المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهم‌السلام) - معرفة الله - الجزء الأول

خزائن الله

وجود خزائن الله:

«اللّهم... لك خزائنك١».٢

ما بيد الله من خزائن:

١ـ خزائن كلّ مفتاح: «اللّهم... يا مَن بيده خزائن كلّ مفتاح».٣

٢ـ خزائن السماوات والأرض: «بيده [أي: بيد تعالى] خزائن السماوات والأرض».٤

المقصود من خزائن الله:

لمّا صعد موسى إلى الطور فنادى ربّه عزّوجل قال: «يا ربّ أرني خزائنك, فقال: يا موسى إنّها خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له: كن فيكون».٥

صفات خزائن الله:

١ـ باقية: «اللّهم... خزائنك الباقية».٦

٤٠٦

٢ـ كبيرة: «اللّهم... كبير خزائنك».١

٣ـ واسعة: «اللّهم... سبحانك ما أوسع خزائنك».٢

٤ـ لا تنفد: «سبحان الذي لا تنفد خزائنه».٣

٥ـ كثيرة: «اللّهم... كثير خزائنك».٤

٦ـ تفيض: «اللّهم... إنّ خزائنك لا تنقص بل تفيض».٥

٧ـ لا تنقص: «الحمد لله... الذي لا تنقص خزائنه».٦

٨ـ لا تفنى: «الحمد لله الذي لا تفنى خزائنه».٧

٩ـ غير مغلّقات: «إلهي... خزائنك غير مغلّقات»٨, «اللّهم... يا مَن ليس لخزائنه قفل ولا باب».٩

١٠ـ لا يزيدها المنع: «اللّهم... لا يجمّ١٠خزائنك المنع».١١

صفات بعض خزائن الله:

١ـ أعظم من العرش: «قال جلّ جلاله: لي خزانة أعظم من العرش».١٢

٢ـ أوسع من الكرسي: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أوسع من الكرسي».١٣

٤٠٧

٣ـ أزين من الملكوت: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أزين من الملكوت».١

٤ـ أطيب من الجنّة: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أطيب من الجنّة».٢

بعض أنواع خزائن الله:

١ـ خزائن رحمة الله: «[اللّهم] يا مَن لا تُفنى خزائن رحمته».٣

٢ـ خزائن عرش الله: قال الله تعالى لنبيّه في ليلة المعراج: «أعطيتك كلمتين من خزائن عرشي لا حول ولا قوّة إلا بالله ولا منجا منك إلا إليك».٤

٣ـ خزائن الأقوات: «اللّهم... يا مالك خزائن الأقوات٥».٦

٤ـ خزائن ما دقّ وجلّ: «اللّهم... يا مَن له خزائن ما دقّ٧وجلّ٨».٩

النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) وخزائن الله:

«إنّي محمّد... أعطاني [أي: الله] مفاتيح خزائنه كلّها».١٠

الأئمّة(عليهم السلام) وخزائن الله:

١ـ «نحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] خزان الله في الدنيا والآخرة».١١

٤٠٨

٢ـ «إنّ الله عزّوجلّ... جعلنا [أي: الأئمة(عليهم السلام)]... خزائنه في سمائه وأرضه».١

٣ـ «نحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] خزّان علم الله».٢

٤ـ «هم [أي: الأئمة(عليهم السلام)]... خزّان وحي الله».٣

٥ـ قال تعالى للرسول(صلى الله عليه وآله) حول أهل البيت(عليهم السلام): «أُطلعهم على معادن جواهر خزائني».٤

٦ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام): «أمناؤه٥[أي: أمناء الله] على خزائنه».٦

الملائكة وخزائن الله:

«نحن [أي: الملائكة] خزّان الله».٧

فتح خزائن الله بالدعاء:

١ـ جاء في وصيّة الإمام علي(عليه السلام) للإمام الحسن(عليه السلام):

«فمتى شئت استفتحتَ٨بالدعاء أبواب خزائنه».٩

٢ـ «اللّهم... افتح لي خزائن رحمتك».١٠

٣ـ «اللّهم... أرزاقنا من خزائنك مدرورةً١١».١٢

٤٠٩

 خير الله

الله والخير:

١ـ معروف بالخير: «يا معروفاً بالخير».١

٢ـ أهل لكلّ خير: «اللّهم... أنت أهل لكلّ خير».٢

٣ـ معطي الخير مَن يشاء: «اللّهم... تعطي الخير مَن تشاء وتصرفه عمّن تشاء».٣

٤ـ رازق الخير: «اللّهم أنت... رازق الخير».٤

٥ـ بيده الخير: «لا إله إلا الله... بيده الخير».٥

٦ـ بيده مقادير الخير: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».٦

تفرّد الله بالخير:

١ـ «اللّهم... لا خير إلا خيرك».٧

٢ـ «لا يأتي بالخير إلا الله».٨

٤١٠

خلق الله للخير:

«إنّي أنا الله خالق الخير والشر».١

صفات خير الله:

١ـ عاجل: «اللّهم إنّي أسألك من... كلّ خيرك عاجل».٢

٢ـ غزير: «اللّهم لك الحمد على... خيرك الغزير٣».٤

٣ـ مبسوط: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... خيرك المبسوط».٥

٤ـ مبذول للطالبين: «[إلهي] خيرك مبذول للطالبين».٦

تفضّل الله بالخير على العباد:

«يا مَن... يبتدئ بالخير مَن لم يسأله تفضّلاً منه».٧

طلب خير الله:

«اللّهم إنّي أسألك بخيرك كلّه».٨

٤١١

دوام الله

اتّصاف الله بالدوام:

١ـ «أنت الله الحيّ القيّوم الدائم الديموم».١

٢ـ «ربّنا... أنت... الدائم بعد فناء كلّ شيء».٢

معرفة دوام الله بالعقل:

«دوامه [أي: الله تعالى] ردعٌ لطامحات٣العقول».٤

دليل دوام الله:

يدلّ دوام اضطرار الأشياء في بقائها إلى الله على دوام الله تعالى: «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته... وبما اضطرّها إليه من الفناء على دوامه».٥

المقصود من دوام الله:

١ـ لا يفنى: «الدائم الذي لا يفنى»,٦«الدائم بلا فناء».٧

٤١٢

٢ـ لا يبيد: «الدائم الذي لا يبيد١».٢

٣ـ لا يزول: «الدائم الذي لا يزول».٣

٤ـ ليس له أمد: «دائم لا بأمد».٤

٥ـ ليس له غاية: «الحمد لله... الذي ليس له غاية في دوامه».٥

٦ـ ليس له نفاد: «الدائم الذي لا نفاد٦له».٧

٧ـ لا يبلى: «إلهي أمسى وجهي البالي... بوجهك الدائم الباقي الذي لا يبلى».٨

٨ـ لا يموت: «اللّهم أنت... الحيّ الدائم الذي لا يموت».٩

٩ـ لا يغفل: «اللّهم... أنت... الدائم غير الغافل».١٠

١٠ـ لا يسهو: «سبحان مَن هو دائم لا يسهو».١١

١١ـ لا يلهو: «يا مَن هو... دائم لا يلهو».١٢

صفات الله في دوامه:

١ـ قريب: «القريب في... دوامه». ١٣

٢ـ متسيطر: «كان في... ديموميّته متسيطراً».١٤

٤١٣

ما يتنزّه عنه دوام الله:

«الحمد لله... الدائم بغير تكوين».١

أبعاد دوام الله:

١ـ دوام وجه الله: «سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم».٢

٢ـ دوام أبدية الله: «دانوا٣[أي: الخلائق] لدوام أبديّته».٤

٣ـ دوام معيّة الله مع الأشياء: «الدائم مع كلّ شيء».٥

٤ـ دوام نعم الله: «يا كريماً بدوام نعمته»٦, «يا ذا المنّ الدائم الذي لا ينقطع أبداً».٧

٥ـ دوام هداية الله: «اللّهم... ارزقني ذكرك وشكرك بدوام هدايتك».٨

الأشياء وديموميّة الله:

«إنّ الله تبارك وتعالى... لا شيء قبله ولا شيء معه في ديموميّته».٩

آثار دوام الله:

«يا مَن... أنارت لدوام ديموميّته النجوم الزاهرات١٠».١١

٤١٤

ذات الله

نفي تخيّل ذات الله بالعقول:

إنّ الله «حجب العقول أن تتخيّل ذاته».١

نفي إحاطة الأفهام بذات الله:

«لا تحيط الأفهام بذاته».٢

نفي وصف العقول والألسن لذات الله:

١ـ «اللّهم... أنت الذي... لا تصف العقول صفة ذاتك».٣

٢ـ «إلهي أنت الذي... كلّت الألسن عن نعت ذاتك».٤

٣ـ «كلّت عن بلوغ ذاته ألسن البلغاء».٥

النهي عن التكلّم في ذات الله:

١ـ «لا تتكلّموا في ذات الله».٦

٤١٥

٢ـ «تكلّموا في خلق الله, ولا تتكلّموا في الله, فإنّ الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيّراً».١

٣ـ «إذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا».٢

٤ـ «كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكّلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتّى انتهى كلامهم إلى الله فتحيّروا».٣

٥ـ «إيّاكم والتفكّر في الله, ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه».٤

٦ـ «مَن أفكر في ذات الله تزندق٥».٦

سبيل الدلالة على ذات الله:

«يا مَن دلّ على ذاته بذاته».٧

قدسية ذات الله:

«إنّ الله عزّوجل... قدّس ذاته فقدّسناه».٨

صفات الله الذاتية:

١ـ الحياة: «ربّنا... حيّ الذات».٩

٤١٦

٢ـ العلم: «العلم ذاته ولا معلوم»١, «لم يزل الله عالماً بذاته ولا معلوم».٢

٣ـ القدرة: «القدرة ذاته ولا مقدور»٣, «لم يزل الله... قادراً بذاته ولا مقدور»،٤«القويّ لذاته».٥

٤ـ الوحدانية: «واحديّ الذات»٦, «واحد في ذاته».٧

٥ـ القدم: «القديم في ذاته».٨

٦ـ الغني: «الغنيّ بذاته».٩

٧ـ السمع: «السمع ذاته ولا مسموع»١٠, «سميعاً... لذاته تعالى».١١

٨ـ البصر: «البصر ذاته ولا مُبصَر»١٢, «لم يزل الله عزّوجل... بصيراً لذاته».١٣

٩ـ الصمدانية: «ربّنا... صمديّ الذات».١٤

١٠ـ النورانية: «ربّنا نوريّ الذات».١٥

٤١٧

ذمّة الله

صفات ذمّة الله:

١ـ آمنة: «جعل الله عهده وذمّته أمناً».١

٢ـ لا تُخفر٢: «أصبحت في... ذمّة الله التي لا تُخفر».٣

بعض مَن هو في ذمّة الله:

١ـ «مَن صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة الله عزّوجل».٤

٢ـ «إنّ الفرخ في وكرها في ذمّة الله ما لم تَطر٥».٦

بعض ممّن برئ من ذمّة الله:

١ـ «مَن ترك الصلاة متعمّداً فقد برئ من ذمّة الله».٧

٢ـ «مَن أعان ظالماً ليبطل حقّاً فقد برئ من ذمّة الله».٨

٤١٨

الأئمّة(عليهم السلام) وذمّة الله:

١ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] ذمّة الله».١

٢ـ «مَن خفر ذمّتنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] فقد خفر ذمّة الله».٢

٤١٩

رأفة الله

اتّصاف الله بالرأفة:

١ـ «ربّنا إنّك رؤوف رحيم».١

٢ـ «إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة٢».٣

ما تتنزّه عنه رأفة الله:

«رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقّة».٤

منشأ رأفة الله:

حلم الله: «أسألك برأفتك التي شققتها من حلمك».٥

أفضلية الله في رأفته:

«اللّهم... أنت... أرأف من كلّ شفيق».٦

ما لله برأفته:

تعالى برأفته: «سبحانك... تعاليت برأفتك».٧

٤٢٠

صفات رأفة الله:

١ـ بالغة: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... رأفتك البالغة».١

٢ـ عظيمة: «عظيم الرأفة».٢

٣ـ لا تنفد: «اللّهم... برأفتك التي لا تنفد٣».٤

مَن تشملهم رأفة الله:

١ـ الخلق: «رؤوف بالخلق».٥

٢ـ أهل السماوات والأرض: «يا رؤوفاً بأهل السماوات والأرض».٦

٣ـ العباد: «الرؤوف بعباده».٧

٤ـ كلّ مسكين: «رؤوف بكلّ مسكين». ٨

تفضّل الله في رأفته:

إنّ الله مَنَّ على عباده برأفته: «اللّهم... مننتَ على عبادك برأفتك».٩

سعة رأفة الله:

١ـ إنّ الله رؤوف ما أرأفه: «سبحانك من... رؤوف ما أرأفك».١٠

٤٢١

٢ـ إنّه تعالى «أرأف مَن مَلك».١

٣ـ «أرأف مَن عفا».٢

٤ـ «أرأف مَن استُرحم».٣

٥ـ «يا أرأف مَن استُغيث».٤

٦ـ «أرأف من كلّ شفيق».٥

٧ـ «أرأف من كلّ رؤوف».٦

التوسّل برأفة الله:

١ـ «إلهي ليس لي وسيلة إليك إلا عواطف رأفتك».٧

٢ـ «إلهي... ضُرّي لا يكشفه غير رأفتك».٨

٣ـ «اللّهم... فأسعدني برحمتك ورأفتك».٩

٤٢٢

رؤية الله

نفي رؤية الله بالعين الباصرة:

١ـ «لا تراه العيون».١

٢ـ «لا تراه النواظر٢».٣

٣ـ «لا تدركه الأبصار».٤

٤ـ «لا تدركه أبصار الناظرين».٥

٥ـ «لا تدركه حدق٦الناظرين».٧

٦ـ «الممتنعة... من الأبصار رؤيته».٨

٧ـ «امتنع على عين البصير».٩

٨ـ «الحمد لله... الذي بَعُد فلا يُرى».١٠

٩ـ «لا تراه عين».١١

٤٢٣

١٠ـ «الرادع١أناسي الأبصار٢عن أن تناله أو تدركه».٣

١١ـ «إلهي... حدق الأبصار حُسّرٌ٤دون النظر إليك».٥

١٢ـ «اللّهم... حَسُر عن إدراكك بصر البصير».٦

١٣ـ «اللّهم... قصر دونك طرف كلّ طارف».٧

١٤ـ «قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين».٨

١٥ـ «كلّت عن إدراكه طروف٩العيون».١٠

١٦ـ «حسر كنهه نوافذ الأبصار».١١

١٧ـ «تنقطع دون رؤيته الأبصار١٢».١٣

١٨ـ «لم ترك العيون فتخبر عنك».١٤

١٩ـ «لم يجز أن يشاهده خلقه».١٥

٢٠ـ «اللّهم... يا محتجباً عن كلّ عين».١٦

٤٢٤

٢١ـ «محتجب لا يُرى».١

٢٢ـ «جلّ سيدي ومولاي والمنعم عليّ وعلى آبائي أن يُرى».٢

٢٣ـ «أعظم من أن يُرى بالعين».٣

عجز البصر عن الإحاطة بالله:

١ـ «تعجز... الأبصار عن الإحاطة به».٤

٢ـ «لا تحويه٥المشاهد».٦

نفي إحاطة الأبصار لإثبات ربوبية الله:

«عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة... بصر».٧

آية: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾ :

ورد عنهم(عليهم السلام) حول قوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾ [الأنعام: ١٠٣]:

١ـ قال(عليه السلام): «هذه الأبصار ليست هي الأعين, إنّما هي الأبصار التي في القلب لا تقع عليه الأوهام ولا يدرك كيف هو».٨

٢ـ قال(عليه السلام): «الأبصار ههنا أوهام العباد, فالأوهام أكثر من الأبصار, وهو يدرك ٤٢٥ الأوهام ولا تدركه الأوهام».١

٣ـ قال(عليه السلام): «لا تدركه أوهام القلوب فكيف تدركه أبصار العيون».٢

دليل لا تدركه الأبصار:

١ـ سُئل(عليه السلام): لم لا تدركه حاسّة البصر؟

قال(عليه السلام): «للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسّة الأبصار, ثمّ هو أجل من أن تدركه الأبصار».٣

٢ـ «إنّ الأبصار لا تدرك إلا ما له لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية».٤

٣ـ حارت الأبصار دونه: «اللّهم... حارت الأبصار دونك».٥

٤ـ «الله... أحقّ وأبين ممّا ترى العيون».٦

٥ـ «احتجب [أي: الله] بشعاع نوره عن نواظر خلقه».٧

٦ـ سئل(عليه السلام) حول رؤية الله؟

قال(عليه السلام): «الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي.

والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش.

والعرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب.

والحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور الستر.

فإن كانوا صادقين فليملأوا أعينهم من الشمس ليس دونها سحاب».٨

٤٢٦

٧ـ لا يقدّر الله شبحاً مائلاً: «لم تدركك الأبصار فتقدّرك شبحاً مائلاً».١

٨ـ لا يكون الله بعد انتقال الأبصار حائلاً: «لم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلاً٢».٣

٩ـ لا ينتهي إليه نظر ناظر في مجد جبروته: «اللّهم... لا ينتهي إليك نظر ناظر في مجد جبروتك». ٤

ظهور الله للخلق:

١ـ إنّ الله «الظاهر لا برؤية».٥

٢ـ إنّه تعالى «الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين».٦

معرفة الله ورؤيته تعالى:

١ـ إنّه تعالى «المعروف من غير رؤية».٧

٢ـ إنّه تعالى «عرف بغير رؤية».٨

٣ـ إنّه تعالى «متجلٍّ لا باستهلال رؤية».٩

رؤية الله بالقلب:

١ـ «لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان».١٠

٤٢٧

٢ـ «لم تره العيون في مشاهدة الأبصار غير أنّ الإيمان بالغيب بين عقد القلوب».١

ما رأى النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج:

١ـ رأى النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج من آيات ربّه الكبرى و «آيات الله غير الله».٢

٢ـ نظر النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج إلى ربّه بقلبه: «... ذاك محمّد كان إذا نظر إلى ربّه بقلبه...». ٣

٣ـ سُئل(عليه السلام): هل رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه؟

قال(عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحبّ».٤

٤ـ «اللّهم إنّي أتقرّب إليك بنبيّك... الذي... عرجت به إلى سماواتك... فنظر إلى نورك ورأى آياتك».٥

نفي إدراك الأبصار عظمة الله:

١ـ لا تدرك الأبصار عظمته تعالى: «... فلا الأبصار تدرك عظمته». ٦

٢ـ «حسرت دون إدراك عظمته خطائف٧أبصار الأنام».٨

نفي إدراك الأبصار موضع أينية الله:

«أنت الله... لم تدرك الأبصار موضع أينيّتك».٩

٤٢٨

النظر إلى وجه الله:

١ـ «اللّهم... والنظر إلى وجهك فارزقني».١

٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... لذّة المنظر إلى وجهك وشوقاً إلى رؤيتك».٢

٣ـ «اللّهم إنّي أسألك... لذّة النظر إلى وجهك».٣

تجلّي الله للعباد يوم القيامة:

«إذا كان يوم القيامة تجلّى الله عزّوجل لعبده المؤمن...». ٤

استحالة رؤية الله في الآخرة:

سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى هل يُرى في المعاد؟

قال(عليه السلام): «سبحان الله وتعالى علوّاً كبيراً... إنّ الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية».٥

النظر إلى الله في الآخرة:

١ـ «ثواب الله الجنّة والنظر إلى الله».٦

٢ـ «مَن سرّه أن لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيامة حتّى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتولّ آل محمّد ويبرأ من عدوّهم».٧

٤٢٩

معنى النظر إلى الله في الآخرة:

قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢ ـ ٢٣]

قال(عليه السلام): «يعني مشرقة تنتظر ثواب ربّها».١

٤٣٠

ربوبية الله

اتّصاف الله بالربوبية:

١ـ «هو [أي: الله] الربّ».١

تفرّد الله في الربوبيّة:

١ـ «توحّد بالربوبية».٢

٢ـ «تفرّد بالربوبية».٣

٣ـ «ليس معه ربّ يُدعى».٤

٤ـ «اللّهم إنّك ليس... معك إله فيشركك في ربوبيّتك».٥

٥ـ «لا ندّ له في ربوبيّته».٦

٦ـ «لم يكن قبلك يا ربّ ربّ».٧

أزلية ربوبية الله:

«كان ربّاً إذ لا مربوب».٨

٤٣١

صفات ربوبية الله:

١ـ الربّ الأعلى: «سبحان ربّي الأعلى».١

٢ـ الربّ العظيم: «سبحان ربّي العظيم». ٢

٣ـ الربّ فوق ما يقول القائلون: «اللّهم... أنت ربّنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون».٣

٤ـ لا تستذل: «اللّهم إنّي أسألك... بالربوبية التي لا تستذل٤...». ٥

هيمنة ربوبية الله:

١ـ «خضع كلّ شيء لـ ... ربوبيّته».٦

٢ـ «خضع الخلائق لـ ... ربوبيّته».٧

٣ـ تسلّط بربوبيته على أهل السلطان «اللّهم... تسلّطت على أهل السلطان بربوبيّتك».٨

٤ـ «انقمعت٩الأرباب لربوبيّته».١٠

ظهور ربوبية الله:

إنّ الله «خلق ماشاء لإظهار... حقيقة ربوبيّته».١١

٤٣٢

أهميّة معرفة ربوبية الله:

إنّ الله «خلق... الثقلين الجنّ والإنس ليعرفوا بذلك ربوبيّته».١

معرفة ربوبية الله:

 فطر الله العباد على معرفة ربوبيّته: «الحمد لله... فاطرهم [أي: فاطر العباد] على معرفة ربوبيّته».٢

معرفة كنه ربوبية الله:

١ـ «انقطع دون كنه معرفتها منطق الخلائق».٣

٢ـ «تاهت٤فيها العقول».٥

٣ـ «ضلّت عنها الآراء».٦

٤ـ «كلّت٧عنها الأحلام».٨

٥ـ «قصرت دونها الأوهام».٩

٦ـ «كلّت الألسن عن غاية وصفها».١٠

إثبات ربوبية الله:

١ـ نفي إثبات ربوبية الله بإحاطة قلب أو بصر: «عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة ٤٣٣ قلب أو بصر».١

٢ـ نفي ربوبية الله المستحدثة من عندنا: «اللّهم إنّك لست بربّ استحدثناك».٢

٣ـ إثبات ربوبية الله بالأدلّة: «إنّ الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول... ودلّهم على ربوبيّته بالأدلّة». ٣

٤ـ إثبات ربوبية الله بالآيات: «اللّهم... أشهد أنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات... تشهد لك بالربوبية».٤

٥ـ إثبات ربوبية الله بالخلق: «كشف به [أي: كشف الله بالخلق] عن ربوبيّته».٥

٦ـ إثبات ربوبية الله بوحدانيته تعالى: «الوحدانية آية الربوبية».٦

٧ـ إثبات ربوبية الله بكلّية الأجناس: «مستشهد بكلّية٧الأجناس على ربوبيّته».٨

الخلائق وربوبية الله:

١ـ أطاع الله بربوبيّته كلّ ذي طاعة: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... أطاعك بها كلّ ذي طاعة». ٩

٢ـ دان لله بربوبيّته كلّ ذي ربوبية: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي دان لك بها كلّ ذي ربوبية». ١٠

٤٣٤

٣ـ تقرّب إلى الله بربوبيّته كلّ ذي رغبة في مرضاته: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... تقرّب إليك بها كلّ ذي رغبة في مرضاتك».١

٤ـ يلوذ٢إلى الله بربوبيّته كلّ ذي رهبة٣من سخطه: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... يلوذ بها كلّ ذي رهبة من سخطك». ٤

اتّخاذ أرباب من دون الله:

ورد عنهم(عليهم السلام) حول قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ٥أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ﴾ [التوبة: ٣١]

١ـ قال(عليه السلام): «والله ما صلّوا لهم ولا صاموا, ولكن أطاعوهم في معصية الله».٦

٢ـ قال(عليه السلام): «أما إنّهم لم يتّخذوهم آلهة إلا أنّهم أحلُّوا حراماً فأخذوا به, وحرّموا حلالاً فأخذوا به, فكانوا أربابهم من دون الله».٧

صحّة إطلاق «الربّ» على غير الله:

١ـ «كان علي صلوات الله عليه إذا بعث مصدِّقه قال له: إذا أتيت على ربِّ المال...».٨

٢ـ قال(عليه السلام) لأحد أصحابه: «أنت ربُّ مال كثير...».٩

٤٣٥

نطاق ربوبية الله:

١ـ «ربّ الأجساد البالية١».٢

٢ـ «ربّ الأحياء والميّتين».٣

٣ـ «ربّ الأرباب».٤

٤ـ «ربّ... الأرض والسماء».٥

٥ـ «ربّ... الأرضين الباسطات».٦

٦ـ «ربّ الأرواح الفانية».٧

٧ـ «ربّ الأرواح... المرتفعة».٨

٨ـ «ربّ... الإحسان».٩

٩ـ «ربّ... الأنبياء المرسلين».١٠

١٠ـ «ربّ... الأنثى والذكر».١١

١١ـ «ربّ... الإنجاز».١٢

١٢ـ «ربّ الآخرة والأُولى».١٣

٤٣٦

١٣ـ «ربّ الآخرة والأُولى الأوّلية».١

١٤ـ «ربّ... الآلاء».٢

١٥ـ «ربّ الآيات والمعجزات».٣

١٦ـ «ربّ الباقيات الصالحات».٤

١٧ـ «ربّ... البحار الزاخرات٥».٦

١٨ـ «ربّ... البحث والنظر».٧

١٩ـ «ربّ البحر المسجور٨».٩

٢٠ــ «ربّ... البريّات». ١٠

٢١ـ «ربّ البلاد».١١

٢٢ـ «ربّ البلد الحرام».١٢

٢٣ـ «ربّ... البهاء».١٣

٢٤ـ «ربّ البيت العتيق».١٤

٢٥ـ «ربّ التوراة والإنجيل».١٥

٤٣٧

٢٦ـ «ربّ... الجبال والبحار».١

٢٧ـ «ربّ... الجبروت».٢

٢٨ـ «ربّ... الجمال».٣

٢٩ـ «ربّ... الجنّ والإنس أجمعين».٤

٣٠ـ «ربّ... الحُسن».٥

٣١ـ «ربّ الحلّ والحرام».٦

٣٢ـ «ربّ الخلائق».٧

٣٣ـ «ربّ الخلق أجمعين».٨

٣٤ـ «ربّ الدنيا والآخرة».٩

٣٥ـ «ربّ الرياح وما ذرّت١٠».١١

٣٦ـ «ربّ السبع المثاني١٢».١٣

٣٧ـ «ربّ السحاب».١٤

٣٨ـ «ربّ السماء والأرض».١٥

٤٣٨

٣٩ـ «ربّ السماوات السبع وما أظللن».١

٤٠ـ «ربّ السماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن».٢

٤١ـ «ربّ... السلطان».٣

٤٢ـ «ربّ الشفع٤والوتر٥».٦

٤٣ـ «ربّ... الشمس والقمر».٧

٤٤ـ «ربّ الشياطين وما أضلّت».٨

٤٥ـ «ربّ الضياء».٩

٤٦ـ «ربّ الظلمات».١٠

٤٧ـ «ربّ الظل والحَرور١١».١٢

٤٨ـ «ربّ العالمين».١٣

٤٩ـ «ربّ العباد».١٤

٥٠ـ «ربّ العرش العظيم».١٥

٤٣٩

٥١ـ «ربّ العزّة».١

٥٢ـ «ربّ... العظمة».٢

٥٣ـ «ربّ... العطاء».٣

٥٤ـ «ربّ... العُلى».٤

٥٥ـ «ربّ العين والأثر».٥

٥٦ـ «ربّ... الفلك٦الدوّار».٧

٥٧ـ «ربّ... القدرة».٨

٥٨ـ «ربّ القرآن العظيم».٩

٥٩ـ «ربّ... القطر والمطر».١٠

٦٠ـ «ربّ... الكبرياء».١١

٦١ـ «ربّ الكرسي الرفيع».١٢

٦٢ـ «ربّ الليل والنهار».١٣

٦٣ـ «ربّ المستضعفين».١٤

٤٤٠

٦٤ـ «ربّ المشعر١الحرام».٢

٦٥ـ «ربّ الملائكة أجمعين».٣

٦٦ـ «ربّ الملكوت».٤

٦٧ـ «ربّ... المنّ».٥

٦٨ـ «ربّ... المِنح٦».٧

٦٩ـ «ربّ الموت والحياة».٨

٧٠ـ «ربّ النجوم الجاريات».٩

٧١ـ «ربّ... النعماء».١٠

٧٢ـ «ربّ النور».١١

٧٣ـ «ربّ الورى».١٢

٧٤ـ «ربّ... الوفاء».١٣

٧٥ـ «ربّ كلّ الخلائق».١٤

٤٤١

٧٦ـ «ربّ كلّ ربّ».١

٧٧ـ «ربّ كلّ شيء».٢

٧٨ـ «ربّ ليلة القدر».٣

٧٩ـ «ربّ ما خلق وذرأ وبرأ».٤

٨٠ ـ «ربّ محمّد خاتم النبيين».٥

٨١ ـ «ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين».٦

٨٢ ـ لا ربّ سواه: «أنت الله... لا ربّ سواك». ٧

٤٤٢

رحمة الله

الله تعالى والرحمة:

إنّ الله «كتب على نفسه الرحمة».١

ما تتنزّه عنه رحمة الله:

الرقّة: «رحيم لا يوصف بالرقّة».٢

منشأ رحمة الله:

رأفة الله: «أسألك برحمتك التي شققتها من رأفتك٣».٤

ما لله برحمته تعالى:

١ـ تبارك: «اللّهم... تباركت برحمتك».٥

٢ـ استشعر العظمة٦: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الرحمة الواسعة».٧

٤٤٣

لماذا يرحم الله؟

إنّ الله «علم الفقر إليه فرحم».١

مواضع رحمة الله:

١ـ موضع العفو: «أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة».٢

٢ـ موضع الدعاء: «[اللّهم] إنّك رحيم بمَن دعاك».٣

رحمة الله وغضبه:

١ـ سبقت رحمته تعالى غضبه: «سبّوح قدّوس... سبقت رحمتك غضبك».٤

٢ـ تسعى رحمته تعالى أمام غضبه «تسعى رحمته أمام غضبه».٥

علوّ رحمة الله:

١ـ علت رحمته: «اللّهم... علا... رحمتك».٦

٢ـ علت رحمته الشرق والغرب: «علا... الشرق والغرب رحمته». ٧

قرب رحمة الله:

١ـ إنّ الله «قريب الرحمة».٨

٢ـ «رحمة الله قريب من المحسنين».٩

٤٤٤

سعة رحمة الله:

١ـ وسعت رحمة الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... برحمتك التي وسعت كلّ شيء».١

٢ـ كلّ رحمة الله واسعة: «اللّهم... كلّ رحمتك واسعة». ٢

٣ـ غمرت سعة رحمة الله: «اللّهم... أنت الذي عمّ الخلائق مَنّك، وغمرتهم٣سعة رحمتك».٤

٤ـ خزائن رحمة الله لا تفنى: «لا تفنى خزائن رحمته».٥

٥ـ بسط الله الرحمة: «اللّهم... بسطت الرحمة». ٦

٦ـ بسط الله يديه بالرحمة: «باسط اليدين بالرحمة».٧

٧ـ أبواب رحمة الله غير محجوبات: «إلهي... أبواب رحمتك غير محجوبات». ٨

٨ ـ اتسعت رحمة الله لأوليائه في شدّة نقمته تعالى: «اتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته».٩

٩ـ رحمة الله أوسع من ذنوبنا: «اللّهم... رحمتك أوسع من ذنوبي».١٠

الفرق بين سعة رحمة الله ورحمة العباد:

١ـ «يرحم [أي: الله] مَن لا يرحمه العباد».١١

٤٤٥
السابق اللاحق

فهرس المطالب / تحميل الكتاب

فهرس المطالب

zip pdf doc