

٢٦٦

٨ـ إنّه تعالى «لا يُمثّل بخليقته».١

٩ـ لا يمثّل بالله شيء من صنعته: «اللّهم... لا يُمثّل بك شيء من صنعتك».٢

١٠ـ «يا مَن شبهه ومثله غير موجود».٣

١١ـ إنّه تعالى «ليس كهو إلاّ هو».٤

١٢ـ إنّه تعالى «لا هو إلاّ هو».٥

تعالى الله عن المثيل:

١ـ «تعالى عن ضرب الأمثال».٦

٢ـ تكبّر عن الأمثال: «اللّهم... تكبّرت عن الأمثال».٧

نفي وصف الله بتمثيل:

١ـ إنّ الله «لا يُوصف بتمثيل».٨

٢ـ إنّه تعالى «لا يُنعت٩ بتمثيل».١٠

٣ـ إنّه تعالى «لا يُوصف بالأزواج [أي: بالقرناء والأمثال]».١١

نفي معرفة الله بمثله:

١ـ «ليس له... مثل فيُعرف بمثله».١٢

٢٦٧

٢ـ «لا حقيقة أصاب من مثّله».١

دليل تنزيه الله عن المثيل:

١ـ «لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلاً».٢

٢ـ «ممتنع عن... الأذهان أن تُمثّله».٣

٣ـ «ليس كمثله شيء؛ إذ كان الشيء من مشيئته فكان لا يشبهه مكوّنه».٤

٤ـ «بان عن الخلق فلا شيء مثله».٥

٥ـ «نأى من الخلق فلا شيء كمثله».٦

٦ـ «لا يساويه شيء».٧

٧ـ «لا يساوى به شيء».٨

صفات الله التنزيهية (٤٨): المشاعر

تنزيه الله عن المشاعر:

إنّ الله «بتشعيره المشاعر [أي: إعداده الأحاسيس للانفعال] عُرف أن لا مشعر له [أي: منزّه عن الانفعال الحسّي]».٩

٢٦٨

صفات الله التنزيهية (٤٩): المشورة

تنزيه الله عن المشير:

١ـ إنّ الله «جلّ عن مشير».١

٢ـ «... ولا اتّخذ معه مشيراً».٢

أهم موارد تنزيه الله عن المشاور:

١ـ حين خلق الخلق: «خلق الخلق على غير تمثيل ولا مشورة مشير».٣

٢ـ حين تنفيذ أمره تعالى: «أشهد أنّه الله... الذي ينفذ أمره بلا مشاورة مشير».٤

٣ـ حين تدبير أمر الخلق: «أنت الله... دبّرت أُمورهم [أي: أُمور الخلق] بعلمك وحكمتك لم يكن لك ظهير ولا مشير».٥

٤ـ حين القضاء في خلقه تعالى: «[اللّهم] أنت القاضي في خلقه بما يشاء كيف يشاء بلا مشير يا الله».٦

صفات الله التنزيهية (٥٠): المظلومية

تنزيه الله عن المظلومية:

«إنّ الله تعالى أعظم وأعزّ وأجلّ وأمنع من أن يُظلم ولكنّه خلطنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] بنفسه, فجعل ظُلمنا ظُلمه».٧

٢٦٩

صفات الله التنزيهية (٥١): معين

تنزيه الله عن المعين:

١ـ «يا مَن ليس له معين في السماوات والأرض يا الله».١

٢ـ إنّه تعالى «ليس له عون ولا معين».٢

٣ـ «اللّهم... لا كان معك إله أعانك».٣

٤ـ إنّه تعالى «ابتدع الأشياء بغير تفكّر ولا معين».٤

٥ـ «سبحان مَن أقام السماوات بغير عَمَد ولا معين».٥

٦ـ «سبحانك مَن ذا الذي أعانك حين فجّرت البحور».٦

٧ـ «أشهد أن لا إله إلاّ الله... متفرّداً بخلقه بغير معين».٧

٨ـ «الحمد لله الذي توحّد بصُنع الأشياء, وفطر اجناس البرايا على غير أصل ولا مثال سبقه في انشائها ولا إعانة معين على ابتداعها».٨

صفات الله التنزيهية (٥٢): المقدار

تنزيه الله عن المقدار:

١ـ إنّ الله «لا يوصف بمقدار».٩

٢ـ إنّ الله «لا يحيط به مقدار».١٠

٢٧٠

٣ـ إنّ الله «لم يقسه مقدار».١

٤ـ إنّ الله «تعالى... أن يوصف بمقدار».٢

دليل تنزيه الله عن المقدار:

إنّ الله «لا تدركه المقادير لجلاله».٣

صفات الله التنزيهية (٥٣): المكان

تنزيه الله عن المكان:

١ـ سئل(عليه السلام) عن الله جلّ جلاله: هل يوصف بمكان؟

قال(عليه السلام): «تعالى الله عن ذلك».٤

٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... مكان... بل هو خالق... المكان».٥

٣ـ إنّه تعالى «ليس في شيء من المكان».٦

٤ـ إنّه تعالى «لا يحلّ في مكان».٧

٥ـ إنّه تعالى «لم يزل بلا مكان».٨

٦ـ إنّه تعالى «كان حيّاً بلا مكان جاور شيئاً».٩

٧ـ لم يبتدع الله لـ «كان»ـه مكاناً: «الحمد لله الذي... لا ابتدع لكانه مكاناً».١٠

٢٧١

دليل تنزيه الله عن المكان:

١ـ إنّه تعالى «لو كان في مكان لكان محدثاً».١

٢ـ إنّه تعالى «ما كان في مكان, فيجوز عليه الانتقال».٢

٣ـ «كان الله ولا مكان».٣

٤ـ إنّه تعالى «لا تحيط به الأمكنة».٤

٥ـ إنّه تعالى «لا تضمّه٥ الأماكن».٦

٦ـ إنّه تعالى «لا تحويه٧ الأماكن».٨

٧ـ إنّه تعالى «لا تحويه الأماكن لعظمته».٩

وجود الله في الأماكن:

١ـ إنّ الله «موجود في كلّ مكان».١٠

٢ـ «إنّه لبكلّ مكان وفي كلّ حين وأوان».١١

٣ـ إنّه تعالى «لا يخلو منه مكان».١٢

٤ـ إنّه تعالى «لم يخل منه مكان فيُدرك بأينيّته».١٣

٢٧٢

٥ـ «هو في كلّ مكان, وليس في شيء من المكان المحدود».١

٦ـ «الله تبارك وتعالى داخل في كلّ مكان وخارج من كلّ شيء».٢

ما يتنزّه عنه الله عند وجوده في الأماكن:

١ـ «إنّما... المخلوق الذي إذا انتقل عن مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان, فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما يحدث في المكان الذي كان فيه, فأمّا الله العظيم الشأن الملك الديّان فلا يخلو منه مكان, ولا يشتغل به مكان, ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان».٣

٢ـ إنّه تعالى «حاضر كلّ مكان بلا درك ولا عيان٤ ولا صفة ولا بَطان٥».٦

٣ـ إنّه تعالى «لا يوصف بمكان يحلّ فيه فيحجب عنه فيه عباده».٧

تنزيه الله عن الظرفية:

١ـ إنّه تعالى «لا يُحلّه في».٨

٢ـ «مَن قال: فيم؟ فقد ضمّنه».٩

٣ـ «مَن قال: علامَ؟ فقد أخلى منه».١٠

٤ـ «مَن زعم أنّ الله... على شيء فقد كفر».١١

٢٧٣

دفع شبهات:

١ـ سُئل(عليه السلام): أليس الله جلّ ذكره لا يوصف بمكان... فما معنى... ارجع إلى ربّك؟

قال(عليه السلام): «إنّ الكعبة بيت الله فمَن حجّ بيت الله فقد قصد إلى الله, والمساجد بيوت الله فمَن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه, والمصلّي ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي الله عزّوجل, فإنّ لله تبارك وتعالى بقاعاً١ في سماواته, فمَن عُرج٢ به إلى بقعة منها فقد عُرج به إليه, ألا تسمع الله عزّوجل يقول: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ [المعارج: ٤], ويقول عزّوجل في قصّة عيسى بن مريم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): ﴿بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ﴾ [النساء: ١٥٨], ويقول الله عزّوجل: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [الفاطر: ١٠].٣

٢ـ سئل(عليه السلام): لأيّ علّة عرج الله بنبيّه إلى السماء... والله لا يوصف بمكان؟

قال(عليه السلام): «إنّ الله لا يوصف بمكان, ولا يجري عليه زمان, ولكنّه عزّوجل أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ويريه من عجائب عظمته...». ٤

٣ـ سئل(عليه السلام): أليس الله عزّوجل بكلّ مكان... فلِمَ يرفع [أي: الداعي] يديه إلى السماء؟

قال(عليه السلام): «أو ما تقرأ ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ [الذاريات: ٢٢]؟ فمن أين يُطلب الرزق إلاّ من موضعه؟! وموضع الرزق وما وعد الله عزّوجل السماء».٥

٤ـ قال تعالى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ [النجم: ٨ ـ ٩].

قال(عليه السلام): «ذاك رسول الله(صلى الله عليه وآله) دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات, ثمّ ٢٧٤ تدلّى(صلى الله عليه وآله) فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتّى ظنّ أنّه في القرب من الأرض كقاب١ قوسين أو أدنى».٢

صفات الله التنزيهية (٥٤): المنازع

تنزيه الله عن المنازع:

١ـ إنّ الله «لا منازع٣ له في أمره».٤

٢ـ إنّه تعالى «لا منازع له في شيء من أمره».٥

٣ـ إنّه تعالى «ليس له منازع يعادله».٦

صفات الله التنزيهية (٥٥): الموت

تنزيه الله عن الموت:

١ـ «يا حيّ لا يموت».٧

٢ـ «هو حيّ لا يموت».٨

٣ـ «الحمد لله الذي لا يموت».٩

٤ـ «[اللّهم] أنت حيّ لا تموت».١٠

٢٧٥

٥ـ «اللّهم... إنّك حيّ قيّوم لا يموت».١

٦ـ «اللّهم بحياتك التي لا تموت».٢

٧ـ «سبحان الحيّ الذي لا يموت».٣

صفات الله التنزيهية (٥٦): الندّ

تنزيه الله عن الندّ:

١ـ إنّ الله «لا ندّ٤ له».٥

٢ـ «يا مَن هو فرد بلا ندّ».٦

٣ـ إنّه تعالى «ليس له ندّ».٧

٤ـ إنّه تعالى «ارتفع عن مشاركة الأنداد».٨

٥ـ هو «المتعالي عن الأنداد».٩

٦ـ تكبّر عن الأنداد: «إلهي... تكبّرت عن... الأنداد».١٠

٧ـ تجبّر أن يكون له ندّ: «اللّهم... تجبّرت أن يكون لك ندّ».١١

الدور السلبي للندّ:

١ـ المعارضة: «اللّهم... لا ندّ لك فيعارضك».١٢

٢٧٦

٢ـ المقاومة: «اللّهم... ليس لك... ندّ فيقاومك».١

أهم موارد تنزيه الله من الندّ:

١ـ في ملكوت سلطان الله: «لا ندّ له في ملكوت سلطانه».٢

٢ـ فيما ملك الله: «ليس له.. فيما ملك ندّ».٣

٣ـ حين كوّن الله ما خلق: «لم يكوّنها [أي: المخلوقات]... استعانة على... ندّ مكاثر٤».٥

٤ـ حين خلق الله ما خلق: «لم يخلق ما خلقه... استعانة على ندّ مثاور٦».٧

٥ـ حين برأ الله النفوس: «اللّهم... لا ندّ حضرك حين برأت النفوس».٨

دليل تنزيه الله عن الندّ:

١ـ «ليس بقادر من... ساواه ندّ».٩

٢ـ إنّه تعالى «جعل من نفسه دليلاً على تكبّره عن الضدّ والندّ».١٠

صفات الله التنزيهية (٥٧): النسيان

تنزيه الله عن النسيان:

١ـ إنّ الله «لا ينسى».١١

٢٧٧

٢ـ «يا مَن لا ينسى شيئاً لشيء».١

المقصود من نسبة النسيان إلى الله:

ألف ـ المقصود من نسيان الله العباد في الدنيا:

«إنّ الله تعالى لا ينسى... وإنّما يجازي مَن نسيه ونسي لقاء يومه, بأن ينسيهم أنفسهم كما قال الله عزّوجل: ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ﴾ [الحشر: ١٩].٢

ب ـ المقصود من نسيان الله العباد في الآخرة:

إنّ الله يتركهم لشأنهم ويهملهم من الخير, فلا يجعل لهم في ثوابه شيئاً:

١ـ « ﴿... فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ﴾ [الأعراف: ٥١], أي: نتركهم, والنسيان منه عزّوجل هو الترك».٣

٢ـ قال تعالى: ﴿فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا﴾ [الأعراف: ٥١].

قال(عليه السلام): «أي: نتركهم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا»٤.

قال الشيخ الصدوق(ره) في ذيل هذا الحديث: أي: لا نجعل لهم ثواب مَن كان يرجو لقاء يومه.

٣ـ «أمّا قوله: ﴿نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: ٦٧], إنّما يعني: نسوا الله في دار الدنيا لم يعملوا بطاعته فنسيهم في الآخرة, أي: لم يجعل لهم في ثوابه شيئاً فصاروا منسيين من الخير».٥

٤ـ «تفسير قوله عزّوجل: ﴿فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا﴾ [الأعراف: ٥١], يعني بالنسيان: أنّه لم يثبهم كما يثيب أولياءه الذين كانوا في دار الدنيا مطيعين ذاكرين حين آمنوا به وبرسله وخافوه بالغيب».٦

٢٧٨

٥ـ «أمّا قوله: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: ٦٤], فإنّ ربّنا تبارك وتعالى علوّاً كبيراً ليس بالذي ينسى ولا يغفل بل هو الحفيظ العليم, وقد يقول العرب في باب النسيان: قد نسينا فلان فلا يذكرنا, أي: أنّه لا يأمر لنا بخير ولا يذكرنا».١

صفات الله التنزيهية (٥٨): النظير

تنزيه الله عن النظير:

١ـ إنّ الله «لا نظير له».٢

٢ـ «اللّهم... لا نظير لك».٣

٣ـ «اللّهم... ليس لك... نظير».٤

٤ـ «اللّهم... لم يكن لك... نظير».٥

٥ـ «يا مَن لا شبيه له ولا نظير».٦

٦ـ إنّه تعالى «لا يمثّل بنظير».٧

٧ـ إنّه تعالى «لا نظير له فيساويه».٨

صفات الله التنزيهية (٥٩): الوالد

تنزيه الله عن الوالد:

١ـ «يا الله الذي... لم يولد».٩

٢٧٩

٢ـ «سبحان الله الذي... لم يولد».١

٣ـ «[اللّهم] أنت كما وصفت نفسك... لم يولد».٢

٤ـ إنّه تعالى «لا والد له».٣

٥ـ «أنت الله... لا ولد لك ولا والد كذلك».٤

٦ـ إنّ الله «تعالى أن يخرج من شيء».٥

المقصود من أنّ الله لم يولد:

١ـ لم يتحلّل منه شيء: «لم يولد, أي: لم يتحلّل منه شيء».٦

٢ـ «لم يتولّد من شيء ولم يخرج من شيء كما يخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها, كالشيء من الشيء, والدابة من الدابة, والنبات من الأرض, والماء من الينابيع, والثمار من الأشجار, ولا كما يخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها, كالبصر من العين, والسمع من الأذن, والشمّ من الأنف, والذوق من الفم, والكلام من اللسان, والمعرفة والتميّز من القلب, وكالنار من الحجر».٧

دليل تنزيه الله عن الوالد:

١ـ إنّ الذي يولد يكون شبيهاً لمن كان قبله, والله منزّه عن الشبيه: «لم يولد فيشبه من كان قبله».٨

٢٨٠

٢ـ إنّ الذي يولد يكون له والد يشاركه في ربوبيّته وملكه, والله منزّه عن الشريك: «لم يولد فيكون له والد يشركه في ربوبيّته وملكه»١, «لم يولد سبحانه فيكون في العزّ مشاركاً»٢, «لم يولد فيشارك».٣

٣ـ إنّ الذي يولد يكون موروثاً هالكاً, والله منزّه عن ذلك: «لم يولد فيكون موروثاً هالكاً».٤

٤ـ إنّ الذي يولد يكون محدوداً, والله منزّه عن الحدّ: «لم يولد فيصير محدوداً».٥

صفات الله التنزيهية (٦٠): الوزير

تنزيه الله عن الوزير:

١ـ إنّ الله «لا وزير له».٦

٢ـ «يا مَن ليس له وزير».٧

٣ـ «يا مَن لا شريك له ولا وزير».٨

٤ـ «اللّهم... سبحانك ولا وزير لك».٩

٥ـ «يا مَن ليس له وزير يغشى١٠».١١

٢٨١

٦ـ «يا مَن ليس له وزير يؤتى».١

٧ـ «يا مَن ليس له... وزير يُرشى٢».٣

٨ـ «يا مَن ليس له وزير في السماوات والأرض يا الله».٤

٩ـ «أنت الله... الذي... لم يؤازرك٥ في أمرك وزير».٦

١٠ـ «اللّهم... تعاليت وتجبّرت عن اتّخاذ وزير».٧

أهم موارد تنزيه الله عن الوزير:

١ـ ابتداع الأشياء: «ابتدع الأشياء بـ ... لا وزير».٨

٢ـ التدبير: «المدبّر بلا وزير».٩

٣ـ الربوبية: «يا مَن هو ربّ بلا وزير».١٠

صفات الله التنزيهية (٦١): الولد

تنزيه الله عن الولد:

١ـ «يا الله الذي لم يلد».١١

٢ـ «سبحان الله الذي لم يلد».١٢

٢٨٢

٣ـ إنّه تعالى «لا ولد له».١

٤ـ «يا مَن ليس له... ولد في السماوات والأرض».٢

٥ـ إنّه تعالى «لم يتّخذ... ولداً».٣

٦ـ إنّه تعالى «علا عن اتّخاذ الأبناء».٤

٧ـ إنّه تعالى «جلّ عن اتّخاذ الأبناء».٥

٨ـ إنّه عزّوجل «تعالى عن اتّخاذ... أولاد».٦

٩ـ «اللّهم... تنزّهت عن اتّخاذ الأبناء».٧

المقصود من أنّ الله لم يلد:

١ـ «تعالى... أن يتولّد منه شيء كثيف٨ أو لطيف٩».١٠

٢ـ «لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين, ولا شيء لطيف كالنفس».١١

٣ـ «لم يلد, أي: لم يحدث مثل حدث الإنسان».١٢

دليل تنزيه الله عن الولد:

١ـ إنّ الذي يلد يكون له ولد يشبهه, والله تعالى منزّه عن الشبيه: «لم يلد؛ لأنّ ٢٨٣ الولد يشبه أباه».١

٢ـ إنّ الذي يلد يكون موروثاً هالكاً, والله تعالى منزّه عن ذلك: «لم يلد فيكون موروثاً هالكاً»٢, «لم يلد فيورث»٣, «لم يلد عزّوجل فيكون له ولد يرثه».٤

٣ـ إنّ الذي يلد يكون له شريك, والله تعالى منزّه عن ذلك: «لم يلد فيكون إلهاً مشاركاً»٥, «لم يلد فيكون في العزّ مشاركاً».٦

٤ـ إنّ الذي يلد يكون مولوداً, والله تعالى منزّه عن ذلك: «أنت الله... الذي... لم تلد فتكون مولوداً»٧, «لم يلد فيكون مولوداً».٨

٢٨٤

توحيد الله

معنى توحيد الله:

١ـ «التوحيد ألا تتوهّمه١».٢

٢ـ «أمّا التوحيد فأن لا تجوّز على ربّك ما جاز عليك».٣

أهمّية توحيد الله:

١ـ «إنّ أساس الدين التوحيد والعدل».٤

٢ـ «التوحيد نصف الدين».٥

٣ـ «أوّل الإيمان إنّما هو التوحيد».٦

٤ـ «عروة الله الوثقى٧التوحيد».٨

٥ـ «اللّهم... وسيلتي إليك التوحيد وذريعتي٩أنّي لم أشرك بك شيئاً».١٠

٢٨٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc